ارض فلسطين وتاريخها
الأرض
أرض فلسطين متنوّعة جدا، تقسم عموما إلى أربعة مناطق وهي من الغرب الي الشرق السهل الساحلي، التلال وجبال الخليل، وادي الأردن، و الهضبة الشرقية. في أقصىالجنوب هناك صحراء النقب. تتراوح الإرتفاعات من 395 قدم تحت مستوى البحر على شواطئالبحر الميت، وهي أخفض نقطة على سطح الأرض، إلى 1020 قدم فى اعلى قمم جبال الخليل
تمتلك المنطقة عدّة مناطق خصبة. إمدادات المياه للمنطقة ليست وفيرة. نهرالأردن هو النهر الوحيد في المنطقة، يتدفق جنوبا خلال بحيرة طبريا (بحيرة الماءالعذبة الوحيدة في المنطقة) إلى البحر الميت الشديد الملوحة.
الخلافة الإسلامية
أعاد الخلفاء الإسلاميون إنتشار الإسلام لفلسطين لمده 1300 سنة. كانت فلسطين مقدّسةللمسلمين لأنة صلي الله علية وسلم صعد في ليلة الإسراء والمعراج في رحلته إلى السماء من المدينة القديمة للقدس (المسجد الأقصى اليوم)وغير ذلك من امور خص الله بها هذه البقعه المباركه، حيثبُني المسجد الأقصى و مسجد قبة الصخرة .
أصبحت القدس المدينة الأقدس الثالثة للإسلام. وخلال أكثر منقرن تحول الأغلبية إلى الإسلام.النصارى واليهود الباقون إعتبروا أهل الكتاب. وسُمح لهم بأمورمستقلة ذاتيا في مجتمعاتهم وضمن لهم أمنهم وحريتهم
أكثرالفلسطينيين تبنّوا العربية والثقافة الإسلامية. فلسطين إستفادت من التجارة معالإمبراطوريات المجاورة ومن أهميتها الدينية خلال الحكم الأموي الإسلامي في دمشق. عندما إنتقلت السلطة إلى بغداد مع العباسيين في 750، أصبحت فلسطين مهملة. عانتالبلاد بعد ذلك من الإضطراب والهيمنة المتعاقبة من قبل السلجوقيين، الفاطميين،والغزوات الصليبية. شاركت فلسطين، على أية حال، في مجد الحضارة الإسلامية، عندماتمتّع العالم الإسلامي بعصر ذهبي من علم، فنّ، فلسفة، وأدب. حيث بدأ المسلمون تعلّمالعلوم اليونانية وبدأوا طريقا جديدا في عدّة حقول، بعد سنين كان لكلّ ذلك مساهمةكبيرة في عصر النهضة في أوروبا.
الحكم العثماني
الأتراك العثمانيون من آسيا الصغرى هزموا المملوكيين في 1517، وحكموا فلسطين حتىشتاء 1917. البلد كان قد قسّم إلى عدّة مناطق (سناجق) منها القدس. إدارة المناطقوضعت بشكل كبير في أيادي المسلمون الفلسطينيون. ، على أية حال، إشتركت فلسطين في مجد الإمبراطورية العثمانيةخلال القرن السادس عشرة، لكن ضعف ذلك المجد ثانية للإمبراطورية في القرن السابعةعشرة.
ضعف فلسطين في التجارة، الزراعة، والسكان إستمرّ حتى القرن التاسع عشر. في ذلك الوقت بحث الأوروبيين عن الموادالخام والأسواق، بالإضافة إلىمصالحهم الأستراتيجية، جلبهم إلى الشرق الأوسط. بين 1831 و1840، محمد علي، الوالىالعثماني على مصر، حاول توسيع حكمة إلى فلسطين. سياساته حسنت الحال الأقتصادية حيث زادت الزراعة، وتحسن التعليم. عادت السلطة للإمبراطورية العثمانية ثانية في 1840،وبدأت إصلاحاتها الخاصة.
تصاعد القومية الأوروبية في القرن التاسعة عشرة،وخصوصا مع أنتشار اللاسامية، شجّع اليهود الأوروبيين لطلب اللجوء الى "أرض الميعاد" في فلسطين. ثيودور هيرزل، مؤلف كتاب الدولة اليهودية (1896)، أسّس المنظمةالصهيونية العالمية في 1897 لحملّ أوروبا على حل "المشكلة اليهودية". كنتيجة لتزايدالهجرة اليهودية إلى فلسطين بشّدة في 1880، العرب الفلسطينيون وهم حوالي 95 بالمائةمن السكان بدأوا يشعرون بالتخوف من هجرة اليهود وشراء الأرض ومن ثمّ تحولت الىمعارضة للصهيونية.
الإنتداب البريطاني
بمساعده من قبل بعض الحكام العرب، أحتلت المملكه البريطانية فلسطين من الأتراك العثمانيين في 1917 - 1918. العرب تمرّدوا ضدّ الأتراك لأن البريطانيين وعدوهم، في 1915-1916 من خلال مراسلات مع الشريف حسين إبن علي والى مكة المكرمة، بإستقلال بلدانهم بعد الحرب. بريطانيا، على أية حال، قدمت إلتزامات متعارضة أخرى في السرّ من خلال إتفاقية سيكيس بيكوت مع فرنسا وروسيا 1916، بالتعهد بتقسيم وحكم المناطق العربية مع حلفائها. فيإتفاقية ثالثة، في وعد بلفور 1917، وعدت بريطانيا اليهود بالمساعدة على تاسيس "وطن قومي" في فلسطين.
هذا الوعد دمج بعد ذلك في صك الإنتداب الممنوح لبريطانيامن عصبة الأمم في 1922. خلال إنتدابهم من 1922 الى 1948،البريطانيون وجدوا أن وعودهم المتناقضة إلى اليهود و العرب الفلسطينيين صعبة التوافق. تصوّر الصهاينةبفتح الهجرة اليهودية بشكل واسع النطاق، والبعض تكلّم عن دولة يهودية تشمل كلّ فلسطين. الفلسطينيون، على أية حال، رفضوا قيام بريطانيا بتقديم بلادهم إلى طرف ثالث و هم لا يملكونها، حدثت الهجمات المضادة للصهيونية في القدس في 1920 ويافا في 1921.
في 1922 في بيان سياسي للحكومة البريطانية تم أنكار طلبات الصهيونيةبالحصول على كلّ فلسطين وحدّدت الهجرة اليهودية، لكن تم أعادت التأكيد على دعم بريطانيا للوطن القومي لليهود. و قدم أقتراح بتأسّيس مجلس تشريعي، رفض الفلسطينيون هذا المجلس لكون التمثيل فية عدم عدالة.
في 1928، عندما زادت الهجرةاليهودية بعض الشّيء، السياسة البريطانية تجاه الهجرة تأرجح تحت تضارب الضغوطالعربية واليهودية. الهجرة تزايدة بحدّة بعد أضهاد النظام النازي في ألمانيا لليهودسنة 1933. في 1935 تقريبا حوالى 62,000 يهودي دخلوا فلسطين.
الخوف من الهيمنة اليهودية كان السبب الرئيسي للثورة العربية التي إندلعت في 1936 وإستمرّت بشكل متقطّع حتى 1939. في ذلك الوقت حدّدت بريطانيا الهجرة اليهودية ثانية ومنعتبيع الأرض لليهود.
فترة مابعد الحرب العالمية الثانية
الكفاح الفلسطينى، الذي توقف خلال الحرب العالمية الثانية، إستأنف في 1945. الرعب من المحرقة النازية المزعومة أنتج عطفا دوليا و أوروبيا لليهود وللصهيونية، وبالرغم من أن بريطانيا ما زالت ترفض هجرة 100,000 يهودي إلى فلسطين، العديد من اليهود وجدطريقهم الى هناك بشكل غير قانوني.
الخطط المختلفة لحلّ مشكلة فلسطين رفضت من طرف أو آخر. أعلنت بريطانيا أن الإنتداب فاشل وحولت المشكلة إلى الأمم المتّحدةفي أبريل/نيسان 1947. اليهود والفلسطينيون أستعدوا للمواجهة. بالرغم من أن الفلسطينيون فاقوا عدد اليهود (1300000 إلى 600000)، اليهود كانوا مستعدّين أفضل. إمتلكوا حكومة شبة مستقلة، تحت قيادة ديفيد بن جوريون، وجيشهم، الهاجانا، كان مدرّب بشكل جيد. الفلسطينيون لم يكن لهم الفرصة للتجهز منذ الثورة العربية، وأغلب زعماءالثورة كانوا في المنفى أو سجون الإنتداب البريطاني.
مفتي القدس، والناطقالرئيسي للفلسطينيين، رفض القبول بالدولة اليهودية. عندما قررت الأمم المتّحدةتقسيم فلسطين في نوفمبر/تشرين الثّاني 1947، رفض العرب الخطة بينما قبلها اليهود. في الحرب العسكريه التي بدأت بعد أنهاء بريطانيا للإنتداب هزم العرب والفلسطينيون.
قامت دوله الإحتلال الصهيونى في 14 مايو/أيار 1948، جائت خمس جيوش عربية لمساعدةالفلسطينيين، وقامت بالهجوم فورا. عدم التنسيق وخيانه بعض القاده والرؤساء وأسباب آخرى كانت السبب في هزيمةالجيوش العربية. دوله الصهاينه إحتلت أكثر مما كان مقررا لها في قراالتقسيم. في حين أخذت الأردن الضفة الغربية من نهر الأردن، ومصر أخذت قطاع غزة. (إحتلّ الصهاينه هذه الأراضي بعد حرب الأيام الستّة1967.) نتج عن الحرب 780,000 لاجىء فلسطيني. جزءمنهم تركوا بيوتهم من الخوف والرعب، بينما البقية أجبرتهم على الخروج. الفلسطينيون مع إنتشارهم خلال البلدان المجاورة، أبقوا على هويتهم الوطنية الفلسطينية والرغبة في العودة إلى وطنهم.واخيرا
فقد أورد الأستاذ الكبير حسنين هيكيل انه رأى فى بعض المتاحف فى لندن
وثائق تبين ان الوهابيه والإحتلال الإنجليزى كان بينهما تنسيق واحده فيها
خط عبد العزيز آل سعود يقول لامانع عندى من إعطاء فلسطين لليهود المساكين.
الأرض
أرض فلسطين متنوّعة جدا، تقسم عموما إلى أربعة مناطق وهي من الغرب الي الشرق السهل الساحلي، التلال وجبال الخليل، وادي الأردن، و الهضبة الشرقية. في أقصىالجنوب هناك صحراء النقب. تتراوح الإرتفاعات من 395 قدم تحت مستوى البحر على شواطئالبحر الميت، وهي أخفض نقطة على سطح الأرض، إلى 1020 قدم فى اعلى قمم جبال الخليل
تمتلك المنطقة عدّة مناطق خصبة. إمدادات المياه للمنطقة ليست وفيرة. نهرالأردن هو النهر الوحيد في المنطقة، يتدفق جنوبا خلال بحيرة طبريا (بحيرة الماءالعذبة الوحيدة في المنطقة) إلى البحر الميت الشديد الملوحة.
الخلافة الإسلامية
أعاد الخلفاء الإسلاميون إنتشار الإسلام لفلسطين لمده 1300 سنة. كانت فلسطين مقدّسةللمسلمين لأنة صلي الله علية وسلم صعد في ليلة الإسراء والمعراج في رحلته إلى السماء من المدينة القديمة للقدس (المسجد الأقصى اليوم)وغير ذلك من امور خص الله بها هذه البقعه المباركه، حيثبُني المسجد الأقصى و مسجد قبة الصخرة .
أصبحت القدس المدينة الأقدس الثالثة للإسلام. وخلال أكثر منقرن تحول الأغلبية إلى الإسلام.النصارى واليهود الباقون إعتبروا أهل الكتاب. وسُمح لهم بأمورمستقلة ذاتيا في مجتمعاتهم وضمن لهم أمنهم وحريتهم
أكثرالفلسطينيين تبنّوا العربية والثقافة الإسلامية. فلسطين إستفادت من التجارة معالإمبراطوريات المجاورة ومن أهميتها الدينية خلال الحكم الأموي الإسلامي في دمشق. عندما إنتقلت السلطة إلى بغداد مع العباسيين في 750، أصبحت فلسطين مهملة. عانتالبلاد بعد ذلك من الإضطراب والهيمنة المتعاقبة من قبل السلجوقيين، الفاطميين،والغزوات الصليبية. شاركت فلسطين، على أية حال، في مجد الحضارة الإسلامية، عندماتمتّع العالم الإسلامي بعصر ذهبي من علم، فنّ، فلسفة، وأدب. حيث بدأ المسلمون تعلّمالعلوم اليونانية وبدأوا طريقا جديدا في عدّة حقول، بعد سنين كان لكلّ ذلك مساهمةكبيرة في عصر النهضة في أوروبا.
الحكم العثماني
الأتراك العثمانيون من آسيا الصغرى هزموا المملوكيين في 1517، وحكموا فلسطين حتىشتاء 1917. البلد كان قد قسّم إلى عدّة مناطق (سناجق) منها القدس. إدارة المناطقوضعت بشكل كبير في أيادي المسلمون الفلسطينيون. ، على أية حال، إشتركت فلسطين في مجد الإمبراطورية العثمانيةخلال القرن السادس عشرة، لكن ضعف ذلك المجد ثانية للإمبراطورية في القرن السابعةعشرة.
ضعف فلسطين في التجارة، الزراعة، والسكان إستمرّ حتى القرن التاسع عشر. في ذلك الوقت بحث الأوروبيين عن الموادالخام والأسواق، بالإضافة إلىمصالحهم الأستراتيجية، جلبهم إلى الشرق الأوسط. بين 1831 و1840، محمد علي، الوالىالعثماني على مصر، حاول توسيع حكمة إلى فلسطين. سياساته حسنت الحال الأقتصادية حيث زادت الزراعة، وتحسن التعليم. عادت السلطة للإمبراطورية العثمانية ثانية في 1840،وبدأت إصلاحاتها الخاصة.
تصاعد القومية الأوروبية في القرن التاسعة عشرة،وخصوصا مع أنتشار اللاسامية، شجّع اليهود الأوروبيين لطلب اللجوء الى "أرض الميعاد" في فلسطين. ثيودور هيرزل، مؤلف كتاب الدولة اليهودية (1896)، أسّس المنظمةالصهيونية العالمية في 1897 لحملّ أوروبا على حل "المشكلة اليهودية". كنتيجة لتزايدالهجرة اليهودية إلى فلسطين بشّدة في 1880، العرب الفلسطينيون وهم حوالي 95 بالمائةمن السكان بدأوا يشعرون بالتخوف من هجرة اليهود وشراء الأرض ومن ثمّ تحولت الىمعارضة للصهيونية.
الإنتداب البريطاني
بمساعده من قبل بعض الحكام العرب، أحتلت المملكه البريطانية فلسطين من الأتراك العثمانيين في 1917 - 1918. العرب تمرّدوا ضدّ الأتراك لأن البريطانيين وعدوهم، في 1915-1916 من خلال مراسلات مع الشريف حسين إبن علي والى مكة المكرمة، بإستقلال بلدانهم بعد الحرب. بريطانيا، على أية حال، قدمت إلتزامات متعارضة أخرى في السرّ من خلال إتفاقية سيكيس بيكوت مع فرنسا وروسيا 1916، بالتعهد بتقسيم وحكم المناطق العربية مع حلفائها. فيإتفاقية ثالثة، في وعد بلفور 1917، وعدت بريطانيا اليهود بالمساعدة على تاسيس "وطن قومي" في فلسطين.
هذا الوعد دمج بعد ذلك في صك الإنتداب الممنوح لبريطانيامن عصبة الأمم في 1922. خلال إنتدابهم من 1922 الى 1948،البريطانيون وجدوا أن وعودهم المتناقضة إلى اليهود و العرب الفلسطينيين صعبة التوافق. تصوّر الصهاينةبفتح الهجرة اليهودية بشكل واسع النطاق، والبعض تكلّم عن دولة يهودية تشمل كلّ فلسطين. الفلسطينيون، على أية حال، رفضوا قيام بريطانيا بتقديم بلادهم إلى طرف ثالث و هم لا يملكونها، حدثت الهجمات المضادة للصهيونية في القدس في 1920 ويافا في 1921.
في 1922 في بيان سياسي للحكومة البريطانية تم أنكار طلبات الصهيونيةبالحصول على كلّ فلسطين وحدّدت الهجرة اليهودية، لكن تم أعادت التأكيد على دعم بريطانيا للوطن القومي لليهود. و قدم أقتراح بتأسّيس مجلس تشريعي، رفض الفلسطينيون هذا المجلس لكون التمثيل فية عدم عدالة.
في 1928، عندما زادت الهجرةاليهودية بعض الشّيء، السياسة البريطانية تجاه الهجرة تأرجح تحت تضارب الضغوطالعربية واليهودية. الهجرة تزايدة بحدّة بعد أضهاد النظام النازي في ألمانيا لليهودسنة 1933. في 1935 تقريبا حوالى 62,000 يهودي دخلوا فلسطين.
الخوف من الهيمنة اليهودية كان السبب الرئيسي للثورة العربية التي إندلعت في 1936 وإستمرّت بشكل متقطّع حتى 1939. في ذلك الوقت حدّدت بريطانيا الهجرة اليهودية ثانية ومنعتبيع الأرض لليهود.
فترة مابعد الحرب العالمية الثانية
الكفاح الفلسطينى، الذي توقف خلال الحرب العالمية الثانية، إستأنف في 1945. الرعب من المحرقة النازية المزعومة أنتج عطفا دوليا و أوروبيا لليهود وللصهيونية، وبالرغم من أن بريطانيا ما زالت ترفض هجرة 100,000 يهودي إلى فلسطين، العديد من اليهود وجدطريقهم الى هناك بشكل غير قانوني.
الخطط المختلفة لحلّ مشكلة فلسطين رفضت من طرف أو آخر. أعلنت بريطانيا أن الإنتداب فاشل وحولت المشكلة إلى الأمم المتّحدةفي أبريل/نيسان 1947. اليهود والفلسطينيون أستعدوا للمواجهة. بالرغم من أن الفلسطينيون فاقوا عدد اليهود (1300000 إلى 600000)، اليهود كانوا مستعدّين أفضل. إمتلكوا حكومة شبة مستقلة، تحت قيادة ديفيد بن جوريون، وجيشهم، الهاجانا، كان مدرّب بشكل جيد. الفلسطينيون لم يكن لهم الفرصة للتجهز منذ الثورة العربية، وأغلب زعماءالثورة كانوا في المنفى أو سجون الإنتداب البريطاني.
مفتي القدس، والناطقالرئيسي للفلسطينيين، رفض القبول بالدولة اليهودية. عندما قررت الأمم المتّحدةتقسيم فلسطين في نوفمبر/تشرين الثّاني 1947، رفض العرب الخطة بينما قبلها اليهود. في الحرب العسكريه التي بدأت بعد أنهاء بريطانيا للإنتداب هزم العرب والفلسطينيون.
قامت دوله الإحتلال الصهيونى في 14 مايو/أيار 1948، جائت خمس جيوش عربية لمساعدةالفلسطينيين، وقامت بالهجوم فورا. عدم التنسيق وخيانه بعض القاده والرؤساء وأسباب آخرى كانت السبب في هزيمةالجيوش العربية. دوله الصهاينه إحتلت أكثر مما كان مقررا لها في قراالتقسيم. في حين أخذت الأردن الضفة الغربية من نهر الأردن، ومصر أخذت قطاع غزة. (إحتلّ الصهاينه هذه الأراضي بعد حرب الأيام الستّة1967.) نتج عن الحرب 780,000 لاجىء فلسطيني. جزءمنهم تركوا بيوتهم من الخوف والرعب، بينما البقية أجبرتهم على الخروج. الفلسطينيون مع إنتشارهم خلال البلدان المجاورة، أبقوا على هويتهم الوطنية الفلسطينية والرغبة في العودة إلى وطنهم.واخيرا
فقد أورد الأستاذ الكبير حسنين هيكيل انه رأى فى بعض المتاحف فى لندن
وثائق تبين ان الوهابيه والإحتلال الإنجليزى كان بينهما تنسيق واحده فيها
خط عبد العزيز آل سعود يقول لامانع عندى من إعطاء فلسطين لليهود المساكين.