السلام عليكم جميعا
اليوم بدي اقدملكم قصة حقيقية ...صارت مع طفل فلسطيني مشان هيك خليت اسمها"شبل فلسطين"
ما راح اطول معكو وراح اتركو مع الئصة ,,,,
كان صدى ضحكاته يتخبط في زوايا ذلك القلب الرؤوم ،، كانت لكلماته استجابة مميزة من قبل الجميع ،، فهو كان في عمر الزهور لم يتجاوز الثلاث أعوام بعد ،، كانت أمه تنتظره بفارغ الصبر ليملأ حياتها وينور خطواتها ، كانت تلمس منه كل البراءة التي عرفتها في الأطفال ،، عذبة تلك الطفولة ، وما أجمل أن تكون طفولة مليئة بالحب المتناثر بين سجايا قلب تلك الأم التي عانت أشد المعاناة ليخرج طفلها كما تحب أن يكون ..تراه يلعب فينه هنا بجوار أخوته وبجوار نظرة أمه المليئة بالأمل لمستقبله الوضاء ، وفينة أخرى بين أطفال الحي يتراكضون ويبعثرون تلك الضحكات الطفولية البريئة ..
ما إن تلمع عيناه ليوم جديد وصباح مليء بالبراءة حتى يبدأ بملاعبة إخوته ،، فتناديه أمه الحنون (( عبد الحميد هلم لتشرب حليب الصباح )) ، لا يبالي فاللعب كان بالنسبة له مقوماً من مقومات حياته ، ولابتسامته الطفوليه فرضاً يجب إنجازه أولاً ،، تزجره أمه ليأتي ، وفي قلبها واقع مغمور بالحنان ،، ينفجر بكاءً بريئاً عذباً لغضب أمه ، وتبدأ عيناه بهمر العبرات ،، فتضمه أمه بقوة وتمسح بيديها الحانية ما رسمته من دموع على وجهه ، فيؤدي فرضه بابتسامة حلوة ، تكشف عن طفولة عطرة ، ومستقبل مبهر لذلك الطفل الزهرة ،، فتكون لمسة أمه لخده المبلل بالدموع كوقود يدفعه لشرب حليبه بلمح البصر ، ويهم من جديد في اللعب .. كانت أمه تلمس منه ذكاءً عاطفياً مميزاً ،،
وللقصة بقية ..~
راح اكمل الئصة بعد ما اشوف تعليقاتكم
اليوم بدي اقدملكم قصة حقيقية ...صارت مع طفل فلسطيني مشان هيك خليت اسمها"شبل فلسطين"
ما راح اطول معكو وراح اتركو مع الئصة ,,,,
كان صدى ضحكاته يتخبط في زوايا ذلك القلب الرؤوم ،، كانت لكلماته استجابة مميزة من قبل الجميع ،، فهو كان في عمر الزهور لم يتجاوز الثلاث أعوام بعد ،، كانت أمه تنتظره بفارغ الصبر ليملأ حياتها وينور خطواتها ، كانت تلمس منه كل البراءة التي عرفتها في الأطفال ،، عذبة تلك الطفولة ، وما أجمل أن تكون طفولة مليئة بالحب المتناثر بين سجايا قلب تلك الأم التي عانت أشد المعاناة ليخرج طفلها كما تحب أن يكون ..تراه يلعب فينه هنا بجوار أخوته وبجوار نظرة أمه المليئة بالأمل لمستقبله الوضاء ، وفينة أخرى بين أطفال الحي يتراكضون ويبعثرون تلك الضحكات الطفولية البريئة ..
ما إن تلمع عيناه ليوم جديد وصباح مليء بالبراءة حتى يبدأ بملاعبة إخوته ،، فتناديه أمه الحنون (( عبد الحميد هلم لتشرب حليب الصباح )) ، لا يبالي فاللعب كان بالنسبة له مقوماً من مقومات حياته ، ولابتسامته الطفوليه فرضاً يجب إنجازه أولاً ،، تزجره أمه ليأتي ، وفي قلبها واقع مغمور بالحنان ،، ينفجر بكاءً بريئاً عذباً لغضب أمه ، وتبدأ عيناه بهمر العبرات ،، فتضمه أمه بقوة وتمسح بيديها الحانية ما رسمته من دموع على وجهه ، فيؤدي فرضه بابتسامة حلوة ، تكشف عن طفولة عطرة ، ومستقبل مبهر لذلك الطفل الزهرة ،، فتكون لمسة أمه لخده المبلل بالدموع كوقود يدفعه لشرب حليبه بلمح البصر ، ويهم من جديد في اللعب .. كانت أمه تلمس منه ذكاءً عاطفياً مميزاً ،،
وللقصة بقية ..~
راح اكمل الئصة بعد ما اشوف تعليقاتكم