قرية بدو
نبذة تاريخية وجغرافية
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 9 كم، وتعد كلمة "بدو" تحريفاً لكلمة (البد) بمعني معصرة الزيتون، وترتفع عن سطح البحر 850م، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 5392 دونما، وتحيط بها أراضي قرى النبي صموئيل، الجيب، بيت إجزا، القبيبة، قطنا، وبيت سوريك، وقدر عدد سكانها عام 1922 بحوالي (252) نسمة، وفي عام 1945 بحوالي(520) نسمة، وفي عام 1967 بحوالي (1259) نسمة، وفي عام 1987 حوالي (2846) نسمة، وفي عام 1996 حوالي (3358) نسمة، ويوجد في الجنوب الغربي من القرية (خربة نجم) وتحتوي على أنقاض وآثار قديمة.
أصل التسمية:
هناك رأيان في اصل تسمية بلدة بدو بهذا الاسم...
أما الأول: فيرجع التسمية إلى أن القرية في السابق كان فيها ثلاثة معاصر حجرية للزيتون فاشتهرت بمعاصرها وترجع هذه المعاصر إلى العصر الروماني الأول حيث كانت تشكل نقطة ارتكاز تجاري وممر رئيسي للمنطقة الساحلية ومنطقة الهضاب وباقي الخرب المحيطة بها إلى مدينة القدس وكانت تسمى معصرة الزيت الحجرية (البدّ) وجمعها بدوود وما زالت بعض هذه البدود موجودة في البلدة حتى الآن أو معروفة الأماكن التي كانت فيها البدود التي دثرت.
أما الثاني: فيرجع التسمية إلى أن البلدة سكنت أول ما سكنت من قبل ثلاثة إخوة بدو ونشأت البلدة بمجيئهم حيث كان سكانها السابقين يعيشون في حرب محيطة بموقع البلدة الحالي.
الهيكل التكويني السابق للبلدة:
كانت بلدة بدو تتكون من مجموعة من الخرب الواقعة على الجبال المحيطة بالقرية ولم يكن الى بداية الزمن الروماني الثاني يسكن وسط البلد احد ثم بنيت فيها كنيسة وبدا الناس يتجمعون حولها في مساكن متقاربة لا يزال بعضها قائم حتى الآن.
معظم تلك المساكن تم نسفها عام 1948 على يد الاحتلال الإسرائيلي ثم أعيد بنائه من قبل أهل البلدة بعد ذلك.
المعالم الأثرية في البلدة:
كما ذكرنا سابقا فبلدة بدو بلدة أثرية قديمة تحتوي مجموعة من المعالم الأثرية التي تثبت ان لها جذوراً تاريخية عريقة.
فهي تحتوي مجموعة من الخرب الأثرية والي ترجع إلى ما لا يقل عن ثلاثة آلاف سنة.
أما في العصور الإسلامية فكانت اشهر ما كانت في العصر العثماني حيث كانت تحتوي على مجموعة من المراكز الحكومية العثمانية.
بالإضافة إلى مجموعة من المقامات العثمانية ومسجد عثماني والتي لا تزال قائمة حتى اليوم.
الطبيعة الديمغرافية لسكان البلدة:
يتكون سكان البلدة من تسعة حمائل يعود اصل انحدارها من مناطق مختلفة، وهي كالتالي:
( منصور, بدوان, أبو عيد ) من اصل بدوي من قرية الخنزيرة سابقاً ( الطيبة اليوم ) من منطقة الكرك.
( الخضور ) من منطقة غزة.
( سمارة, الدالي ) سكان أصليين في القرية قبل مجيء الحمائل الأخرى إليها.
( عياش, حميدان, سعادة ) يغلب أن يكونوا من منطقة الكرك في الأردن.
عدد السكان:
يبلغ عدد سكان بلدة بدو اليوم حوالي 7000 نسمة وقد سجل عدد السكان في إحصائيات سابقة كما يلي:
عام 1948
عام 1975
عام 1997 = 4719 نسمة
عام 1999 = 5028 نسمة
عام 2000 = 5231 نسمة
عام 2002 = 5732 نسمة
عام 2006 = 7000 نسمة
ومن المتوقع أن يبلغ عدد السكان عام 2010 حوالي 8500 نسمة
الوضع الاقتصادي في البلدة:
يعمل عدد كبير من أهالي البلدة في التجارة حيث تعتبر البلدة مركزا تجاريا هاما حيث يوجد في البلدة اكثر من 150 محلا تجاريا تشمل كل الأعمال التجارية الهامة.
وقد ازدهرت التجارة في البلدة عند اندلاع الانتفاضة والأولى عام 1987 عندما اغلق الاحتلال كافة المعابر للمدن والقرى مما استدعى ان تقوم كل منطقة جغرافية فلسطينية بمحاولة الاستقلال التجاري والخدماتي وهذا ما زاد من تطور التجارة والخدمات في البلدة سيما وان موقعها الجغرافي يؤهلها لذلك.
كما يشتهر أبناء البلدة أيضا بأعمال البناء كما يجدر الملاحظة أن أبناء البلدة عملوا ولمدة عشرين عاماً متواصلة في قطع الحجارة وبيعها من محاجر البلدة المشهورة بالحجر البداوي الأصفر الجميل وتوريد الحجارة إلى جميع أنحاء فلسطين وبقي الأمر هكذا حتى عام 1967 عندما ترك الأهالي منازلهم ورحلوا إلى مناطق عديدة.
الزراعة وتربية المواشي:
اعتمدت البلدة سابقا على الزراعة وتربية المواشي وبقي هذا الاعتماد حتى جاء الاحتلال واجد ظروف سياسية واقتصادية اصبح معها من الصعب الاستمرار في الاعتماد على الزراعة وتربية المواشي ومن أهم هذه الأمور غلاء المعيشة ,والاعتماد على الأساليب التقليدية وعدم السماح للمزارعين باستخدام الأساليب الحديثة وعدم السماح للمزارعين بتصدير متوجاتهم إلى الخارج وعدم وجود الوعي الزراعي الاقتصادي لدى كثير من المزارعين.
اشتهرت القرية بزراعة الزيتون منذ القدم إذ يوجد حتى اليوم أشجار زيتون تعود إلى العصر الروماني كما يوجد عدد كبير من المزارعين يعملون في زراعة الخضار بأنواعها وخاصة في البيوت البلاستيكية (الدفيئات).
الوضع السياسي للبلدة:
ان موقع القرية الاستراتيجي أعطاها أهمية سياسية منذ القدم ففي كل الدول التي حكمت فلسطين كانت القرية تحظى بأهمية خاصة من حيث وضع المراكز فيها إلى اختيارها كنقطة انطلاق لهم إلى غير ذلك من الاهتمامات.
إما في ظل الاحتلال فان دولة الاحتلال قررت ان تخرج هذه البلدة والقرى المحيطة بها من قائمة المفاوضات عام 1994، وبقيت متمسكة بها لقربها من القدس ولوضعها المتوسط بين تل أبيب والقدس ولوجود مجموعة من المستعمرات المحيطة بها والواقع جزء منها على أراضي البلدة.
أما في عصر الجدار العنصري فان الحال يزداد سوء حيث أن الجدار قد اقتطع معظم أراضي البلدة، وخرب المتبقي منها وما وقع خلف الجدار فهو إلى بوار ولا يستطيع احد أن يصل إليه ولا يسمح بذلك، فلم يبق للمواطنين إلا منازلهم وبضعة أمتار هي الطريق الموصلة إلى تلك المنازل ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الموقع الاقتصادي:
تعتبر بلدة بدو اليوم ذات موقع استراتيجي واقتصادي هام لتوسطها بين مجموعة من القرى ولارتباط تلك القرى بها ارتباطا حتميا من حيث الاقتصاد ومن حيث العبور.
وهذه القرى هي بيت سوريك والقبيبة وبيت عنان وقطنة وبيت دقو وبيت اجزا وبيت لقيا.
الخدمات في البلدة:
تتوفر في البلدة معظم الخدمات الأساسية الهامة حيث يوجد في البلدة شبكة كهرباء منذ عام 1978 كما يوجد في البلدة شبكة هاتف منذ عام 1998.
كما يوجد في البلدة مكتب بريد منذ عام 2005 كما يوجد في البلدة نادي ثقافي رياضي كما يوجد مكتبة عامة تضم اكثر من ثلاثة آلاف كتاب في كافة المواضيع.
أما المدارس فيوجد في البلدة مدرسة إناث تابعة لوكالة الغوث ومدرسة أساسية للذكور ومدرسة ثانوية للذكور أيضا.
أما الخدمات الصحية فيوجد في البلدة مجموعة من المراكز الصحية تابعة لجهات مختلفة مثل مركز الكرمل ومركز الإغاثة ومركز الهلال الأحمر والطواريء ومركز الشفاء الطبي ومركز بدو الطبي للعيون والبصريات.
كما يوجد مستشفى للتوليد والأمراض النسائية تابع لمركز الكرمل الطبي.
أما الجمعيات في البلدة فيوجد أربع جمعيات تقوم بأعمال متنوعة لخدمة المواطنين مثل جمعية بدو الخيرية وجمعية بدو للتنمية والتطوير وجمعية الإنماء.
وهناك فعاليات نسوية مثل النادي النسوي ومركز الوحدة النسوية ومركز التكافل الاجتماعي.
نبذة تاريخية وجغرافية
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 9 كم، وتعد كلمة "بدو" تحريفاً لكلمة (البد) بمعني معصرة الزيتون، وترتفع عن سطح البحر 850م، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 5392 دونما، وتحيط بها أراضي قرى النبي صموئيل، الجيب، بيت إجزا، القبيبة، قطنا، وبيت سوريك، وقدر عدد سكانها عام 1922 بحوالي (252) نسمة، وفي عام 1945 بحوالي(520) نسمة، وفي عام 1967 بحوالي (1259) نسمة، وفي عام 1987 حوالي (2846) نسمة، وفي عام 1996 حوالي (3358) نسمة، ويوجد في الجنوب الغربي من القرية (خربة نجم) وتحتوي على أنقاض وآثار قديمة.
أصل التسمية:
هناك رأيان في اصل تسمية بلدة بدو بهذا الاسم...
أما الأول: فيرجع التسمية إلى أن القرية في السابق كان فيها ثلاثة معاصر حجرية للزيتون فاشتهرت بمعاصرها وترجع هذه المعاصر إلى العصر الروماني الأول حيث كانت تشكل نقطة ارتكاز تجاري وممر رئيسي للمنطقة الساحلية ومنطقة الهضاب وباقي الخرب المحيطة بها إلى مدينة القدس وكانت تسمى معصرة الزيت الحجرية (البدّ) وجمعها بدوود وما زالت بعض هذه البدود موجودة في البلدة حتى الآن أو معروفة الأماكن التي كانت فيها البدود التي دثرت.
أما الثاني: فيرجع التسمية إلى أن البلدة سكنت أول ما سكنت من قبل ثلاثة إخوة بدو ونشأت البلدة بمجيئهم حيث كان سكانها السابقين يعيشون في حرب محيطة بموقع البلدة الحالي.
الهيكل التكويني السابق للبلدة:
كانت بلدة بدو تتكون من مجموعة من الخرب الواقعة على الجبال المحيطة بالقرية ولم يكن الى بداية الزمن الروماني الثاني يسكن وسط البلد احد ثم بنيت فيها كنيسة وبدا الناس يتجمعون حولها في مساكن متقاربة لا يزال بعضها قائم حتى الآن.
معظم تلك المساكن تم نسفها عام 1948 على يد الاحتلال الإسرائيلي ثم أعيد بنائه من قبل أهل البلدة بعد ذلك.
المعالم الأثرية في البلدة:
كما ذكرنا سابقا فبلدة بدو بلدة أثرية قديمة تحتوي مجموعة من المعالم الأثرية التي تثبت ان لها جذوراً تاريخية عريقة.
فهي تحتوي مجموعة من الخرب الأثرية والي ترجع إلى ما لا يقل عن ثلاثة آلاف سنة.
أما في العصور الإسلامية فكانت اشهر ما كانت في العصر العثماني حيث كانت تحتوي على مجموعة من المراكز الحكومية العثمانية.
بالإضافة إلى مجموعة من المقامات العثمانية ومسجد عثماني والتي لا تزال قائمة حتى اليوم.
الطبيعة الديمغرافية لسكان البلدة:
يتكون سكان البلدة من تسعة حمائل يعود اصل انحدارها من مناطق مختلفة، وهي كالتالي:
( منصور, بدوان, أبو عيد ) من اصل بدوي من قرية الخنزيرة سابقاً ( الطيبة اليوم ) من منطقة الكرك.
( الخضور ) من منطقة غزة.
( سمارة, الدالي ) سكان أصليين في القرية قبل مجيء الحمائل الأخرى إليها.
( عياش, حميدان, سعادة ) يغلب أن يكونوا من منطقة الكرك في الأردن.
عدد السكان:
يبلغ عدد سكان بلدة بدو اليوم حوالي 7000 نسمة وقد سجل عدد السكان في إحصائيات سابقة كما يلي:
عام 1948
عام 1975
عام 1997 = 4719 نسمة
عام 1999 = 5028 نسمة
عام 2000 = 5231 نسمة
عام 2002 = 5732 نسمة
عام 2006 = 7000 نسمة
ومن المتوقع أن يبلغ عدد السكان عام 2010 حوالي 8500 نسمة
الوضع الاقتصادي في البلدة:
يعمل عدد كبير من أهالي البلدة في التجارة حيث تعتبر البلدة مركزا تجاريا هاما حيث يوجد في البلدة اكثر من 150 محلا تجاريا تشمل كل الأعمال التجارية الهامة.
وقد ازدهرت التجارة في البلدة عند اندلاع الانتفاضة والأولى عام 1987 عندما اغلق الاحتلال كافة المعابر للمدن والقرى مما استدعى ان تقوم كل منطقة جغرافية فلسطينية بمحاولة الاستقلال التجاري والخدماتي وهذا ما زاد من تطور التجارة والخدمات في البلدة سيما وان موقعها الجغرافي يؤهلها لذلك.
كما يشتهر أبناء البلدة أيضا بأعمال البناء كما يجدر الملاحظة أن أبناء البلدة عملوا ولمدة عشرين عاماً متواصلة في قطع الحجارة وبيعها من محاجر البلدة المشهورة بالحجر البداوي الأصفر الجميل وتوريد الحجارة إلى جميع أنحاء فلسطين وبقي الأمر هكذا حتى عام 1967 عندما ترك الأهالي منازلهم ورحلوا إلى مناطق عديدة.
الزراعة وتربية المواشي:
اعتمدت البلدة سابقا على الزراعة وتربية المواشي وبقي هذا الاعتماد حتى جاء الاحتلال واجد ظروف سياسية واقتصادية اصبح معها من الصعب الاستمرار في الاعتماد على الزراعة وتربية المواشي ومن أهم هذه الأمور غلاء المعيشة ,والاعتماد على الأساليب التقليدية وعدم السماح للمزارعين باستخدام الأساليب الحديثة وعدم السماح للمزارعين بتصدير متوجاتهم إلى الخارج وعدم وجود الوعي الزراعي الاقتصادي لدى كثير من المزارعين.
اشتهرت القرية بزراعة الزيتون منذ القدم إذ يوجد حتى اليوم أشجار زيتون تعود إلى العصر الروماني كما يوجد عدد كبير من المزارعين يعملون في زراعة الخضار بأنواعها وخاصة في البيوت البلاستيكية (الدفيئات).
الوضع السياسي للبلدة:
ان موقع القرية الاستراتيجي أعطاها أهمية سياسية منذ القدم ففي كل الدول التي حكمت فلسطين كانت القرية تحظى بأهمية خاصة من حيث وضع المراكز فيها إلى اختيارها كنقطة انطلاق لهم إلى غير ذلك من الاهتمامات.
إما في ظل الاحتلال فان دولة الاحتلال قررت ان تخرج هذه البلدة والقرى المحيطة بها من قائمة المفاوضات عام 1994، وبقيت متمسكة بها لقربها من القدس ولوضعها المتوسط بين تل أبيب والقدس ولوجود مجموعة من المستعمرات المحيطة بها والواقع جزء منها على أراضي البلدة.
أما في عصر الجدار العنصري فان الحال يزداد سوء حيث أن الجدار قد اقتطع معظم أراضي البلدة، وخرب المتبقي منها وما وقع خلف الجدار فهو إلى بوار ولا يستطيع احد أن يصل إليه ولا يسمح بذلك، فلم يبق للمواطنين إلا منازلهم وبضعة أمتار هي الطريق الموصلة إلى تلك المنازل ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الموقع الاقتصادي:
تعتبر بلدة بدو اليوم ذات موقع استراتيجي واقتصادي هام لتوسطها بين مجموعة من القرى ولارتباط تلك القرى بها ارتباطا حتميا من حيث الاقتصاد ومن حيث العبور.
وهذه القرى هي بيت سوريك والقبيبة وبيت عنان وقطنة وبيت دقو وبيت اجزا وبيت لقيا.
الخدمات في البلدة:
تتوفر في البلدة معظم الخدمات الأساسية الهامة حيث يوجد في البلدة شبكة كهرباء منذ عام 1978 كما يوجد في البلدة شبكة هاتف منذ عام 1998.
كما يوجد في البلدة مكتب بريد منذ عام 2005 كما يوجد في البلدة نادي ثقافي رياضي كما يوجد مكتبة عامة تضم اكثر من ثلاثة آلاف كتاب في كافة المواضيع.
أما المدارس فيوجد في البلدة مدرسة إناث تابعة لوكالة الغوث ومدرسة أساسية للذكور ومدرسة ثانوية للذكور أيضا.
أما الخدمات الصحية فيوجد في البلدة مجموعة من المراكز الصحية تابعة لجهات مختلفة مثل مركز الكرمل ومركز الإغاثة ومركز الهلال الأحمر والطواريء ومركز الشفاء الطبي ومركز بدو الطبي للعيون والبصريات.
كما يوجد مستشفى للتوليد والأمراض النسائية تابع لمركز الكرمل الطبي.
أما الجمعيات في البلدة فيوجد أربع جمعيات تقوم بأعمال متنوعة لخدمة المواطنين مثل جمعية بدو الخيرية وجمعية بدو للتنمية والتطوير وجمعية الإنماء.
وهناك فعاليات نسوية مثل النادي النسوي ومركز الوحدة النسوية ومركز التكافل الاجتماعي.