بسم الله الرحمن الرحيم
*** لك مثل الدنيا إن صلَّيت
نافِلة الفجْر وهي أكثر صلاة نافلة خصَّها رسولُ الله - صلَّى الله عليه
وسلَّم - بتعْظيم الأجر بصورة لافتة للنَّظَر؛ قال - صلَّى الله عليْه
وسلَّم - فيما رواه الإمام مسلم عن عائشة - رضِي الله عنْها -: ((ركعتا
الفجْر خيرٌ من الدُّنيا وما فيها)).
***- أنت في حفظ الله، وعدَك رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - أنَّك
إذا صلَّيت الصبح فإنَّك ستكون في حِفْظ الله - عزَّ وجلَّ - سائرَ اليوم؛
روى الإمام مسلم عن جندب بن سفيان - رضِي الله عنْه - أنَّ رسول الله -
صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((مَن صلَّى صلاة الصبح فهو في ذمَّة
الله)).
***- قيام اللَّيل كله؛ أخرج مسلم عن عثمان بن عفان - رضِي الله عنْه -
قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((مَن صلَّى العشاء في
جماعة فكأنَّما قام نصف اللَّيل، ومَن صلَّى الصُّبح في جَماعة فكأنَّما
صلَّى اللَّيل كلَّه))، هل تستطيع أن تصلِّي اللَّيل بكامله؟!
*** دخول الجنَّة، وعد صريح بالجنَّة؛ أخرج البخاريُّ عن أبي موسى الأشْعري
- رضِي الله عنْه - قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -:
((مَن صلَّى البردَين دخل الجنَّة))، والبرْدان هما الصبح والعصر، فهذا
وعدٌ من الرَّحمن - سبحانه وتعالى - أوْحى به إلى رسوله الكريم - صلَّى
الله عليه وسلَّم - أن يدخِل الجنَّة أولئك الَّذين يحافظون على صلاتَي
الصُّبح والعصر.
*** شهود الملائكة لصلاة الفجر؛ عند البخاري من حديث أبي هُرَيْرة أنَّ
رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((يتعاقبون فيكم ملائكة
باللَّيل وملائكة بالنَّهار، ويَجتمِعون في صلاة الفجْر وصلاة العصر، ثمَّ
يَعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم - وهو أعلم بهم -: كيف تركتم عبادي؟
فيقولون: تركْناهم وهم يصلُّون وأتيناهم وهم يصلُّون))، ثُمَّ يقُولُ أبُو
هُرَيْرة: فاقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ
مَشْهُودًا} [الإسراء: 78]، زاد ابن خزيمة في صحيحه: ((إنَّ الملائكة تقول:
اللَّهمَّ اغفِر له يومَ الدِّين)).
فانظُر - رعاك الله - إلى الفارق الهائل بين أن تقول ملائكةُ الرَّحمن لله -
عزَّ وجلَّ -: وجدنا فلانًا يصلِّي صلاة الفجر في جماعة، وبين أن يقولوا:
وجدنا فلانًا نائمًا غافلاً عن صلاة الفجر.
كم حُرم هذا المسكين من خيرٍ ومن دعاء الملائكة له!
*** رؤية الله - عزَّ وجلَّ - عند البخاري ومسلم عن جرير بن عبدالله - رضِي
الله عنْه - يقول: كنَّا جلوسًا عند النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -
إذ نظَرَ إلى القمَر ليلة البدْر، قال: ((إنَّكم ستروْن ربَّكم كما تروْن
هذا القمَرَ لا تُضامون في رؤيته))، ثمَّ قال: ((فإنِ استطعْتُم أن لا
تُغْلَبوا على صلاةٍ قبل طُلوع الشَّمس وصلاةٍ قبل غُروب الشَّمس
فافعلوا)).
فيا خيبةَ مَن نام ولم تَشْهَد له الملائكة عند ربه!
*** لك مثل الدنيا إن صلَّيت
نافِلة الفجْر وهي أكثر صلاة نافلة خصَّها رسولُ الله - صلَّى الله عليه
وسلَّم - بتعْظيم الأجر بصورة لافتة للنَّظَر؛ قال - صلَّى الله عليْه
وسلَّم - فيما رواه الإمام مسلم عن عائشة - رضِي الله عنْها -: ((ركعتا
الفجْر خيرٌ من الدُّنيا وما فيها)).
***- أنت في حفظ الله، وعدَك رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - أنَّك
إذا صلَّيت الصبح فإنَّك ستكون في حِفْظ الله - عزَّ وجلَّ - سائرَ اليوم؛
روى الإمام مسلم عن جندب بن سفيان - رضِي الله عنْه - أنَّ رسول الله -
صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((مَن صلَّى صلاة الصبح فهو في ذمَّة
الله)).
***- قيام اللَّيل كله؛ أخرج مسلم عن عثمان بن عفان - رضِي الله عنْه -
قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((مَن صلَّى العشاء في
جماعة فكأنَّما قام نصف اللَّيل، ومَن صلَّى الصُّبح في جَماعة فكأنَّما
صلَّى اللَّيل كلَّه))، هل تستطيع أن تصلِّي اللَّيل بكامله؟!
*** دخول الجنَّة، وعد صريح بالجنَّة؛ أخرج البخاريُّ عن أبي موسى الأشْعري
- رضِي الله عنْه - قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -:
((مَن صلَّى البردَين دخل الجنَّة))، والبرْدان هما الصبح والعصر، فهذا
وعدٌ من الرَّحمن - سبحانه وتعالى - أوْحى به إلى رسوله الكريم - صلَّى
الله عليه وسلَّم - أن يدخِل الجنَّة أولئك الَّذين يحافظون على صلاتَي
الصُّبح والعصر.
*** شهود الملائكة لصلاة الفجر؛ عند البخاري من حديث أبي هُرَيْرة أنَّ
رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((يتعاقبون فيكم ملائكة
باللَّيل وملائكة بالنَّهار، ويَجتمِعون في صلاة الفجْر وصلاة العصر، ثمَّ
يَعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم - وهو أعلم بهم -: كيف تركتم عبادي؟
فيقولون: تركْناهم وهم يصلُّون وأتيناهم وهم يصلُّون))، ثُمَّ يقُولُ أبُو
هُرَيْرة: فاقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ
مَشْهُودًا} [الإسراء: 78]، زاد ابن خزيمة في صحيحه: ((إنَّ الملائكة تقول:
اللَّهمَّ اغفِر له يومَ الدِّين)).
فانظُر - رعاك الله - إلى الفارق الهائل بين أن تقول ملائكةُ الرَّحمن لله -
عزَّ وجلَّ -: وجدنا فلانًا يصلِّي صلاة الفجر في جماعة، وبين أن يقولوا:
وجدنا فلانًا نائمًا غافلاً عن صلاة الفجر.
كم حُرم هذا المسكين من خيرٍ ومن دعاء الملائكة له!
*** رؤية الله - عزَّ وجلَّ - عند البخاري ومسلم عن جرير بن عبدالله - رضِي
الله عنْه - يقول: كنَّا جلوسًا عند النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -
إذ نظَرَ إلى القمَر ليلة البدْر، قال: ((إنَّكم ستروْن ربَّكم كما تروْن
هذا القمَرَ لا تُضامون في رؤيته))، ثمَّ قال: ((فإنِ استطعْتُم أن لا
تُغْلَبوا على صلاةٍ قبل طُلوع الشَّمس وصلاةٍ قبل غُروب الشَّمس
فافعلوا)).
فيا خيبةَ مَن نام ولم تَشْهَد له الملائكة عند ربه!