دوماً هكذا
لقاءاتي معك
لا احتمل مفارقة يديك
يديك التي لمست ليدي خاتم من حديد
يديك التي تجعل من طبول
قلبي هديل حمام طائر في سمائك
حبيبي
لا تشد وثاق يديك على يدي
فانا اعلم بحجم حبك
خفف عليّ
فللمسات
الهدوء منك وقع غائر
توأمي
الوحيد
لاتتركني
سوى بين يديك اسيره
ولا
تقبل بمن يفك اسري
فانا بسجنك اهيم بالخلود معك
فمن لغيرك ساتجرأ ان تخالط
كلماتي لانفاسه
فقد كنت لي بحار يجيد صيد القلوب
ولكني لظروف القدر حبيبي اخشى ان تنتشلك
من بين جوانح قلبي
فلك انت
وحدك قصه منحوتة بشغاف قلبي
لا استطيع
الحياة بدونها
حبيبي
هل تعلم كيف كانت حياتي بدونك؟
كانت في
شرود
كانت في حيره
لانني علمت
بمسكنك
وخشيت اخبارك بحبي لك
فاضطررت ان اقف من بعيد متأملتاً كوخك الذي يحوي انفاسك
ويشتم منك طهر نقائك
كنت كل يوم اغبط ذلك الكوخ الذي يحويك بداخله
مرت ايام
تلو الايام
وانا اطارد وراءك
لاحظى بنظرة من عينيك
لاعيش بها بقية يومي
فمثل ذلك الكوخ كـ قلبي
الذي احتوى انفاسك
وروحكوحبك
وهيامك
ولمساتك
وهمساتك
وتمتماتك
حبيبي
اترك لي عند
لقائي بك عناق ابدي
ارتشف منه حتى يرتوي ذلك القلب المتيم بحبك
لاتتركني
كسر اضلعي
بين يديك
لايهمني
بعد اليوم سواك
ولا
لغيرك ساشتاق
وحدك
من علق قلبي في دنيا الآمال
ورسم
لي مستقبل الاحلام
كنت وحدك
من استطاع امتلاك جوانحي
بلقائك الاول
اللذي لن
يكون بعده فراق
بل سيكون بعده عناق
واشتياق
وقبلات
حبيبي
دوماً
هكذا
تذكرني شفتيك
بحبات السكر اللتي كنت اتذوقها منذ طفولتي
فقد كنت اتلذذ
بمذاقها
حبيبي
اقترب
مني
اجعلني ارتوي من رحيق شفتيك
واستلقي عليّ لاسمع دندنات قلبك
لاجعلها موسيقه اللحظه
اجعلني احظى بلحظات هدوئي حينها
ولسكنات روحي
ببواطنها
اقترب
واجعل مسائنا بالعناق ممتزج
وبالانتقاء مرتسم
اقترب
واترك لي ذكرى تكون وليدت لحظه الهدوء
اللذي
يرتل حينها تمتمات العشاق
اقترب
وكن لي غطاء
مسائي المنتظر
وكفني بين احضانك ولاتتركني انتشر
اقترب
مني
لينصب الكلام شهدا من بين شفتيك
فاستقبله منك الى حد الارتواء
فانا بقلبي مازلت اقترب منك حبيبي
وسأقترب الى ان تنتهي المسافه بيننا