كيف يخطط المستوطنون لفرض وقائع جديدة فور انتهاء تجميد الاستيطان؟
24/9/2010
الساعة 11:56
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بيت لحم- معا- يتوعد المستوطنون بفرض وقائع ميدانية جديدة فور انتهاء قرار تجميد الاستيطان الاثنين المقبل، وذلك باعتماد طريقة بناء جديدة تتميز بالسرعة والسهولة وقلة التكاليف مع مراعاة البيئة ودون استخدام الطوب المعروف وذلك لاستغلال الفرصة المتاحة وقبل ان تغير الحكومة الاسرائيلية سياستها اتجاه الاستيطان، وفقا لما جاء في موقع "هآرتس" الالكتروني اليوم الجمعة.
واضاف الموقع بانه ورغم خشية المستوطنين من مفاجآت اللحظة الاخيرة، فانهم يخططون لاستئناف البناء بكل قوة منذ اليوم الاول لانتهاء قرار التجميد، خاصة وان جميع التقديرات تشير الى وجود ما بين 2000-2200 وحدة استيطانية جاهزة للتنفيذ الفوري ولا تحتاج لاية تراخيص جديدة ومع ذلك ينوي المستوطنون الشروع فورا ببناء مئات الوحدات الاستيطانية في المرحلة الاولى من حملتهم الجديدة لفرض حقائق ميدانية.
ووصف الموقع، الاثنين القادم بيوم متعهدي البناء الكبير بعد فترة طويلة من قلة العمل خاصة المتخصصون بالبناء الخفيف والمختلف الاشكال تلك التي يمكن انجازها والسكن فيها خلال اشهر فقط باعتماد طريقة رخيصة وخضراء في اشارة لموضوع البيئة.
ويكلف المنزل الذي تبلغ مساحته 100 متر مربع وفقا للطريقة الجديدة المقترحة 200 الف شيكل ويتحلى بالقوة والمتانة التي تمكنه من الصمود لسنوات طويلة، وينتظر ان نشاهد العديد من هذه المنازل خلال الاسابيع القادمة، وفقا لاقوال قادة الاستيطان الذين يسابقون الزمن وسياسة نتنياهو المتقلبة ويتوعدون باقامة مئات المنازل قبل ان يحسم نتنياهو امره ويعرف ماذا يفعل.
ونقل الموقع عن أحد المتعهدين الذين سبق لهم ان أقاموا مثل هذه المنازل قولها "هناك العديد من الطرق لانشاء المنازل الخفيفة، فخلال 3 ايام فقط اقيم البنية الاساسية للمنزل وبعدها استكمل حسب طلب الزبون فيمكن تغطية المنزل بالقصارة العادية حيث يبدو المنزل من الخارج منزلا عاديا ولا يمكنك التميز فيما ذا كان المنزل الذي تشاهد مبني من الخرسانة ام لا".
24/9/2010
الساعة 11:56
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بيت لحم- معا- يتوعد المستوطنون بفرض وقائع ميدانية جديدة فور انتهاء قرار تجميد الاستيطان الاثنين المقبل، وذلك باعتماد طريقة بناء جديدة تتميز بالسرعة والسهولة وقلة التكاليف مع مراعاة البيئة ودون استخدام الطوب المعروف وذلك لاستغلال الفرصة المتاحة وقبل ان تغير الحكومة الاسرائيلية سياستها اتجاه الاستيطان، وفقا لما جاء في موقع "هآرتس" الالكتروني اليوم الجمعة.
واضاف الموقع بانه ورغم خشية المستوطنين من مفاجآت اللحظة الاخيرة، فانهم يخططون لاستئناف البناء بكل قوة منذ اليوم الاول لانتهاء قرار التجميد، خاصة وان جميع التقديرات تشير الى وجود ما بين 2000-2200 وحدة استيطانية جاهزة للتنفيذ الفوري ولا تحتاج لاية تراخيص جديدة ومع ذلك ينوي المستوطنون الشروع فورا ببناء مئات الوحدات الاستيطانية في المرحلة الاولى من حملتهم الجديدة لفرض حقائق ميدانية.
ووصف الموقع، الاثنين القادم بيوم متعهدي البناء الكبير بعد فترة طويلة من قلة العمل خاصة المتخصصون بالبناء الخفيف والمختلف الاشكال تلك التي يمكن انجازها والسكن فيها خلال اشهر فقط باعتماد طريقة رخيصة وخضراء في اشارة لموضوع البيئة.
ويكلف المنزل الذي تبلغ مساحته 100 متر مربع وفقا للطريقة الجديدة المقترحة 200 الف شيكل ويتحلى بالقوة والمتانة التي تمكنه من الصمود لسنوات طويلة، وينتظر ان نشاهد العديد من هذه المنازل خلال الاسابيع القادمة، وفقا لاقوال قادة الاستيطان الذين يسابقون الزمن وسياسة نتنياهو المتقلبة ويتوعدون باقامة مئات المنازل قبل ان يحسم نتنياهو امره ويعرف ماذا يفعل.
ونقل الموقع عن أحد المتعهدين الذين سبق لهم ان أقاموا مثل هذه المنازل قولها "هناك العديد من الطرق لانشاء المنازل الخفيفة، فخلال 3 ايام فقط اقيم البنية الاساسية للمنزل وبعدها استكمل حسب طلب الزبون فيمكن تغطية المنزل بالقصارة العادية حيث يبدو المنزل من الخارج منزلا عاديا ولا يمكنك التميز فيما ذا كان المنزل الذي تشاهد مبني من الخرسانة ام لا".