منتديات صباح الخير يا فلسطين

زوارنا الأعزاء نتمنى إنضمامكم لموقعنا وإمضاء أوقات ممتعة

أعضائنا الكرام نتمنى منكم مشاركة وفاعلية جيدة

أعضائنا الكرام نتمنى منكم المشاركة في دردشة المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات صباح الخير يا فلسطين

زوارنا الأعزاء نتمنى إنضمامكم لموقعنا وإمضاء أوقات ممتعة

أعضائنا الكرام نتمنى منكم مشاركة وفاعلية جيدة

أعضائنا الكرام نتمنى منكم المشاركة في دردشة المنتدي

منتديات صباح الخير يا فلسطين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في منتديات صباح الخير يا فلسطين

 عند فراغك اقرأها  Rsool10
 عند فراغك اقرأها  11110
 عند فراغك اقرأها  11210
 عند فراغك اقرأها  5_212910
 عند فراغك اقرأها  11310
 عند فراغك اقرأها  231010

5 مشترك

    عند فراغك اقرأها

    remoo_memoo
    remoo_memoo
    المراقب العام
    المراقب العام


    عدد المساهمات : 4891

    العمر : 33

     عند فراغك اقرأها  Empty عند فراغك اقرأها

    مُساهمة من طرف remoo_memoo الإثنين نوفمبر 01, 2010 6:05 am

    عند فراغك اقرأها ، فوالله إنهامعبرة


    صحوت من النوم فجأة في عيني نور غريب وقوي جدا استعجبت أمر النور من أين أتى

    واندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلى الساعة 3 صباحا وأن مصباح الغرفة كان طافياً؟!

    حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟!!!


    وعندما التفت؟؟؟ فزعت جداً ... وجدت نصف يدي داخل الجدار
    أخرجتها بسرعة
    خرجت يدي

    فنظرت إليها بعجب ؟؟!!
    أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت اندهشت ؟؟!!

    ما الذي يحصل؟؟ بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك
    نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي

    ورأيته يحلم
    يحلم بأنه يركب سيارة حديثة
    وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً
    لناس أغنياء جداً

    وانه في أبهى حله وليكون أجمل من في الحفلة
    وكان سعيد جداً وكان يضحك
    ابتسمت من روعة المنظر ... ولكن!!
    شدني انتباهي إلى واقعي ... ما الذي يحصل؟؟؟
    فقمت من سريري

    ركضت إلى حجرة أمي ... لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبي
    جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت ... أمي ... أمي!
    ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة ... ولكنها لا ترد ... وكأني لا ألمسها ..!!

    بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفع صوتي قليلاً .. أمي ... أمي ..!!

    صرخت ... ولكن لم لا تستجيب لي .... هل ماتت ؟؟؟

    وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي .... إذا بها تفوق من نومها كمن كانت بكابوس

    كانت فزعة جداً وتلهث ... وتنظر يمنة ويسرة ... فبرق دمعي على عيني وقلت بصوت خافت: أمي أنا هنا.

    فلم ترد علي ...

    أمي ألا تريني ؟؟؟!!

    أمي ؟؟؟؟

    ورحت أقول أمي بكل عجب أمي ... أمي



    أمي ..



    أمي ..



    وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها

    وتقول بسم الله الرحمن الرحيم



    ثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توقظه من نومه ..
    فأجابها ببرود.. نعم؟

    فقالت له قم لأطمئن على ولديّ
    فرد أبي: تعوذي بالله من الشيطان ونامي

    فقالت أمي:أنا قلقة جداً ... أشعر بضيق ... وضنك يملأ صدري .. وأشعر أن هناك مصيبة
    وأنا أنظر إليها بذهول ... وكنت أعلم جيداً إحساس الأم لا يخيب



    فقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا تريني يا أماه .... أمي

    فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها ... لكن لم أستطع الإمساك به .. وكأن يدي تخترقه
    ركضت إلى أمامها ووقفت ... ماداً ذراعي لها ..

    فإذا بها تمر مني ؟؟!!



    فأخذت ألحقها وأصيح أماه ... أمااااااه ؟؟!



    ووالدي كان خلفي ... فلم ألتفت إليه ... كي لا يتجاهلني ...
    دخلت امى إلى حجرتي أنا وأخي وأشعلت المصباح ..



    الذي كان مضاءً بنظري



    صقعت عندما وجدتني نائماًعلى سريري

    فنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن أنا ...



    كيف أصبحت هنا وهناك

    وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير ... هيا لننم.
    فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد.
    ورأيتها تقترب من سريري.

    وتنظر إلي بعين حرص

    وتزيد قرباً من النائم على سريري.

    وتضع يدها على كتفه... محمد .... محمد

    لكنه لم يرد ... فصحت أنا أمي .. أنا هنا أمي

    بدأت تضربه على كتفه بقوه ... وتصيح ... محمد .... محمد

    لوت وجهه إليها وتلطمه .... محمد .... محمد .... وبدأت تعوي وهي تقول ....محمد ... محمد

    فركضت إليها ... أبكي على بكائها ... أمي ... أمي
    أنا هنا يا أمي ... ردي علي أماه ... أنا هنا
    وفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبي

    بكيت
    وقلت لها أمي لا تصرخي ... أنا هنا
    وهى تقول: محمد

    فركض أبي إلى سرير

    ووضع يده على صدري ... ليسمع نبضي ...

    وآلمني بكاء أبي بهدوء ... وبهدوء يضع يده على وجهي ويمسح بوجهه على جبيني



    فتقول أمي : لم لا يرد محمد

    والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ماالعمل

    استيقظ أخي الصغير على صوت أمي وهو يسأل ما الذي يحصل؟؟



    فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد.



    مات



    فبكيت أقول: أمي أنا لم أمت .. أمي أنا هنا ... والله لم أمت ... ألا تريني أمي .... أمي

    أنا هنا انظري إلي

    ألا تسمعيني



    لكن بدون أمل

    رفعت يدي ...لأدعو ربي

    ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا

    ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب

    ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي

    نظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير قلت له: اسكت أنت تعذبني

    لكنه كان يزيد الصراخ
    وأمي تبكي في حضن أبي

    وزاد النحيب

    وقفت أمامهم عاجزاً ومذهول

    رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي يا رب

    وسمعت صوت من حولي ... آتياً .. من بعيد ... بلا مصدر

    تمعنت في القول سمعي

    فوجدت الصوت يعلو ... ويزيد ... وكأنه قرآن
    نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى ويقوى
    هزني من شدته
    كانيقول :' لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاء كَفَ بَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ'
    شعرت به مخاطباً إياي.

    وفى هول الصوت
    وجدت أيدي تمسك بي

    ليسوا مثل البشر
    يقولوا: تعال.
    قلت لهم ومن انتم؟
    وماذا تريدون؟
    فشدوني إليهم فصرخت

    أتركوني

    لاتبعدوني عن أمي وأبي ... وأخي ...
    هم يظنوا أني مت...

    فردوا : وأنت فعلاً ميت

    قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيء

    ابتسمواوقالوا: عجيب أمركم يا معشر بشر أتظنون أن الموت نهاية الحياة؟
    ألا تدرون أنكم في البداية؟

    وحلم طويل ستصحون منه

    إلى عالم البرزخ

    سألتهم أين أنا ؟؟ ... وإلى أين ستأخذونني؟؟
    قالا لي: نحنا حرسك إلى القبر

    ارتعشت خوفا

    أي قبر؟

    وهل ستدخلونني القبر

    فقالا: كل ابن آدم داخله
    فقلت: لكن..!

    فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم

    فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي .. كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي ... وكنت أستعيذ الله منها وأتناساها.



    لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى القبر.
    سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبر وحدي؟
    فقالا: إنما عملك وحده معك.

    فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهوصالح؟

    ......



    وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه ... ونظرت إلى آخر .. فوجدته مبتسماً بكل رضا
    وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي.
    سألتهم: لم يبكي؟!
    فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال

    قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله



    وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل الجنة؟؟



    ماذا عني؟

    أين سأكون ؟

    هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟

    أجيبوني ..

    فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا. والآن يعلمون أين هم في الآخرة.

    وأنت؟! كيف عشت دنياك؟؟

    فرددت : تائه؟ .. متردد؟

    قليلٌ من العمل الصالح وقليل من الطالح؟

    أتوب تارة وأعود بالمعاصي كما كنت؟
    لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام.



    فقالا: وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً تائهاً؟
    فصرخت:
    ماذا تقصد .. أواقع في النار أنا؟

    فقالا: النار .. رحمةالله واسعة
    ولا زالت رحلتك طويلة.

    نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون خلفي
    يحملون صندوق على أكتافهم

    ركضت مسرعاً إليهم

    صرخت .. وصرخت .. ولم يرد علي أحد



    أمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت إليها ... فقلت أماه ... لا تبكِ .. أنا هنا أسمعيني ... أمي .... أمي ... أدعي لي يا أمي وقفت بجانب أبي : وقلت في أذنه: أبي ... استودعتك الله وأمي ياأبي ... فل ترعاها .... وتحبها كما أحببتنا .. وأحببناك ...

    صرخت إلى أخي ... أحب إلى من نفسي ... وقلت له ... محمد فلتترك الدنيا خلفك ... إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح ... الخالص لوجه ربك ... ولا تنسى أن تدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي ... فقد انقطع عملي .. فلا تقطع عملك .. حتى بعد موتك ... فقد فاتني .. ولم يفتك أنت ... وتذكرني ما دامت بك الروح وإياك والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع منزارها ... وقفت على رأسهم كلهم ... وصرخت بكل صوتي:

    وداعاً أحبتي .. لكميحزنني فرقكم ... ولكن إلى دار المعاد معادنا .. نلتقي على سرر متقابلين .. أن كنامن أصحاب اليمين ..



    لم يجبني أحد ... كلهم يبكون ... ولم يسمعني أحد ... تقطع قلبي من وداعهم بلا وداع

    لم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعوني

    وشدني صحبي .. وأنزلوني قبري

    ووضعوا روحي على جسدي في قبري

    ورأيت أبي يرش على جسدي التراب

    حتى ودعني .. وأغلق قبري

    لايشعرون بما أشعر



    وأحسدهم على الدنيا ... لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيء



    لكن لا ينفعني ندم

    كنت أبكى وكانوا يبكون



    كنت أخاف عليهم من الدنيا



    وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني



    وخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهم



    وبدأت حياتي ... في البرزخ ..
    لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله
    اللوتس
    اللوتس
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 2360

    العمر : 29

     عند فراغك اقرأها  Empty رد: عند فراغك اقرأها

    مُساهمة من طرف اللوتس الإثنين نوفمبر 01, 2010 12:10 pm

    لا اله الا الله
    تقبلي مروري على متصفحك
    maysaa
    maysaa
    عضو متأللق
    عضو متأللق


    عدد المساهمات : 2831

    العمر : 32

     عند فراغك اقرأها  Empty رد: عند فراغك اقرأها

    مُساهمة من طرف maysaa السبت نوفمبر 13, 2010 10:15 am

    جزاك الله خيراااا
    romio
    romio
    شخصية هامة
    شخصية هامة


    عدد المساهمات : 5738

    العمر : 33

     عند فراغك اقرأها  Empty رد: عند فراغك اقرأها

    مُساهمة من طرف romio الأحد نوفمبر 14, 2010 3:51 am

    بارك الله فيكي على القصة المؤئرة

    شكرا جزيلا لك
    remoo_memoo
    remoo_memoo
    المراقب العام
    المراقب العام


    عدد المساهمات : 4891

    العمر : 33

     عند فراغك اقرأها  Empty رد: عند فراغك اقرأها

    مُساهمة من طرف remoo_memoo الإثنين ديسمبر 06, 2010 7:59 am

     عند فراغك اقرأها  187688
    فلسطيني وافتخر
    فلسطيني وافتخر
    المراقب العام
    المراقب العام


    عدد المساهمات : 5352

    العمر : 32

     عند فراغك اقرأها  Empty رد: عند فراغك اقرأها

    مُساهمة من طرف فلسطيني وافتخر الأربعاء مارس 09, 2011 4:08 am

    مشكووووورررررررر

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 10:25 pm