قرية جلمة
جلمة تقع إلى الشمال من مدينة جنين وتبعد عنها 5كم . وترتفع (120) م عن سطح البحر . تبلغ مساحة أراضيها (3700) دونما ،يحيط بأراضيها قرى صندلة ، ومقيبلة ، وعربونا ، وعرانة ، وبرقين ، وقد اغتصب الصهاينة معظم أراضيها بموجب اتفاقية رودوس . قدر عدد سكانها في عام 1922 (261) نسمة وعام 1945 (460) نسمة ، وعام 1967(784) نسمة وعام 1987 (1100) نسمة ، وفي عام 1997 بلغوا (1719) نسمة تحتوي الجلمة على اساسات وصهاريج ونحت في الصخر .
قرية جميلة تشرف على مرج ابن عامر وتقع على بعد خمسة أميال إلى الشمال من جنين، على يمين الشارع المؤدي إلى الناصرة، وفي سهولها العربية يوجد مطار قديم وتمر سكة حديد حيفا القديمة، ونهر المقطع ووادي الكسلان، وتنتشر في سهولها الجنوبية الآبار الارتوازية منذ أوائل الستينات، والتي تروي بيارات البرتقال ومزارع الخضروات الحديثة المنتشرة حول الحلمة، والتي يعتمد عليها وعلى المزروعات الشتوية والصيفية غالبية سكان ا الجلمة، البالغ تعدادهم حوالي ألفي نسمة يعيش نصفهم في المهجر، طلبا للعلم أو العمل، ويتميز أهالي ا الجلمة بالنشاط والتعاون في سبيل بناء الجلمة الحديثة، وذلك نتيجة لثقافتهم وإقبالهم المستمر على طلب العلم والتعليم العالي، وقد استطاعوا تنظيم أنفسهم وبناء مسجد ومدرستين ابتدائيتين للذكور والإناث، وإنشاء مشروع عام للكهرباء قبل تأسيس المجلس القروي سنة 1974 م ، والذي اتسم بالنشاط حيث قام بتوسيع مدرسة الذكور وتحويلها إلى مدرسة إعدادية، ورصف الشوارع الرئيسية الداخلية، وإنشاء مشروع عام للمياه، وهناك مشروعات لافتتاح مدرسة لمحو الأمية وروضة أطفال وعيادة صحية في المستقبل القريب، ونحن إذ نفخر بهذه المنجزات في قريتنا، وندعو المولى سبحانه أن تحذو كل قرانا حذو ا الجلمة، ولن يكون ذلك إلا بالتآخي والتعاون، وأخيرا هذه بطاقة دعوة ندعوكم
ا لجلــمــــــــة 1922م ــ1967م
من كتـاب ( بلا دنـا فلسطين، لمصطفى مراد الدباغ، الطبعة الثالثة)
يقول في صفحة 199 ـ 200:ــ
راجع ما كتبناه عن كلمة "ا لجلمة" في قضاء طولكرم، تقع قريتنا هذه في الشمال من جنين وعلى مسيرة نحو خمسة كيلومترات منها، مساحتها 15 دونما وترتفع 100 متر عن سطح البحر.
بلغت مساحة هذه القرية ( 5827 ) دونماً، منها ( 52 ) للطرق والوديان، وقد اغتصب الأعداء معظم هذه الأراضي بموجب اتفاقية رودوس، تحيط بأراضيها ا لجلمة أراضي قرى: ـ صندلة ومقيبلة وعربونة وعرا نة وبرقين.
كان في ا لجلمة في عام 1922م ( 261 ) نسمة وفي عام 1931م، بلغوا( 300 ) شخص، بينهم( 137) ذكراً و(163) أنثى مسلمون، ولهم ( 68 ) بيتاً، وفي 1/4/ 1945م، قدروا ب ( 460 ) عربياً، وتعتبر عا ئلة " أبو فرحـة " أكثر عا ئلات القرية عدداً، وتعود بنسبها إ لى " آ ل ا لتميمي "الخليلية، والسكان الآخرون نزلوا القرية من غزة وبرقة وعرابة، وفي 18/11/1961م، كان في ا لجلمة ( 784 ) شخصاً، بينهم( 364 ) ذكراً و(420 )أنثى مسلمون، بينهم( 22) شخصاً من المسيحيين.
تشرب القرية من مياه الأمطار ومن الآبار الارتوازية القليلة التي حفرت أخيراً، فيها مسجد، وتأسست فيها عام 1306هـ أيام الحكم العثماني مدرسة، وأعيد فتحها في العهد البريطاني المشؤوم، ضمت عام 1944م ( 90 ) طالباً، يعلمهم معلمان، أحدهما علي حساب الأهالي، وهذه المدرسة كانت مشتركة بين ا لجلمة وصندلة ومقيبلة ـ القرى المجاورة لبعضها، وبناية المدرسة تقع اليوم في القسم المغتصب، وبعد النكبة تأسست في ا لجلمة مدرستان، واحدة للبنين ( 91 ) طالباً، والثانية للبنات ( 106 ) طالبات ـ إحصاءات عام 1966 ـ 1967م المدرسي.
وتحتوي ا لجلمة على " أساسات وصهاريج ونحت في الصخور ".
وفي سورية فيما نعلم قريتان تحملان نفس الاسم:(( جلمة))، الأولى (300 نسمة) من أعمال حماه، والثانية من أعمال عفرين في محافظة حلب. ( انتهى ).
الجلمة ســنة 1101 هـ
كتاب (المختار من كتاب الحضرة الأ نسية في الرحلة القد سية) للشيخ عبد الغني النا بلسي الدمشقي_ شرح إ حسا ن النمر_ نابلس_مطبعة النصر التجارية (8 كانون الأول 1972م ص82 ) يتحدث الشيخ عبد الغني عن رحلته من دمشق إلى الخليل على الدواب ،وقد مروا على ا لجلمة في الذهاب الأ يا ب .
نزولهم قبالة الجلمة: في صفحة 12 يقول:
ثم لما أصبحنا في اليوم السابع وهو يوم الأحد، ذهبنا على متون الجياد نقطع الفيافي والوهاد، حتى نزلنا قبالة ا لجلمة، ترويحا للركاب، وتعليلا عند بئر الماء والشجرة المنفردة هناك لمن يلتمس مشربا ومقيلا . انتهى
وفي صفحة 66 يقول : وفي يوم السبت الحادي والأربعين من ســــفرتنا، عزمنا على ملا قاة الشـــــريف يحيى ، فسرنا حتى وصلنا قرية ا لجلمة، فأقبل علينا الشــــريف يحيى، وبعد الضيافة من أهل تلك القرية سرنا إ لى جنين . انتهى (هذا في العودة).
تعلـيــــق:ـــ يد ل هذا الكلام على أن ا لجلمة عمرها أكثر من325 سنة وأن بئر النبع (الزير) والشجرة الموجودتان في أرض المصرارة التي يملكها والدي محمود عبد الرحمن محمود أبو فرحة (أبو صبري) وقد طمر اليهود البئر تحت الجدار العنصري الفاصل هذا العام 2005م، كانتا قبل ذلك التاريخ، وأن ا لجلمة كانت مهمة أ وكبيرة ،بحيث يزورها أمير منطقة جنين الشريف يحيى الهاشمي .
ملاحظة : ـ لست متأكدا من أن قرية ا لجلمة هذه التي تحدث عنها الشيخ النا بلسي قبل كارثة الزلزال(أو الحريق (على خلا ف في الروايات) أو بعد ذلك وغالب الظن أنها قبل ، لأن جدنا الأكبر محمود محمد صالح حمد أبو فرحة وصل ا لجلمة قادما من فقوعة حوا لي 1840م وأن من سكنها قبله سبقوه بثلاثين عاما تقريبا .
ا لجلمة :ـ توجد في فلسطين ست قرى تحمل هذا الاسم ( ا لجلمة ) بفتح الجيم واللام وهي :ـ
1ـ جلمة نحف قضاء عكا .
2ـ جلمة حيفا ( فيها سجن ا لجلمة).
3ـ جلمة قرب ا لطيبة .
4ـ جلمة قرب عتيل .
5ـ جلمة في قطاع غزة .
6ـ جلمة جنين ( جلمتنا ).
( وهي تقع شمال جنين بخمسة كيلو مترات على طريق الناصرة جنين في مرج ابن عامر ـ وهو عامر الأكبر بن عوف الكلبي ـ جد الصحابي دحية الكلبي، المدفون في الدحي، من قرى المرج ) .
جلمة تقع إلى الشمال من مدينة جنين وتبعد عنها 5كم . وترتفع (120) م عن سطح البحر . تبلغ مساحة أراضيها (3700) دونما ،يحيط بأراضيها قرى صندلة ، ومقيبلة ، وعربونا ، وعرانة ، وبرقين ، وقد اغتصب الصهاينة معظم أراضيها بموجب اتفاقية رودوس . قدر عدد سكانها في عام 1922 (261) نسمة وعام 1945 (460) نسمة ، وعام 1967(784) نسمة وعام 1987 (1100) نسمة ، وفي عام 1997 بلغوا (1719) نسمة تحتوي الجلمة على اساسات وصهاريج ونحت في الصخر .
قرية جميلة تشرف على مرج ابن عامر وتقع على بعد خمسة أميال إلى الشمال من جنين، على يمين الشارع المؤدي إلى الناصرة، وفي سهولها العربية يوجد مطار قديم وتمر سكة حديد حيفا القديمة، ونهر المقطع ووادي الكسلان، وتنتشر في سهولها الجنوبية الآبار الارتوازية منذ أوائل الستينات، والتي تروي بيارات البرتقال ومزارع الخضروات الحديثة المنتشرة حول الحلمة، والتي يعتمد عليها وعلى المزروعات الشتوية والصيفية غالبية سكان ا الجلمة، البالغ تعدادهم حوالي ألفي نسمة يعيش نصفهم في المهجر، طلبا للعلم أو العمل، ويتميز أهالي ا الجلمة بالنشاط والتعاون في سبيل بناء الجلمة الحديثة، وذلك نتيجة لثقافتهم وإقبالهم المستمر على طلب العلم والتعليم العالي، وقد استطاعوا تنظيم أنفسهم وبناء مسجد ومدرستين ابتدائيتين للذكور والإناث، وإنشاء مشروع عام للكهرباء قبل تأسيس المجلس القروي سنة 1974 م ، والذي اتسم بالنشاط حيث قام بتوسيع مدرسة الذكور وتحويلها إلى مدرسة إعدادية، ورصف الشوارع الرئيسية الداخلية، وإنشاء مشروع عام للمياه، وهناك مشروعات لافتتاح مدرسة لمحو الأمية وروضة أطفال وعيادة صحية في المستقبل القريب، ونحن إذ نفخر بهذه المنجزات في قريتنا، وندعو المولى سبحانه أن تحذو كل قرانا حذو ا الجلمة، ولن يكون ذلك إلا بالتآخي والتعاون، وأخيرا هذه بطاقة دعوة ندعوكم
ا لجلــمــــــــة 1922م ــ1967م
من كتـاب ( بلا دنـا فلسطين، لمصطفى مراد الدباغ، الطبعة الثالثة)
يقول في صفحة 199 ـ 200:ــ
راجع ما كتبناه عن كلمة "ا لجلمة" في قضاء طولكرم، تقع قريتنا هذه في الشمال من جنين وعلى مسيرة نحو خمسة كيلومترات منها، مساحتها 15 دونما وترتفع 100 متر عن سطح البحر.
بلغت مساحة هذه القرية ( 5827 ) دونماً، منها ( 52 ) للطرق والوديان، وقد اغتصب الأعداء معظم هذه الأراضي بموجب اتفاقية رودوس، تحيط بأراضيها ا لجلمة أراضي قرى: ـ صندلة ومقيبلة وعربونة وعرا نة وبرقين.
كان في ا لجلمة في عام 1922م ( 261 ) نسمة وفي عام 1931م، بلغوا( 300 ) شخص، بينهم( 137) ذكراً و(163) أنثى مسلمون، ولهم ( 68 ) بيتاً، وفي 1/4/ 1945م، قدروا ب ( 460 ) عربياً، وتعتبر عا ئلة " أبو فرحـة " أكثر عا ئلات القرية عدداً، وتعود بنسبها إ لى " آ ل ا لتميمي "الخليلية، والسكان الآخرون نزلوا القرية من غزة وبرقة وعرابة، وفي 18/11/1961م، كان في ا لجلمة ( 784 ) شخصاً، بينهم( 364 ) ذكراً و(420 )أنثى مسلمون، بينهم( 22) شخصاً من المسيحيين.
تشرب القرية من مياه الأمطار ومن الآبار الارتوازية القليلة التي حفرت أخيراً، فيها مسجد، وتأسست فيها عام 1306هـ أيام الحكم العثماني مدرسة، وأعيد فتحها في العهد البريطاني المشؤوم، ضمت عام 1944م ( 90 ) طالباً، يعلمهم معلمان، أحدهما علي حساب الأهالي، وهذه المدرسة كانت مشتركة بين ا لجلمة وصندلة ومقيبلة ـ القرى المجاورة لبعضها، وبناية المدرسة تقع اليوم في القسم المغتصب، وبعد النكبة تأسست في ا لجلمة مدرستان، واحدة للبنين ( 91 ) طالباً، والثانية للبنات ( 106 ) طالبات ـ إحصاءات عام 1966 ـ 1967م المدرسي.
وتحتوي ا لجلمة على " أساسات وصهاريج ونحت في الصخور ".
وفي سورية فيما نعلم قريتان تحملان نفس الاسم:(( جلمة))، الأولى (300 نسمة) من أعمال حماه، والثانية من أعمال عفرين في محافظة حلب. ( انتهى ).
الجلمة ســنة 1101 هـ
كتاب (المختار من كتاب الحضرة الأ نسية في الرحلة القد سية) للشيخ عبد الغني النا بلسي الدمشقي_ شرح إ حسا ن النمر_ نابلس_مطبعة النصر التجارية (8 كانون الأول 1972م ص82 ) يتحدث الشيخ عبد الغني عن رحلته من دمشق إلى الخليل على الدواب ،وقد مروا على ا لجلمة في الذهاب الأ يا ب .
نزولهم قبالة الجلمة: في صفحة 12 يقول:
ثم لما أصبحنا في اليوم السابع وهو يوم الأحد، ذهبنا على متون الجياد نقطع الفيافي والوهاد، حتى نزلنا قبالة ا لجلمة، ترويحا للركاب، وتعليلا عند بئر الماء والشجرة المنفردة هناك لمن يلتمس مشربا ومقيلا . انتهى
وفي صفحة 66 يقول : وفي يوم السبت الحادي والأربعين من ســــفرتنا، عزمنا على ملا قاة الشـــــريف يحيى ، فسرنا حتى وصلنا قرية ا لجلمة، فأقبل علينا الشــــريف يحيى، وبعد الضيافة من أهل تلك القرية سرنا إ لى جنين . انتهى (هذا في العودة).
تعلـيــــق:ـــ يد ل هذا الكلام على أن ا لجلمة عمرها أكثر من325 سنة وأن بئر النبع (الزير) والشجرة الموجودتان في أرض المصرارة التي يملكها والدي محمود عبد الرحمن محمود أبو فرحة (أبو صبري) وقد طمر اليهود البئر تحت الجدار العنصري الفاصل هذا العام 2005م، كانتا قبل ذلك التاريخ، وأن ا لجلمة كانت مهمة أ وكبيرة ،بحيث يزورها أمير منطقة جنين الشريف يحيى الهاشمي .
ملاحظة : ـ لست متأكدا من أن قرية ا لجلمة هذه التي تحدث عنها الشيخ النا بلسي قبل كارثة الزلزال(أو الحريق (على خلا ف في الروايات) أو بعد ذلك وغالب الظن أنها قبل ، لأن جدنا الأكبر محمود محمد صالح حمد أبو فرحة وصل ا لجلمة قادما من فقوعة حوا لي 1840م وأن من سكنها قبله سبقوه بثلاثين عاما تقريبا .
ا لجلمة :ـ توجد في فلسطين ست قرى تحمل هذا الاسم ( ا لجلمة ) بفتح الجيم واللام وهي :ـ
1ـ جلمة نحف قضاء عكا .
2ـ جلمة حيفا ( فيها سجن ا لجلمة).
3ـ جلمة قرب ا لطيبة .
4ـ جلمة قرب عتيل .
5ـ جلمة في قطاع غزة .
6ـ جلمة جنين ( جلمتنا ).
( وهي تقع شمال جنين بخمسة كيلو مترات على طريق الناصرة جنين في مرج ابن عامر ـ وهو عامر الأكبر بن عوف الكلبي ـ جد الصحابي دحية الكلبي، المدفون في الدحي، من قرى المرج ) .