اصابة 3 متظاهرين وجندي اسرائيلي في النبي صالح- الجيش يطلق الرصاص الحي
14/01/2011
الساعة 18:14
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صورة الجندي الإسرائيلي الذي أصيب
ذكر صحفيون وشهود عيان ان جنديا اسرائيليا اصيب بجروح ، بعد رشقه بالحجارة خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة النبي صالح الاسبوعية المناهضة للجدار.
وشرعت قوات الاحتلال ومنذ ساعات الصباح الأولى بسلسلة اجراءات مشددة من إغلاق لمداخل القرية ببوابات حديدية وتكثيف وجودها وسط القرية واحتلال المنازل وعرقلة المواطنين ومحاولات منعهم من أداء صلاة الجمعة والتهديد والوعيد للمواطنين عبر مكبرات الصوت لثنيهم عن القيام بفعاليتهم الأسبوعية إلا أن المواطنين ومن تمكن من التسلل عبر الجبال من المتضامنين تمكنوا من تنظيم مسيرتهم والتي قمعت بعد خروجها بوابل كثيف من قنابل الغاز والأعيرة المطاطية.
الشبان الغاضبون اصروا على الرد على تلك التهديدات والقمع وامطروا بحجارتهم تلك القوات التي تمركزت وسط القرية ليفر جنود الاحتلال بعد إصابة احدهم وصفت إصابته من قبل الصحفيين وشهود العيان الذين تمكنوا من تصويره بعدما قامت سيارة إسعاف عسكرية تابعة لنجمة داود الحمراء بأنها صعبة .
وردت قوات الاحتلال التي حشدت العشرات من جنودها والياتها العسكرية باطلاق كثيف للرصاص الحي وبشكل مباشر على منازل المواطنين والشبان الغاضبين بالاضافة الى القنابل الغازية، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق الشديد عولجوا ميدانيا من قبل طواقم الهلال الاحمر كما اصيب المتضامن الاسرائيلي "بن" بقنبلة غازية في ظهره، وثلاثة شبان اخرين بشكل مباشر في الاطراف.
ومن الجدير ذكره ان قوات الاحتلال احتلت منزل المواطن ياسر التميمي ومنزل المواطن حلمي التميمي, ولتغطية على ممارستها قامت باستهداف مباشر للصحفيين بقنابل الغاز والقنابل الصوطيه ولا تزال قوات الاحتلال حتى هذه اللحظه تعزز وجودها وسط القريه مما يشير الى تصعيد من قبلها في الساعات القادمه.
14/01/2011
الساعة 18:14
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صورة الجندي الإسرائيلي الذي أصيب
ذكر صحفيون وشهود عيان ان جنديا اسرائيليا اصيب بجروح ، بعد رشقه بالحجارة خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة النبي صالح الاسبوعية المناهضة للجدار.
وشرعت قوات الاحتلال ومنذ ساعات الصباح الأولى بسلسلة اجراءات مشددة من إغلاق لمداخل القرية ببوابات حديدية وتكثيف وجودها وسط القرية واحتلال المنازل وعرقلة المواطنين ومحاولات منعهم من أداء صلاة الجمعة والتهديد والوعيد للمواطنين عبر مكبرات الصوت لثنيهم عن القيام بفعاليتهم الأسبوعية إلا أن المواطنين ومن تمكن من التسلل عبر الجبال من المتضامنين تمكنوا من تنظيم مسيرتهم والتي قمعت بعد خروجها بوابل كثيف من قنابل الغاز والأعيرة المطاطية.
الشبان الغاضبون اصروا على الرد على تلك التهديدات والقمع وامطروا بحجارتهم تلك القوات التي تمركزت وسط القرية ليفر جنود الاحتلال بعد إصابة احدهم وصفت إصابته من قبل الصحفيين وشهود العيان الذين تمكنوا من تصويره بعدما قامت سيارة إسعاف عسكرية تابعة لنجمة داود الحمراء بأنها صعبة .
وردت قوات الاحتلال التي حشدت العشرات من جنودها والياتها العسكرية باطلاق كثيف للرصاص الحي وبشكل مباشر على منازل المواطنين والشبان الغاضبين بالاضافة الى القنابل الغازية، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق الشديد عولجوا ميدانيا من قبل طواقم الهلال الاحمر كما اصيب المتضامن الاسرائيلي "بن" بقنبلة غازية في ظهره، وثلاثة شبان اخرين بشكل مباشر في الاطراف.
ومن الجدير ذكره ان قوات الاحتلال احتلت منزل المواطن ياسر التميمي ومنزل المواطن حلمي التميمي, ولتغطية على ممارستها قامت باستهداف مباشر للصحفيين بقنابل الغاز والقنابل الصوطيه ولا تزال قوات الاحتلال حتى هذه اللحظه تعزز وجودها وسط القريه مما يشير الى تصعيد من قبلها في الساعات القادمه.