قرية مسـحـة
الموقع والسكان
تبعد قرية مسحة عن الخط الأخضر 6 كم وتمتد أراضيها حتى حدود أراضي بلدة بديا، و هي في محافظة سلفيت، حيث تبعد 20 كم عن مدينة سلفيت , و تبعد 35 كم غرب مدينة نابلس. بلغ عدد سكانها قبل عام 1967 حوالي 1000 نسمة و بعد حرب 67 انخفض عدد سكانها إلى 600 نسمة بسبب النزوح إلى الدول و المدن المجاورة . أما حسب آخر إحصائية عام 2002 فقد بلغ عدد سكانها 2000 نسمة. و تعتبر قرية مسحة القرية الأم لبلدة كفر قاسم المحتلة عام 1948 بسبب أن ارض مسحة قبل 1948 كانت تمتد إلى نهر العوجا , و بالتالي رحل العديد من أهل مسحة إلى كفر قاسم واستوطنوا هناك بسبب قربها من الأراضي الخصبة. وفي سنة 1956 نفذت العصابات الصهيونية آنذاك مجزرة بحق اهالي كفر قاسم اجبرت من تبقى منهم على الهرب والرحيل. و بعد حرب 1948 قُسمت إلى قريتين , حيث احتل اليهود 70% من ألاراضي وتشمل موقع كفر قاسم، و30% بقي من الاراضي في حدود الضفة الغربية ويشمل قرية مسحة. وبعد حرب 1967 رجع العديد منهم إلى قرية مسحة كلاجئين بسبب و جود أراضيهم هناك .
يوجد في مسحة عائلتين رئيسيتين هما عائلة آل عامر حيث تشكل 80% من سكان مسحة و التي تنقسم إلى عائلات صغيرة هي عائلات عوض الله ، أبو سعدة , عقلة , رسلان , معمر , زيدان . و العائلة الرئيسة الثانية هي آل الشلبي حيث تشكل ما يقارب 15% من سكان مسحة . كما يوجد في مسحة عائلات صغيرة و هم عائلة بدير, صرصور, طه , حيث يشكلوا 5% من السكان .
و من الجدير بالذكر أنه قبل حرب عام 1967 كان اعتماد 80% من سكان مسحة على الزراعة و تربية المواشي و أن 20 % منهم على الوظائف الرسمية.
و منذ عام 1967 و حتى عام 1996 تحول قسم كبير من المزارعين للعمل في اسرائيل و منذ عام 1996 و حتى عام 2000 اعتمد قسم كبير على التجارة في سوق مسحة , حيث كان في مسحة سوق ضخم استوعب في حينه 5000 عامل و قُدر عدد المستفيدين من سوق مسحة حوالي 17 ألف عائلة على الأقل من مسحة و القرى و المدن المجاورة. وبعد اندلاع الانتفاضة عام 2000 دمر الجيش الاسرائيلي هذا السوق و تحول 75% من أهالي مسحة إلى سوق البطالة.
مساحة القرية
تبلغ مساحة قرية مسحة الحالية حوالي 6000 دونم منها 300 دونم هي عبارة عن أرض مخصصة للبناء و 300 دونم مزروعة بالخضار و الأشجار المروية. وهناك 3500 دونم مزروعة بأشجار الزيتون و 900 دونم أراضي مفتلحة و 1000 دونم عبارة عن أراضي بور ومراعي.
ومن الجدير بالاهتمام أنه في سنة 1978 تعرضت القرية لهجمة استيطانية من قبل جماعة جوش أفريم الاستيطانية و أقامت نواة استعمارية على جبل الحلو مكان تواجد الجيش الأردني سابقا .
وبعد ذلك تمدد الاستيطان ليصادر حوالي 1000 دونم. و توجد الان على اراضي مسحة ثلاث مستوطنات هي القانا , شعري بتيكفا , عتسوايم .
جدار الفصل العنصري
سيؤدي جدار الفصل العنصري الى مصادرة او عزل حوالي 95 % من أراضي قرية مسحة، أي ما يعادل 5500 دونم. ويحدها الجدار حاليا من الشمال و الغرب و المرحلة الثانية من الجدار تحدها من الجنوب , مما يحول القرية إلى تجمع سكاني معزول، و يحول أهلها الذين يعتمدون بشكل كبير على الزراعة و التجارة إلى عاطلين عن العمل , علاوة عن ذلك لم يبق لابناء مسحة متسعا للتمدد العمراني لإستيعاب الزيادة السكانية الطبيعية في المستقبل.
الى اليمين صورة لأمر مصادرة 316.9 دونم من اراضي قرى مسحة والزاوية ورافات ودير بلوط في محافظة سلفيت لاغراض بناء الجدار العنصري العازل. وقد سُلم هذا الامر الموقع من قبل الجنرال موشيه كلبينسكي قائد الضفة الغربية في الجيش الاسرائيلي الى رؤساء مجالس القرى المذكروة آنفا في بتاريخ 11/3/2004 ويبدأ سريانه من تاريخ التوقيع عليه في بداية هذا الشهر.
آثار الجدار على موقع مسحة
الآثار الاقتصادية
لقد أدى بناء الجدار إلى مصادرة دونمات شاسعة من الاراضي المزروعة بأشجار الزيتون و الحمضيات و الفواكه و منها ما هو مزروع بالخضروات و البيوت البلاستيكية و التي تغطي حوالي ( 15-20 ) دونما. كما ادى بناء الجدار إلى اقتلاع حوالي 1000 شجرة زيتون و مصادرة البئر الارتوازي الوحيد في القرية و هو بئر الشلة. كما أدى الجدار إلى تدمير 7 بركسات للإنتاج الحيواني.
ومن الجدير بالذكر أن الجدار لعب دورا أساسيا في تدمير سوق مسحة التجاري الذي كان يعيل حوالي 17 ألف اسرة من القرية ومحيطها بعد ان عزلها عن التجمعات السكانية الأخرى وحول 75% من سكانها إلى عاطلين عن العمل. و لم يترك الجدار سوى منفذ واحد للقرية عبر بلدة بديا المجاورة. كما قامت سلطات الاحتلال بإعطاء تصاريح إلى رعاة الأغنام الهدف منها القضاء على أشجار الزيتون في المنطقة وعلى ما تبقى من زراعة.
الآثار الاجتماعية
أدى هذا الجدار إلى عزل بيت واحد عن القرية نهائيا , حيث أن السياج يحيط بالبيت من جميع الجهات و لا يُسمح لأصحاب البيت بالتنقل إلا بتصاريح و لا يُسمح لصاحب البيت بالتملك , أو إصلاح البيت. كما أدى مشروع الجدار إلى إجبار ثلاثة مواطنين من القرية على التوقف عن البناء بدواعي قرب اماكن البناء من الجدار. من جهة اخرى عزل الجدار سكان بلدة كفر قاسم في داخل الخط الاخضر عن زيارة ذويهم في قرية مسحة .
و عمدت قوات الاحتلال إلى وضع بوابتين على الجدار: الاولى شمال البلدة و الثانية على الشارع الرئيس بحيث تفتح ثلاث مرات يوميا بواقع 20 دقيقة لكل مرة موزعة على الشكل التالي :
4:50 - دقيقة حتى 5:10 صباحا
- 12:50 ظهرا حتى 13:10 ظهرا
- 17:00 مساء حتى 17:50مساء
ومن الملاحظ أن جيش الاحتلال لم يتقيد بذلك , حيث لا يسمح لأحد باجتياز البوابة إلا بتصاريح خاصة واحيانا لا يعترف بها جنود هذا الجيش. وعلاوة على ذلك، قام الجيش في الفترة الأخيرة بإغلاقها تماما. ولا بد من الاشارة ايضا الى ان منظر السياج الفاصل يقع مباشرة أمام أعين السكان حيث ينامون ويستيقظون عليه لأنه يحاصرهم من كل جانب مما يبعث على الاكتئاب.
صورة لتصريح دخول وخروج للسكان الفلسطينيين المعزولين خلف الجدار
ومن المهم الاشارة ايضا الى ان القائمين على مجلس المستعمرات الاسرائيلي في المنطقة استغلوا هذه الفرصة و بدأوا بإنشاء بيوت جديدة للمستعمرين على الأراضي المصادرة وباشرت جرافاتهم في الفترة الأخيرة بفتح طرق جديدة على الأراضي المصادرة بواقع طريق لكل مستعمرة من المستعمرات الثلاث القائمة في المنطقة.
جولة الباحث الميداني في القرية
خلال جولة الباحث الميداني لمركز ابحاث الاراضي في قرية مسحة التقى ببعض المواطنين المتضررين من جراء اقامة الجدار، ومنهم:
1. السيد نزيه محمد شلبي: مزارع عمره 36 سنة و أب لتسعة أطفال، حيث ذكر أنه صودر من عائلته حوالي 120 دونما من أصل 125 دونما، و فقد عمله في ارضه التي كان يعتمد عليها في معيشته فتحول إلى إنسان عاجز لا يستطيع العمل و لا يستطيع اعالة عائلته.
2. السيد هاني عامر: أحاط السياج بمنزله و فصله عن القرية، ولا يُسمح له بالدخول أو الخروج إلا بتصريح خاص وفي أوقات معينة من النهار و لا يُسمح لأحد بزيارته، كما لا يُسمح له بترميم بيته أو اصلاحه.
1. عائلة السيد رضا عودة: كانت تملك حوالي 600 دونم تمت مصادرتها وعزلها من جراء اقامة الجدار العنصري ولم يبق لهذه العائلة اية قطعة ارض حتى لأغراض البناء المستقبلي لابناء هذه العائلة.
وصف عام للجدار في قرية مسحة
يبلغ طول الجدار المبني على اراضي مسحة حوالي 3 كم. ويتكون جسم الجدار من مقاطع هي عبارة عن اسوار اسمنتية بإرتفاع 8 متر، ومقاطع من الاسلاك الشائكة، وأسيجة الكترونية، وخنادق. ويبلغ اجمالي عرض السياج ما بين 40 – 50 م .
والجدير بالذكر أن تكلفة بناء الكليو متر الواحد من هذا الجدار قد بلغت حوالي مليون شيكل .
الموقع والسكان
تبعد قرية مسحة عن الخط الأخضر 6 كم وتمتد أراضيها حتى حدود أراضي بلدة بديا، و هي في محافظة سلفيت، حيث تبعد 20 كم عن مدينة سلفيت , و تبعد 35 كم غرب مدينة نابلس. بلغ عدد سكانها قبل عام 1967 حوالي 1000 نسمة و بعد حرب 67 انخفض عدد سكانها إلى 600 نسمة بسبب النزوح إلى الدول و المدن المجاورة . أما حسب آخر إحصائية عام 2002 فقد بلغ عدد سكانها 2000 نسمة. و تعتبر قرية مسحة القرية الأم لبلدة كفر قاسم المحتلة عام 1948 بسبب أن ارض مسحة قبل 1948 كانت تمتد إلى نهر العوجا , و بالتالي رحل العديد من أهل مسحة إلى كفر قاسم واستوطنوا هناك بسبب قربها من الأراضي الخصبة. وفي سنة 1956 نفذت العصابات الصهيونية آنذاك مجزرة بحق اهالي كفر قاسم اجبرت من تبقى منهم على الهرب والرحيل. و بعد حرب 1948 قُسمت إلى قريتين , حيث احتل اليهود 70% من ألاراضي وتشمل موقع كفر قاسم، و30% بقي من الاراضي في حدود الضفة الغربية ويشمل قرية مسحة. وبعد حرب 1967 رجع العديد منهم إلى قرية مسحة كلاجئين بسبب و جود أراضيهم هناك .
يوجد في مسحة عائلتين رئيسيتين هما عائلة آل عامر حيث تشكل 80% من سكان مسحة و التي تنقسم إلى عائلات صغيرة هي عائلات عوض الله ، أبو سعدة , عقلة , رسلان , معمر , زيدان . و العائلة الرئيسة الثانية هي آل الشلبي حيث تشكل ما يقارب 15% من سكان مسحة . كما يوجد في مسحة عائلات صغيرة و هم عائلة بدير, صرصور, طه , حيث يشكلوا 5% من السكان .
و من الجدير بالذكر أنه قبل حرب عام 1967 كان اعتماد 80% من سكان مسحة على الزراعة و تربية المواشي و أن 20 % منهم على الوظائف الرسمية.
و منذ عام 1967 و حتى عام 1996 تحول قسم كبير من المزارعين للعمل في اسرائيل و منذ عام 1996 و حتى عام 2000 اعتمد قسم كبير على التجارة في سوق مسحة , حيث كان في مسحة سوق ضخم استوعب في حينه 5000 عامل و قُدر عدد المستفيدين من سوق مسحة حوالي 17 ألف عائلة على الأقل من مسحة و القرى و المدن المجاورة. وبعد اندلاع الانتفاضة عام 2000 دمر الجيش الاسرائيلي هذا السوق و تحول 75% من أهالي مسحة إلى سوق البطالة.
مساحة القرية
تبلغ مساحة قرية مسحة الحالية حوالي 6000 دونم منها 300 دونم هي عبارة عن أرض مخصصة للبناء و 300 دونم مزروعة بالخضار و الأشجار المروية. وهناك 3500 دونم مزروعة بأشجار الزيتون و 900 دونم أراضي مفتلحة و 1000 دونم عبارة عن أراضي بور ومراعي.
ومن الجدير بالاهتمام أنه في سنة 1978 تعرضت القرية لهجمة استيطانية من قبل جماعة جوش أفريم الاستيطانية و أقامت نواة استعمارية على جبل الحلو مكان تواجد الجيش الأردني سابقا .
وبعد ذلك تمدد الاستيطان ليصادر حوالي 1000 دونم. و توجد الان على اراضي مسحة ثلاث مستوطنات هي القانا , شعري بتيكفا , عتسوايم .
جدار الفصل العنصري
سيؤدي جدار الفصل العنصري الى مصادرة او عزل حوالي 95 % من أراضي قرية مسحة، أي ما يعادل 5500 دونم. ويحدها الجدار حاليا من الشمال و الغرب و المرحلة الثانية من الجدار تحدها من الجنوب , مما يحول القرية إلى تجمع سكاني معزول، و يحول أهلها الذين يعتمدون بشكل كبير على الزراعة و التجارة إلى عاطلين عن العمل , علاوة عن ذلك لم يبق لابناء مسحة متسعا للتمدد العمراني لإستيعاب الزيادة السكانية الطبيعية في المستقبل.
الى اليمين صورة لأمر مصادرة 316.9 دونم من اراضي قرى مسحة والزاوية ورافات ودير بلوط في محافظة سلفيت لاغراض بناء الجدار العنصري العازل. وقد سُلم هذا الامر الموقع من قبل الجنرال موشيه كلبينسكي قائد الضفة الغربية في الجيش الاسرائيلي الى رؤساء مجالس القرى المذكروة آنفا في بتاريخ 11/3/2004 ويبدأ سريانه من تاريخ التوقيع عليه في بداية هذا الشهر.
آثار الجدار على موقع مسحة
الآثار الاقتصادية
لقد أدى بناء الجدار إلى مصادرة دونمات شاسعة من الاراضي المزروعة بأشجار الزيتون و الحمضيات و الفواكه و منها ما هو مزروع بالخضروات و البيوت البلاستيكية و التي تغطي حوالي ( 15-20 ) دونما. كما ادى بناء الجدار إلى اقتلاع حوالي 1000 شجرة زيتون و مصادرة البئر الارتوازي الوحيد في القرية و هو بئر الشلة. كما أدى الجدار إلى تدمير 7 بركسات للإنتاج الحيواني.
ومن الجدير بالذكر أن الجدار لعب دورا أساسيا في تدمير سوق مسحة التجاري الذي كان يعيل حوالي 17 ألف اسرة من القرية ومحيطها بعد ان عزلها عن التجمعات السكانية الأخرى وحول 75% من سكانها إلى عاطلين عن العمل. و لم يترك الجدار سوى منفذ واحد للقرية عبر بلدة بديا المجاورة. كما قامت سلطات الاحتلال بإعطاء تصاريح إلى رعاة الأغنام الهدف منها القضاء على أشجار الزيتون في المنطقة وعلى ما تبقى من زراعة.
الآثار الاجتماعية
أدى هذا الجدار إلى عزل بيت واحد عن القرية نهائيا , حيث أن السياج يحيط بالبيت من جميع الجهات و لا يُسمح لأصحاب البيت بالتنقل إلا بتصاريح و لا يُسمح لصاحب البيت بالتملك , أو إصلاح البيت. كما أدى مشروع الجدار إلى إجبار ثلاثة مواطنين من القرية على التوقف عن البناء بدواعي قرب اماكن البناء من الجدار. من جهة اخرى عزل الجدار سكان بلدة كفر قاسم في داخل الخط الاخضر عن زيارة ذويهم في قرية مسحة .
و عمدت قوات الاحتلال إلى وضع بوابتين على الجدار: الاولى شمال البلدة و الثانية على الشارع الرئيس بحيث تفتح ثلاث مرات يوميا بواقع 20 دقيقة لكل مرة موزعة على الشكل التالي :
4:50 - دقيقة حتى 5:10 صباحا
- 12:50 ظهرا حتى 13:10 ظهرا
- 17:00 مساء حتى 17:50مساء
ومن الملاحظ أن جيش الاحتلال لم يتقيد بذلك , حيث لا يسمح لأحد باجتياز البوابة إلا بتصاريح خاصة واحيانا لا يعترف بها جنود هذا الجيش. وعلاوة على ذلك، قام الجيش في الفترة الأخيرة بإغلاقها تماما. ولا بد من الاشارة ايضا الى ان منظر السياج الفاصل يقع مباشرة أمام أعين السكان حيث ينامون ويستيقظون عليه لأنه يحاصرهم من كل جانب مما يبعث على الاكتئاب.
صورة لتصريح دخول وخروج للسكان الفلسطينيين المعزولين خلف الجدار
ومن المهم الاشارة ايضا الى ان القائمين على مجلس المستعمرات الاسرائيلي في المنطقة استغلوا هذه الفرصة و بدأوا بإنشاء بيوت جديدة للمستعمرين على الأراضي المصادرة وباشرت جرافاتهم في الفترة الأخيرة بفتح طرق جديدة على الأراضي المصادرة بواقع طريق لكل مستعمرة من المستعمرات الثلاث القائمة في المنطقة.
جولة الباحث الميداني في القرية
خلال جولة الباحث الميداني لمركز ابحاث الاراضي في قرية مسحة التقى ببعض المواطنين المتضررين من جراء اقامة الجدار، ومنهم:
1. السيد نزيه محمد شلبي: مزارع عمره 36 سنة و أب لتسعة أطفال، حيث ذكر أنه صودر من عائلته حوالي 120 دونما من أصل 125 دونما، و فقد عمله في ارضه التي كان يعتمد عليها في معيشته فتحول إلى إنسان عاجز لا يستطيع العمل و لا يستطيع اعالة عائلته.
2. السيد هاني عامر: أحاط السياج بمنزله و فصله عن القرية، ولا يُسمح له بالدخول أو الخروج إلا بتصريح خاص وفي أوقات معينة من النهار و لا يُسمح لأحد بزيارته، كما لا يُسمح له بترميم بيته أو اصلاحه.
1. عائلة السيد رضا عودة: كانت تملك حوالي 600 دونم تمت مصادرتها وعزلها من جراء اقامة الجدار العنصري ولم يبق لهذه العائلة اية قطعة ارض حتى لأغراض البناء المستقبلي لابناء هذه العائلة.
وصف عام للجدار في قرية مسحة
يبلغ طول الجدار المبني على اراضي مسحة حوالي 3 كم. ويتكون جسم الجدار من مقاطع هي عبارة عن اسوار اسمنتية بإرتفاع 8 متر، ومقاطع من الاسلاك الشائكة، وأسيجة الكترونية، وخنادق. ويبلغ اجمالي عرض السياج ما بين 40 – 50 م .
والجدير بالذكر أن تكلفة بناء الكليو متر الواحد من هذا الجدار قد بلغت حوالي مليون شيكل .