قفزه من اجل 2011 افضل.........
الاقتراب من نهاية السنه هي افضل فرصه من اجل تقييم شامل وبناء لحياتنا بشكل عام وللسنه الحاليه بشكل خاص ومن اجل طرح اسئله ذاتيه جريئه حول اعمالنا
هناك عدة نصائح للسنه القادمه من اجل زيادة الوعي لامور اقتصاديه قضائيه وتنظيميه تخص الافراد والمجتمع, وانا ااكد ان زيادة المعرفه لتغييرات قضائيه مختلفه او لتوقعات اقتصاديه هي امر هام من اجل التحضير للسنه القادمه ولكن بحسب رايي فان هناك امرا اهم من ذلك كله وهو التعرف بداية على انفسنا من اجل تقييم الماضي والتخطيط للمستقبل والتعرف على حقيقة الذات ومستوى الانجازات والطموح في هذه الحياه .
1- ضرورة تقييم الماضي من اجل النجاح في المستقبل
الايام تمضي سريعة والسنوات من اعمارنا تنقضي والمشاغل كثيره والضغوطات مهيمنه .
لا يهم باي مركز نكون عمالا ام موظفون طلاب ام مدرسون رجال اعمال ام ربات منازل , الجميع عادة مشغول في التعامل مع البرنامج اليومي الثابت والمتواصل والذي لا ينتهي ابدا , كل يوم هو نسخه طبق الاصل لليوم الذي قبله مع بعض التغييرات البسيطه التي تفرضها علينا البيئه المحيطه وهكذا تصبح الحياه نوعا من الروتين العادي ومجموعة من الفعاليات المتكرره دون وجود حماس او طموح او رغبه في التغيير لما هو افضل ونبقى على امل ان ياتي الفرج ولا ندرك ان التغيير لن يحدث الا اذا تغيرنا نحن .
ان الاقتراب من نهاية السنه هي افضل فرصه من اجل تقييم شامل وبناء لحياتنا بشكل عام وللسنه الحاليه بشكل خاص ومن اجل طرح اسئله ذاتيه جريئه حول اعمالنا مواقفنا علاقاتنا الاجتماعيه الاسريه والعمليه حول نجاحاتنا وفشلنا حول لحظات وتجارب جميله وغيرها حزينه وذلك كله فقط لنعطي فرصه حقيقيه للتعرف اكثر على انفسنا وعلى أي نوع من البشر نحن لنستعمل ذلك الادراك وتلك الحقيقه لبناء مستقبل مغاير ملئه الطموح , النجاحات والسعاده .
هناك حكمة تقول ان قضاء سبع ساعات في التخطيط بافكار واهداف واضحه لهو احسن وافضل نتيجة من قضاء سبعة اسابيع بدون توجه او هدف , واخرى تقول إنسان بدون هدف كسفينة بدون دفة كلاهما سوف ينتهي به الأمر على الصخور لذلك من المهم ان يعطي كل واحد منا وقت كاف لنفسه لتقييم الماضي وللتخطيط لبرنامج حياه افضل في المستقبل وللاختيار اهداف لحياته , فالتغيير يبدء من هنا ومن قرارات تبدو صعبة في البدايه لكنها ستصبح حقيقة مع وجود المثابره والاراده في المستقبل .
ولن انهي هذا القسم من المقاله دون ان اقول لمن واجهوا حياة صعبه فيها كثير من التجارب المربكه والقاسيه والذين شعروا او يشعرون بان الفشل والحظ السيء سيرافقهم دوما , انكم مخطؤون فتفائلوا خيرا ستجدوه وتذكروا وحاولوا ان تفهموا بعض الحكم والحقائق التي تقول : ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح
وإن الإجابة الوحيدة على الهزيمة هي الانتصار وانكم تملكون كنزا كبيرا من معرفة الصحيح والخطاء امتلكتوه من تجارب الماضي فاستغلوه لتحقيق نجاحات المستقبل .
2- بناء برنامج مالي سليم للعائله
تعتاد المصالح ان تعد تقارير ماليه مفصله مع نهاية كل عام من اجل معرفة وضعها المالي ولتقديم تقارير ماليه مختلفه للضرائب والبنوك ولكن من ناحيه تنظيميه واقتصاديه فان وحدة الاقتصاد المنزليه ما هي الى مصلحه ومركز مالي كغيرها من المصالح ربما لا تحتاج بتقديم تقارير ماليه للمؤسسات ولكنها بالتاكيد بحاجه لان تعرف وتقيم وضعها المادي , حجم مدخولاتها , مصروفاتها , ممتلكاتها وديونها .
وهنا ومع اقتراب نهاية السنه انصح كل عائله وبالتعاون والمشاركه مع كل الافراد في البيت ان يجروا تقييما صريحا لوضعهم المالي من خلال تسجيل كافة المعطيات الماليه وذلك لمعرفة الوضع الحقيقي للعائله من ناحيه ولبناء تخطيط مالي سليم للسنه القادمه يهدف الى تخفيض مستوى الديون او زيادة الدخل او تقليص المصروفات او نشجيع استثمار ما او غيرها من خطط , المهم ان يشارك الجميع في بناءه لياخذ كل واحد منهم دوره في تطبيقه في المستقبل من اجل اقتصاد منزلي متطور وافضل
3-التخطيط لتخفيض معدل الضرائب المفروضه
قوانين الضرائب كثيره ومركبه وتتغير بشكل سريع لتتلائم مع قرارات قضائيه للمحاكم ومع تغييرات اقتصاديه في الدوله .
ان عمل المصلحه بشكل منظم ومرتب وحسب القانون هو الضمان الاكبر لامكانية تطوير المصلحه بدون خوف ولامكانية الاستفاده منها ومن جهاز الحسابات والاداره الماليه من اجل التخطيط لبرامج تطويريه مستقبليه .
ولكن من المهم ان نعرف ان العمل بشكل قانوني لا يعني دفع الكثير من الضرائب بل هناك امكانيه للتخطيط لانشاء مبنى ضرائبي مثالي يمكن من خلاله تخفيض مستوى ومبالغ الضرائب المفروضه من اجل ابقاء الاموال في المصلحه لاستعمالها في سداد ديون او تطوير مستقبلي للمصلحه .
انصح كل صاحب مصلحه ان يتوجه لخبراء في التخطيط الضرائبي من اجل فحص مصلحتهم واعطائهم النصيحه المهنيه لتخطيط ضرائب قانوني ناجح .
4-التعامل مع ديون صعبه
مما لا شك فيه ان الالتزام بسداد ديون شخصيه او ديون للمصلحه هو التزام اخلاقي من الدرجه الاولى وليس فقط التزام قضائي , ولكن لا احد يعرف ما تخبئه الحياه واحيانا يتورط الشخص او المصلحه في ديون كبيره غير محتمله وتتجاوز كل طاقاته وكل ممتلكاته , وهنا يجب المعرفه ان الوصول لهذا الوضع ليس عيبا والمهم ان لا تياءسوا بل ان تتعلموا من تجاربكم وان تحاولوا بالتعاون مع كافة الاطراف المعنيه ان تصلوا الى ترتيب هذه الديون من اجل الانطلاق الى اوضاع افضل .
ولكن مع كل اسف احيانا لن تجدوا تعاونا من بعض الاطراف بل ضغوطا جباره وهنا يجب ان تكونا حذرين وان لا تلتزموا باي ترتيب يكون فوق طاقاتكم لان النتيجه ستكون حتميه وهي السقوط مره اخرى ولكن مع معطيات اصعب .
لا تستسلموا اعملوا وثابرو وحاولوا بناء انفسكم من جديد , حاولوا استعمال ضمانات قضائيه مختلفه تحميكم من اجل ان تنجحوا في العوده الى المسار الصحيح وللوصول الى اتفاقيات تسديد تلائم طاقاتكم وتكون مقبوله على الاطراف الاخرى .
5-المال والبنون زينة الحياة الدنيا
الكثيرون يستثمروا الكثير من الوقت والمجهود من اجل النجاح في مشروع اقتصادي وجني الارباح ولكن ينسوا الاستثمار بافضل المشاريع واكثرها ربحا , الا وهي ابنائهم وعائلاتهم .
نصيحتي للجميع اجراء التوازن بين حياتكم العمليه وواجباتكم وحياتكم العائليه فان اولادكم وازواجكم ووالديكم هم اكبر واثمن الكنوز وفي حالة اهمالهم والتقصير في الاستثمار بتطويرهم والمحافظه على علاقة حميمه ومتبادله معهم ممكن ان تكلفكم الكثير ماديا ونفسيا بالاخص مع وجود ظروف اجتماعيه وتربويه غير مريحه في هذه الايام تكون المحافظه فيها على الاخلاق والقيم صعبه جدا .
الاقتراب من نهاية السنه هي افضل فرصه من اجل تقييم شامل وبناء لحياتنا بشكل عام وللسنه الحاليه بشكل خاص ومن اجل طرح اسئله ذاتيه جريئه حول اعمالنا
هناك عدة نصائح للسنه القادمه من اجل زيادة الوعي لامور اقتصاديه قضائيه وتنظيميه تخص الافراد والمجتمع, وانا ااكد ان زيادة المعرفه لتغييرات قضائيه مختلفه او لتوقعات اقتصاديه هي امر هام من اجل التحضير للسنه القادمه ولكن بحسب رايي فان هناك امرا اهم من ذلك كله وهو التعرف بداية على انفسنا من اجل تقييم الماضي والتخطيط للمستقبل والتعرف على حقيقة الذات ومستوى الانجازات والطموح في هذه الحياه .
1- ضرورة تقييم الماضي من اجل النجاح في المستقبل
الايام تمضي سريعة والسنوات من اعمارنا تنقضي والمشاغل كثيره والضغوطات مهيمنه .
لا يهم باي مركز نكون عمالا ام موظفون طلاب ام مدرسون رجال اعمال ام ربات منازل , الجميع عادة مشغول في التعامل مع البرنامج اليومي الثابت والمتواصل والذي لا ينتهي ابدا , كل يوم هو نسخه طبق الاصل لليوم الذي قبله مع بعض التغييرات البسيطه التي تفرضها علينا البيئه المحيطه وهكذا تصبح الحياه نوعا من الروتين العادي ومجموعة من الفعاليات المتكرره دون وجود حماس او طموح او رغبه في التغيير لما هو افضل ونبقى على امل ان ياتي الفرج ولا ندرك ان التغيير لن يحدث الا اذا تغيرنا نحن .
ان الاقتراب من نهاية السنه هي افضل فرصه من اجل تقييم شامل وبناء لحياتنا بشكل عام وللسنه الحاليه بشكل خاص ومن اجل طرح اسئله ذاتيه جريئه حول اعمالنا مواقفنا علاقاتنا الاجتماعيه الاسريه والعمليه حول نجاحاتنا وفشلنا حول لحظات وتجارب جميله وغيرها حزينه وذلك كله فقط لنعطي فرصه حقيقيه للتعرف اكثر على انفسنا وعلى أي نوع من البشر نحن لنستعمل ذلك الادراك وتلك الحقيقه لبناء مستقبل مغاير ملئه الطموح , النجاحات والسعاده .
هناك حكمة تقول ان قضاء سبع ساعات في التخطيط بافكار واهداف واضحه لهو احسن وافضل نتيجة من قضاء سبعة اسابيع بدون توجه او هدف , واخرى تقول إنسان بدون هدف كسفينة بدون دفة كلاهما سوف ينتهي به الأمر على الصخور لذلك من المهم ان يعطي كل واحد منا وقت كاف لنفسه لتقييم الماضي وللتخطيط لبرنامج حياه افضل في المستقبل وللاختيار اهداف لحياته , فالتغيير يبدء من هنا ومن قرارات تبدو صعبة في البدايه لكنها ستصبح حقيقة مع وجود المثابره والاراده في المستقبل .
ولن انهي هذا القسم من المقاله دون ان اقول لمن واجهوا حياة صعبه فيها كثير من التجارب المربكه والقاسيه والذين شعروا او يشعرون بان الفشل والحظ السيء سيرافقهم دوما , انكم مخطؤون فتفائلوا خيرا ستجدوه وتذكروا وحاولوا ان تفهموا بعض الحكم والحقائق التي تقول : ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح
وإن الإجابة الوحيدة على الهزيمة هي الانتصار وانكم تملكون كنزا كبيرا من معرفة الصحيح والخطاء امتلكتوه من تجارب الماضي فاستغلوه لتحقيق نجاحات المستقبل .
2- بناء برنامج مالي سليم للعائله
تعتاد المصالح ان تعد تقارير ماليه مفصله مع نهاية كل عام من اجل معرفة وضعها المالي ولتقديم تقارير ماليه مختلفه للضرائب والبنوك ولكن من ناحيه تنظيميه واقتصاديه فان وحدة الاقتصاد المنزليه ما هي الى مصلحه ومركز مالي كغيرها من المصالح ربما لا تحتاج بتقديم تقارير ماليه للمؤسسات ولكنها بالتاكيد بحاجه لان تعرف وتقيم وضعها المادي , حجم مدخولاتها , مصروفاتها , ممتلكاتها وديونها .
وهنا ومع اقتراب نهاية السنه انصح كل عائله وبالتعاون والمشاركه مع كل الافراد في البيت ان يجروا تقييما صريحا لوضعهم المالي من خلال تسجيل كافة المعطيات الماليه وذلك لمعرفة الوضع الحقيقي للعائله من ناحيه ولبناء تخطيط مالي سليم للسنه القادمه يهدف الى تخفيض مستوى الديون او زيادة الدخل او تقليص المصروفات او نشجيع استثمار ما او غيرها من خطط , المهم ان يشارك الجميع في بناءه لياخذ كل واحد منهم دوره في تطبيقه في المستقبل من اجل اقتصاد منزلي متطور وافضل
3-التخطيط لتخفيض معدل الضرائب المفروضه
قوانين الضرائب كثيره ومركبه وتتغير بشكل سريع لتتلائم مع قرارات قضائيه للمحاكم ومع تغييرات اقتصاديه في الدوله .
ان عمل المصلحه بشكل منظم ومرتب وحسب القانون هو الضمان الاكبر لامكانية تطوير المصلحه بدون خوف ولامكانية الاستفاده منها ومن جهاز الحسابات والاداره الماليه من اجل التخطيط لبرامج تطويريه مستقبليه .
ولكن من المهم ان نعرف ان العمل بشكل قانوني لا يعني دفع الكثير من الضرائب بل هناك امكانيه للتخطيط لانشاء مبنى ضرائبي مثالي يمكن من خلاله تخفيض مستوى ومبالغ الضرائب المفروضه من اجل ابقاء الاموال في المصلحه لاستعمالها في سداد ديون او تطوير مستقبلي للمصلحه .
انصح كل صاحب مصلحه ان يتوجه لخبراء في التخطيط الضرائبي من اجل فحص مصلحتهم واعطائهم النصيحه المهنيه لتخطيط ضرائب قانوني ناجح .
4-التعامل مع ديون صعبه
مما لا شك فيه ان الالتزام بسداد ديون شخصيه او ديون للمصلحه هو التزام اخلاقي من الدرجه الاولى وليس فقط التزام قضائي , ولكن لا احد يعرف ما تخبئه الحياه واحيانا يتورط الشخص او المصلحه في ديون كبيره غير محتمله وتتجاوز كل طاقاته وكل ممتلكاته , وهنا يجب المعرفه ان الوصول لهذا الوضع ليس عيبا والمهم ان لا تياءسوا بل ان تتعلموا من تجاربكم وان تحاولوا بالتعاون مع كافة الاطراف المعنيه ان تصلوا الى ترتيب هذه الديون من اجل الانطلاق الى اوضاع افضل .
ولكن مع كل اسف احيانا لن تجدوا تعاونا من بعض الاطراف بل ضغوطا جباره وهنا يجب ان تكونا حذرين وان لا تلتزموا باي ترتيب يكون فوق طاقاتكم لان النتيجه ستكون حتميه وهي السقوط مره اخرى ولكن مع معطيات اصعب .
لا تستسلموا اعملوا وثابرو وحاولوا بناء انفسكم من جديد , حاولوا استعمال ضمانات قضائيه مختلفه تحميكم من اجل ان تنجحوا في العوده الى المسار الصحيح وللوصول الى اتفاقيات تسديد تلائم طاقاتكم وتكون مقبوله على الاطراف الاخرى .
5-المال والبنون زينة الحياة الدنيا
الكثيرون يستثمروا الكثير من الوقت والمجهود من اجل النجاح في مشروع اقتصادي وجني الارباح ولكن ينسوا الاستثمار بافضل المشاريع واكثرها ربحا , الا وهي ابنائهم وعائلاتهم .
نصيحتي للجميع اجراء التوازن بين حياتكم العمليه وواجباتكم وحياتكم العائليه فان اولادكم وازواجكم ووالديكم هم اكبر واثمن الكنوز وفي حالة اهمالهم والتقصير في الاستثمار بتطويرهم والمحافظه على علاقة حميمه ومتبادله معهم ممكن ان تكلفكم الكثير ماديا ونفسيا بالاخص مع وجود ظروف اجتماعيه وتربويه غير مريحه في هذه الايام تكون المحافظه فيها على الاخلاق والقيم صعبه جدا .