ارتفاع أسعار السجائر ما بين الاقلاع عن التدخين ومواصلة الإقبال عليه
لم يكن أمام عدد كبير من المدخنيين سوى الإقلاع عن التدخين وترك السجائر في ظل ارتفاع أسعارها في الأراضي الفلسطينية وذلك لعدم مقدرة البعض على شرائها ليصبح هما اضافيا في حال اقتنائها فيما اعتبرها آخرون حسنة قد تدفعهم الى الابتعاد عن التدخين وقطعه جذريا .
وفي الأيام الأخيرة انشغل المواطنون بالحديث عن الأسباب التي أدت الى ارتفاع أسعار السجائر بشكل كبير فمنهم لم يكترث لارتفاع الأسعار ومنهم من اختار اللجوء الى الدخان العربي والعمل على تجهيزة في المنزل لتفادي انقطاع الدخان ومواصلة التدخين .
وكانت السلطة الوطنية الفلسطينية قد رفعت أسعار السجائر في الأراضي الفلسطينية على المستهلك لتصل النسبة من 9 إلى 9.5 بالمائة .
وفي احدى الجلسات التي جمعت مجموعة من الشباب التي لم تخلوا من المزاح والنكات حول موضوع التدخين قال أحدهم " يا عمي بعينكم الله على حالكم شيكل الزيادة فيما رد الآخر " الحمد لله الدخان اللي متعود عليه ما ارتفع سعره أي بدل ما أحرق حالي بحرق هالسيجارة من هالوضع . "
المواطن ياسر أحمد صاحب بقالة في مدينة رام الله قال أنه لم يلاحظ أي اختلاف أو تراجع في الإقبال على أنواء الدخان وشراؤه من قبل المستهلكين خاصة الذين تعودوا على اقتناؤه ولا يستطيعون تركه أو حتى الاقلاع عنه .
أما سعيد عامر أحد المدخين بنهم قال " أن ارتفاع اسعار السجائر قد أثر عليه بشكل سلبي , حيث استطاع وحسب قوله تجاوز هذه الأزمة من خلال توصية صديق اليه سافر الى عمان جلب كمية له من السوق الحرة وبأسعار تكاد تكون معقولة .
أما المدخن جمال سليم 28 عاما فقد قال أنه ومنذ فترة ليست بعيدة ارتفعت ايضا اسعار السجائر الامر الذي اضطره الى تجهيز السجائر واعدادها ولفها في المنزل كأحد وسائل التغلب على موضوع الارتفاع .
أما المدخن تيسير عامر قرر وبشكل جدي ترك التدخين وعدم الاقبال عليه أو حتى شراؤه خاصة وانه يحتاج الى ميزانية خاصة وجزء لا بأس به من راتبه كونه يدخن 3 باكيتات دخان يوميا , مشيرا الى انه سيعمل على توفير المبلغ لصالح ابنائه أفضل من الانجرار وراء تدهور الصحة .
هذا وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت من ارتفاع عدد الوفيات بسبب التدخين إلى المليار خلال القرن الحادي والعشرين بعد أن سجلت 100 مليون شخص في القرن العشرين وخاصة أن نحو نصف أطفال العالم يستنشقون هواء ملوثا بدخان السجائر .
لم يكن أمام عدد كبير من المدخنيين سوى الإقلاع عن التدخين وترك السجائر في ظل ارتفاع أسعارها في الأراضي الفلسطينية وذلك لعدم مقدرة البعض على شرائها ليصبح هما اضافيا في حال اقتنائها فيما اعتبرها آخرون حسنة قد تدفعهم الى الابتعاد عن التدخين وقطعه جذريا .
وفي الأيام الأخيرة انشغل المواطنون بالحديث عن الأسباب التي أدت الى ارتفاع أسعار السجائر بشكل كبير فمنهم لم يكترث لارتفاع الأسعار ومنهم من اختار اللجوء الى الدخان العربي والعمل على تجهيزة في المنزل لتفادي انقطاع الدخان ومواصلة التدخين .
وكانت السلطة الوطنية الفلسطينية قد رفعت أسعار السجائر في الأراضي الفلسطينية على المستهلك لتصل النسبة من 9 إلى 9.5 بالمائة .
وفي احدى الجلسات التي جمعت مجموعة من الشباب التي لم تخلوا من المزاح والنكات حول موضوع التدخين قال أحدهم " يا عمي بعينكم الله على حالكم شيكل الزيادة فيما رد الآخر " الحمد لله الدخان اللي متعود عليه ما ارتفع سعره أي بدل ما أحرق حالي بحرق هالسيجارة من هالوضع . "
المواطن ياسر أحمد صاحب بقالة في مدينة رام الله قال أنه لم يلاحظ أي اختلاف أو تراجع في الإقبال على أنواء الدخان وشراؤه من قبل المستهلكين خاصة الذين تعودوا على اقتناؤه ولا يستطيعون تركه أو حتى الاقلاع عنه .
أما سعيد عامر أحد المدخين بنهم قال " أن ارتفاع اسعار السجائر قد أثر عليه بشكل سلبي , حيث استطاع وحسب قوله تجاوز هذه الأزمة من خلال توصية صديق اليه سافر الى عمان جلب كمية له من السوق الحرة وبأسعار تكاد تكون معقولة .
أما المدخن جمال سليم 28 عاما فقد قال أنه ومنذ فترة ليست بعيدة ارتفعت ايضا اسعار السجائر الامر الذي اضطره الى تجهيز السجائر واعدادها ولفها في المنزل كأحد وسائل التغلب على موضوع الارتفاع .
أما المدخن تيسير عامر قرر وبشكل جدي ترك التدخين وعدم الاقبال عليه أو حتى شراؤه خاصة وانه يحتاج الى ميزانية خاصة وجزء لا بأس به من راتبه كونه يدخن 3 باكيتات دخان يوميا , مشيرا الى انه سيعمل على توفير المبلغ لصالح ابنائه أفضل من الانجرار وراء تدهور الصحة .
هذا وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت من ارتفاع عدد الوفيات بسبب التدخين إلى المليار خلال القرن الحادي والعشرين بعد أن سجلت 100 مليون شخص في القرن العشرين وخاصة أن نحو نصف أطفال العالم يستنشقون هواء ملوثا بدخان السجائر .