من طرف شهيدان واجراءات التهويد بالقدس تجري على قدم وساق
29/01/2011
الساعة 12:11
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بيت لحم - اصدر المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان، في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تقرير الاستيطان الإسبوعي للاسبوع الرابع من كانون الثاني من (22/1/2011- 28/1/2011 ).
وبين التقرير الذي وصل "معا" نسخة عنه، ان الاسبوع المنصرم شهد سقوط شهيدين برصاص المستوطنين، حيث ان اجراءات تهويد القدس تجري على قدم وساق.
ففي محافظة نابلس، استشهد الشاب عدي ماهر قادوس "18 عاما" من قرية عراق بورين، أثناء عمله في الحقل الذي لا يبعد عن القرية أكثر من 500 م عندما أطلق عليه مستوطناً من بين مجموعة مستوطنين من مستوطنة "براخا" كانت تعمل في أرض استولوا عليها مؤخراً، النار وأرداه قتيلاً، كما استشهد الفتى يوسف فخري اخليل "15عاما" برصاص المستوطنين في خربة صافا شمال بلدة بيت أمر عندما، حيث أطلق المستوطنون النار على المزارعين في المنطقة.
كما استمرت سلطات الإحتلال الإسرائيلي في اجراءاتها التهويدية في مدينة القدس، حيث استمرت الحفريات الاسرائيلية اسفل وفي محيط الحرم القدسي وهي تسير وفق خطة مدروسة ولتحقيق اهداف معروفة.
وبيت التقرير اقامت عدة انفاق غير مفتوحة امام الجميع، وما يتوفر من معلومات عنها هو ما تسمح اسرائيل بتسريبه فقط، وان كان من المفهوم والواضح انها تهدد مباني في الحرم، كما اكدت مصادر اسرائيلية رسمية عن احتمال انهيار المصلى المرواني مثلا، حيث تم الكشف عن نفق بطول 600 متر يربط سلوان خارج السور الى الجنوب الشرقي من الحرم، وتنتهي عند محيط المسجد الاقصى المبارك، كما ان ما يسمى بـ "اللجنة المحلية الاسرائيلية للتنظيم والبناء" في القدس، قررت المصادقة على مخطط لبناء 180 وحدة سكنية استيطانية على مساحة حوالي 53 دونماً بين حي "ام ليسون" وصور باهر في القدس.
كما صادقت "اللجنة المالية" في بلدية الاحتلال الأسبوع الماضي على تخصيص مبالغ مالية لإقامة 12 مشروعاً لتطوير شبكة مواصلات الاسرائيلية في القدس وشوارع تربط بين بتكلفة تزيد عن 40 مليون شيقل.
ومن بين القضايا التي بحثتها اللجنة الاسرائيلية تخصيص مبلغ 22 مليون شيقل لشارع رقم-20 الذي تسود خلافات حوله، والذي يمر بشارع حزمة.
وكذلك بين التقرير تعبيد "الشارع الاميركي" الذي يربط شارع اريحا شمال حي راس العامود مع شارع "نحال درغه" جنوباً وذلك بميزانية مليون ونصف المليون شيقل، كما صادق اعضاء اللجنة المحلية للتنظيم والبناء الاسرائيلية في القدس الاسبوع الماضي على مخطط لإقامة "متحف العين" والحفاظ على بركة عين سلوان وذلك بتكلفة تزيد عن مليوني شيقل.
فيما أقدمت اللجنة الاسرائيلية مؤخرا على مصادرة مساحات واسعة من أراضي أصحاب المخيم لصالح إقامة حاجز عسكري إسرائيلي، بعد إقامة جدار إسمنتي يحيط بالمخيم ويعزله، سوياً مع مناطق وضاحية رأس خميس وحي رأس شحادة وضاحية السلام وبلدة عناتا، تماما عن مدينة القدس.
وفيما يتعلق بالخليل اشار التقرير، تصعيد المستوطنون من اعتداءاتهم على أراضي وممتلكات المواطنين في محافظة الخليل، واستولوا على المزيد من الأراضي، وحرثوا الأراضي المحاذية للمستوطنات حيث شرع عشرات المستوطنين من مستوطنة "سوسيا" شرق يطا، بحراثة أراضي المواطنين المحاذية للمستوطنة، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي وحرثوا نحو 46 دونما تعود ملكيتها لعائلة النواجعة وعائلات أخرى.
واستولى عشرات المستوطنين من مستوطنة "كرمئيل" جنوب الخليل على نحو 80 دونما من أراضي أم الخير، وشرعوا يزرعونها بأشجار الزيتون، واعتدوا على رعاة الأغنام ومنعوهم من الوصول لأراضيهم، فيما منعت قوات الاحتلال مزارعي بيت أمر من حراثة أراضيهم القريبة من مستوطنة "بيت عين".
وفي ذات السياق، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مزارعي بيت أمر في منطقة العرق، القريبة من مستوطنة "بيت عين" شمال الخليل، من حراثة أراضيهم، علما أن مساحة الأراضي تقدر بأكثر من 100 دونم، وهي مزروعة بأشجار اللوزيات والعنب.
واشار التقرير إلى اقتحام أراض زراعية في منطقة اللتواني، حيث منع المستوطنون المواطنين من مواصلة فلاحة أراضيهم، ما ادى إلى اصابة مواطنين برصاص الاحتلال بمحاذاة للجدار جنوب بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وهما المواطن أكرم جميل السمامرة (28 عاما)، أصيب بالرصاص أسفل الظهر، وحسام محمد القميري (25 عاما) أصيب في القدم، ووصفت إصابتهما بين متوسطة وخطيرة.
كما اعتدى مستوطنون، على أراضي المزارعين في منطقة أم لصفة شرق يطا جنوب الخليل، وبحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، اقتحموا ما يقارب (20) دونما من الأراضي الزراعية في القرية، ووضعوا مقاعد حديدية بداخلها لجعلها متنزها لمستوطني "مستوطنة كرمئيل" القريبة من المكان.
وأصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمرا عسكريا يقضي بالاستيلاء على قطعة أرض مساحتها 2580 مترا مربعا من أراضي الخليل لصالح مهبط للطائرات المروحية الإسرائيلية، وشرع مئات المستوطنين، في حملة لتشجير مساحات واسعة من الاراضي.
اما في بيت لحم، فقد شرعت جرافات الاحتلال بتجريف أراض زراعية تبلغ مساحتها 20 دونمًا زراعيًا في أراضي بلدة الخضر الواقعة جنوب محافظة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، حيث ان قوات الاحتلال شرعت بعمليات التجريف لتوسيع مستوطنة "نفيه دانيال" المقامة على أراضي البلدة، وتعود ملكيتها للمواطن علي محمود عبد السلام من البلدة، وهي مزروعة بأشجار العنب واللوزيات.
اما في نابلس، فحاول مجموعة من المستوطنين المتطرفين الدخول إلى قبر يوسف مرورا بقرية كفر قليل، كما وأحرق مستوطنون سيارة أحد المواطنين في قرية عينابوس في محافظة نابلس.
كما هاجمت مجموعة من مستوطني "يتسهارا" منازل القرية وقصوا سياج منزل المواطن بسام رشدان وأحرقوا سيارته قبل انسحابهم من القرية، وكتبوا شعارات عدائية على الجدران قبل ان ينسحبوا باتجاه مستوطنتهم.
في قلقيليه، ألحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أضرارا بمنازل وممتلكات المواطنين في بلدة عزون شرق قلقيلية، قوات الاحتلال داهمت القرية، واقتحمت منازل المواطنين: زهير عبد الفتاح شبيطة، ومفيد إسماعيل رضوان، وأمين محمد إسحق سويدان، وآدم أحمد بدران، وعدي حسين شبيطة، وحسين محمد شبيطة، ورياض عبد الحليم حسين، وعاثت بها فسادا وتخريبا، حيث عمد جنود الاحتلال إلى تحطيم أثاث هذه المنازل، واقتلاع الأبواب الحديدية الخارجية لعدد منها، إضافة إلى تخريب منجرة أمين محمد سويدان بالكامل.
وجنود الاحتلال أجبروا قاطني المنازل على الخروج إلى العراء، والشبان على خلع ملابسهم باستثناء الداخلية منها، مشيرة أن الجنود اعتدوا بالضرب المبرح على الشاب محمد أمين محمد إسحق (30 عاما) لرفضه الانصياع لأوامرهم.
وفي طولكرم اغلق جيش الإحتلال الإسرائيلي طريق (شوفة– كفر اللبد) الى الجنوب الشرقي من طولكرم، والتي تم تأهيلها وتنفيذها مؤخراً من قبل الإغاثة الزراعية التي اعتبرت في حينه إنجازاً كبيراً لمساعدة ودعم المزارع المحاصر في شوفة منذ نحو عشرة أعوام.
اما في الأغوار فقد هاجم مستوطنون عائلات في منطقة الأغوار الشمالية، واعتدوا على عدد من أفرادها بالضرب ومهاجمة الرعاة في منطقة عين الحلوة بعد ان حاولوا سرقة مواشيهم.
29/01/2011
الساعة 12:11
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بيت لحم - اصدر المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان، في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تقرير الاستيطان الإسبوعي للاسبوع الرابع من كانون الثاني من (22/1/2011- 28/1/2011 ).
وبين التقرير الذي وصل "معا" نسخة عنه، ان الاسبوع المنصرم شهد سقوط شهيدين برصاص المستوطنين، حيث ان اجراءات تهويد القدس تجري على قدم وساق.
ففي محافظة نابلس، استشهد الشاب عدي ماهر قادوس "18 عاما" من قرية عراق بورين، أثناء عمله في الحقل الذي لا يبعد عن القرية أكثر من 500 م عندما أطلق عليه مستوطناً من بين مجموعة مستوطنين من مستوطنة "براخا" كانت تعمل في أرض استولوا عليها مؤخراً، النار وأرداه قتيلاً، كما استشهد الفتى يوسف فخري اخليل "15عاما" برصاص المستوطنين في خربة صافا شمال بلدة بيت أمر عندما، حيث أطلق المستوطنون النار على المزارعين في المنطقة.
كما استمرت سلطات الإحتلال الإسرائيلي في اجراءاتها التهويدية في مدينة القدس، حيث استمرت الحفريات الاسرائيلية اسفل وفي محيط الحرم القدسي وهي تسير وفق خطة مدروسة ولتحقيق اهداف معروفة.
وبيت التقرير اقامت عدة انفاق غير مفتوحة امام الجميع، وما يتوفر من معلومات عنها هو ما تسمح اسرائيل بتسريبه فقط، وان كان من المفهوم والواضح انها تهدد مباني في الحرم، كما اكدت مصادر اسرائيلية رسمية عن احتمال انهيار المصلى المرواني مثلا، حيث تم الكشف عن نفق بطول 600 متر يربط سلوان خارج السور الى الجنوب الشرقي من الحرم، وتنتهي عند محيط المسجد الاقصى المبارك، كما ان ما يسمى بـ "اللجنة المحلية الاسرائيلية للتنظيم والبناء" في القدس، قررت المصادقة على مخطط لبناء 180 وحدة سكنية استيطانية على مساحة حوالي 53 دونماً بين حي "ام ليسون" وصور باهر في القدس.
كما صادقت "اللجنة المالية" في بلدية الاحتلال الأسبوع الماضي على تخصيص مبالغ مالية لإقامة 12 مشروعاً لتطوير شبكة مواصلات الاسرائيلية في القدس وشوارع تربط بين بتكلفة تزيد عن 40 مليون شيقل.
ومن بين القضايا التي بحثتها اللجنة الاسرائيلية تخصيص مبلغ 22 مليون شيقل لشارع رقم-20 الذي تسود خلافات حوله، والذي يمر بشارع حزمة.
وكذلك بين التقرير تعبيد "الشارع الاميركي" الذي يربط شارع اريحا شمال حي راس العامود مع شارع "نحال درغه" جنوباً وذلك بميزانية مليون ونصف المليون شيقل، كما صادق اعضاء اللجنة المحلية للتنظيم والبناء الاسرائيلية في القدس الاسبوع الماضي على مخطط لإقامة "متحف العين" والحفاظ على بركة عين سلوان وذلك بتكلفة تزيد عن مليوني شيقل.
فيما أقدمت اللجنة الاسرائيلية مؤخرا على مصادرة مساحات واسعة من أراضي أصحاب المخيم لصالح إقامة حاجز عسكري إسرائيلي، بعد إقامة جدار إسمنتي يحيط بالمخيم ويعزله، سوياً مع مناطق وضاحية رأس خميس وحي رأس شحادة وضاحية السلام وبلدة عناتا، تماما عن مدينة القدس.
وفيما يتعلق بالخليل اشار التقرير، تصعيد المستوطنون من اعتداءاتهم على أراضي وممتلكات المواطنين في محافظة الخليل، واستولوا على المزيد من الأراضي، وحرثوا الأراضي المحاذية للمستوطنات حيث شرع عشرات المستوطنين من مستوطنة "سوسيا" شرق يطا، بحراثة أراضي المواطنين المحاذية للمستوطنة، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي وحرثوا نحو 46 دونما تعود ملكيتها لعائلة النواجعة وعائلات أخرى.
واستولى عشرات المستوطنين من مستوطنة "كرمئيل" جنوب الخليل على نحو 80 دونما من أراضي أم الخير، وشرعوا يزرعونها بأشجار الزيتون، واعتدوا على رعاة الأغنام ومنعوهم من الوصول لأراضيهم، فيما منعت قوات الاحتلال مزارعي بيت أمر من حراثة أراضيهم القريبة من مستوطنة "بيت عين".
وفي ذات السياق، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مزارعي بيت أمر في منطقة العرق، القريبة من مستوطنة "بيت عين" شمال الخليل، من حراثة أراضيهم، علما أن مساحة الأراضي تقدر بأكثر من 100 دونم، وهي مزروعة بأشجار اللوزيات والعنب.
واشار التقرير إلى اقتحام أراض زراعية في منطقة اللتواني، حيث منع المستوطنون المواطنين من مواصلة فلاحة أراضيهم، ما ادى إلى اصابة مواطنين برصاص الاحتلال بمحاذاة للجدار جنوب بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وهما المواطن أكرم جميل السمامرة (28 عاما)، أصيب بالرصاص أسفل الظهر، وحسام محمد القميري (25 عاما) أصيب في القدم، ووصفت إصابتهما بين متوسطة وخطيرة.
كما اعتدى مستوطنون، على أراضي المزارعين في منطقة أم لصفة شرق يطا جنوب الخليل، وبحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، اقتحموا ما يقارب (20) دونما من الأراضي الزراعية في القرية، ووضعوا مقاعد حديدية بداخلها لجعلها متنزها لمستوطني "مستوطنة كرمئيل" القريبة من المكان.
وأصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمرا عسكريا يقضي بالاستيلاء على قطعة أرض مساحتها 2580 مترا مربعا من أراضي الخليل لصالح مهبط للطائرات المروحية الإسرائيلية، وشرع مئات المستوطنين، في حملة لتشجير مساحات واسعة من الاراضي.
اما في بيت لحم، فقد شرعت جرافات الاحتلال بتجريف أراض زراعية تبلغ مساحتها 20 دونمًا زراعيًا في أراضي بلدة الخضر الواقعة جنوب محافظة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، حيث ان قوات الاحتلال شرعت بعمليات التجريف لتوسيع مستوطنة "نفيه دانيال" المقامة على أراضي البلدة، وتعود ملكيتها للمواطن علي محمود عبد السلام من البلدة، وهي مزروعة بأشجار العنب واللوزيات.
اما في نابلس، فحاول مجموعة من المستوطنين المتطرفين الدخول إلى قبر يوسف مرورا بقرية كفر قليل، كما وأحرق مستوطنون سيارة أحد المواطنين في قرية عينابوس في محافظة نابلس.
كما هاجمت مجموعة من مستوطني "يتسهارا" منازل القرية وقصوا سياج منزل المواطن بسام رشدان وأحرقوا سيارته قبل انسحابهم من القرية، وكتبوا شعارات عدائية على الجدران قبل ان ينسحبوا باتجاه مستوطنتهم.
في قلقيليه، ألحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أضرارا بمنازل وممتلكات المواطنين في بلدة عزون شرق قلقيلية، قوات الاحتلال داهمت القرية، واقتحمت منازل المواطنين: زهير عبد الفتاح شبيطة، ومفيد إسماعيل رضوان، وأمين محمد إسحق سويدان، وآدم أحمد بدران، وعدي حسين شبيطة، وحسين محمد شبيطة، ورياض عبد الحليم حسين، وعاثت بها فسادا وتخريبا، حيث عمد جنود الاحتلال إلى تحطيم أثاث هذه المنازل، واقتلاع الأبواب الحديدية الخارجية لعدد منها، إضافة إلى تخريب منجرة أمين محمد سويدان بالكامل.
وجنود الاحتلال أجبروا قاطني المنازل على الخروج إلى العراء، والشبان على خلع ملابسهم باستثناء الداخلية منها، مشيرة أن الجنود اعتدوا بالضرب المبرح على الشاب محمد أمين محمد إسحق (30 عاما) لرفضه الانصياع لأوامرهم.
وفي طولكرم اغلق جيش الإحتلال الإسرائيلي طريق (شوفة– كفر اللبد) الى الجنوب الشرقي من طولكرم، والتي تم تأهيلها وتنفيذها مؤخراً من قبل الإغاثة الزراعية التي اعتبرت في حينه إنجازاً كبيراً لمساعدة ودعم المزارع المحاصر في شوفة منذ نحو عشرة أعوام.
اما في الأغوار فقد هاجم مستوطنون عائلات في منطقة الأغوار الشمالية، واعتدوا على عدد من أفرادها بالضرب ومهاجمة الرعاة في منطقة عين الحلوة بعد ان حاولوا سرقة مواشيهم.
