قرية حبلة
تقع بلدة حبله إلى الجنوب من مدينة قلقيلية وتبعد عنها 3 كم ويبلغ عدد سكانها 6500 نسمه.
وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى العالم ابن سنان ألحبلي وهي بلده قديمة لا يوجد بلده أقدم منها في محافظة قلقيليه سوى بلدة جلجوليه إلى الغرب منها، وهي تحوي آثار تدل على قدمها من: الجامع ألعمري الذي يقع شرق البلدة حيث كان يتوسط البلدة في تلك الأيام.
كما يوجد مقام يحوي مسجدا صغيرا، وساحة تضم رفات بعض المجاهدين أيام الفتح الإسلامي.
كما أن فيها آثار لقبور نصرانية محفورة في الصخر أيام الحكم الروماني.
تبلغ مساحة المخطط الهيكلي للبلدة 770 دونم ، أما أراضيها الزراعية 10500 دونم. وبسبب وقوع البلدة بمحاذاة خط الهدنة عام 1948 فقد اقتطعت منها إسرائيل عام 48 جميع أراضيها السهلة إلى الشرق من بلدة جلجوليه وبذلك فقدت البلدة معظم أراضيها الصالحة للزراعة، وبعد عام 48 ونتيجة لفقدان هذه المساحات الصالحة للزراعة اتجه السكان إلى ما تبقى من الأراضي الجبلية المحيطة للبلدة فحفروا الصخر بأيديهم وبطرق يدوية بدائية جدا واخرجوا المياه الجوفية وحولوا الجبال إلى مناطق خضراء حيث أم يتبقى دونم واحد في مساحة حبله غير مزروع ومروي بالمياه الجوفية حيث بلغ عدد الآبار الارتوازية في بلدة حبله حوالي 15 بئر ارتوازي.
وبعد أن قامت إسرائيل ببناء الجدار الفاصل اقتطعت من ارضي حبله ما نسبته 55 % من الراضي المزروعة مما اثر بشكل سلبي على حياة السكان الاقتصادية والاجتماعية والنفسية ورافق ذلك حصار على دخول الأيدي العاملة إلى داخل الخط الأخضر فانخفض بذلك مستوى الدخل لأقل من 50 %.
يعمل معظم سكان بلدة حبله داخل الخط الأخضر ونسبه قليلة في الزراعة نتيجة الجدار الذي اقتطع الأراضي الزراعية ونسبه قليلة في الوظائف الحكومية وفي قطاع التجارة.
ولما كانت بلدة حبله منطقه غنية بالمياه وتقوم بالتخلص من المياه العادمه عن طريق حفر امتصاص جوفيه تتسرب مياهها إلى باطن الأرض وتودي إلى تلوث صحي وبيئي فقامت البلدية بالتخطيط لعمل مشروع صرف صحي وقامت فعلا بإعداد المخططات اللازمة والدراسات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية اللازمة للمشروع وهي تبحث الآن عن جهة مموله لتنفيذ هذا المشروع الحيوي.
معلومات عن بلدة حبلة
الموقع الجغرافي:
تقع حبلة جنوب شرق مدينة قلقيلية على بعد 4 كم منها, بالقرب من السهل الساحلي الفلسطيني, حيث تبعد عن البحر الأبيض المتوسط نحو 16 كم, وترتفع عن سطح البحر حوالي 50 م. وهي قرية حدودية على الخط الأخضر وتقع على هضبة حيث يحدها من الغرب والجنوب إسرائيل ومن الشمال قلقيلية ومن الشرق راس عطية وأراضي كفر ثلث.
المساحة والسكان:
تبلغ مساحة حبلة حوالي 10900 دونم, تم مصادرة حوالي 900دونم نتيجة الطرق الالتفافية وتعديل الحدود في العام 1967, حيث بقي ما مسلحته 10000 دونم, وقد بلغ عدد سكان البلدة لتاريخ هذا التقرير حوالي 5730 نسمه.
الوضع المائي:
تعد حبلة من أغنى الناطق في فلسطين من حيث منسوب المياه وكمية المياه الجوفية المتوفرة, ويوجد بها 9 آبار ارتوازية, إضافة لبئر البلدية الذي يغذي المواطنين بالمياه العذبة بمعدل 125 م3 /ساعة.
الواقع الاستيطاني:
تحيط بحبلة مستوطنات عده فمن الشمال مستوطنة ألفي منشة ومن الجنوب مستوطنة متان ومن الشرق مستوطنة اورانيت. حيث التهمت هذه المستوطنات ما مساحته 1250 دونم.
جدار الفصل العنصري:
حبلة من أكثر البلدان تأثرا بهذا الجدار فقد أحاطها من الجهات الأربعة وأصبحت كتجمع سكني أسير داخل زجاجه ببوابه واحده, ونرفق تقرير خاص عن الجدار في حبلة.
الوضع الصناعي والتجاري:
يوجد بحبلة 3 مناشير للحجر والشايش وكذلك 3 معامل للطوب, و 6 محال لمواد البناء, والعديد من المحلات التجارية بين تموين وألبسة وغيرها, وقد كانت في وضع تجاري ممتاز قبل الجدار العنصري لأنها كانت ممرا يربط الشمال بالجنوب لمناطق جنوبي قلقيليه وشمالي رام الله والآن أصبحت بوضع تجاري وصناعي صعب للغاية.
الوضع الزراعي:-
تشتهر حبله بزراعة الحمضيات والخضروات والحبوب وبتربية المواشي والأبقار والطيور وتعد أراضي حبلة أراضي خصبة مما جعل الزراعة تتقدم بها, حيث يعتمد الأهالي بشكل كبير على الزراعة, ولكن كغيرها أصبحت الزراعة غير مجدية خاصة بعد الإغلاق الحاصل وعمل بوابات تمنع التواصل الجغرافي وتسويق المنتجوجات.
الوضع الصحي والتعليمي:-
يوجد بحبلة مركز صحي حكومي يحتوي على عيادة عامة وصيدلية صغيره, وآخر تابع للجنة الزكاة وكذلك عيادة أطفال, وتفتقد البلدة لسيارة الإسعاف إسعاف ومركز تحاليل وعيادة لرعاية الحوامل. ويوجد 3 عيادات خاصة وصيدليتين.
بالنسبة للوضع التعليمي, يوجد في حبلة 4 مدارس حكومية أساسية وثانوية للبنين والبنات ومدرسة شرعية ومسجد تابعتين لجمعية القران والسنة في قلقيلية, ويوجد بها روضة أطفال.
الإعلام التاريخية:-
يوجد بحبلة معلم تاريخي يسمى بمقام أولاد العوام ويعتقد بان الأضرحة بداخلة هي لأولاد الزبير بن عوام, وننوه بأنه يوجد بحبلة 3 مساجد.
تأثير جدار الفصل العنصري على حبله
منذ السادس عشر من اّب من العام 2002 م ، توالت أوامر المصادرة العسكريه من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي فوصلت لبلدية حبلة خمسة اوامر مصادرة واحد منها في العام 2002 م اربعة اخرى في العام 2003م . اربعة اوامر منها بخصوص جدار العزل العنصري والاخير بخصوص النفق المزعوم الذي يربط مدينة قلقيلية بالقرى الجنوبية للمحافظة ويمر مباشرة في اراضي حبله.
وقد تأثرت حبله بهذا الجدار بشكل كبير من جميع النواحي الزراعية, التجارية, الاقتصادية, الاجتماعية, الصحية والتعليمية, ..........
وفي ما يلي وصف الجدار العزل العنصري وملخص لاّثاره في حبله :-
1- وصف الجدار:-
أ) امتد الجدار ليحاصر حبله من الجهات الاربع بطول 3.916 كم وعرض من 30-60 م وشملت الاعمال على انشاء قموط اسمنتي بعمق 1 م كأساس تحت الارض وعرض 20 سم, ثم تركيب سياج حديدي مجلفن على امتداد القموط ابرتفاع 3م علما بان طول وامتداد القموط والسياج يصل 4.8كم . وتم تركيب جدار اسمنتي مسبق الإجهاد"Pre stress concrete" في المسافه المتبقيه بطول 800 م وعرض 30سم وارتفاع 4م,وذلك في المنطقه الجنوبية لحبله للفصل بين مستوطنة متان وحبله.
ب) تم حفر خندق على كل جانب من عرض الجدار وامتداده بعرض 4م وعمق 3م, وثم وضع سياج حديدي من النوع المدور والمدبب.
ج) تم وضع مجسات كهربائيه تتأثر بالموجات الصادره جراء لمس الجدار, وكذلك كاميرات مراقبه كل 50م مربوطه بشبكة استعلامات وذلك بترقيم اعمدة مزروعة كل 20م, حيث يمكن تحديد الموقع المقصود مباشره.
د)تم وضع خمس بوابات حديدية مجهزة باعلى وسائل الأمان يمت فتح اثنتين منها على ثلاثة فترات من الساعة 6-7 صباحا ومن 12-1 ظهرا ومن 4-5 مساءا, يحث يسمح فقط لحاملي التصاريح الزراعية بالمرور منها, ولا يتم الالتزام بهذه المواعيد بشكل تام وتسجل يوميا المضايقات والانتظار للمواطنين والمزارعين على هذه البوابات.
2- المساحات المجرفة والمصادرة:-
قام الاحتلال من خلال هذا الجدار بتجريف حوالي 260 دونم زراعي, ومصادرة ما يقارب 2920 دونم, أي 3180 دونم اجمالي المجرف والمصادر نتيجة هذا الجدار, وهنا نذكر انه قد تم مصادرة 900 دونم من اراضي حبلة نتيجة الطرق الالتفافية وتعديل الحدود عام 1967, و1250 دونم تم ضمها للمستوطنات المحيطه منذ العام 67 ولغاية الان , وبذلك تصبح اجمالي الاراضي التي صادرها الاحتلال ما يقارب 5330 دونم من اراضي حبله. وهنا نعرض اجمالي مساحة الاراضي في حبلة وكم منها تبقى لغاية تاريخه:-
مساحة الاراضي الزراعية = 9623 دونم
مساحة المخطط الهيكلي " البناء" = 771 دونم
مساحة المناطق الصناعية = 380 دونم
مساحة المناطق التجارية = 126 دونم
يتضح من هنا ان اجمالي مساحة اراضي حبله =10900 دونم , ومساحة ما صودر لغاية الان 5330 دونم, وتبقى فقط 5770, أي ان نسبة ما صودر تقارب 49% من المساحة الاجمالي .
3- الآثار الزراعية والاقتصادية والتجارية :-
قلت نسبة الانتاج الزراعي لتصل 73% بحكم التجريف والمصادره.
16% بالمعدل من المنتج لا يجد التسويق انا لعدم توفر السوق او اغلاق الطرق او اجراءات الحواجز الاسرائيليه التعسفيه او خراب وتعفن نفس المنتج في السوق لعدم وجود المشتري.
29 % من الاراضي الزراعية تعاني حاليا من عدم تواصل مياه الري او انقطاعها بسبب تجريف شبكة الري او مصادرة لآبار الري المحيطة .
تم تجريف وتدمير ما يقارب 2400 شجره ما بين المضيات واللوزيات والزيتون .
تم تجريف حوالي 142 دونم من الاراضي المرويه كاخضروات.
تم تجريف 28 دونم من الحبوب.
تم تدمير 12 دونم من البيوت البلاستيكية.
مصادرة 3 ابا ارتوازيه وتدمير بئر واحد, وتدمير ما يقارب 3660 م من مواسير شبكة الري وما تشمله من محابس ووصلات وغيرها.
يوجد شلل بالحركة الصنعية والتجارية في حبلة لعدم وجود طريق حيوي ومناطق للتصدير والتسويق واغلاق الطريق الرئيسي الذي يربط بمدينة قلقيلية.
اغلقت 7 محلات تموينية , ومناشير للحجر, ومعمل طوب, وكراجين ميكانيكيين, وثلاثة مشاغل للخياطه, وابقت حوالي 104 افراد دون عمل.
بلغت نسبة البطالة لوالي 62%.
تدن دخل الفرد بنسبة 52% ليصبح فقط 26 شيكل يوميا.
4- الآثار الصحية والتعليمية والاجتماعية :-
بعد ان وضع الجدار حبله بسجن مكبر اصبح الوصول الى المستشفيات امر في غاية الصعوبة, خاصة وان البلدة تفتقر لمركز طبي متكامل , حيث النقص في الادوية والتخصصات الطبية المختلفة ومركز الولادة وغيرها , مما ادى لوفاة ثلاثة مواطنين عند بوابات الجدار قبل وصولهم للمستشفى في قلقيلية. وبالنسبة للنواحي اللتعليمية اصبحت التكاليف مضاعفة على الطالب الجامعي حتى يصل لجامعته, وبعضهم ترك الدراسة, وشهدت البلدة تغيب العديد من المعلمين والمعلمات عن المدارس بسبب الاغلاقات والحواجز , ويوجد بعض الطلبة من خارج حبلة لا يصلون في كثير من الاحيان بسبب عدم فتح بوابات الجدار . وهنا نذكر الوضع النفسي الصعب والضغط الذي يعاني منه الاهالي في حبلة نتيجة انقطاع مصدر الرزق او تجريف ومصادرة الارض او حتى من المنظر المرعب لجدار اسمنتي يطوق البلدة فهي كما ذكرنا في سجن كبير بعد ان كانت معبر تجاري واقتصادي هام يربط ما بين المحافظة
تقع بلدة حبله إلى الجنوب من مدينة قلقيلية وتبعد عنها 3 كم ويبلغ عدد سكانها 6500 نسمه.
وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى العالم ابن سنان ألحبلي وهي بلده قديمة لا يوجد بلده أقدم منها في محافظة قلقيليه سوى بلدة جلجوليه إلى الغرب منها، وهي تحوي آثار تدل على قدمها من: الجامع ألعمري الذي يقع شرق البلدة حيث كان يتوسط البلدة في تلك الأيام.
كما يوجد مقام يحوي مسجدا صغيرا، وساحة تضم رفات بعض المجاهدين أيام الفتح الإسلامي.
كما أن فيها آثار لقبور نصرانية محفورة في الصخر أيام الحكم الروماني.
تبلغ مساحة المخطط الهيكلي للبلدة 770 دونم ، أما أراضيها الزراعية 10500 دونم. وبسبب وقوع البلدة بمحاذاة خط الهدنة عام 1948 فقد اقتطعت منها إسرائيل عام 48 جميع أراضيها السهلة إلى الشرق من بلدة جلجوليه وبذلك فقدت البلدة معظم أراضيها الصالحة للزراعة، وبعد عام 48 ونتيجة لفقدان هذه المساحات الصالحة للزراعة اتجه السكان إلى ما تبقى من الأراضي الجبلية المحيطة للبلدة فحفروا الصخر بأيديهم وبطرق يدوية بدائية جدا واخرجوا المياه الجوفية وحولوا الجبال إلى مناطق خضراء حيث أم يتبقى دونم واحد في مساحة حبله غير مزروع ومروي بالمياه الجوفية حيث بلغ عدد الآبار الارتوازية في بلدة حبله حوالي 15 بئر ارتوازي.
وبعد أن قامت إسرائيل ببناء الجدار الفاصل اقتطعت من ارضي حبله ما نسبته 55 % من الراضي المزروعة مما اثر بشكل سلبي على حياة السكان الاقتصادية والاجتماعية والنفسية ورافق ذلك حصار على دخول الأيدي العاملة إلى داخل الخط الأخضر فانخفض بذلك مستوى الدخل لأقل من 50 %.
يعمل معظم سكان بلدة حبله داخل الخط الأخضر ونسبه قليلة في الزراعة نتيجة الجدار الذي اقتطع الأراضي الزراعية ونسبه قليلة في الوظائف الحكومية وفي قطاع التجارة.
ولما كانت بلدة حبله منطقه غنية بالمياه وتقوم بالتخلص من المياه العادمه عن طريق حفر امتصاص جوفيه تتسرب مياهها إلى باطن الأرض وتودي إلى تلوث صحي وبيئي فقامت البلدية بالتخطيط لعمل مشروع صرف صحي وقامت فعلا بإعداد المخططات اللازمة والدراسات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية اللازمة للمشروع وهي تبحث الآن عن جهة مموله لتنفيذ هذا المشروع الحيوي.
معلومات عن بلدة حبلة
الموقع الجغرافي:
تقع حبلة جنوب شرق مدينة قلقيلية على بعد 4 كم منها, بالقرب من السهل الساحلي الفلسطيني, حيث تبعد عن البحر الأبيض المتوسط نحو 16 كم, وترتفع عن سطح البحر حوالي 50 م. وهي قرية حدودية على الخط الأخضر وتقع على هضبة حيث يحدها من الغرب والجنوب إسرائيل ومن الشمال قلقيلية ومن الشرق راس عطية وأراضي كفر ثلث.
المساحة والسكان:
تبلغ مساحة حبلة حوالي 10900 دونم, تم مصادرة حوالي 900دونم نتيجة الطرق الالتفافية وتعديل الحدود في العام 1967, حيث بقي ما مسلحته 10000 دونم, وقد بلغ عدد سكان البلدة لتاريخ هذا التقرير حوالي 5730 نسمه.
الوضع المائي:
تعد حبلة من أغنى الناطق في فلسطين من حيث منسوب المياه وكمية المياه الجوفية المتوفرة, ويوجد بها 9 آبار ارتوازية, إضافة لبئر البلدية الذي يغذي المواطنين بالمياه العذبة بمعدل 125 م3 /ساعة.
الواقع الاستيطاني:
تحيط بحبلة مستوطنات عده فمن الشمال مستوطنة ألفي منشة ومن الجنوب مستوطنة متان ومن الشرق مستوطنة اورانيت. حيث التهمت هذه المستوطنات ما مساحته 1250 دونم.
جدار الفصل العنصري:
حبلة من أكثر البلدان تأثرا بهذا الجدار فقد أحاطها من الجهات الأربعة وأصبحت كتجمع سكني أسير داخل زجاجه ببوابه واحده, ونرفق تقرير خاص عن الجدار في حبلة.
الوضع الصناعي والتجاري:
يوجد بحبلة 3 مناشير للحجر والشايش وكذلك 3 معامل للطوب, و 6 محال لمواد البناء, والعديد من المحلات التجارية بين تموين وألبسة وغيرها, وقد كانت في وضع تجاري ممتاز قبل الجدار العنصري لأنها كانت ممرا يربط الشمال بالجنوب لمناطق جنوبي قلقيليه وشمالي رام الله والآن أصبحت بوضع تجاري وصناعي صعب للغاية.
الوضع الزراعي:-
تشتهر حبله بزراعة الحمضيات والخضروات والحبوب وبتربية المواشي والأبقار والطيور وتعد أراضي حبلة أراضي خصبة مما جعل الزراعة تتقدم بها, حيث يعتمد الأهالي بشكل كبير على الزراعة, ولكن كغيرها أصبحت الزراعة غير مجدية خاصة بعد الإغلاق الحاصل وعمل بوابات تمنع التواصل الجغرافي وتسويق المنتجوجات.
الوضع الصحي والتعليمي:-
يوجد بحبلة مركز صحي حكومي يحتوي على عيادة عامة وصيدلية صغيره, وآخر تابع للجنة الزكاة وكذلك عيادة أطفال, وتفتقد البلدة لسيارة الإسعاف إسعاف ومركز تحاليل وعيادة لرعاية الحوامل. ويوجد 3 عيادات خاصة وصيدليتين.
بالنسبة للوضع التعليمي, يوجد في حبلة 4 مدارس حكومية أساسية وثانوية للبنين والبنات ومدرسة شرعية ومسجد تابعتين لجمعية القران والسنة في قلقيلية, ويوجد بها روضة أطفال.
الإعلام التاريخية:-
يوجد بحبلة معلم تاريخي يسمى بمقام أولاد العوام ويعتقد بان الأضرحة بداخلة هي لأولاد الزبير بن عوام, وننوه بأنه يوجد بحبلة 3 مساجد.
تأثير جدار الفصل العنصري على حبله
منذ السادس عشر من اّب من العام 2002 م ، توالت أوامر المصادرة العسكريه من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي فوصلت لبلدية حبلة خمسة اوامر مصادرة واحد منها في العام 2002 م اربعة اخرى في العام 2003م . اربعة اوامر منها بخصوص جدار العزل العنصري والاخير بخصوص النفق المزعوم الذي يربط مدينة قلقيلية بالقرى الجنوبية للمحافظة ويمر مباشرة في اراضي حبله.
وقد تأثرت حبله بهذا الجدار بشكل كبير من جميع النواحي الزراعية, التجارية, الاقتصادية, الاجتماعية, الصحية والتعليمية, ..........
وفي ما يلي وصف الجدار العزل العنصري وملخص لاّثاره في حبله :-
1- وصف الجدار:-
أ) امتد الجدار ليحاصر حبله من الجهات الاربع بطول 3.916 كم وعرض من 30-60 م وشملت الاعمال على انشاء قموط اسمنتي بعمق 1 م كأساس تحت الارض وعرض 20 سم, ثم تركيب سياج حديدي مجلفن على امتداد القموط ابرتفاع 3م علما بان طول وامتداد القموط والسياج يصل 4.8كم . وتم تركيب جدار اسمنتي مسبق الإجهاد"Pre stress concrete" في المسافه المتبقيه بطول 800 م وعرض 30سم وارتفاع 4م,وذلك في المنطقه الجنوبية لحبله للفصل بين مستوطنة متان وحبله.
ب) تم حفر خندق على كل جانب من عرض الجدار وامتداده بعرض 4م وعمق 3م, وثم وضع سياج حديدي من النوع المدور والمدبب.
ج) تم وضع مجسات كهربائيه تتأثر بالموجات الصادره جراء لمس الجدار, وكذلك كاميرات مراقبه كل 50م مربوطه بشبكة استعلامات وذلك بترقيم اعمدة مزروعة كل 20م, حيث يمكن تحديد الموقع المقصود مباشره.
د)تم وضع خمس بوابات حديدية مجهزة باعلى وسائل الأمان يمت فتح اثنتين منها على ثلاثة فترات من الساعة 6-7 صباحا ومن 12-1 ظهرا ومن 4-5 مساءا, يحث يسمح فقط لحاملي التصاريح الزراعية بالمرور منها, ولا يتم الالتزام بهذه المواعيد بشكل تام وتسجل يوميا المضايقات والانتظار للمواطنين والمزارعين على هذه البوابات.
2- المساحات المجرفة والمصادرة:-
قام الاحتلال من خلال هذا الجدار بتجريف حوالي 260 دونم زراعي, ومصادرة ما يقارب 2920 دونم, أي 3180 دونم اجمالي المجرف والمصادر نتيجة هذا الجدار, وهنا نذكر انه قد تم مصادرة 900 دونم من اراضي حبلة نتيجة الطرق الالتفافية وتعديل الحدود عام 1967, و1250 دونم تم ضمها للمستوطنات المحيطه منذ العام 67 ولغاية الان , وبذلك تصبح اجمالي الاراضي التي صادرها الاحتلال ما يقارب 5330 دونم من اراضي حبله. وهنا نعرض اجمالي مساحة الاراضي في حبلة وكم منها تبقى لغاية تاريخه:-
مساحة الاراضي الزراعية = 9623 دونم
مساحة المخطط الهيكلي " البناء" = 771 دونم
مساحة المناطق الصناعية = 380 دونم
مساحة المناطق التجارية = 126 دونم
يتضح من هنا ان اجمالي مساحة اراضي حبله =10900 دونم , ومساحة ما صودر لغاية الان 5330 دونم, وتبقى فقط 5770, أي ان نسبة ما صودر تقارب 49% من المساحة الاجمالي .
3- الآثار الزراعية والاقتصادية والتجارية :-
قلت نسبة الانتاج الزراعي لتصل 73% بحكم التجريف والمصادره.
16% بالمعدل من المنتج لا يجد التسويق انا لعدم توفر السوق او اغلاق الطرق او اجراءات الحواجز الاسرائيليه التعسفيه او خراب وتعفن نفس المنتج في السوق لعدم وجود المشتري.
29 % من الاراضي الزراعية تعاني حاليا من عدم تواصل مياه الري او انقطاعها بسبب تجريف شبكة الري او مصادرة لآبار الري المحيطة .
تم تجريف وتدمير ما يقارب 2400 شجره ما بين المضيات واللوزيات والزيتون .
تم تجريف حوالي 142 دونم من الاراضي المرويه كاخضروات.
تم تجريف 28 دونم من الحبوب.
تم تدمير 12 دونم من البيوت البلاستيكية.
مصادرة 3 ابا ارتوازيه وتدمير بئر واحد, وتدمير ما يقارب 3660 م من مواسير شبكة الري وما تشمله من محابس ووصلات وغيرها.
يوجد شلل بالحركة الصنعية والتجارية في حبلة لعدم وجود طريق حيوي ومناطق للتصدير والتسويق واغلاق الطريق الرئيسي الذي يربط بمدينة قلقيلية.
اغلقت 7 محلات تموينية , ومناشير للحجر, ومعمل طوب, وكراجين ميكانيكيين, وثلاثة مشاغل للخياطه, وابقت حوالي 104 افراد دون عمل.
بلغت نسبة البطالة لوالي 62%.
تدن دخل الفرد بنسبة 52% ليصبح فقط 26 شيكل يوميا.
4- الآثار الصحية والتعليمية والاجتماعية :-
بعد ان وضع الجدار حبله بسجن مكبر اصبح الوصول الى المستشفيات امر في غاية الصعوبة, خاصة وان البلدة تفتقر لمركز طبي متكامل , حيث النقص في الادوية والتخصصات الطبية المختلفة ومركز الولادة وغيرها , مما ادى لوفاة ثلاثة مواطنين عند بوابات الجدار قبل وصولهم للمستشفى في قلقيلية. وبالنسبة للنواحي اللتعليمية اصبحت التكاليف مضاعفة على الطالب الجامعي حتى يصل لجامعته, وبعضهم ترك الدراسة, وشهدت البلدة تغيب العديد من المعلمين والمعلمات عن المدارس بسبب الاغلاقات والحواجز , ويوجد بعض الطلبة من خارج حبلة لا يصلون في كثير من الاحيان بسبب عدم فتح بوابات الجدار . وهنا نذكر الوضع النفسي الصعب والضغط الذي يعاني منه الاهالي في حبلة نتيجة انقطاع مصدر الرزق او تجريف ومصادرة الارض او حتى من المنظر المرعب لجدار اسمنتي يطوق البلدة فهي كما ذكرنا في سجن كبير بعد ان كانت معبر تجاري واقتصادي هام يربط ما بين المحافظة