رمضان ...ذلك الوافد العزيز
هاهي الأيام تمضي سراعاً ويكاد
رمضان ذلك الشهر العزيز أن يعود إلينا ..
كم كانت جميلة تلك الأيام ، لازلت
أذكر أمي وقد أعلنت حالة الطوارئ في مطبخها ، ولازلت أذكر عائلتي الصغيرة وهي تجتمع
في إفطارها ، لازلت أذكر تلك الوجوه التي جمعني بها رمضان ، هذه الصلوات التي طالما
ذهبنا إليها مع أحبابنا ، تلك المساجد التي شهدت أول لقائتنا ، وأغلى
ذكرياتنا.
لازلت أذكرأخى الحبيب جمال وهو
عائدا من عمله مثقلاً ليخطف ركعيات يقيم بها أمر دينه ،
ولازلت أذكر رمضان الذي
جمعني باخوانى فى الاعتكاف .
سنوات طواها كلاً منا ، ولكنها
مضت ولم تبقى إلا ذكراها ..
واليوم ...
أرى أمي وقد أثرت السنون فيها
وأحالت جسدها نحيلاً ، أرى الصمت وقد لف جدران بيتي بعد أن مضى كلا مناً في حاله
.
أصدقاء حالت بيننا مسافات
شاسعة ، وآخرون وارينهم الثرى .
أصدقاء فقدنا صداقتهم وآخرون
امتلكوا قلوبنا ..
أرى عائلتي وقد تزايد عددها
بهذا الوافد الجديد .... ابنى الحبيب.
وشريكة عمرى الحبيبة التى
طالما تمنيت أن يجمعنى بها موسم للطاعات وها هو أول رمضان يقدم علينا....فاللهم
بلغنى واياها رمضان على خيرحال.
أرى نفسي وقد شغلتها الدنيا
ولا أدري أمازلت على الطريق أم حدت عنه ؟؟
هل تراني أتمنى العودة لسنوات
الصبا لأجتمع مع أهلى نسمر في ليل رمضان ..
أم تراني أتمنى العودة سنوات
للوراء لأستزيد من صحبة أحبابي وأطيل اللقاء قبل أن يفرق بيننا طلب المعاش
!!
إن الحياة ماضية .. شئنا أم
أبينا ، وهي تسفر عن وجهها القبيح يوماً فيوم .
ولكن قبحها في أنها تلتهم من
يستسلم لها ..
قد يفقد أحدنا صورة لحياته ،
ولكن الأمر هين مادام المفقود هو الصورة ، ولكن يعظم المصاب إذا فقدنا المعنى
والجوهر .
إننا لا حول لنا ولا قوة في
هذه الحياة ،وما هي إلا أيام معدودة ونلتحق بركب السابقين ، وحقاً لا ندري من نواري
غدا التراب ولا ندري من غداً يبكينا ، فلا أقل من أن نتمسك بما يعيننا على بلوغ
الغاية وطي هذه الأيام المعدودة في سلام .
هاهي الأيام تمضي سراعاً ويكاد
رمضان ذلك الشهر العزيز أن يعود إلينا ..
كم كانت جميلة تلك الأيام ، لازلت
أذكر أمي وقد أعلنت حالة الطوارئ في مطبخها ، ولازلت أذكر عائلتي الصغيرة وهي تجتمع
في إفطارها ، لازلت أذكر تلك الوجوه التي جمعني بها رمضان ، هذه الصلوات التي طالما
ذهبنا إليها مع أحبابنا ، تلك المساجد التي شهدت أول لقائتنا ، وأغلى
ذكرياتنا.
لازلت أذكرأخى الحبيب جمال وهو
عائدا من عمله مثقلاً ليخطف ركعيات يقيم بها أمر دينه ،
ولازلت أذكر رمضان الذي
جمعني باخوانى فى الاعتكاف .
سنوات طواها كلاً منا ، ولكنها
مضت ولم تبقى إلا ذكراها ..
واليوم ...
أرى أمي وقد أثرت السنون فيها
وأحالت جسدها نحيلاً ، أرى الصمت وقد لف جدران بيتي بعد أن مضى كلا مناً في حاله
.
أصدقاء حالت بيننا مسافات
شاسعة ، وآخرون وارينهم الثرى .
أصدقاء فقدنا صداقتهم وآخرون
امتلكوا قلوبنا ..
أرى عائلتي وقد تزايد عددها
بهذا الوافد الجديد .... ابنى الحبيب.
وشريكة عمرى الحبيبة التى
طالما تمنيت أن يجمعنى بها موسم للطاعات وها هو أول رمضان يقدم علينا....فاللهم
بلغنى واياها رمضان على خيرحال.
أرى نفسي وقد شغلتها الدنيا
ولا أدري أمازلت على الطريق أم حدت عنه ؟؟
هل تراني أتمنى العودة لسنوات
الصبا لأجتمع مع أهلى نسمر في ليل رمضان ..
أم تراني أتمنى العودة سنوات
للوراء لأستزيد من صحبة أحبابي وأطيل اللقاء قبل أن يفرق بيننا طلب المعاش
!!
إن الحياة ماضية .. شئنا أم
أبينا ، وهي تسفر عن وجهها القبيح يوماً فيوم .
ولكن قبحها في أنها تلتهم من
يستسلم لها ..
قد يفقد أحدنا صورة لحياته ،
ولكن الأمر هين مادام المفقود هو الصورة ، ولكن يعظم المصاب إذا فقدنا المعنى
والجوهر .
إننا لا حول لنا ولا قوة في
هذه الحياة ،وما هي إلا أيام معدودة ونلتحق بركب السابقين ، وحقاً لا ندري من نواري
غدا التراب ولا ندري من غداً يبكينا ، فلا أقل من أن نتمسك بما يعيننا على بلوغ
الغاية وطي هذه الأيام المعدودة في سلام .
]
فلننظر لحالنا مع الله ، فحقاً لا عاصم لنا ولا وكيل
إلا هو ، وما رأيت معيناً على ذلك مثل الرفيق الصالح ،
فاللهم بلغنا رمضان على خير حال
.
منتظر مشاركتكم
وكل عام وانتم بخير حال دائما4
فلننظر لحالنا مع الله ، فحقاً لا عاصم لنا ولا وكيل
إلا هو ، وما رأيت معيناً على ذلك مثل الرفيق الصالح ،
فاللهم بلغنا رمضان على خير حال
.
منتظر مشاركتكم
وكل عام وانتم بخير حال دائما4