لو كانت صاحبة هذه الصورة طفلة فلسطينية لقامت الدنيا ولم تقعد وهي تتحدث عن وحشية الفلسطينيين والعرب والمسلمين الذين يعلمون أطفالهم القتل وسفك الدماء..
لكنها - يا سادة- لطفلة إسرائيلية دعاها جيش الاحتلال الصهيوني لتكتب رسالتها لأطفال فلسطين ولبنان على صاروخ سيمزق أشلاءهم.. وهذه الدعوة لا تدل إلا على ذروة الإنسانية..
إنسانية الغرب التي تنظر للعرب على أنهم أدنى بكثير من الحيوان
ووصلت الرسالة
لقد وصلت الرسالة هذا الطفل كان اول من استلمها !
وهؤلاء استلموا الرسالة
وهذا الطفل ايضا كان له نصيب
وصاحب هذه السيارة وصلته الرسالة
وهؤلاء الاطفال ايضا استلموا الرسالة
وهؤلاء
وهؤلاء
وهذا الطفل ايضا
وهذه المرأة كان لها نصيب من الرسالة
وهؤلاء
وهذا الطفل ايضا
وهذه الطفلة ايضا وصلتها الرسالة
وهذا
وهذا
وهؤلاء جميعهم استلموا الرسالة
وهذا
وهذا
وهذه
وهذا
وهذه
وهذا
" فشكرا لكل من ساهم في ايصال الرسالة وشكرا لكل العالم ولكل العرب الذين سكتوا عن مجرد التنديد "
وهكذا اصبحت بيروت بعد استلامها لرسائلهم
لا حول ولا قوة الا بالله
اسال الله ان يبيد اسرائيل ولا يذر منهم احد
حسبي الله ونعم الوكيل
اللهم أنتقم منهم يارب وأرنا فيهم عجائب قدرتك ياحي ياقيوم