قرية ميثلون
ميثلون نشأتها وسبب تسميتها :نتيجة البحث واستقصاء في المراجع المختصة بهذا المضمار تبين ان ميثلون ترجع بتاريخها الىالعهد الإغريقي حيث تقلبت عليها الحضارات اليونانية والرومانية والبيزنطية والإسلامية والصليبية ...
كما تأكد ذلك التاريخ من خلال الحفريات التى أجريت مؤخرا والعملة النقدية التي تعود الى تلك الحضارات سالفة الذكر حيث وجدت في كل من تل خيبر وتل الخربة إلى الجنوب من البلدة الموجودة حاليا ومن المدافن المتواجدة حول القرية تبين أنها كانت بلدة عامرة مزدهرة كما ومن أهم الآثارات التي تم العثور عليها أثناء الحفريات في تل خيبر الحمامات المبلطة واسطوانات الفخارية التي كانت تزود الحمامات والبيوت بالماء وجميعها تعود كما أسلفنا الى العصور البيزنطية واليونانية والاسلامية وقد نمت وتطورت وحصل عليها الكثير من التغيير عبر القرون والحضارات المتلاحقه شانها في ذلك شأن الحضارات الاخرى .
سبب التسمية لقد اختلف على السبب بتسمية ميثلون بهذا الاسم إلا ان اكثر التعريفات قربا للواقع هو ان سبب التسمية يعود الى خضرة أراضيها وانبساط سهولها حيث ان ميثلون هي تعريب لكلمة ميتلون والتي تعني الأرض المنبسطة الخضراء وبذلك قد اكتسبت تسميتها من واقعها وخضرة أراضيها . والله اعلم
الموقع والمساحه والسكان
تقع ميثلون إلى الجنوب الشرقي من مدينة جنين وعلى منتصف المسافة بين مدينتي نابلس - جنين على هضبة ترتفع عن سطح البحر حوالي 350 متر تطل على سهل منبسط تقدر مساحتة بحوالي 30 آلف دونم محاطة بالجبال تتراوح ارتفاعاتها عن سطح البحر ما بين 427 متر في جبال مسليه من الناحية الشمالية والغربية وبين 764 متر من الجهة الجنوبيه لجبال ميثلون وجبع حيث تعتبر هذه الجبال الروافد الاساسيه لمرج ميثلون حيث تتجمع فيه مياه الامطار
كما وتقدر مساحة ميثلون حسب المخطط الهيكلي الاسرائيلي بحوالي الف دونم حيث أصبحت المساحة الحالية في ظل السلطة الوطنية ثلاث أضعاف المساحه المذكورة بناء علىالمخطط الهيكلي المعد من قبل بلدية ميثلون والمنتظر المصادقعه علية من قبل وزارة الحكم المحلي
كما ويبلغ عدد سكان ميثلون في الفترة الحالية سبعة آلاف نسمة في الداخل ويماثلهم في الشتات وهذا العدد حب المعلومات المتوفره لدينا من قبل مركز الإحصاء الفلسطيني لإحصاء عام 2007
كما وتحيط بميثلون مجموع من القرى ( سيريس - الجديده - صانور - مسلية - صير - الجربه )يبلغ عدد سكانها ثلاثون الف نسمه تقريبا حيث يتلقون جميع خدماتهم من خلال مجمع الدوائر المقام مقبل بلدية ميثلون حيث يضم مكاتب لمجموعة من الوزارات ( الداخلية - الزراعة -الشؤون الاجتماعية - والبيطره ـ والآثار - ومكتب بريد ومركز شرطة)
التركيبة السكانية :
ينقسم سكان بلدة ميثلون الى اكثر من اربعة عشر عائلة. وتعتبر العلاقات الاجتماعية في ميثلون قوية ومتميزة، حيث انها تشكل مجتمعا متحابا متكافلا عازما على بناء بلدتة والتقدم بها نحو مستقبلا افضل
حيث انشؤا المساجد والمضافات والمدارس وتم تقسيم الارض بعدالة بين العائلات، حيث نمت القرية وترعرعت بهمة ابنائها وحبهم وجهودهم البناءه .وقد بلغ عدد سكان ميثلون عام ( 1922 ) ( 782 ) نسمة وفي عام ( 1931 ) م بلغ ( 938 ) نسمه منهم ( 443 ذكور ) و( 495 اناث ) وعدد البيوت آنذاك ( 193 بيت) وفي عام (1945 ) م بلغ عدد السكان ( 1360 ) نسمة وفي عام (1961 ) م وحسب الاحصاءات الاردنية بلغ عدد سكان القرية ( 2243 ) نسمة اما الآ وحسب الاحصاء الذي قام بة مركز الاحصاء الفلسطيني عام ( 2007) فقد بلغ عدد سكان ميثلون ( 7000 ) شخص .
المدارس والتعليم في ميثلون
في عام 1934 تبرع اهل الخير من سكان ميثلون بقطعة ارض لانشاء مدرسة عليها وفعلا ادى تعاون اهالي ميثلون بشيبهم وشبابهم ونسائهم ورجالهم بانشاء مدرسة اصبحت نواة لمدرسة ميثلون الاساسية للبنين والتي تلاها انشاء مدرسة ميثلون الثانوية للبنات وبالتعاون مع الحكومه الاردنية ومن ثم انشاء مدرسة ميثلون الثانوية للبنين وبجهد وعلى نفقة اهالي ميثلون خاصة، ولا تقتصر الخدمة التعليمية التي تقدمها المدارس على ابناء ميثلون فقط،، بل شملت طلاب القرى المجاورة من بنين وبنات على الصعيدين علمي وادبي وتجاري
النضال الوطني في ميثلون
ميثلون صغيرة بحجمها كبيرة بعطائها حيث اشترك ابناء ميثلون في اكثر الحروب حيث حاربوا مع العثمانيين في كل من معركة باقو على بحر قزوين ومعركة( شنق قلعه) على الدرنديل وقاد المشير المرحوم ( محمد نظيف الميثلوني ) فرقه من المقاتلين في حرب اليمن وانضم كثير من ابناء ميثلون الى الثورات التي قامت في جميع انحاء العالم العربي والثوره الفلسطينبة
تسكن عشيرة النعيرات وعشيرة الربايعه بلدة ميثلون بفلسطين حيث ان عشيرة النعيرات قدمت الى البلدة مع الفتح الاسلامي الثاني أيام المماليك والذي قدر عليهم ان يبادوا عن بكرة أبيهم ما بين عام 805 - 815 على يد حاكم شمال جبل نابلس المملوكي ( محمود سليمان المشاق في عهد السلطان برقوق نتيجة خلاف حصل بين العشيرة وحاكم جبل نابلس كما وتعود عشيرة النعيرات بنسبها الى قبيلة عنزه العربية وهم عرب عدنانيون يصلون بنسبهم الى قبيلة ربيعه بن بكر بن وائل .
وبعد ذبح عشيرة النعيرات قدم الى البلد بنو سليم وهم ينتمون الى عرب جنوب فلسطين حيث تبعهم في السكن عشيرة الربايعة التي تعود بنسبها الى قرية كفرابيل من منطقة الكوره من اعمال عجلون حيث مدفن جدهم رباع وهم عرب قحطانيون حيث قدموا الى القرية أيام حكم المماليك ويعود نسبهم الى عرب الحوطه من قبائل غرب الحجاز ثم تبعهم آل أبو حرب وهم من قبيلة أبو حرب المشهورة بشمال الجزيرة العربية وسكنوا جنوب فلسطين في قرى الخليل ، ومن ثم تبعهم آل ذياب وآل أبو سمحه وأبو زينه وهم من منطقة الخليل ، وآل سليمان الصالح وآل يوسف الحمد ونجم وهم أبناء عم حيث من المعتقد انهم من منطقة القدس ، أما أبو شيخة والشيب قدمو الى القرية من منطقة حواره وسكنو ميثلون وآل جرار قدمو من قرية صانور المجاوره بعد سقوط القرية بيد ابراهيم باشا المصري وهزيمة آل جرار .حيث كونوا بومجموعهم حمولتن كبيرتين ( النعيرات ـ والربايعه ) حيث كونوا مجتمعا متحابا متكافلا عازما على بناء القرية والتقدم بها نحو مستقبلا افضل
عوائل ميثلون
أولا عشيرة النعيرات
آل مصلح
آل السكن
آل طافش
آل مقبل
آل فرح
آل قرميش
آل أبو شيخه والشيب
ثانيا عشيرة الربايعة :
آل العوا
آل سليم
آل عبد الغفور
آل ذياب
آل الزبن
آل أحمد
آل جرار
ميثلون نشأتها وسبب تسميتها :نتيجة البحث واستقصاء في المراجع المختصة بهذا المضمار تبين ان ميثلون ترجع بتاريخها الىالعهد الإغريقي حيث تقلبت عليها الحضارات اليونانية والرومانية والبيزنطية والإسلامية والصليبية ...
كما تأكد ذلك التاريخ من خلال الحفريات التى أجريت مؤخرا والعملة النقدية التي تعود الى تلك الحضارات سالفة الذكر حيث وجدت في كل من تل خيبر وتل الخربة إلى الجنوب من البلدة الموجودة حاليا ومن المدافن المتواجدة حول القرية تبين أنها كانت بلدة عامرة مزدهرة كما ومن أهم الآثارات التي تم العثور عليها أثناء الحفريات في تل خيبر الحمامات المبلطة واسطوانات الفخارية التي كانت تزود الحمامات والبيوت بالماء وجميعها تعود كما أسلفنا الى العصور البيزنطية واليونانية والاسلامية وقد نمت وتطورت وحصل عليها الكثير من التغيير عبر القرون والحضارات المتلاحقه شانها في ذلك شأن الحضارات الاخرى .
سبب التسمية لقد اختلف على السبب بتسمية ميثلون بهذا الاسم إلا ان اكثر التعريفات قربا للواقع هو ان سبب التسمية يعود الى خضرة أراضيها وانبساط سهولها حيث ان ميثلون هي تعريب لكلمة ميتلون والتي تعني الأرض المنبسطة الخضراء وبذلك قد اكتسبت تسميتها من واقعها وخضرة أراضيها . والله اعلم
الموقع والمساحه والسكان
تقع ميثلون إلى الجنوب الشرقي من مدينة جنين وعلى منتصف المسافة بين مدينتي نابلس - جنين على هضبة ترتفع عن سطح البحر حوالي 350 متر تطل على سهل منبسط تقدر مساحتة بحوالي 30 آلف دونم محاطة بالجبال تتراوح ارتفاعاتها عن سطح البحر ما بين 427 متر في جبال مسليه من الناحية الشمالية والغربية وبين 764 متر من الجهة الجنوبيه لجبال ميثلون وجبع حيث تعتبر هذه الجبال الروافد الاساسيه لمرج ميثلون حيث تتجمع فيه مياه الامطار
كما وتقدر مساحة ميثلون حسب المخطط الهيكلي الاسرائيلي بحوالي الف دونم حيث أصبحت المساحة الحالية في ظل السلطة الوطنية ثلاث أضعاف المساحه المذكورة بناء علىالمخطط الهيكلي المعد من قبل بلدية ميثلون والمنتظر المصادقعه علية من قبل وزارة الحكم المحلي
كما ويبلغ عدد سكان ميثلون في الفترة الحالية سبعة آلاف نسمة في الداخل ويماثلهم في الشتات وهذا العدد حب المعلومات المتوفره لدينا من قبل مركز الإحصاء الفلسطيني لإحصاء عام 2007
كما وتحيط بميثلون مجموع من القرى ( سيريس - الجديده - صانور - مسلية - صير - الجربه )يبلغ عدد سكانها ثلاثون الف نسمه تقريبا حيث يتلقون جميع خدماتهم من خلال مجمع الدوائر المقام مقبل بلدية ميثلون حيث يضم مكاتب لمجموعة من الوزارات ( الداخلية - الزراعة -الشؤون الاجتماعية - والبيطره ـ والآثار - ومكتب بريد ومركز شرطة)
التركيبة السكانية :
ينقسم سكان بلدة ميثلون الى اكثر من اربعة عشر عائلة. وتعتبر العلاقات الاجتماعية في ميثلون قوية ومتميزة، حيث انها تشكل مجتمعا متحابا متكافلا عازما على بناء بلدتة والتقدم بها نحو مستقبلا افضل
حيث انشؤا المساجد والمضافات والمدارس وتم تقسيم الارض بعدالة بين العائلات، حيث نمت القرية وترعرعت بهمة ابنائها وحبهم وجهودهم البناءه .وقد بلغ عدد سكان ميثلون عام ( 1922 ) ( 782 ) نسمة وفي عام ( 1931 ) م بلغ ( 938 ) نسمه منهم ( 443 ذكور ) و( 495 اناث ) وعدد البيوت آنذاك ( 193 بيت) وفي عام (1945 ) م بلغ عدد السكان ( 1360 ) نسمة وفي عام (1961 ) م وحسب الاحصاءات الاردنية بلغ عدد سكان القرية ( 2243 ) نسمة اما الآ وحسب الاحصاء الذي قام بة مركز الاحصاء الفلسطيني عام ( 2007) فقد بلغ عدد سكان ميثلون ( 7000 ) شخص .
المدارس والتعليم في ميثلون
في عام 1934 تبرع اهل الخير من سكان ميثلون بقطعة ارض لانشاء مدرسة عليها وفعلا ادى تعاون اهالي ميثلون بشيبهم وشبابهم ونسائهم ورجالهم بانشاء مدرسة اصبحت نواة لمدرسة ميثلون الاساسية للبنين والتي تلاها انشاء مدرسة ميثلون الثانوية للبنات وبالتعاون مع الحكومه الاردنية ومن ثم انشاء مدرسة ميثلون الثانوية للبنين وبجهد وعلى نفقة اهالي ميثلون خاصة، ولا تقتصر الخدمة التعليمية التي تقدمها المدارس على ابناء ميثلون فقط،، بل شملت طلاب القرى المجاورة من بنين وبنات على الصعيدين علمي وادبي وتجاري
النضال الوطني في ميثلون
ميثلون صغيرة بحجمها كبيرة بعطائها حيث اشترك ابناء ميثلون في اكثر الحروب حيث حاربوا مع العثمانيين في كل من معركة باقو على بحر قزوين ومعركة( شنق قلعه) على الدرنديل وقاد المشير المرحوم ( محمد نظيف الميثلوني ) فرقه من المقاتلين في حرب اليمن وانضم كثير من ابناء ميثلون الى الثورات التي قامت في جميع انحاء العالم العربي والثوره الفلسطينبة
تسكن عشيرة النعيرات وعشيرة الربايعه بلدة ميثلون بفلسطين حيث ان عشيرة النعيرات قدمت الى البلدة مع الفتح الاسلامي الثاني أيام المماليك والذي قدر عليهم ان يبادوا عن بكرة أبيهم ما بين عام 805 - 815 على يد حاكم شمال جبل نابلس المملوكي ( محمود سليمان المشاق في عهد السلطان برقوق نتيجة خلاف حصل بين العشيرة وحاكم جبل نابلس كما وتعود عشيرة النعيرات بنسبها الى قبيلة عنزه العربية وهم عرب عدنانيون يصلون بنسبهم الى قبيلة ربيعه بن بكر بن وائل .
وبعد ذبح عشيرة النعيرات قدم الى البلد بنو سليم وهم ينتمون الى عرب جنوب فلسطين حيث تبعهم في السكن عشيرة الربايعة التي تعود بنسبها الى قرية كفرابيل من منطقة الكوره من اعمال عجلون حيث مدفن جدهم رباع وهم عرب قحطانيون حيث قدموا الى القرية أيام حكم المماليك ويعود نسبهم الى عرب الحوطه من قبائل غرب الحجاز ثم تبعهم آل أبو حرب وهم من قبيلة أبو حرب المشهورة بشمال الجزيرة العربية وسكنوا جنوب فلسطين في قرى الخليل ، ومن ثم تبعهم آل ذياب وآل أبو سمحه وأبو زينه وهم من منطقة الخليل ، وآل سليمان الصالح وآل يوسف الحمد ونجم وهم أبناء عم حيث من المعتقد انهم من منطقة القدس ، أما أبو شيخة والشيب قدمو الى القرية من منطقة حواره وسكنو ميثلون وآل جرار قدمو من قرية صانور المجاوره بعد سقوط القرية بيد ابراهيم باشا المصري وهزيمة آل جرار .حيث كونوا بومجموعهم حمولتن كبيرتين ( النعيرات ـ والربايعه ) حيث كونوا مجتمعا متحابا متكافلا عازما على بناء القرية والتقدم بها نحو مستقبلا افضل
عوائل ميثلون
أولا عشيرة النعيرات
آل مصلح
آل السكن
آل طافش
آل مقبل
آل فرح
آل قرميش
آل أبو شيخه والشيب
ثانيا عشيرة الربايعة :
آل العوا
آل سليم
آل عبد الغفور
آل ذياب
آل الزبن
آل أحمد
آل جرار