دراسة تحذر من مخاطر الطلق الاصطناعي بالولادة
توصلت دراسة طبية كندية إلى أن التحفيز الطبي للطلق الاصطناعي بعملية الولادة تزيد مخاطر حدوث انسداد السائل السلوي، الذي ينتجه غشاء السلي المبطن للمشيمة والمفرز للنخط.
وأجرى الدراسة فريق بحث كندي من معاهد أبحاث الصحة الكندية بقيادة الدكتور مايكل كريمر من جامعة مكغيل، ونشرت بالعدد الأخير من مجلة "لانسيت" الطبية، وأصدرت المعاهد خلاصة لها أتاحتها يوريكاليرت.
حالة نادرة وخطيرة
والمعلوم أن انسداد السائل السلوي (afe) -الذي تبقى مسبباته مجهولة- من مضاعفات الولادة النادرة لكنها خطيرة وقد تكون مميتة, فهو أحد الأسباب الرئيسية لوفيات الولادة بالبلاد المتقدمة، ومسؤول عن سبع من كل 44 من وفيات الولادة المباشرة بكندا بين 1997 و2000.
ونظرت الدراسة، التي شملت قطاعا سكانيا كبيرا، في الارتباط بين انسداد السائل السلوي وبين الحث الطبي (بالعقاقير) للطلق الاصطناعي أثناء الولادة لدى مجموعة من ثلاثة ملايين ولادة بالمستشفيات الكندية، على مدى 12 عاما ابتداء من 1991.
مخاطر مضاعفة
يقول المدير الأكاديمي لمعهد التنمية البشرية وصحة الطفل الدكتور كريمر إن نتائج الدراسة الجديدة أكدت فرضية الارتباط بين استحثاث الطلق طبيا (اصطناعيا) وبين ازدياد مخاطر حدوث انسداد السائل السلوي, الذي يبقى مع ذلك حالة نادرة الحدوث, فمن بين 180 حالة كانت هناك 24 حالة مميتة فقط.
وتتعرض الأمهات اللاتي تتلقين عقاقير استحثاث الطلق الاصطناعي لضعف مخاطر حدوث انسداد السائل السلوي مقارنة بالأمهات اللاتي لم تتلقين تلك العقاقير.
أما بالنسبة لحالات وفيات الولادة، فإن الأمهات اللاتي تلقين الطلق الاصطناعي هن أكثر عرضة لها بثلاث مرات ونصف، مقارنة بالأمهات اللاتي لم يتلقين ذلك.
ويعتبر خبراء كالدكتور جوزيف شوستر أن دراسة الدكتور كريمر أسفرت عن اكتشاف سيفيد الأطباء الذين يقدمون الرعاية الطبية للحوامل، حيث أنهم سيصبحون على وعي بالمضاعفات المحتملة في حالة استحثاث الطلق الاصطناعي.
عوامل أخرى
كذلك وجد فريق البحث عوامل أخرى متعددة ذات ارتباط بمعدلات أعلى لحدوث انسداد السائل السلوي، ومنها الحمل بتوائم، وارتفاع سن الحامل (35 عاما أو أكثر)، والولادات القيصرية أو المهبلية (بمساعدة آلية)، ومضاعفات التشنج النفاسي، وفرط أو زيادة السائل السلوي، والوضع غير الطبيعي للمشيمة أو انفصالها، وتهتك عنق الرحم أو تمزق الرحم.
ورغم أن ازدياد مخاطر انسداد السائل السلوي لدى الوالدات بدرجة مطلقة هو احتمال ضئيل جدا (أربع أو خمس حالات وحالة واحدة أو حالتين مميتتين بكل مائة ألف ولادة بالطلق الاصطناعي)، ومن غير المحتمل أن تؤثر بقرار استحثاث الطلق الاصطناعي في وجود مؤشرات إكلينيكية قاطعة، ينبغي للحوامل والأطباء أن يكونوا جميعا على وعي بهذه المخاطر إذا كان القرار اختياريا.
توصلت دراسة طبية كندية إلى أن التحفيز الطبي للطلق الاصطناعي بعملية الولادة تزيد مخاطر حدوث انسداد السائل السلوي، الذي ينتجه غشاء السلي المبطن للمشيمة والمفرز للنخط.
وأجرى الدراسة فريق بحث كندي من معاهد أبحاث الصحة الكندية بقيادة الدكتور مايكل كريمر من جامعة مكغيل، ونشرت بالعدد الأخير من مجلة "لانسيت" الطبية، وأصدرت المعاهد خلاصة لها أتاحتها يوريكاليرت.
حالة نادرة وخطيرة
والمعلوم أن انسداد السائل السلوي (afe) -الذي تبقى مسبباته مجهولة- من مضاعفات الولادة النادرة لكنها خطيرة وقد تكون مميتة, فهو أحد الأسباب الرئيسية لوفيات الولادة بالبلاد المتقدمة، ومسؤول عن سبع من كل 44 من وفيات الولادة المباشرة بكندا بين 1997 و2000.
ونظرت الدراسة، التي شملت قطاعا سكانيا كبيرا، في الارتباط بين انسداد السائل السلوي وبين الحث الطبي (بالعقاقير) للطلق الاصطناعي أثناء الولادة لدى مجموعة من ثلاثة ملايين ولادة بالمستشفيات الكندية، على مدى 12 عاما ابتداء من 1991.
مخاطر مضاعفة
يقول المدير الأكاديمي لمعهد التنمية البشرية وصحة الطفل الدكتور كريمر إن نتائج الدراسة الجديدة أكدت فرضية الارتباط بين استحثاث الطلق طبيا (اصطناعيا) وبين ازدياد مخاطر حدوث انسداد السائل السلوي, الذي يبقى مع ذلك حالة نادرة الحدوث, فمن بين 180 حالة كانت هناك 24 حالة مميتة فقط.
وتتعرض الأمهات اللاتي تتلقين عقاقير استحثاث الطلق الاصطناعي لضعف مخاطر حدوث انسداد السائل السلوي مقارنة بالأمهات اللاتي لم تتلقين تلك العقاقير.
أما بالنسبة لحالات وفيات الولادة، فإن الأمهات اللاتي تلقين الطلق الاصطناعي هن أكثر عرضة لها بثلاث مرات ونصف، مقارنة بالأمهات اللاتي لم يتلقين ذلك.
ويعتبر خبراء كالدكتور جوزيف شوستر أن دراسة الدكتور كريمر أسفرت عن اكتشاف سيفيد الأطباء الذين يقدمون الرعاية الطبية للحوامل، حيث أنهم سيصبحون على وعي بالمضاعفات المحتملة في حالة استحثاث الطلق الاصطناعي.
عوامل أخرى
كذلك وجد فريق البحث عوامل أخرى متعددة ذات ارتباط بمعدلات أعلى لحدوث انسداد السائل السلوي، ومنها الحمل بتوائم، وارتفاع سن الحامل (35 عاما أو أكثر)، والولادات القيصرية أو المهبلية (بمساعدة آلية)، ومضاعفات التشنج النفاسي، وفرط أو زيادة السائل السلوي، والوضع غير الطبيعي للمشيمة أو انفصالها، وتهتك عنق الرحم أو تمزق الرحم.
ورغم أن ازدياد مخاطر انسداد السائل السلوي لدى الوالدات بدرجة مطلقة هو احتمال ضئيل جدا (أربع أو خمس حالات وحالة واحدة أو حالتين مميتتين بكل مائة ألف ولادة بالطلق الاصطناعي)، ومن غير المحتمل أن تؤثر بقرار استحثاث الطلق الاصطناعي في وجود مؤشرات إكلينيكية قاطعة، ينبغي للحوامل والأطباء أن يكونوا جميعا على وعي بهذه المخاطر إذا كان القرار اختياريا.