بتاريخ : الجمعة 12-11-2010 08:33 صباحا
قامت قوات الاحتلال الصهيوني باقتحام منزل سمير وجيه بسطامي، من بلدة ابو ديس، وترويع اسرته واعتقال نجليه مهدي (17 عاماً) والطفل المريض أمير (16 عاماً) أثناء نومهما.
وأفاد والد الطفلين بأن قوات الاحتلال قامت باقتحام منزل العائلة بعنف، ودخلت غرفة الطفل المريض امير
بسطامي وايقظته من نومه تحت تهديد السلاح واقتادته معصوب العينين إلى الجيب العسكري، فيما تكالب عليه الجنود بالضرب امام الجيب، وعلى مراى ومسمع من سكان العمارة.
وأضاف بأن جنود الاحتلال اقتحموا المنزل مرة أخرى ودخلوا غرفة الأطفال، وأيقظوا الطفل مهدي وضربوه باعقاب البنادق واقتادوه معصوب
العينين بنفس طريقة اعتقال شقيقه وقاموا بضربه أثناء اقتياده إلى الجيب العسكري، فيما قام أحد الجنود بدفع شقيقه الأصغر مؤيد (5 سنوات)، الذي افاق من النوم صارخاً مذعوراً.
وفيما تم تاجيل الجلسة التي حددت لامير لمحاكمته بتهمة رشق الحجارة والقنابل الحارقة، لم توجه لشقيقه مهدي اي تهمة.
وفي السياق ذاته؛ طالبت جمعية حقوق المواطن العاملة في الكيان الصهيوني بوقف فوري لحملات شرطة الاحتلال التي تجري في مدينة القدس المحتلة والتي كان اخرها ما جرى في بلدة العيسوية شمالي المدينة خلال اليومين الماضيين.
وقالت المحامية نسرين عليان من الجمعية توجهنا امس برسالة الى قائد شرطة لواء القدس نطالبه فيها بإيقاف كل حملات الشرطة التي تتم في احياء القدس المحتلة بمشاركة العديد من السلطات الاخرى مثل الضريبة والبلدية والتأمين الوطني وغيرها، وذلك لانها غير قانونية.
قامت قوات الاحتلال الصهيوني باقتحام منزل سمير وجيه بسطامي، من بلدة ابو ديس، وترويع اسرته واعتقال نجليه مهدي (17 عاماً) والطفل المريض أمير (16 عاماً) أثناء نومهما.
وأفاد والد الطفلين بأن قوات الاحتلال قامت باقتحام منزل العائلة بعنف، ودخلت غرفة الطفل المريض امير
بسطامي وايقظته من نومه تحت تهديد السلاح واقتادته معصوب العينين إلى الجيب العسكري، فيما تكالب عليه الجنود بالضرب امام الجيب، وعلى مراى ومسمع من سكان العمارة.
وأضاف بأن جنود الاحتلال اقتحموا المنزل مرة أخرى ودخلوا غرفة الأطفال، وأيقظوا الطفل مهدي وضربوه باعقاب البنادق واقتادوه معصوب
العينين بنفس طريقة اعتقال شقيقه وقاموا بضربه أثناء اقتياده إلى الجيب العسكري، فيما قام أحد الجنود بدفع شقيقه الأصغر مؤيد (5 سنوات)، الذي افاق من النوم صارخاً مذعوراً.
وفيما تم تاجيل الجلسة التي حددت لامير لمحاكمته بتهمة رشق الحجارة والقنابل الحارقة، لم توجه لشقيقه مهدي اي تهمة.
وفي السياق ذاته؛ طالبت جمعية حقوق المواطن العاملة في الكيان الصهيوني بوقف فوري لحملات شرطة الاحتلال التي تجري في مدينة القدس المحتلة والتي كان اخرها ما جرى في بلدة العيسوية شمالي المدينة خلال اليومين الماضيين.
وقالت المحامية نسرين عليان من الجمعية توجهنا امس برسالة الى قائد شرطة لواء القدس نطالبه فيها بإيقاف كل حملات الشرطة التي تتم في احياء القدس المحتلة بمشاركة العديد من السلطات الاخرى مثل الضريبة والبلدية والتأمين الوطني وغيرها، وذلك لانها غير قانونية.