علماء فلك : القمر ينكمش
أعلن علماء فلك من وكالة الفضاء الأميركية ناسا -بحسب صحيفة غارديان البريطانية- أن القمر ينكمش بعد رصدهم تجاعيد تغطي كل سطحه. وتمكن العلماء من اكتشاف هذا الانكماش بعد فحص آلاف الصور الملتقطة لسطح القمر بواسطة مركبة مدارية تابعة لناسا.
ويبلغ طول بعض هذه التجاعيد عدة كيلومترات وترتفع عشرات الأمتار فوق الأرض الترابية. ويعتقد الباحثون أن هذه التجاعيد ترتفع بسبب تناقص حجم القمر بنحو 200 متر عبر قطره. ويقدر متوسط قطر القمر عموما بنحو 3474.574 كيلومترا.
ومن المعلوم أن إمكانية انكماش القمر ليست جديدة على خبراء الفلك. فعندما تشكل القمر كان مركزه حارا مثل الأرض، الأمر الذي سبب تمدده في البداية ثم برد وانكمش.
وتشير النتائج الأخيرة إلى أن القمر يمكن أن يظل يبرد، وهي عملية تسبب انضغاط سطحه وتكوّن أشكال تشبه التجاعيد معروفة باسم الانحدارات المفصصة.
وقد تم تحديد 14 انحدارا مفصصا في مواقع متباعدة كما في خط الاستواء القمري وبالقرب من قطبيه. وتبدو هذه الأشكال قديمة جدا حتى إن العلماء يعتقدون أن عمرها يمكن ألا يقل عن مليار سنة.
ويعتقد العلماء أن القمر تشكل بعد اصطدام شيء بحجم كوكب المريخ بالأرض، وأنتج سحابة هائلة من كتل الحجارة الصخرية منذ 4.5 مليارات سنة، ثم تجمعت هذه الكتل وكونت القمر الوليد.
ويقلب انكماش القمر الرأي القائل بأن قمرنا الطبيعي عبارة عن كتلة باردة من الصخر، ويشير إلى أنه ربما لا يزال دافئا في مركزه ونشطاً جيولوجياً.
ويذكر أن هناك علامات مشابهة تم تصويرها على القمر أثناء رحلات المركبة أبولو، وسيقوم العلماء الآن بمقارنة هذه الصور بآخر صور التقطت، لرصد أي تغيير في الأربعين سنة الماضية.
وعلى مدار السنوات الثلاث إلى الأربع القادمة ستقوم المركبة المدارية لونر ريكونيسانس بتكوين خريطة تفصيلية لسطح القمر لمعرفة المزيد عن كيفية تكوّن القمر ومراحل تطوره.
أعلن علماء فلك من وكالة الفضاء الأميركية ناسا -بحسب صحيفة غارديان البريطانية- أن القمر ينكمش بعد رصدهم تجاعيد تغطي كل سطحه. وتمكن العلماء من اكتشاف هذا الانكماش بعد فحص آلاف الصور الملتقطة لسطح القمر بواسطة مركبة مدارية تابعة لناسا.
ويبلغ طول بعض هذه التجاعيد عدة كيلومترات وترتفع عشرات الأمتار فوق الأرض الترابية. ويعتقد الباحثون أن هذه التجاعيد ترتفع بسبب تناقص حجم القمر بنحو 200 متر عبر قطره. ويقدر متوسط قطر القمر عموما بنحو 3474.574 كيلومترا.
ومن المعلوم أن إمكانية انكماش القمر ليست جديدة على خبراء الفلك. فعندما تشكل القمر كان مركزه حارا مثل الأرض، الأمر الذي سبب تمدده في البداية ثم برد وانكمش.
وتشير النتائج الأخيرة إلى أن القمر يمكن أن يظل يبرد، وهي عملية تسبب انضغاط سطحه وتكوّن أشكال تشبه التجاعيد معروفة باسم الانحدارات المفصصة.
وقد تم تحديد 14 انحدارا مفصصا في مواقع متباعدة كما في خط الاستواء القمري وبالقرب من قطبيه. وتبدو هذه الأشكال قديمة جدا حتى إن العلماء يعتقدون أن عمرها يمكن ألا يقل عن مليار سنة.
ويعتقد العلماء أن القمر تشكل بعد اصطدام شيء بحجم كوكب المريخ بالأرض، وأنتج سحابة هائلة من كتل الحجارة الصخرية منذ 4.5 مليارات سنة، ثم تجمعت هذه الكتل وكونت القمر الوليد.
ويقلب انكماش القمر الرأي القائل بأن قمرنا الطبيعي عبارة عن كتلة باردة من الصخر، ويشير إلى أنه ربما لا يزال دافئا في مركزه ونشطاً جيولوجياً.
ويذكر أن هناك علامات مشابهة تم تصويرها على القمر أثناء رحلات المركبة أبولو، وسيقوم العلماء الآن بمقارنة هذه الصور بآخر صور التقطت، لرصد أي تغيير في الأربعين سنة الماضية.
وعلى مدار السنوات الثلاث إلى الأربع القادمة ستقوم المركبة المدارية لونر ريكونيسانس بتكوين خريطة تفصيلية لسطح القمر لمعرفة المزيد عن كيفية تكوّن القمر ومراحل تطوره.