اسير يفقد ذاكرته بسبب الضرب المبرح على راسه
نشر اليوم السبت بتأريخ 8/1/2011
الساعة 11:56
رام الله- طالبت وزارة شؤون الأسرى والمحررين بإطلاق سراح الأسير جهاد عبد اللطيف أبو هنية "27 عاما" من سكان عزون قضاء قلقيلية، بسبب تدهور وضعه الصحي بشكل وصفه بـ "الخطير".
وقال تقرير الوزارة وصل "معا" نسخة عنه، إن الأسير جهاد أبو هنية وهو أحد أفراد جهاز الأمن الوطني برتبة رقيب، اعتقل بتاريخ 4/4/2007 قد تعرض لعملية ضرب على يد قوات "نحشون" في سجن مجدو عام 2008، خلال احتجاج الأسرى آنذاك على محاولة إدارة السجون فرض ارتداء الزي البرتقالي على الأسرى.
وقد تم ضربه على رأسه مما أدى الى فقدان ذاكرته بشكل كامل، ولم يقدم له العلاج اللازم منذ ذلك الوقت مما أدى الى تفاقم مرضه ومروره بحالة صحية صعبة للغاية، حيث ان الاسير أبو هنية يقبع الآن في سجن جلبوع.
وناشد الأسرى في رسالة "عاجلة" الى وزارة الأسرى أن يتم التدخل والتحرك لإنقاذ حياته والإفراج عنه فورا، حيث لا يعرف أحداً بما فيه أمه وأبيه وأشقائه، ويرفض الخروج للزيارات أو لقاء المحامين.
وقدمت وزارة الأسرى على ضوء ذلك التماسا الى لجنة اطلاق السراح المبكر، مطالبة بالإفراج عنه بسبب تدهور وضعه الصحي، ووجود خطر على حياته إذا ما استمر وجوده بالسجن.
ووصف أسرى جلبوع الأسير أبو هنية، بأنه يبقى منعزلا ولا يتفاعل مع الأسرى، بل لا يعرف أي أحد منهم، وأن حالته تزداد صعوبة كل يوم ويمر في حالة غيبوبة.
وجدير بالذكر أن الأسير جهاد أبو هنية محكوم 16 عاما، وكان قبل اعتقاله قد فرضت عليه الإقامة الجبرية لمدة 4 سنوات.
نشر اليوم السبت بتأريخ 8/1/2011
الساعة 11:56
رام الله- طالبت وزارة شؤون الأسرى والمحررين بإطلاق سراح الأسير جهاد عبد اللطيف أبو هنية "27 عاما" من سكان عزون قضاء قلقيلية، بسبب تدهور وضعه الصحي بشكل وصفه بـ "الخطير".
وقال تقرير الوزارة وصل "معا" نسخة عنه، إن الأسير جهاد أبو هنية وهو أحد أفراد جهاز الأمن الوطني برتبة رقيب، اعتقل بتاريخ 4/4/2007 قد تعرض لعملية ضرب على يد قوات "نحشون" في سجن مجدو عام 2008، خلال احتجاج الأسرى آنذاك على محاولة إدارة السجون فرض ارتداء الزي البرتقالي على الأسرى.
وقد تم ضربه على رأسه مما أدى الى فقدان ذاكرته بشكل كامل، ولم يقدم له العلاج اللازم منذ ذلك الوقت مما أدى الى تفاقم مرضه ومروره بحالة صحية صعبة للغاية، حيث ان الاسير أبو هنية يقبع الآن في سجن جلبوع.
وناشد الأسرى في رسالة "عاجلة" الى وزارة الأسرى أن يتم التدخل والتحرك لإنقاذ حياته والإفراج عنه فورا، حيث لا يعرف أحداً بما فيه أمه وأبيه وأشقائه، ويرفض الخروج للزيارات أو لقاء المحامين.
وقدمت وزارة الأسرى على ضوء ذلك التماسا الى لجنة اطلاق السراح المبكر، مطالبة بالإفراج عنه بسبب تدهور وضعه الصحي، ووجود خطر على حياته إذا ما استمر وجوده بالسجن.
ووصف أسرى جلبوع الأسير أبو هنية، بأنه يبقى منعزلا ولا يتفاعل مع الأسرى، بل لا يعرف أي أحد منهم، وأن حالته تزداد صعوبة كل يوم ويمر في حالة غيبوبة.
وجدير بالذكر أن الأسير جهاد أبو هنية محكوم 16 عاما، وكان قبل اعتقاله قد فرضت عليه الإقامة الجبرية لمدة 4 سنوات.