بعد ان كشفت عدد من الابحاث دور المواد المسماة" فليفينويدات" على الجسم وانها تعمل كمضادات اكسدة قوية داخل الجسم, بدأ البحث عن هذه المواد في المواد الغذائية, وكانت سلسلة من الابحاث التي تؤكد وجدها في عدد من النباتات والازهار, ووجد ان الرمان زاخر بمركبات منع الاكسد هذه , حيث وجد انها فعالة بصورة جيدة لمنع اكسدة دهون البلازما " التي يعتقد انها من اسباب الشرايين" نشرت الدرسة دور التغذية الاكلينيكية وتمت الدراسة على الاشخاص الاصحاء وعلى الحيوانات التجارب , حيث تم اعطاء الاصحاء عصير الرمان لمدة اسبوعين والحيوانات لمدة 14 اسبوعا , وذلك لهدف معرفة تاثير عصير الرمان على اكسدة البروتينات الشحمية وتكدسها , وتصلب الشرايين عند الاصحاء او الحيوانات مصابة بتصلب الشرايين
ووجدت النتائج ان عصير الرمان يعمل على تقليل من تكدس البروتينات الشحمية الضارة بالجسم واكسدتها عند المتبرعين الاصحاء , كما انه يؤدي الى تقليل حجم مشكلة تصلب الشرايين في فئران التجارب , وهذا المفعول يرجع بصورة اساسية لوجود مضادات للاكسدة في الرمان
ولعصير الرمان الحامض خصواص هاضمة ممتازة لارتفاع نسبة الحموضة العضوية فيه وخاصة بالنسبة لهضم الدسم وهذا يساعد ايضا على الوقاية من النقرس ومنع تشكل الحصى الكلوية لذا يستعمل باضافة الى المآكل الغليضة فيساعد على هضمهاوعلى تخليص الامعاء منها
وتعتبر ثمرته من المواد المنعشة والمقوية للقلب والاعصاب حيث تفيد المصابين بالوعن العصبي , كما ان لها خواص هاضمة ,واذا قطر العصير في الانف لوحده او ممزوجا مع العسل فاه يكافح اورام الاغشية المخاطية لكونه مقبضا للاوعية الدموية كما يعين ذلك على تنظيف مجاري التنفس ويفتحها عند المصاببين بالزكام و الرشح ,كما يشفي عصر الهضم.