فلسطينية وافتخر- المراقب العام
- عدد المساهمات : 4417
العمر : 29
من طرف فلسطينية وافتخر الإثنين مارس 14, 2011 7:15 am
[size=16]مشكلات البصر الصحية ..
نستعمل أعيننا في هذه الأيام أكثر من استعمال أسلافنا لها , فنحن نقود سيارات ونواجه التلفاز ساعات طوال , ونقرأ كتبا وصحفا ,
وعلي الرغم من هذا الاستخدام المكثف يبدو بصرنا قادرا على مواجهة كل هذه المتطلبات دون إجهاد مفرط.
العين
قطعة هندسية عجيبة وضخمة إلي حد لا يصدق – آلة تصوير تتمتع بتكيف ذاتي
لحظي مع جهاز نزح وإصلاح مبيت (داخلي). تنظر هذه الآلة التي هي في غاية
الحساسية إلي العالم من محجر مبطن محمي , ولا تحتاج من صاحبها إلا إلى
عناية معتدلة لكي تؤمن خدمة جيدة ومتواصلة مدي الحياة.
التركيب التشريحي والوظيفي للعين
يبلغ
نصف قطر كرة العين نحو 2.5 سم , كما أنها تتألف من ثلاث طبقات أساسية
مرتبة من الخارج نحو الداخل علي النحو الآتي: الصلبة Sclera و المشيمية
Choroid و الشبكية Retina.
تتألف
الصلبة من نسيج ضام معتم للضوء في جميع مناطق كرة العين الخلفية ولكنه
يتبدل بعض الشيء في الأمام فيصبح شفافا وأكثر تحدبا ويشكل بنية تعرف باسم
القرنية Cornea. أما الطبقة المشيمية فإنها تمتاز بغناها بالأصبغة وبأعداد
من الأوعية الدموية الغزيرة التي تخترقها. ويتبدل شكل هذه الطبقة في
الناحية الأمامية لتؤلف الجسم الهدبي Ciliary body والقزحية Iris.
الجسم
الهدبي هو بنية دائرية تحتوى علي الغدد الهدبية والعضلات الملساء. وتشاهد
أربطة معلقة صادرة عن الجسم الهدبي ومتصلة من نهايتها الأخرى مع النطقية أو
رباط العدسة. والعدسة Lens بلورة ثنائية التحدب. أما القزحية فهي الجزء
الملون من العين , وتحتوى علي فتحة في مركزها تدعي حدقة العين ( إنسان
العين - البؤبؤ Pupil ) . كما أنها تحتوى علي ألياف عضلية ملساء دائرية
وأخرى شعاعية أو طولية التوضع. وتكون مهمة هذه الألياف التحكم في مدى أتساع
فتحة العين (حدقة العين) من خلال تقلص الألياف الدائرية الذي يضيق أو يقبض
الحدقة , أو من خلال تقلص الألياف الشعاعية أو الطولية الذي يوسعها
ويترافق هذا العمل بتحوير كمية الضوء الداخلة إلى العين.
أما
الشبكية , فأنها تشغل الثلثين الخلفيين من المشيمية وتحتوي على مستقبلات
الضوء المعروفة باسم العصي (النبابيت) والمخاريط. هذا وتقع إلى الأنسي من
محور كرة العين الأمامي الخلفي ألياف العصب البصري optic nerve التي تغادر
العين. وهي تؤلف ما يدعي بالقرص البصري optic disc الذي يقدر قطره بنحو 1.5
ملم. ونجد على بعد 3 ملم وحشي المنطقة أنفة الذكر , وبالقرب من المحور
الأمامي الخلفي لكرة العين , بنية عظيمة الأهمية هي اللطخة الصفراء وفي
مركزها انخفاض صغير يدعي الحفيرة المركزية.
ويملأ
الفراغ الكائن بين شبكية العين وعدستها مادة هلامية شفافة , تدعي الخلط
الزجاجي أو الجسم الزجاجي viterous body. أما الحيز المحصور بين القرنية من
الأمام والعدسة والقزحية من الخلف , فأنه يدعي حجيرة العين الأمامية
anterior chamber. أما الحجيرة الخلفية posterior chamber للعين فأنها
تتمثل في ذلك الممر الضيق المحصور بين القزحية من الأمام والعدسة والجسم
الهدبي من الخلف. ويملأ الحجيرتان الأمامية والخلفية خلط مائي .
وتصيب العين جملة من الأمراض العضوية والوظيفية وفي موضوعنا هذا سنركز على اضطرا بات واعتلال الوظيفة البصرية للعين.
ضعف وطول النظر
ينجم
حسر البصر (ضعف النظر) بشكل رئيسي عن شكل المقلة , وهو عامل وراثي. فيكون
محور المقلة زائد الطول بحيث يكون الإبصار القريب ( كالقراءة والكتابة )
ممتازا , أما الأجسام البعيدة فتكون ضبابية.
وتصحح
هذه الحالة بسهولة باستعمال نظارات ، عدسات لاصقة أو بإجراء عملية الليزك
(الليزر) . وهو عادة يزداد سوءا بنسبة دائمة الانخفاض حتى سن الثلاثين ,
لذلك يلزم زيارة طبيب العيون بصفة دورية للكشف.
(طول النظر)
يكون
محور المقلة في مد البصر ( طول النظر ) زائد القصر , فترى الأجسام البعيدة
والمتوسطة البعد بوضوح , أما الإبصار القريب ( كالقراءة والكتابة ) فيكون
ضبابيا أو صعبا. ويمكن تصحيح هذه الحالة – التي تسبب صداعا – بسهولة
باستخدام نظارات.
العين الكسلى
اصطلاح
العين الكسولة هو ترجمة للكلمة اليونانية Amblyopia والمكونة من شقين الشق
الأول Ambly ويعني خامل والشق الثاني opia ويعني نظر أي النظر الخامل أو
الكسول ويصيب هذا المرض 3% من الأطفال.
وهذه
التسمية تعني أن العين تعاني من نقص في الرؤية والذي عادةً ما يحدث بسبب
وجود إعاقة (سبب) معينة تحول دون نمو أو تطور حاسة البصر في خلايا الدماغ
بشكل طبيعي ومن الأمثلة على هذه الإعاقات أو الأسباب: الحول، أو هبوط الجفن
العلوي للعين أو غيره مما سأشرحه لاحقاً.
فإذا
لم يُزل أو يصحح العامل المُسبب لهذه الإعاقة من هبوط في الجفن أو حول أو
غيره في الوقت المناسب، قبل بلوغ الطفل سن الخامسة أو السادسة على الأغلب،
فسينتج عن ذلك رؤية ضعيفة ودائمة ويصعب علاجها حتى ولو أزيل السبب الذي
أحدثها بعد هذه السن.
فإن
الطفل حديث الولادة يستطيع الإبصار وإنما يحتاج أن يستعمل عينيه للتدقيق
(Focus) في الأشياء أمام عينيه حتى تتدرب الخلايا الدماغية المسؤولة عن
الرؤية على دمج صورة الأشياء الواصلة إليها من كل عين في صورة متجانسة
ومتماثلة.
فإذا
كانت الصورة الواصلة من كل عين لشيء ما تماثل الصورة الواصلة للدماغ من
العين الأخرى وتكون عملية دمج الصورتين في صورة واحدة عملية سهلة ويرى
الطفل الأشياء واضحة غير مشوشة ومع استمرار استعماله لنظره بهذه الطريقة
السليمة، تتطور قدرته على الرؤية وتنمو خلايا الدماغ البصرية بشكل طبيعي.
أما
إذا كانت الصورة الواصلة للدماغ لشيء ما من العين اليمنى مثلاً واضحة
وسليمة بينما الصورة الواصلة من العين اليسرى مشوشة لسبب ما في العين مثل
وجود مياه بيضاء في عدسة العين Cataract أدت إلى عدم نفاذ الضوء الذي يحمل
الصورة إلى الشبكية ومنها إلى الدماغ بشكل سليم فهذا يؤدي إلى تكون صورة
مشوشة ومشوهة في الدماغ لهذا الشيء وبالتالي يجعل عملية دمج الصورتين في
صورة واحدة من قبل خلايا الدماغ عملية غير ممكنة مما يدفع الخلايا الدماغية
في مركز الإبصار إلى إهمال الصورة المشوهة الواصلة من العين اليسرى وتكتفي
هذه الخلايا باستقبال الإرشارات الضوئية العصبية الواصلة من العين السليمة
وتكوين صورة واضحة للجسم الواقع عليه النظر.
وإذا
استمرت العين في هذا الإهمال فإنها ستضعف لأنها لم ولن تكتسب مهارة
استقبال الإشارات الضوئية وإذا تأخر علاج السبب الذي أدى إلى هذا الخلل إلى
ما بعد سن الخامسة أو السادسة فإن هذا الضعف الذي يحدث للخلايا الدماغية
يصبح ضعفاً دائماً ولا يصلح باستعمال النظارة الطبية أو العدسات اللاصقة
ولا بجراحة الليزر ولا حتى لو أزيل سبب الإعاقة بعد سن الثامنة أو التاسعة.
أسباب العين الكسلى أو الإعاقة البصرية:
1- هبوط الجفن العلوي لدرجة يحجب فيها الضوء من النفاذ إلى داخل العين خلال البؤبؤ.
2- وجود مياه بيضاء وخلقية في عدسة العين.
3-
وجود عيوب انكسارية في قرنية العين وتشمل قصر نظر أي عدم رؤية الأشياء
البعيدة بوضوح أو طول نظر أي عدم رؤية الأشياء القريبة بوضوح أو انحراف
Astigmatism الفرق والإختلاف في التحدب بين المحور العمودي أو الأفقي.
وهذه
العيوب الإنكسارية من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى العين الكسلى وذلك
لأن العين في هذه الحالات يكون منظرها الخارجي طبيعياً جداً ولا يلاحظ
الآباء أية علامات مرضية تلفت الانتباه لوجود أمر غير طبيعي في العين.
فبهذا تبرز أهمية فحص العيون لدى الأطفال بشكل دوري.
4-
وجود حول في العين أي أن تكون العين منحرفة عن المركز باتجاه اليمين أو
اليسار (إن الكثير من الأطفال تكون عندهم منطقة ما بين العينين وعند نهاية
الأنف العلوية عريضة ومسطحة مما يجعل عيني الطفل تبدوان وكأنهما مصابتان
بالحول وهذا ما يسمى بالحول الكاذب (Pseudostrabismus) وللتأكد من وجود حول
أم لا نسلط ضوءاً على عيني الطفل من مصباح يدوي أو غيره، فإذا كانت بقعة
الضوء الواقعة على بؤبؤ العين في مركز متماثل في العين فلا يوجد حول أما
إذا كانت نقطة الضوء في إحدى العينين واقعة في منتصف البؤبؤ ونقطة الضوء في
العين الأخرى واقعة على يمين أو شمال مركز البؤبؤ وحتى خارج البؤبؤ على
القزحية فهذا يعني أن هناك حولاً.
5- عتامة في قرنية العين إما خلقية أو بسبب ضربة.
6- تشويه داخلي في العين في العصب البصري أو في الشبكية خاصة في منطقة الإبصار الحاد (Macula).
تشخيص حالات العين الكسلى المسببة للإعاقة البصرية:
كثير
من الأحيان لا يشعر الآباء بوجود عوائق بصرية عند أطفالهم ما لم يكن هناك
حول واضح أو مياه بيضاء تعطي لون أبيض لبؤبؤ العين ولهذا ينصح الآباء بفحص
نظر صغارهم حسب البروتوكول التالي:
- الفحص الأول في سن 4-6 شهور
- الفحص الثاني في سن 3 سنوات
- الفحص الثالث عند دخول المدرسة.
أما
إذا كان الطفل غير كامل النمو عند الولادة فيجب فحص العين وبخاصة قاع
العين عند الولادة. ويجب على الآباء الإنتباه إلى أية ظواهر غير طبيعية في
عيون أبناءهم وأن يكونوا على دراية بما هو طبيعي وما هو غير طبيعي من مظاهر
ولتعريف الآباء بما يجب مراقبته:
- مراقبة مظهر العين الخارجي.
- وجود احمرار دائم في العين.
- بياض في منطقة بؤبؤ العين.
- هبوط في الجفن العلوي.
- قرنية العين أكبر من حجمها الطبيعي.
- اتجاه إحدى العينين للداخل أو الخارج بعيداً عن المركز.
- اهتزاز العين باستمرار إما أفقياً أو عمودياً-الرأرأة (Nystagmus).
ترميش في العين أكثر من اللازم وباستمرار:
- مراقبة إذا كانت عين الطفل لا تلتقي مع عين والديه عند حمله بعد الشهر الثاني من العمر.
- مراقبة إذا كان الطفل لا يتابع الأشياء التي تتحرك أمام عينيه من جهة إلى أخرى بعد الشهر الثالث.
- مراقبة إذا كان الطفل لا يتابع بعينيه الدمى التي تسقط من يديه بعد بلوغه الشهر الثامن.
- مراقبة إذا كان الطفل لا يزحف نحو لعبة توضع له على بعد معبن عند بلوغه الشهر العاشر من العمر.
- مراقبة إذا كانت عيناه لا تتابعان دوران عجلة أمامه كعجلة دراجة أو عجلة دمية عند بلوغه 24-28 شهراً.
- مراقبة إذا كان لا يقدر أن يتعرف على صور أمامه في كتابه عند بلوغه 34-38 شهراً.
- مراقبة مشيته وهل يستطيع تقدير ارتفاع أو انخفاض الأدراج ولا يتعثر باستمرار أو يرتطم بالأشياء من حوله.
أهم طرق علاج الإعاقة البصرية (العين الكسولة):
هو إعادة تدريب الخلايا العصبية لهذه العين والعودة لاستقبال الإرشادات الضوئية العصبية وعمل صورة سليمة غير مشوهة.
فإذا
كان السبب مياه بيضاء في عدسة العين فيجب إزالتها بأسرع وقت وإذا كان
السبب هبوط في الجفن العلوي يجب إجراء عملية جراحية لرفع الجفن.
وإذا كان السبب هبوط في الجفن العلوي يجب إجراء عملية جراحية لرفع الجفن.
وإذا كان السبب إنكساري مما طول نظراً أو قصر نظراً فيجب تصحيحه عن طريق عمل نظارة طبية بالقياس الصحيح ولبسها.
أما إذا كان بسبب حول في العين ولم نستطع تصحيحه بالنظارة فيجب تصحيحه بالجراحة.
ولمعالجة العين المهملة يجب إرغام تغطية العين السليمة حتى تبدأ العين المهملة تسترد قدرتها على استقبال الإشارات العصبية الضوئية.
ولهذا
يجب على الآباء إدراك لأهمية هذه الحقيقة جيداً وهي مدى أهمية الالتزام
بإغلاق العين السليمة لمدة زمنية تتراوح بين 2-6 ساعات يومياً وذلك في
أوقات اليقظة حتى نضمن استعمال الطفل لعينه الكسلى.
يتم
تغطية العين السليمة بقطعة من الشاش أو لصقات خصوصية وحتى نجعل اللاصقات
محببة للطفل يمكن أن تشترى بالألوان. أو نرسم له عليها صوراً محببة له وإذا
كانت اللصاقة مزعجة وغير مرغوبة للطفل يمكن استبدالها بوضع نقط أتروبين في
العين السليمة.
كانت النسبة في استرجاع النظر للعين الكسلى باستعمال Patch (اللصاقة) 79% واستعمال الأتروبين 74%.
وأخيراً:
أود
التأكيد على أن نسبة النجاح في استرداد البصر في العين الكسلى يعتمد بشكل
كبير على انضباط الأهل في إلزام طفلهم بالتقيد بتغطية العين حسب إرشادات
الطبيب ومتابعة هذا العلاج لفترات زمنية قد تكون طويلة وتصل إلى سنوات
ولهذا يجب على الأهل التحلي بالصبر وأن لا يفقدوا صبرهم إن لم يحصل الطفل
على نتائج سريعة
ذبابة العين
يشكو
كثير من الناس من رؤية أشياء تسبح أمام أعينهم كجناح ذبابة أو خيوط عنكبوت
وهي مختلفة الأشكال والأحجام وتتضح رؤيتها عند النظر إلى سطح أبيض. تتحرك
هذه النقاط السوداء مع تحرك العين في محاولة الشخص المصاب أن ينظر إليها
وغالبا ما تكون هذه الذبابة صغيرة جدا بحيث يصعب على الطبيب الفاحص رؤيتها
بينما يراها المريض بسهولة ووضوح اذ تظهر له أكبر من حجمها الأصلي عدة مرات
بسبب قربها من الشبكية وتكثر هذه الحالة لدى قصار النظر أو لدى الذين
أصابتهم التهابات أو نزيف أو تلف في الشبكية. وهي تتكون من تجمع كريات
حمراء أو بيضاء وخيوط ليفية تسبح في الماء الزجاجي، وتبقى على حالها مدة
طويلة. ولا يتوجب ازالتها ولكن على الأشخاص الذين يصابون بهذه الظاهرة أن
يفحصوا عيونهم على فترات متباعدة (مثلا كل ثلاث أشهر)، للتأكد من سلامتها
وأن يقوموا بإجراء فحص كامل للجسم وخصوصا لمرض السكري وضغط الدم.
الرأراة إهتزاز العين
الرأرأة (اهتزاز العين)
NYSTAGMUS
إن
الرأرأة هي عبارة عن اهتزاز منتظم متساو في العينين وغير ارادي. لا يؤثر
على حركات العين الطبيعية. ويكون الاهتزاز افقيا وهو يظهر، بشكل واضح، عند
النظر إلى اليمين أو الشمال كما يمكن أن يكون الاهتزاز بشكل دائري وبطيء،
ولا سيما عند الأطفال حديثي الولادة. وتشاهد الرأرأة عند الأطفال عديمي
البصر وعمال المناجم بسبب سوء الإضاءة ووضع رأس العامل المائل إلى الوراء
أثناء العمل، وعند المصابين بنقص في المادة الملونة في القزحية والجسم
(البهق). كذلك يمكن أن تظهر الرأرأة في التهابات الأذن الوسطى أو في بعض
الأورام والاتهابات الدماغية.
ولا يوجد علاج جذري لهذه الحالة إلا إذا وجد السبب المؤدي إلى ذلك مثل أمراض الأذن وأحوال عمال المناجم.
أمراض الشبكية
تعتبر
الشبكية المكان الوحيد في جسم الإنسان الذي يمكن فيه رؤية الأوعية الدموية
الصغيرة رؤية مباشرة. لذا فإنها من الأماكن المهمة التي يمكن الكشف
بواسطتها عن العديد من الأمراض كالسكري وضغط الدم وبعض أورام المخ ألخ.
-
فمرض السكري مثلا: يؤدي إلى تغيرات كثيرة في الشبكية ومنها ظهور شعيرات
دموية جديدة، وأنزفة مختلفة الأحجام وتليفات في الشبكية وفي الجسم الزجاجي
وانفصال في الشبكية وضعف شديد في النظر. وكل هذا يؤدي إلى انعدام النظر.
ويمكن
علاج هذه الحالة بعلاج مرض السكري نفسه بشكل متواصل وفعال، وبكي الشعيرات
الدموية الجديدة بأشعة الليزر لتفادي نزفها، والتقليل من مضاعفات هذا المرض
في العين.
ومهما
يكن من أمر فإن التغيرات التي تحدث في الشبكية نتيجة هذا المرض لا يمكن
اصلاحها ولكن يمكن وقف أو تأخير حدوث مضاعفات جديدة فيها بالعلاجات
المذكورة أعلاه.
-
أما ارتفاع ضغط الدم الأساسي: والتهابات الكلى والتسمم الحملي فإنها
جميعها تؤثر تأثيرا كبيرا في الشبكية وتظهر الأوعية الدموية هنا دقيقة
ومتصلبة مما يؤدي إلى رشح دموي في الشبكية أو انتفاخات أو تلف في أنسجتها.
-
انسداد في الوريد الرئيسي الشبكي: ويكون فقدان النظر مادة مفاجئة ويؤدي
إلى نزيف في أكثر أنحاء الشبكية وينتج عن ذلك ارتفاع في ضغط العين المصابة
(ماء سوداء) ووجع شديد فيها خاصة بعد 3 أشهر من أصابتها وعدم نجاعة العلاج
هنا وشدة الألم قد يرغمان الطبيب المعالج إلى ازالة العين في نهاية الأمر.
-
انسداد الشريان الشبكي الرئيسي: عندما تدخل جلطة (أو سدادة مهما كان نوعها
أو مصدرها) الشريان الشبكي الرئيسي للعين فإنها تحرم الأنسجة الشبكية
حرمانا تاما من المواد الغذائية والأوكسجين التي يحملهما الدم لها من خلال
هذا الشريان، ويؤدي هذا إلى تلف كامل في أنسجة الشبكية، ويمكن أيضا أن يحدث
هذا الانسداد الشرياني نتيجة انقباض في الأوعية الدموية التي ضاقط سابقا
على أثر تغيرات مختلفة في انسجتها. ويساعد على حدوث هذا الانسداد عوامل
كثيرة من أهمها:
- ضيق في الشريان السباتي الموجود في العنق.
- ارتفاع ضغط الدم.
الموضوع
الأصلى من هنا: منتدى بني مالك بجيلة [[ مــــــــــوضـــــــــوع
مـــــتـــــــكــــــامــــــــل عـــــــن الـــــعــــــيـــــن ]]
- التهابات في الأوعية الدموية الصدغية.
- مرض السكري.
- أمراض القلب.
- أمراض تسبب ضيقا في الأوعية الدموية.
ومن عوارض هذه الحالة:
- فقدان النظر المفاجئ الذي لا يصحبه أي ألم أو وجع في العين.
- اتساع في حدقة العين المصابة والتي لا تضيق أو تتحرك حركة ملحوظة عند تسليط الضوء عليها.
وتفقد الشبكية هنا ملامحها الواضحة ولمعانها المألوف. وتبدو اللطخة الصفراء نقطة حمراء ظاهرة في وسط الشبكية الشاحب.
كما تبدو الشرايين ضيقة جدا وفيها نقاط متجمدة متفرقة من الدم الساكن.
هذا ويغمر العصب البصري أحيانا، ويبدو شاحبا بعد فترة من وقوع الإصابة.
وعلاج
هذه الحالة غير ناجح على الرغم من المحاولات العديدة التي يقوم بها
الأطباء من مساجات للعين وتمييع الدم بغرض اذابة وتقليص حجم الجلطة أو
دفعها نحو شريان أدق.. حتى يقبل تأثيرها على فقدان النظر.
أسباب انسدادات الأوعية الدموية
هناك أسباب داخلية وخارجية. فالأسباب الداخلية هي:
- سدادة دهنية تخرج من مسامات القلب وحالات كسور العظام.
- سدادة (كلسية) تأتي من الشريان السباتي.
- سدادة ناتجة عن تجلط الأوعية الدموية في حالات ضيق الشريان السباتي، وفي حالات ارتفاع نسبة الكريات الحمراء في الدم.
- سدادات بكتيرية ناتجة عن التهابات عضلات وأغشية القلب.
- سدادات من أورام شريانية أو رئوية.
- سدادات سائلة أو غازية تأتي من الرحم في حالات الولادة العسيرة.
أما الأسباب الخارجية فهي:
- سدادات (فتات) السيليكون .. وتحدث بعد إجراء عمليات جراحية في القلب أو الأنف أو الوجه.
- سدادات هوائية وزئبقية تحدث في حالات جراحية.
- سدادات زيتية تحدث في بعض العمليات الجراحية للرحم.
- سدادات مكونة من مسحوق البودرة تحدث لبعض المدمنين عند حقن أنفسهم بمادة الـ (Methylpharidate).
- سدادات زجاجية تحدث عند حقن مسحوق زجاجي في الشريان السباتي في محاولة جراحية لغلق بعض التكيسات الشريانية في مقدمة المخ.
-
انسداد في أحد فروع الوريد أو الشريان الشبكي ويؤدي هذا إلى تعتيم جزئي في
النظر الجانبي المقابل (والمعاكس) لمكان الانسداد، ويجب في هذه الحالات
تحويل المصاب إلى طبيب باطني مختص لإجراء فحوصات دقيقة وموسعة لكي يسهل
علاج المسبب لهذه الظواهر المرضية في العين وتفادي حدوث مضاعفاته
المياه البيضاء
الماء البيضاء
CATARACT
الماء
البيضاء أو كما يسميها البعض بالماء الزرقاء عبارة عن ظهور بياض أو غباش
في عدسة العين، وسميت بالماء البيضاء لأنها تظهر بيضاء للناظر من خلال بؤبؤ
العين. وتتكون الماء البيضاء نتيجة خلل في اتزان العناصر الكيميائية
الضرورية والمهمة لنمو وصفاء العدسة.
وعند
تقدم السن تهرم العدسة كما يهرم الجسم، ويتكون من ذلك ماء بيضاء، وتتكون
الماء البيضاء أيضا بعد حادث يصيب العين، أو التهاب في القزحية، أو نتيجة
استعمال عقاقير كالكورتيزون والداينترونيتول الذي يستعمل لسد الشهية في
حالات السمنة، كما تتكون الماء البيضاء بسبب مرض السكري أو نزف كبير في
العين، ويمكن أن تظهر الماء البيضاء في الصغار عند الولادة (خلقي) في عين
واحدة أو في الإثنتين معا كما هو الحال عند أصابة الأم بالحصبة خلال الأشهر
الثلاثة الأولى من الحمل، وكذلك يمكن أن تكون الماء البيضاء عند تعاطي
الأم بعض الحبوب والأدوية في الأسابيع الأولى من الحمل ويمكن أن تتكون
الماء البيضاء كجزء من تغيرات أخرى في الجسم مثل مثل مرض مارخان أو السكري،
وليس شرطا أن تتأثر العين الأخرى من وجود ماء بيضاء في العين الأولى. كما
وأن الأشعة ما تحت الحمراء تؤدي إلى ماء بيضاء في العدسة كما هو الحال في
عمال أفران الزجاج.
- هل يمكن تفادي الماء البيضاء..؟
لا
يمكن تفادي الماء البيضاء عند حدوثها لأنها عبارة عن هرم يصيب العدسة كما
يصيب الجسم كله، ولكن يمكن تفادي وقوع الماء البيضاء الخلقية بالوقاية
الصحية أبان الحمل، وبتجنب تعاطي الحبوب والأدوية الضارة للجنين وكذلك
بتجنب اجهاد الجسم بالعمل الشاق، أيضا بعدم الزواج من أفراد مصابين بأمراض
في عيونهم يمكن أن يتوارثها الأطفال.
أما
مرضى السكري فعليهم المحافظة على بقاء نسبة السكر في الدم طبيعية، بقدر
الامكان وعلى المرضى عدم استعمال نظارات الكورتزون بدون استشارة طبيب مختص
وعلى عمال الأفران أن يستعملوا نظارات خاصة لوقاية عيونهم.
- هل يوجد علاج للماء البيضاء..؟
لا يوجد علاج طبي يزيل الماء البيضاء أو يوقف تزايدها، ولكن يمكن ازالتها بأجراء عملية جراحية..؟
- متى تجرى العملية الجراحية..؟
من الأفضل اجراء العملية الجراحية في أسرع وقت ممكن عند الصغار، تجنبا لحدوث كسل أو حول في العين المصابة. حتى ولو في الشهر الأول.
أما
عند الكبار فيمكن تأجيل العملية الجراحية قدر المستطاع.. حتى يتم (نضجها)
أي يصبح النظر فيها ضعيفا جداً (وليس عند انعدام نظرها) ويمكن الاسراع في
إجراء هذه العملية إذا كانت الماء البيضاء موجودة في كلتا العينين ويؤثر في
عمل ونشاط المريض.
- إرشادات:
- يجب على كل فرد تعدى عمره الأربعين أن يفحص عينيه سنويا.
- لدى ظهور الماء البيضاء في عين المريض عليه مراجعة الطبيب كل ستة أشهر، أو كلما طلب منه ذلك.
-
يمكن إجراء العملية الجراحية في وقت مبكر بالنسبة لاصحاب الاعمال، وخصوصا
إذا كانت الماء البيضاء موجودة في العينين وتؤثر على مجرى نشاطهم اليومي.
-
بعد ازالة عدسة العين المعتمة التي هي نفسها الماء البيضاء فانه يجب
استعمال نظارة طبية قوية التحدب، أو عدسة لاصقة.... تقوم مقام العدسة
وظيفتها في ايضاح الرؤيا.
-
يتحسن النظر بشكل ملحوظ بعد ازالة الماء البيضاء وخصوصا أذا خلت العين من
أمراض سابقة كالماء السوداء أو السكري أو تلف في الشبكية، أو غباشات في
القرنية.
- يصعب
على المريض احيانا أن يعتاد على النظر الجديد بعد ازالة الماء البيضاء .
فتبدو له الأشياء مكبرة وباهرة الألوان. كما تبدو الخطوط مموجة ومقوسة،
ويصعب ايضا تقديره بعد الأشياء عنه لاول وهلة، ولكن سرعان ما يتعود عليه
مرض عيون شائع, يسبب ضرراً مستمراً ويمتد نحو عصب البصر,يحدث ضعف تدريجي في الرؤية,هذا المقال يتناول الاسباب والعلاج
صحتنا يوميا
الماء الأزرق
مرض
عيون شائع, يسبب ضرراً مستمراً ويمتد نحو عصب البصر. وهذا العصب هو
المسؤول عن نقل الصورة من العين إلى الدماغ, ولهذا تصاب القدرة على الرؤية,
ومع المرض يحدث ضعف تدريجي في الرؤية, و يضيق مجالها تدريجياً, وفي اغلب
الحالات يتم اكتشاف المرض في مرحله متقدمه.
هنالك
نوع حاد منها هو (مغلق الزوايا), يمتاز بارتفاع كبير في الضغط داخل العين,
ويرافقه غثيان وتقيؤ وصداع واحمرار وضعف نظر او غباش.
ما هي مسببات الماء الأزرق ؟
هنالك
رابط قوي بين وجود ضغط كبير داخل العين, وبين ضرر في عصب البصر وعادة كلما
زاد الضغط داخل العين, زاد الضرر في عصب البصر, ومع ذلك قد نجد أناساً
يعانون من ضغط كبير في العين, ولا يحدث ضرر للعصب ولا للرؤية, ومقابل ذلك
نجد أناسا عندهم الضغط عادي داخل العين ويعانون من ضرر متطور في عصب البصر.
وهذا
يعني انه ليست كل المسببات معروفه ولكن المؤكد منه هو أن الماء الأزرق
منتشر أكثر عند من هم فوق سن الأربعين أو بسبب وراثة عائليه ,مرض السّكري
,الذين يستعملون الستريئوديم لفترة طويلة وذوي البشرة الغامقة.
وحالات قليله من المرض تكون نتيجة عاهة في العين منذ الولادة, أو التهاب عيون أو من مشاكل في أوعية الدم الموجودة في العين.
الوقاية:
فحص
عيون على فترات (مره كل عدة سنوات) لاكتشاف المرض وهو في بدايته والأشخاص
المعرضون الذين سبق ذكرهم, يفضل ان يكون الفحص على فترات قصيرة .
متى يجب مراجعة خدمات الصحة الشاملة ؟
• إذا كان احد أفراد الأسرة مصاب بهذا المرض
• إذا وُجد ضغط كبير في إحدى العينين
• إذا ظهرت علامات حادة في تشوش الرؤية وفي مجالها.
المعلومات المطلوبة للطاقم المعالج ؟
أدويه
سبق استعمالها لهذا المرض ,حالات مرض أخرى في العائلة ,أمراض سبق وأصيب
بها الشخص ,نظارات وعدسات مستعمله وجراحه او علاج سابق في العين.
القزحية
من أمراض القزحية:
- عدم اكتمال نمو القزحية Coloboma of iris
وهو
خلقي. ويكون النقص في أسفل القزحية، ويبدو البؤبؤ عندها على شكل (أجاصة
مقلوبة) (شكل 29) وهذا النقص يصيب العينين عادة. وفي معظم الحالات لا يؤثر
في حدة النظر.
- البهق (الجنجر) Albinism
ينجم
عن نقص في المادة الملونة (الميلانين) للقزحية. ويصاحبه نقص في تلون بشرة
الجسم والشعر أيضا. وتبدو الحدقة بلون زهري. ويشكو هذا المصاب من عدم قدرته
على تحمل الضوء الباهر. وتعالج هذه الحالة باستعمال نظارات ملونة شمسية،
أو عدسات لاصقة ملونة.
- اختلاف لون القزحية Heterochromia
قد
يختلف لون قزحية العين عن الأخرى، نتيجة اختلاف كثافة الصبغة الملونة في
القزحية. وتكون هذه الحالة مصحوبة، في بعض الحالات، بالتهابات في القزحية.
وهذه الحالة خلقية ونادرة.
- التهابات القزحية lritis
تتأثر
القزحية عادة بميكروبات تأتي مع الدورة الدموية قادمة من المناطق الملتهبة
في الجسم، أو من حساسية لالتهابات مختلفة كالتهاب الأسنان والجيوب الأنفية
والأمعاء والمفاصل والسل ومرض السكري (شكل 30) وأول ما يشكو المريض منه ..
هو ألم شديد متواصل في العين، يسبب صداعا في مقدمة الرأس، كما يسبب
احمرارا حول القرنية، وكذلك عدم القدرة على تحمل الضوء، وأيضا نقصانا في
قوة البصر.
ومما يذكر أن التأخر في علاج هذه الحالة يؤدي إلى التهاب العين كلها.
وعلاج هذه الحالة يكون بعلاج المسبب، وباعطاء مضادات حيوية على شكل (إبر) تحت الملتحمة، وقطرات من الأتروبين والهرمون
جحوظ العين
جحوظ العين
EXOPHTHALMOS
إن
جحوظ العين عبارة عن بروزها إلى الأمام بحيث يلفت انتباه الآخرين وخاصة
إذا كان في عين واحدة ويتسبب في جحوظ العين عوامل كثيرة.. أهمها:
- قصر النظر الشديد.
- شلل في الأعصاب والعضلات المحركة للعين.
- التهابات في الأنسجة المحيطة بالعين وما خلفها
- النشاط المتزايد للغدة الدرقية.
- ماء سوداء خلقية.
- نزيف شديد وراء العين.
- أورام وراء العين
- كسور في عظم الجمجمة المحيط بالعين.
- تغيرات خلقية في الجمجمة يصاحبها نقص في عمق التجويف العيني (المحجر).
ويسهل
علاج جحوظ العين اذا عرف السبب، وذلك بالاستفسار الدقيق عن تاريخ المرض
وباستخلاص عينات من الدم لفحص افرازات الغدة الدرقية. وبالكشف عن أي
التهابات مع اجراء صور شعاعية للمريض وصور ما فوق الصوتية لمحجر العين.
العدسات الطبية
العدسات الطبية OPTICAL LENSES
- النظارات: (Spectacles)
هي
عبارة عن عدسات مقعرة أو محدبة، من شأنها أن تساعد العين في تجميع الأشعة،
حتى تقع على الشبكية. فهي محدبة في حالة طول النظر، ومقعرة في حالة قصر
النظر. ويمكن أن تكون قوة العدسة لعين، مساوية لقوتها في العين الأخرى أو
مخالفة لها. كذلك يمكن الجمع بين العدسة التي تستعمل لرؤية الأشياء
البعيدة، والعدسة التي تستعمل للأشياء القريبة في إطار واحد Bifocals (شكل
9) حيث يخصص القسم السفلي منها لرؤية الأشياء القريبة، والقسم العلوي لرؤية
الأشياء البعيدة.
2- العسات اللاصقة: (Contect Lenses)
تعطي
هذه العدسات قوة نظر أكبر وأكثر اتساعا في المساحة البصرية منها في
النظارات العادية، وبما أنها ملتصقة على القرنية فإنها تتحرك مع حركة العين
في كل اتجاه على عكس النظارات التي تبقى ثابتة أمام حركة العين. كما أن
نسبة تكبير الصورة لهذه العدسات اللاصقة تقل منها في النظارات العادية، كما
هو الحال في الأشخاص الذين أزيلت الماء البيضاء من عين واحدة لهم.
فالعدسات اللاصقة تكبر الصورة ب 5% مقابل 25 – 30% في النظارات العادية.
ولذا فإن الصورة تكون أقرب إلى الصورة الطبيعية في العدسات اللاصقة منها في
النظارات العادية.
وأهم العدسات اللاصقة نوعان:
(أ)
عدسات زجاجية (Hard Lenses) تقل عن حجم القرنية بقليل وتلتصق عليها بقوة
الالتصاق، بمساعدة رطوبة القرنية. وتستعمل هذه العدسات كوسيلة للتخلص من
النظارات الطبية، وهي وسيلة فعالة، للتغلب على متاعب بصرية كثيرة في العين،
وخصوصا قصر النظر الشديد في عين واحدة أو في الإثنتين معا، وايضا بعد
اجراء عملية لعين واحدة لسحب الماء البيضاء، وفي حالات التحدب الشديد
للقرنية وانحرافها، ويمكن تلوين هذه العدسات حتى تغير لون العين، كما هو
الحال في الأشخاص شديدي البياض والشقار البهق (Albino) ومحترفي التمثيل
والفن السينمائي، وكذلك لها فائدة علاجية كبيرة في حالات الحروق الكيماوية
والتقرحات التي تصيب القرنية، وتستعمل هذه العدسات أيضا في حماية القرنية
من التقرحات في حالات نمو رموش الجفن للداخل بدلا من نموها للخارج.
(ب)
عدسات لاسقة بلاستيكية (Soft Lenses) أكبر من حجم القرنية بقليل وهي شبه
لينة، وتقوم بنفس الدور الذي تقوم به العدسسات الزجاجية. ويجب ازالة هذه
العدسات عند النوم أو في حالة مرض العين.
(ت)
عدسات لاسقة كبيرة الحجم: وهي تغطي القرنية وقسما كبيرا من العين. وتستعمل
للصغار خوفا من سقوطها. وتقوم بنفس العمل الذي تقوم به العدسات الأخرى
الصغيرة التي يستعملها الكبار، كما يمكن استعمالها في حالات تقرحات القرنية
والملتحمة بسبب حروق مختلفة.
3-
عدسات توضع داخل العين (Intra Ocular lenses): وهي عدسات بلاستيكية صغيرة،
توضع داخل العين، بعد عملية ازالة الماء البيضاء، لتحل محل عدسة العين
الطبيعية، وتزود المريض بدرجة عالية من النظر الطبيعي دون الحاجة إلى
النظارات.
4-
عدسات لاصقة زجاجية أو بلاستيكية: توضع فوق العين الطبيعية عند ضمورها
بسبب مرض أصابها، أو بعد أصابة شوهت منظرها وأفقدتها الرؤية، ويمكن اختيار
هذه العدسة أو العين الاصطناعية بحيث تكون مشابهة تماما للعين الأخرى
السليمة.
5-
العيون الزجاجية: وهي بمثابة عدسة لاصقة سميكة وكبيرة الحجم، توضع في محجر
العين، بعد ازالة العين لسبب ما. وهي تختار لتشابه العين الصحيحة في
منظرها ولونها وحجمها.
6- نظارات تلسكوبية (telescopic lenses)
وهي
على شكل تلسكوب أو منظارمصغر، مستعمل لعين واحدة أو إثنتين ويمسك باليد،
أو تلبس على هيئة نظارة، لرؤية الأشياء البعيدة أو القريبة. ويعطي هذا
النوع من النظارات لمساعدة الذين يعانون من ضعف شديد في النظر، ولم تساعدهم
النظارات العادية أو العدسات اللاصقة. ويستعمله أحيانا، الأطباء، وأيضا
الذين يعملون في أعمال دقيقة كالصياغة والساعات لتكبير الأشياء المتناهية
في الصغر أمامهم.
7- النظارات الشمسية (Sun Glasses)
وهي
نظارات غير طبية، لا تحمل عدساتها أي قوة بصرية وهي تستعمل لدرء أشعة
الشمس القوية عن العين .. في الأماكن الحارة، وتفادي الحرارة الشديدة
المنبعثة من الأفران والمصانع، وكذلك في الأماكن التي تغطيها الثلوج ولا
سيما إذا انعكست عليها أشعة الشمس. وتستعمل أيضا في الأماكن التي كثر فيها
الغبار كالمناطق الصحراوية وأماكن البناء والنجارة والحدادة، وفي بعض حالات
التهابات العين، وبعد اجراء عملية الماء البيضاء.
8-
عدسات مكبرة للمساعدة في القراءة: (Hand Magnifyer) وهي عدسات كبيرة الحجم
وسميكة .. تحمل باليد أو تثبت على حامل قابل للثني. وتكون قريبة من الكتاب
الذي يراد قراءته
عمى الألوان
تظهر هذه الحالة بين الذكور بشكل رئيس , وفيها ينعدم تمييز اللونين
تظهر
هذه الحالة بين الذكور بشكل رئيس , وفيها ينعدم تمييز اللونين الأحمر
والأخضر. أما في الشكل الوخيم لهذا الاضطراب فترى جميع الألوان سوداء
وبيضاء.
وعمي
الألوان مرض وراثي لكنه قد يتجاوز جيلا , فيورثه جد لحفيده , وماله من
علاج ولا شفاء. ويسبب الإفراط في شرب الكحول وفي التدخين حالة عمى ألوان
مؤقتة في بعض الأحيان , لكن قطع السبب يعيد اللون إلي البصر.
ما هي الأجسام الطافية؟
أحيانا
يرى الشخص نقاطا صغيرة أو سحابات تتحرك في مجال الرؤية وتسمى " الأجسام
الطافية " ويمكن رؤيتها عند النظر إلى خلفية ذات لون واحد مثل الحائط أو
السماء الزرقاء . والأجسام الطافية هي عبارة عن تجمعات صغيرة من المواد
الجيلاتينية أو الخلايا داخل الجسم الزجاجي (المادة الجيلاتينية التي تملأ
تجويف العين) . وما يراه الشخص هو عبارة عن الظلال التي تصنعها تلك الأجسام
الطافية فوق الشبكية (طبقة الأعصاب الموجودة في الجزء الخلفي من العين
والتي تحس بالضوء وتساعد على الرؤية). وتأخذ تلك الأجسام الطافية عدة أشكال
كنقاط صغيرة أو دوائر أو خطوط أو سحب.
ما هي أسباب ظهور الأجسام الطافية؟
عند
الوصول لمنتصف العمر قد يبدأ الجسم الزجاجي في الانكماش أو يزداد سمكه
مسببا ظهور كتل أو خيوط داخل العين . وقد ينفصل الجسم الزجاجي من الجزء
الخلفي من العين وهو سبب شائع في ظهور الأجسام الطافية. وهذه الحالة تسمى
بالانفصال الخلفي للجسم الزجاجي . ويظهر الانفصال الخلفي للجسم الزجاجي
بنسبة أكبر في الحالات الآتية:
قصر النظر
بعد جراحة إزالة الكتاراكت (المياه البيضاء)
التهابات داخل العين
بعد استعمال أشعة الليزر من نوع ياج
وظهور الأجسام الطافية فجأة يمثل ناقوس خطر لذلك يجب استشارة طبيب عيون خصوصا عندما يكون المريض فوق سن الأربعين.
هل تشكل الأجسام الطافية خطرا؟
قد
يؤدى انكماش الجسم الزجاجي إلى نزعه من الجزء الملاصق له من الشبكية
ويتسبب في تمزقها . ويؤدى هذا التمزق لحدوث نزيف دموي بسيط يظهر كأجسام
طافية جديدة . وتمزق الشبكية مشكلة خطيرة قد تؤدى لانفصالها . لذلك يجب
استشارة طبيب العيون في الحالات الآتية:
ظهور أجسام طافية فجأة في مجال الإبصار حتى لو كانت جسما واحدا جديدا
رؤية وميض مفاجئ من الضوء
فقدان الرؤية الجانبية
العدسات اللاصقة
لأسباب جمالية قد يلجأ بعض الناس لارتداء العدسات اللاصقة عوضا عن النظارات الطبية ..
لأسباب جمالية قد يلجأ بعض الناس لارتداء العدسات اللاصقة عوضا عن النظارات الطبية ..
العدسات اللاصقة قد يلجأ إليها لدواعي طبية أيضا ..
الأخطاء
التي قد توجد في النظر يمكن تصليحها بالعدسات اللاصقة بنوعيها اللين
(الطري) أو الصلب hard lenses or soft lenses ولكن معظم الناس تفضل النوع
الطري soft lenses لأنها الأكثر راحة رغم أنها قد لا تعطى افضل رؤية ..
يجب أن ترتدى العدسات اللاصقة لعدد محدود من الساعات يوميا ..
حيث أن ارتداؤها المستمر أو لفترات طويلة يعرض العين لأخطار جسيمة ولا ينصح به إلا لدواعي طبية ...
تستدعى
العدسات اللاصقة عناية جيدة حيث أن إهمال نظافتها وعدم الاهتمام بتوجيهات
الاستعمال والتنظيف اليومي يمكن أن يؤدى إلى مشاكل متعددة وخطيرة مثل
..قرحة في القرنية ..والتهابات في أجزاء متعددة من العين ..
ولذلك يفضل معظم الناس ارتداء العدسات التي تستخدم لمرة واحدة disposable lenses والتي لا تحتاج إلى عناية أو تنظيف ..
ومن
الحالات المرضية التي تصيب العين نتيجة إهمال تنظيف العدسات أو است