غار الجبار جل جلاله ....
فالله سمع صراخ أسرانا وأسيراتنا وأقصانا والمحاصرين ...
علم الله بنواياهم الخبيثة تجاه الأقصى وغزة ...
علم ربي بكاء آخواتي الأسيرات ...
فأراد أن يتنقم منهم وأن يشغلهم في أنفسهم ...
وكان ما أراد الله ...
فهل من شاكر لذالك ...
والله إن مثل هذا الأمر ليجعلنا نشكر الله ليلا نهارا ...
ويزيدنا قوة وإيمانا ...
لنصدق الله ليصدقنا ...
فهذا خير لنا والله يا إخوان ولله الحمد والمنة ...
ربي ما آعظمك ...
ربي ما أكرمك ...
ربي أنت مولانا ...
ربي لا نعتمد الا عليك ...
ربي إنا ضعفاء فإنتقم ....
ربي أشغلهم في أنفسهم ...
ربي كما آخرجت نوح ولوط وهود وصالح عليهم السلام من غضبك على الكفار ...
وكما آخرجت إبراهيم عليه السلام من النار ...
سلمنا وآخرجنا سالمين من غضبك على الكافرين ...
فنحد نشهد لك بالوحدانية ولنبيك صلى الله وعليه وسلم بالرسالة ....