تحقيق السعادة عن طريق الحب الخالص لله
لعلك تعلم أيها القارئ أن الحب و السعادة كالتوأم الملتصق الذي يعيش بقلب واحد لا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض .و الحب شعور سامي .قديم قدم الأزل .حاضر و مستمر .خالد .فتواجده ملازم لوجود الإنسانية
و للحب طرق و غايات تختلف باختلاف المحبوب و صنفه .فأنت مثلا تحب الله لتعبده .و تحب والديك لتبرهما .و تحب ولدك لترعاه .و هكذا حتى أنك تحب نوعا من الطعام لتأكله.
و الأساس في الحب حب الله سبحانه . ثم حب كل آخر في الله تعالى
و أنت في الحقيقة في حاجة لإذن من الله كي تحبه .فإذا أذن لك و أحببته أحبك كل شيء .
و انظر إلى حديث رسولنا الكريم ( صلى الله عليه و سلم ) الذي رواه أبو هريرة فيقول .. قال رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) إذا أحب الله عبداً نادى جبريل إن الله أحب فلاناً فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي جبريل في أهل السماء إن الله أحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض صدق رسولنا الكريم.
و حبك لله يجب أن يكون خالصاً .فلا تحب الله لشيء إلا لذاته سبحانه .فإن فعلت . ستجد هذا الحب قائداً لك إلى مرضاة الله .و إلى ما أمرك به الله .و ستجده مانعاً قوياً لك عما نهاك الله عنه .و سيأخذ بيديك إلى سعادة ما بعدها سعادة ..و يكفيك لذة الإيمان و حلاوته لتعلم أنك فائز في الدنيا و فائز في الآخرة.
لعلك تعلم أيها القارئ أن الحب و السعادة كالتوأم الملتصق الذي يعيش بقلب واحد لا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض .و الحب شعور سامي .قديم قدم الأزل .حاضر و مستمر .خالد .فتواجده ملازم لوجود الإنسانية
و للحب طرق و غايات تختلف باختلاف المحبوب و صنفه .فأنت مثلا تحب الله لتعبده .و تحب والديك لتبرهما .و تحب ولدك لترعاه .و هكذا حتى أنك تحب نوعا من الطعام لتأكله.
و الأساس في الحب حب الله سبحانه . ثم حب كل آخر في الله تعالى
و أنت في الحقيقة في حاجة لإذن من الله كي تحبه .فإذا أذن لك و أحببته أحبك كل شيء .
و انظر إلى حديث رسولنا الكريم ( صلى الله عليه و سلم ) الذي رواه أبو هريرة فيقول .. قال رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) إذا أحب الله عبداً نادى جبريل إن الله أحب فلاناً فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي جبريل في أهل السماء إن الله أحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض صدق رسولنا الكريم.
و حبك لله يجب أن يكون خالصاً .فلا تحب الله لشيء إلا لذاته سبحانه .فإن فعلت . ستجد هذا الحب قائداً لك إلى مرضاة الله .و إلى ما أمرك به الله .و ستجده مانعاً قوياً لك عما نهاك الله عنه .و سيأخذ بيديك إلى سعادة ما بعدها سعادة ..و يكفيك لذة الإيمان و حلاوته لتعلم أنك فائز في الدنيا و فائز في الآخرة.