زواج الأقارب
الإسلام دين عظيم أنقذ الله به البشرية فلم يأمر بشيء إلا لحكمة ولم ينه عن شيء إلا لحكمة أيضاً، ومن الأمور التي أمرنا بها الإسلام تغريب النكاح إذ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :(غربوا النكاح ). فناهيك عن المشكلات الاجتماعية التي يسببها زواج الأقارب وما يصحبها من بغضاء وعداوة بين الأسرتين فهناك مشاكل صحية يسفر عنها هذا الزواج تتمثل في أمراض وراثية مزمنة يصاب بها الأطفال نتيجة تشابه فصيلة دم الأبوين.
وعلى الرغم من تطور الطب وإجراء فحص خاص للأقارب قبل الزواج إلا أن ذلك لا يضمن خلو الأجنة من التشوهات لذلك فإن تغريب النكاح أضمن لنسل سليم وصلات اجتماعية متماسكة .
فزواج الأقارب لم يرد النهي في الشرع عنه، ولا الأمر به، وإنما ترك الأمر للإباحة، حتى تدرس كل حالة على حدتها، فربما كان الأنسب أن يتزوج الرجل من قريبته، فربما كانت هناك اعتبارات اجتماعية ترجح الزواج مع القرابة، وربما كان الزواج من الأقارب يفضي إلى قطع الرحم، أو زيادة المشاحنات بين الأقارب، إن كان يعرف عن العائلة أن الود بينهم غير مستقر.
ومما ذكره الفقهاء أن يخشى ضعف الأولاد، والتحقيق فيها لرأي الأطباء، وقد ثبت أن الأمر ليس قطعيا فيها .
وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على صفات يختار الرجل زوجته على أساسها، ولم يذكر منها أن تكون الزوجة غريبة لا يربطها بزوجها نسب، بل طلب التخير من الصالحات الأكفاء، فعن عائشة، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { تخيروا لنطفكم، وانكحوا الأكفاء، وأنكحوا إليهم } .
و في القرابة صفات قد لا توجد في الأباعد، وفي الأباعد صفات قد لا توجد في الأقارب، ولذا قال العرب قديما: الغرائب أنجب، وبنات العم أصبر.
وعلى كل، فالزواج من الأقارب مباح في الأصل، على أن تراعى الظروف الاجتماعية والصحية، في كل حالة من الحالات دون القياس على أخرى، مع القيام بالكشف الطبي وفحوص الزواج قبل إتمامه .
الإسلام دين عظيم أنقذ الله به البشرية فلم يأمر بشيء إلا لحكمة ولم ينه عن شيء إلا لحكمة أيضاً، ومن الأمور التي أمرنا بها الإسلام تغريب النكاح إذ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :(غربوا النكاح ). فناهيك عن المشكلات الاجتماعية التي يسببها زواج الأقارب وما يصحبها من بغضاء وعداوة بين الأسرتين فهناك مشاكل صحية يسفر عنها هذا الزواج تتمثل في أمراض وراثية مزمنة يصاب بها الأطفال نتيجة تشابه فصيلة دم الأبوين.
وعلى الرغم من تطور الطب وإجراء فحص خاص للأقارب قبل الزواج إلا أن ذلك لا يضمن خلو الأجنة من التشوهات لذلك فإن تغريب النكاح أضمن لنسل سليم وصلات اجتماعية متماسكة .
فزواج الأقارب لم يرد النهي في الشرع عنه، ولا الأمر به، وإنما ترك الأمر للإباحة، حتى تدرس كل حالة على حدتها، فربما كان الأنسب أن يتزوج الرجل من قريبته، فربما كانت هناك اعتبارات اجتماعية ترجح الزواج مع القرابة، وربما كان الزواج من الأقارب يفضي إلى قطع الرحم، أو زيادة المشاحنات بين الأقارب، إن كان يعرف عن العائلة أن الود بينهم غير مستقر.
ومما ذكره الفقهاء أن يخشى ضعف الأولاد، والتحقيق فيها لرأي الأطباء، وقد ثبت أن الأمر ليس قطعيا فيها .
وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على صفات يختار الرجل زوجته على أساسها، ولم يذكر منها أن تكون الزوجة غريبة لا يربطها بزوجها نسب، بل طلب التخير من الصالحات الأكفاء، فعن عائشة، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { تخيروا لنطفكم، وانكحوا الأكفاء، وأنكحوا إليهم } .
و في القرابة صفات قد لا توجد في الأباعد، وفي الأباعد صفات قد لا توجد في الأقارب، ولذا قال العرب قديما: الغرائب أنجب، وبنات العم أصبر.
وعلى كل، فالزواج من الأقارب مباح في الأصل، على أن تراعى الظروف الاجتماعية والصحية، في كل حالة من الحالات دون القياس على أخرى، مع القيام بالكشف الطبي وفحوص الزواج قبل إتمامه .