انا إنسان بسيط ، من بلد إِسمه فلسطين ، بحب تينه وزيتونه والميه
نفسي يا ناس اشوف بلدي حُره أبيه .
كُنت يوم من الايام نايم نومِه هنِيه .
حلمت بستي إم العبد جايه تمشي عالميه .
لابسه ثوب مطرز ، بجنن ، وشال ابيض بضوي زي النجوم المضويه
ظحكتلي وقالت كيفك يا بنيه
وينك يا حبيبي ، وليش طولت عليه
انا خِفت ، وقلتلها يا سيتي شو ماليك عليه
منتي كُنتي بتحبيني ، لما كُنتي عنا هان عفيه
ليش يا سِتي بتفاوله عليه
ظحكت إم العبد ، وقالت لا تخاف يا بنيه
ما درسوكم إنه ما بيوخذ الروح إلا ربُ البريه
انا يا بنيه جاي اسلم عليك واسئلك عن القضيه
قلتلها يا ستي شو إليك بهالقضيه
إسئليني عن الاهل وعن صاحباتك لما كُنت عنا عفيه
قالت يا سِتي كُل شي جنب فلسطين اشياء ثانويه
قلتلها يا سِتي إِطمئني قضيتنا زي ما هي هيه
وبعدنا يا سِتي مثل محنا ، بدون هويه
زي ما كُنا من ايام الدِولِه العُثمانيه
وبعد ما راح المندوب السامي يا سِتي سلمنا لليهوديه
وهاليهود يا سِتي ذبحو ولادنا قصدي درسوهم يا سِتي درسوهم
ويا سِتي شردونا قصدي لمونه ، لمونه واكرمونه
وهاي هيه يا سِتي القضيه
زعلت ام العبد وقالت وين يا سِتي الفدائيه
قلتلها إنه الفدائيه صارو شرطه ولبسوهم رتب عسكريه
وسكرو ملف القضيه وحطوها على رف في نمليه
والعرب يا سِتي نسو القدس وصارت عندهم منسيه
وصُرنا يا سِتي لِعب في إِيد الدول الغنيه
والناس يا سِتي ناس همهم إِطعمه إولادهم لقمه هنيه
وناس يا سِتي بِجمعه الميه عالميه
لاكن يا سِتي والله اعلم ليسه في عنه رجال فيهم حميه
ولسه بعدهم ما باعوا هالقضيه
وابشرك يا سِتي إنه عنا دويلتين اتنين
وحدة ميته ومحاصره والثانيه شوي عفيه
وانا يا سِتي ما بيدي إِلا إِني ادعوا الله إِنه يهدي عباس وهنيه
نفسي يا ناس اشوف بلدي حُره أبيه .
كُنت يوم من الايام نايم نومِه هنِيه .
حلمت بستي إم العبد جايه تمشي عالميه .
لابسه ثوب مطرز ، بجنن ، وشال ابيض بضوي زي النجوم المضويه
ظحكتلي وقالت كيفك يا بنيه
وينك يا حبيبي ، وليش طولت عليه
انا خِفت ، وقلتلها يا سيتي شو ماليك عليه
منتي كُنتي بتحبيني ، لما كُنتي عنا هان عفيه
ليش يا سِتي بتفاوله عليه
ظحكت إم العبد ، وقالت لا تخاف يا بنيه
ما درسوكم إنه ما بيوخذ الروح إلا ربُ البريه
انا يا بنيه جاي اسلم عليك واسئلك عن القضيه
قلتلها يا ستي شو إليك بهالقضيه
إسئليني عن الاهل وعن صاحباتك لما كُنت عنا عفيه
قالت يا سِتي كُل شي جنب فلسطين اشياء ثانويه
قلتلها يا سِتي إِطمئني قضيتنا زي ما هي هيه
وبعدنا يا سِتي مثل محنا ، بدون هويه
زي ما كُنا من ايام الدِولِه العُثمانيه
وبعد ما راح المندوب السامي يا سِتي سلمنا لليهوديه
وهاليهود يا سِتي ذبحو ولادنا قصدي درسوهم يا سِتي درسوهم
ويا سِتي شردونا قصدي لمونه ، لمونه واكرمونه
وهاي هيه يا سِتي القضيه
زعلت ام العبد وقالت وين يا سِتي الفدائيه
قلتلها إنه الفدائيه صارو شرطه ولبسوهم رتب عسكريه
وسكرو ملف القضيه وحطوها على رف في نمليه
والعرب يا سِتي نسو القدس وصارت عندهم منسيه
وصُرنا يا سِتي لِعب في إِيد الدول الغنيه
والناس يا سِتي ناس همهم إِطعمه إولادهم لقمه هنيه
وناس يا سِتي بِجمعه الميه عالميه
لاكن يا سِتي والله اعلم ليسه في عنه رجال فيهم حميه
ولسه بعدهم ما باعوا هالقضيه
وابشرك يا سِتي إنه عنا دويلتين اتنين
وحدة ميته ومحاصره والثانيه شوي عفيه
وانا يا سِتي ما بيدي إِلا إِني ادعوا الله إِنه يهدي عباس وهنيه