أين الدعاة
في عهد النبي صلى الله علية وسلم والخلفاء الراشدين والتابعين من بعدهم ...
لم يكن هناك أيّ غموض في أمور الشريعة _أظن ذلك _فلقد كانت مقابلة
رسول الله صلى الله علية وسلم الصحابة والتابعين ومن بعده في غاية السهولة
دون وجود ((سكرتير ))أووكيل أو حاجب .. إلخ ..رغم عدم وجود الهاتف أو الإيميل .
أو الفاكس .لديهم !!واليوم .رغم ما وصلنا إليه من التقدم العلمي الذي ربط بين
القارات خلال ثوان معدودة ..أصبحنا لا نستطيع الكلام مع .شيوخنا الأجلاء
ودعاتنا الأفاضل حتى بالهاتف !مع أن هذا الأمر غاية في السهولة !
هذا الكلام ليس حديثاً سمعته ،ولكنها تجربة مررت بها شخصياً فليس
من رأي كمن سمع كما يقولون .ففي أحد الأيام حيرني سؤال ..وما زال
يحيرني !!فقررت وبكل شجاعة الاتصال بشيخ جليل _حفظه الله –
وبالفعل اتصلت على رقم منزله ..ولكني لم أستطع الحديث معه !
فتارة في اجتماع وأخرى مشغول وغير ذلك من مشاغل الحياة..
عاودت الاتصال للمرة الثالثة تقريباً ولكني لم أستطع الحديث معه وسؤاله
وبعد يأس شديد من محادثته على هاتف منزله ..أخذت رقمه الشخصي وكنت
بذلك مستعدة لمكالمة الشيخ نفسه فكانت فرحتي غامرة جداً وأنا أنتظرمنه فتح جواله !
وبالفعل رد !!ولكنه ليس هو.بل إنه سكرتيره الخاص والشيخ في اجتماع
غضبت وصرخت في السكرتير ::أريد الشيخ في سؤال مهم أجابني بأن الشيخ
لا يجيب على الأسئلة ........أغلقت سماعة الهاتف بيأس شديد وحزن كبير ..
حاولت الاتصال بشيخ آخر .ولكن الرقم كان خطأ!!منذ ذلك الحين عزمت
ألا أتصل بشيخ مطلقاً لأن الأمل مفقود في زمان كثر فيه العلماء وزاد في
المقابل الجهل والحيرة في صدورنا فأين أنتم يا علماءنا ودعاتنا؟
قد لا تكونون جميعاً كما قلت ،وأنا متأكدة من ذلك ولكنني أتمنى ألاّ
تبخلوا علينا بعلمكم فأنتم مسؤولون عنه يوم القيامة ........
في عهد النبي صلى الله علية وسلم والخلفاء الراشدين والتابعين من بعدهم ...
لم يكن هناك أيّ غموض في أمور الشريعة _أظن ذلك _فلقد كانت مقابلة
رسول الله صلى الله علية وسلم الصحابة والتابعين ومن بعده في غاية السهولة
دون وجود ((سكرتير ))أووكيل أو حاجب .. إلخ ..رغم عدم وجود الهاتف أو الإيميل .
أو الفاكس .لديهم !!واليوم .رغم ما وصلنا إليه من التقدم العلمي الذي ربط بين
القارات خلال ثوان معدودة ..أصبحنا لا نستطيع الكلام مع .شيوخنا الأجلاء
ودعاتنا الأفاضل حتى بالهاتف !مع أن هذا الأمر غاية في السهولة !
هذا الكلام ليس حديثاً سمعته ،ولكنها تجربة مررت بها شخصياً فليس
من رأي كمن سمع كما يقولون .ففي أحد الأيام حيرني سؤال ..وما زال
يحيرني !!فقررت وبكل شجاعة الاتصال بشيخ جليل _حفظه الله –
وبالفعل اتصلت على رقم منزله ..ولكني لم أستطع الحديث معه !
فتارة في اجتماع وأخرى مشغول وغير ذلك من مشاغل الحياة..
عاودت الاتصال للمرة الثالثة تقريباً ولكني لم أستطع الحديث معه وسؤاله
وبعد يأس شديد من محادثته على هاتف منزله ..أخذت رقمه الشخصي وكنت
بذلك مستعدة لمكالمة الشيخ نفسه فكانت فرحتي غامرة جداً وأنا أنتظرمنه فتح جواله !
وبالفعل رد !!ولكنه ليس هو.بل إنه سكرتيره الخاص والشيخ في اجتماع
غضبت وصرخت في السكرتير ::أريد الشيخ في سؤال مهم أجابني بأن الشيخ
لا يجيب على الأسئلة ........أغلقت سماعة الهاتف بيأس شديد وحزن كبير ..
حاولت الاتصال بشيخ آخر .ولكن الرقم كان خطأ!!منذ ذلك الحين عزمت
ألا أتصل بشيخ مطلقاً لأن الأمل مفقود في زمان كثر فيه العلماء وزاد في
المقابل الجهل والحيرة في صدورنا فأين أنتم يا علماءنا ودعاتنا؟
قد لا تكونون جميعاً كما قلت ،وأنا متأكدة من ذلك ولكنني أتمنى ألاّ
تبخلوا علينا بعلمكم فأنتم مسؤولون عنه يوم القيامة ........