هذه القصيدة بمناسبة الذكرى السادسة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات
ياسر عرفات ابن فلسطين
بقلم:باسل ابو شهاب
بدأت الحكاية منذ عدة سنين
وتحديدا 4/8/ التاسع والعشرين
هذا اليوم لا ينساه الفلسطينين
هو ولادة طفل مقدسي اصيل
ترعرع ولعب في باحة المسجد الاقصى العظيم
لينمو ويذهب الى مصر ليتعلم بين المهندسين
يقال انه انضم للاخوان المسلمين
وقاتل في صفوف ألأخوة المصريين
ولم يغب ابد عن باله المحتلين
واسس اتحاد طلاب فلسطين
وايضا كان من اصحاب الحاج امين
ليذهب بعدها للعمل في الكويت الشقيق
وكان قدر الله هناك بالتقاء اشرف المناضلين
وقال لهم هيا بنا الى قتال الاسرائيلين
وبدأت الفكرة بتأسيس حركة الثائرين
وأطلق الشعار الاول (معا نحو فلسطين)
وأشعل الدنيا في 1/1/ الخامس والستين
بعمليات نوعية ضد المتغطرسين
وصرخ العدو أنجدوا الاسرائيلين
من هؤلاء ألأرهابين المجانين
وسأل العالم من هو الزعيم؟
وكان الجواب واحد لا يلين
انه قاهر المحتلين والمغتصبين
ياسر عرفات ابن فلسطين
هو الرجل الذي شغل العالم لسنين
وتتلمذ على يديه الملايين
وخرج اشرس واعظم الفدائيين
وقدم انبل بني البشر(الشهداء) فداءا لفلسطين
عقد قرانه على عروسه فلسطين
وأمن بها كموطن عربي ليس لها بديل
واحيا روح العودة لدى المحبطين
وحولنا من لاجئين الى مقاتلين ومناضلين
ودائما كان يقول(بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين)
الى ان استطاع العودة للوطن الحبيب
نعم عاد عرفات عودة المنتصرين
ونقل القتال الى ارض الرباط فلسطين
بتفجير انتفاضة مسلحة ارعبت المتخاذلين
وصرح انه ينوي الصلاة في المسجد الاقصى العظيم
وقال ع القدس رايحين شهداء بالملايين
هذا الكلام اسكت وشرف كل المزاودين
وفرض الحصار الخانق والظالم لعدة سنين
وكان الصمود الاسطوري يسجله التاريخ
وعرض عليه التنازل خصوصا عن اللاجئين
وكان الجواب(شهيدا شهيدا شهيدا) ايها المجرمين
فسموه لتكون نهاية قائد عربي لن يخلق له بديل
انت سيدي وسيد كل المناضلين الثائرين
انت الجبل الذي لم ولن تهزه الريح
انت الفكرة والفكرة لا تموت
كيف ننساك ورب العالمين
وحتى الان يفتقد صوتك المرابطين
الذين اسميتهم شعب الجبارين
والاطفال حتى الان لك ذاكرين
وهم ونحن على دربك سائرين
ودائما نردد كما علمت الجماهير
بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين