السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماهو أصل خلق الحيوان ؟!
خلق الله الملائكة من النور.
وخلق البشر من تراب.
وخلق الجن من مارج من نار؟
فما أصل خلق البهائم (الحيوان) هل خلقت من تراب (كالإنسان)
أم من ماذا؟
أم هل أُنزلت من السماء؟
إجابة - أصل خلق الحيوان :
إذا كان الله عز وجل قد أخبر أنه قد خلق الإنسان من صلصال
كالفخار ( طين) وخلق الجان من مارج من نار وأنزل الحديد من
السماء ..... السؤال هو : الحيوان .. ما هو أصل خلقه ؟؟
هل هو مثل الإنسان ؟؟ أم يختلف عنه وما الدليل ؟؟؟
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
أما بعد: فلم نقف على دليل صحيح صريح يبين أصل خلق
الحيوان ، إلاَّ ما جاء في قوله تعالى :
وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ
مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ [النور:45].
لكن المفسرين على أن المراد به أنها مخلوقه من ماء هو المني
، أو أن الماء جزء مهم خلقت منه. وكذلك قوله تعالى :
وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ [الزمر:6].
فقد جاء في بعض التفاسير أن الأنعام خلقت في الجنة ثم أنزلت
إلى الأرض ، لكن ذلك لم يثبت في حديث صحيح .
وأصح ما ورد في هذا الباب ما جاء في الإبل ، وأنها خلقت من
الجن ، كما في الحديث الذي رواه أحمد عن عبد الله بن مغفل
المزني قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
لا تصلوا في عطن الإبل فإنها من الجن خلقت ألا ترون عيونها
وهبابها إذا نفرت ، وصلوا في مراح الغنم فإنها أقرب من
الرحمة.
وفي رواية : فإنها خلقت من الشياطين . رواه أحمد وابن
ماجه .
وهل هذا على ظاهره ، أم المراد كونها من جنس الشياطين في
العناد والتمرد؟ قولان للعلماء . وهذه المسألة مما لا ينبغي
الانشغال بتحصيلها ، إذ لا ينبني عليها عمل؟ فالانشغال بالأمر
النافع المثمرأولى وأحرى .
و الله أعلم
ماهو أصل خلق الحيوان ؟!
خلق الله الملائكة من النور.
وخلق البشر من تراب.
وخلق الجن من مارج من نار؟
فما أصل خلق البهائم (الحيوان) هل خلقت من تراب (كالإنسان)
أم من ماذا؟
أم هل أُنزلت من السماء؟
إجابة - أصل خلق الحيوان :
إذا كان الله عز وجل قد أخبر أنه قد خلق الإنسان من صلصال
كالفخار ( طين) وخلق الجان من مارج من نار وأنزل الحديد من
السماء ..... السؤال هو : الحيوان .. ما هو أصل خلقه ؟؟
هل هو مثل الإنسان ؟؟ أم يختلف عنه وما الدليل ؟؟؟
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
أما بعد: فلم نقف على دليل صحيح صريح يبين أصل خلق
الحيوان ، إلاَّ ما جاء في قوله تعالى :
وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ
مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ [النور:45].
لكن المفسرين على أن المراد به أنها مخلوقه من ماء هو المني
، أو أن الماء جزء مهم خلقت منه. وكذلك قوله تعالى :
وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ [الزمر:6].
فقد جاء في بعض التفاسير أن الأنعام خلقت في الجنة ثم أنزلت
إلى الأرض ، لكن ذلك لم يثبت في حديث صحيح .
وأصح ما ورد في هذا الباب ما جاء في الإبل ، وأنها خلقت من
الجن ، كما في الحديث الذي رواه أحمد عن عبد الله بن مغفل
المزني قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
لا تصلوا في عطن الإبل فإنها من الجن خلقت ألا ترون عيونها
وهبابها إذا نفرت ، وصلوا في مراح الغنم فإنها أقرب من
الرحمة.
وفي رواية : فإنها خلقت من الشياطين . رواه أحمد وابن
ماجه .
وهل هذا على ظاهره ، أم المراد كونها من جنس الشياطين في
العناد والتمرد؟ قولان للعلماء . وهذه المسألة مما لا ينبغي
الانشغال بتحصيلها ، إذ لا ينبني عليها عمل؟ فالانشغال بالأمر
النافع المثمرأولى وأحرى .
و الله أعلم