سلوان: المخابرات الإسرائيلية تهدد نعيم الرويضي بطرده وعائلته من القدس اذا لم يهدم خيمة الاعتصام
16/10/2010 19:55 آخر تحديث16/10/2010 20:07
خالد محمود - القدس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خيمة الاعتصام في سلوان
استدعت المخابرات الإسرائيلية الخميس، المواطن المقدسي نعيم الرويضي- صاحب المنزل المقام عليه خيمة الاعتصام في حي البستان بقرية سلوان - وهددته بطرده وعائلته من مدينة القدس في حال عدم إزالته الخيمة، إضافة الى تهديده بتجريده من كافة حقوقه (التأمين الصحي والوطني)، وذلك بعد هدم المنزل.
وقد اختار الرويضي أن يكون سطح منزله في شباط 2008 هو مكان إقامة خيمة الاعتصام بعد رفض البلدية واللجان اللوائية كافة المخططات التنظيمية لاهالي البستان وإقرارها إقامة حديقة توراتية لصالح جمعية ألعاد الاستيطانية والتي تسيطر على معظم أملاك المستوطنين في المنطقة.
"خيمة اعتصام سلوان" كانت وما زالت العنوان للتضامن ولرفض السياسات الاسرائيلية بالقدس الشرقية، حيث شهدت هذه الخيمة على مدار الأشهر الماضية فعاليات ونشاطات ومعارض ودورات ومؤتمرات اضافة الى زيارات يومية من قبل المتضامنين من كافة الدول الأوروبية والعربية والإسلامية والأمريكية حكومات وشعوبا.
وحول التهديد بازالة الخيمة وطرد صاحب المنزل قال الرويضي في لقاء معه: " لقد تم استدعائي للتحقيق معي في المسكوبية ، وقال لي المحقق:" انا لا امزح معك عليك ازالة الخيمة المقامة على سطح منزلك، وامهلني لصباح الأحد . "
وأَضاف:" حين رفضت ذلك اكثر من مرة، هددني بهدم منزلي-الصادر بحقه امر هدم منذ عام 2000 وهو قيد الانشاء- وسحب هويتي وطردي الى خارج الجدار الفاصل انا وأفراد عائلتي، اضافة الى قطع مستحقات التأمين الصحي والوطني عنا. "
وأكد انه رفض خلال فترة التحقيق التي استمرت منذ الساعة الرابعة عصرا حتى السابعة مساء الطلب الاسرائيلي.
وقال الرويضي:" لقد قمت بوضع الخيمة على سطح منزلي المتواضع بارادتي لتكون صوتا لأهالي سلوان المهددين بالطرد من منازلهم، ولن اعمل بالقرار الإسرائيلي فالخيمة هي عنوان الصمود والبقاء لاهالي سلوان... وهدم الخيمة يعني هدم كرامتي."
وأضاف:" ازالة خيمة سلوان سيكون بمثابة "كبش الفداء" ومقدمة لازالة حي البستان بأكمله كما هو مخطط اسرائيليا ."
وتابع :" اذا قمت بهدم الخيمة خوفا من التهديدات سيتم القيام بذات الشيء مع اهالي البستان" وبذلك لن يبقى وجودا لحي البستان الا بكتب التاريخ."
وقال:" لو أخذوا هويتي... سأبقى مقدسيا وبطاقة الهوية الاسرائيلية لن تحدد من أكون ... فخيمة سلوان ستبقى مكانها. "
وكان الرويضي قد تعرض لتهديدات بازالة الخيمة من قبل عمال البلدية خلال الاشهر الماضية.
يشار ان المنزل المقام عليه الخيمة لا يعيش فيه الرويضي، بعد امر الهدم الذي صدر فور الانتهاء من بنائه، ويعيش في منزل بالإيجار مع أطفاله الخمسة وزوجته ووالدته.
من جهته استنكر فخري أبو دياب عضو لجنة الدفاع عن عقارات سلوان التهديد الاسرائيلي الجديد الذي انتقل الى مرحلة خطيرة فالصراع أصبح على الانسان اضافة الى الارض.
وقال:" ان هذا التهديد هو تنفيذ لزيارة رئيس لجنة مراقبة الدولة ووزير الامن الداخلي حيث هددا اهالي سلوان بالهدم والاعتقال، فازالة الخيمة هو بداية الطريق لازالة منازل حي البستان ال88. "
وشدد ابو دياب على ضرورة الوقفة الجدية من قبل المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للحد من التصعيد الإسرائيلي بحق أهالي سلوان الذين يتم تهديدهم على مدار الساعة بطردهم خارج مدينتهم.
وطالب من حكومات الاتحاد الأوروبي الضغط على الحكومة الإسرائيلية فالمقدسي أصبح في خطر حقيقي.
16/10/2010 19:55 آخر تحديث16/10/2010 20:07
خالد محمود - القدس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خيمة الاعتصام في سلوان
استدعت المخابرات الإسرائيلية الخميس، المواطن المقدسي نعيم الرويضي- صاحب المنزل المقام عليه خيمة الاعتصام في حي البستان بقرية سلوان - وهددته بطرده وعائلته من مدينة القدس في حال عدم إزالته الخيمة، إضافة الى تهديده بتجريده من كافة حقوقه (التأمين الصحي والوطني)، وذلك بعد هدم المنزل.
وقد اختار الرويضي أن يكون سطح منزله في شباط 2008 هو مكان إقامة خيمة الاعتصام بعد رفض البلدية واللجان اللوائية كافة المخططات التنظيمية لاهالي البستان وإقرارها إقامة حديقة توراتية لصالح جمعية ألعاد الاستيطانية والتي تسيطر على معظم أملاك المستوطنين في المنطقة.
"خيمة اعتصام سلوان" كانت وما زالت العنوان للتضامن ولرفض السياسات الاسرائيلية بالقدس الشرقية، حيث شهدت هذه الخيمة على مدار الأشهر الماضية فعاليات ونشاطات ومعارض ودورات ومؤتمرات اضافة الى زيارات يومية من قبل المتضامنين من كافة الدول الأوروبية والعربية والإسلامية والأمريكية حكومات وشعوبا.
وحول التهديد بازالة الخيمة وطرد صاحب المنزل قال الرويضي في لقاء معه: " لقد تم استدعائي للتحقيق معي في المسكوبية ، وقال لي المحقق:" انا لا امزح معك عليك ازالة الخيمة المقامة على سطح منزلك، وامهلني لصباح الأحد . "
وأَضاف:" حين رفضت ذلك اكثر من مرة، هددني بهدم منزلي-الصادر بحقه امر هدم منذ عام 2000 وهو قيد الانشاء- وسحب هويتي وطردي الى خارج الجدار الفاصل انا وأفراد عائلتي، اضافة الى قطع مستحقات التأمين الصحي والوطني عنا. "
وأكد انه رفض خلال فترة التحقيق التي استمرت منذ الساعة الرابعة عصرا حتى السابعة مساء الطلب الاسرائيلي.
وقال الرويضي:" لقد قمت بوضع الخيمة على سطح منزلي المتواضع بارادتي لتكون صوتا لأهالي سلوان المهددين بالطرد من منازلهم، ولن اعمل بالقرار الإسرائيلي فالخيمة هي عنوان الصمود والبقاء لاهالي سلوان... وهدم الخيمة يعني هدم كرامتي."
وأضاف:" ازالة خيمة سلوان سيكون بمثابة "كبش الفداء" ومقدمة لازالة حي البستان بأكمله كما هو مخطط اسرائيليا ."
وتابع :" اذا قمت بهدم الخيمة خوفا من التهديدات سيتم القيام بذات الشيء مع اهالي البستان" وبذلك لن يبقى وجودا لحي البستان الا بكتب التاريخ."
وقال:" لو أخذوا هويتي... سأبقى مقدسيا وبطاقة الهوية الاسرائيلية لن تحدد من أكون ... فخيمة سلوان ستبقى مكانها. "
وكان الرويضي قد تعرض لتهديدات بازالة الخيمة من قبل عمال البلدية خلال الاشهر الماضية.
يشار ان المنزل المقام عليه الخيمة لا يعيش فيه الرويضي، بعد امر الهدم الذي صدر فور الانتهاء من بنائه، ويعيش في منزل بالإيجار مع أطفاله الخمسة وزوجته ووالدته.
من جهته استنكر فخري أبو دياب عضو لجنة الدفاع عن عقارات سلوان التهديد الاسرائيلي الجديد الذي انتقل الى مرحلة خطيرة فالصراع أصبح على الانسان اضافة الى الارض.
وقال:" ان هذا التهديد هو تنفيذ لزيارة رئيس لجنة مراقبة الدولة ووزير الامن الداخلي حيث هددا اهالي سلوان بالهدم والاعتقال، فازالة الخيمة هو بداية الطريق لازالة منازل حي البستان ال88. "
وشدد ابو دياب على ضرورة الوقفة الجدية من قبل المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للحد من التصعيد الإسرائيلي بحق أهالي سلوان الذين يتم تهديدهم على مدار الساعة بطردهم خارج مدينتهم.
وطالب من حكومات الاتحاد الأوروبي الضغط على الحكومة الإسرائيلية فالمقدسي أصبح في خطر حقيقي.