منتديات صباح الخير يا فلسطين

زوارنا الأعزاء نتمنى إنضمامكم لموقعنا وإمضاء أوقات ممتعة

أعضائنا الكرام نتمنى منكم مشاركة وفاعلية جيدة

أعضائنا الكرام نتمنى منكم المشاركة في دردشة المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات صباح الخير يا فلسطين

زوارنا الأعزاء نتمنى إنضمامكم لموقعنا وإمضاء أوقات ممتعة

أعضائنا الكرام نتمنى منكم مشاركة وفاعلية جيدة

أعضائنا الكرام نتمنى منكم المشاركة في دردشة المنتدي

منتديات صباح الخير يا فلسطين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في منتديات صباح الخير يا فلسطين

قصة شابان والخليفة عمر بن الخطاب Rsool10
قصة شابان والخليفة عمر بن الخطاب 11110
قصة شابان والخليفة عمر بن الخطاب 11210
قصة شابان والخليفة عمر بن الخطاب 5_212910
قصة شابان والخليفة عمر بن الخطاب 11310
قصة شابان والخليفة عمر بن الخطاب 231010

3 مشترك

    قصة شابان والخليفة عمر بن الخطاب

    kaiser
    kaiser
    عضو مفعل
    عضو مفعل


    عدد المساهمات : 151

    العمر : 30

    قصة شابان والخليفة عمر بن الخطاب Empty قصة شابان والخليفة عمر بن الخطاب

    مُساهمة من طرف kaiser الثلاثاء أغسطس 04, 2009 8:27 am


    السلام عليكم جميع الاخوة في المنتدى
    ان شاء الله الجميع بخير


    ركزوا بقى فى القصة الجميلة دى بقى



    أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه ‏قال عمر: ما هذا
    ‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا
    ‏قال: أقتلت أباهم ؟
    ‏قال: نعم قتلته !
    ‏قال : كيف قتلتَه ؟
    ‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه ‏حجراً
    ، وقع على رأسه فمات...
    ‏قال عمر : القصاص .... ‏الإعدام

    .. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن
    أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟
    ‏ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا
    ‏يحابي ‏أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،
    ولو كان ‏ابنه ‏القاتل ، لاقتص منه ..

    ‏قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به
    السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في
    البادية ، فأُخبِرُهم ‏بأنك ‏سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،
    والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا

    قال عمر : من يكفلك
    أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟

    ‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا
    داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست
    على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على
    الرقبة أن تُقطع بالسيف ..

    ‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن ‏يمكن
    أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه
    ‏وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً
    هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ،
    ونكّس عمر ‏رأسه ، والتفت إلى الشابين :

    أتعفوان عنه ؟
    ‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين..

    ‏قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!

    ‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه ،وقال:
    ‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله

    ‏قال عمر : هو قَتْل ،
    قال : ولو كان قاتلا!

    ‏قال: أتعرفه ؟
    ‏قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله؟

    ‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،
    فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاء‏الله

    ‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!
    ‏قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ...

    ‏فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع
    ‏أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ....

    ‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،
    وفي العصر‏نادى ‏في المدينة : الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ،
    واجتمع الناس ، وأتى أبو ‏ذر ‏وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين
    الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!

    ‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها
    ، وسكت‏الصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.
    ‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد
    ‏لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب
    بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا
    تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس
    دون أناس ، وفي مكان دون مكان...

    ‏وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر
    المسلمون‏ معه

    ‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك ‏وما
    عرفنا مكانك !!

    ‏قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من
    الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي
    كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل..
    وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس

    فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟
    فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
    ‏فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟
    ‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه..
    وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس !

    ‏قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته .....

    ‏جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ،
    وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ ‏يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته
    ، وجزاك الله خيراً أيها الرجل ‏لصدقك ووفائك ....
    ‏وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك....

    ‏قال أحد المحدثين :
    والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام
    في أكفان عمر!!.


    ارجو ان تكونو قد قراتو ما كتبت
    محمد عليوي
    القيصر



    قصة شابان والخليفة عمر بن الخطاب Dardarkom.com-e6bca1bf95
    عاشق الصمت
    عاشق الصمت
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 880

    العمر : 35

    قصة شابان والخليفة عمر بن الخطاب Empty رد: قصة شابان والخليفة عمر بن الخطاب

    مُساهمة من طرف عاشق الصمت الأربعاء ديسمبر 02, 2009 1:55 pm

    مشكووووووووووورررررررررر
    فلسطيني وافتخر
    فلسطيني وافتخر
    المراقب العام
    المراقب العام


    عدد المساهمات : 5352

    العمر : 32

    قصة شابان والخليفة عمر بن الخطاب Empty رد: قصة شابان والخليفة عمر بن الخطاب

    مُساهمة من طرف فلسطيني وافتخر السبت فبراير 19, 2011 7:50 am

    ما شاء لله
    طرحك جميل
    بارك الله فيك
    جزاك الله خير
    اللهم اسالك حب الجنه وبعد عن النار
    مشكوووووووو
    تحياتي

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 6:53 pm