معركة الأقحوانة:
كثر الطامعون في إخراج الفاطمين من بلاد الشام، ومن بينهم بنو مرداس، وكان مؤسس دولتهم هو صالح بن مرداس الكلابي، الذي انتزاع حلب من منصور بن لؤلؤ عام 1023م، وكان بنو الجراح يطمعون في حكم فلسطين، وكان لسنان بن عليان مطمعاً في إقامة ملك في بلاد الشام.
كان من الطبيعي أن يقوم حلف بين صالح بن مرداس وحسان بن الجراح وسنان بن عليان علي أن يتعاونوا على طرد الفاطميين وافتسام البلاد، المرداسيون في الشمال وبنو الجراح لهم من الرملة حتى حدود مصر، ودمشق ومحيطها لسنان وجماعته.
لم يكن الخليفة الظاهر غافلاً عما يحدث، فأرسل جيشاً ضخماً مجهزاً (1030م) بقيادة أمير الجيوش أنوشتكين الد***ي فانتصر الد***ي وقتل صالح بن مرداس وهرب حسان بن الجراح إلى البيزنطيين واسترد الفاطميون سوريا بهذا النصر.
جرت الموقعة عند الأقحوانة وهي مكان على طريق الأردن- سوريا- فلسطين جنوب مدينة طبريا على نهر الأردن
كثر الطامعون في إخراج الفاطمين من بلاد الشام، ومن بينهم بنو مرداس، وكان مؤسس دولتهم هو صالح بن مرداس الكلابي، الذي انتزاع حلب من منصور بن لؤلؤ عام 1023م، وكان بنو الجراح يطمعون في حكم فلسطين، وكان لسنان بن عليان مطمعاً في إقامة ملك في بلاد الشام.
كان من الطبيعي أن يقوم حلف بين صالح بن مرداس وحسان بن الجراح وسنان بن عليان علي أن يتعاونوا على طرد الفاطميين وافتسام البلاد، المرداسيون في الشمال وبنو الجراح لهم من الرملة حتى حدود مصر، ودمشق ومحيطها لسنان وجماعته.
لم يكن الخليفة الظاهر غافلاً عما يحدث، فأرسل جيشاً ضخماً مجهزاً (1030م) بقيادة أمير الجيوش أنوشتكين الد***ي فانتصر الد***ي وقتل صالح بن مرداس وهرب حسان بن الجراح إلى البيزنطيين واسترد الفاطميون سوريا بهذا النصر.
جرت الموقعة عند الأقحوانة وهي مكان على طريق الأردن- سوريا- فلسطين جنوب مدينة طبريا على نهر الأردن