قلقيلية- الخليل- معا- انطلقت اليوم الاحد من ميدان الشهيد أبو علي إياد مسيرة حاشدة شارك فيها الآلاف من محافظة قلقيلية، كما وشارك الآلآف من موطني محافظة الخليل بما فيهم طلبة المدارس والجامعات في المسيرة التي انطلقت ظهر اليوم، من امام بلدية الخليل نحو وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الانروا" وذلك احياءا للذكرى الثالثة والستين لنكبة الشعب الفلسطين.
ونظم المسيرات في محافظة قلقيلية اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين واللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة في محافظة قلقيلية لإحياء ذكرى النكبة الثالث والستون في محافظة قلقيلية،
وشارك في المسيرة العميد ربيح الخندقجي محافظ قلقيلية، وأعضاء المجلس التشريعي الفصائل الفلسطينية في المحافظة، ورؤساء مؤسسات حكومية وأهلية ورؤساء أجهزة أمنية، ورؤساء بلديات ومجالس محلية، وفعاليات محافظة قلقيلية وجماهير المحافظة.
وفي كلمته قال المحافظ أننا نلتقي اليوم لنحيي الذكرى الثالثة والستون للنكبة لا لنبكي على أطلالها بل لنجدد العهد والقسم لكل الشهداء والأسرى والجرحى في الوطن والشتات وإننا سنستمر حتى يتحقق وعد الله في العودة إلى وطننا، مشيرا إلى أننا نلتقي ونحن نحتفل بإنهاء الانقسام، لنقول أن بوحدتنا الوطنية نستطيع أن نمضي حتى التحرير، ونتجه نحو أيلول لاستحقاق إعلان الدولة المستقلة، ونقول للعالم أننا نخضع لوحدتنا الوطنية ولا نخضع لأية إرادة أخرى.
وقال المحافظ إن لقاؤنا اليوم يأتي لنؤكد أن حق العودة لا يمكن لأحد أن يمسه وان فلسطين هي ارض لأهلها، مشيرا إلى الضغوطات التي تمارسها إسرائيل وأمريكا نتيجة لوحدتنا الوطنية، لكننا لن نساوم على وحدتنا، وأننا ماضون نحو تحقيق أحلامنا، حتى يرفع أشبالنا وزهراتنا علم فلسطين على مآذن القدس وكنائس القدس وأسوار القدس، احتفالا بالنصر وإقامة دولتنا المستقلة.
بدوره أكد معتصم قشوع في كلمته عن اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين على حق العودة للاجئين جميعا دون استثناء، مشيرا إلى مقولات القادة الإسرائيليين أن الكبار يموتون والصغار ينسون بأنها عارية عن الصحة، والدليل على ذلك هذه الحشود من الشباب والأطفال والشابات لن ينسوا هذه الذكرى، وأنهم ماضون إلى تحقيق العدالة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس..
في نهاية المسيرة اتجه المشاركون إلى معرض صورة وحكاية في مدرسة الصديق.
في نفس السياق، شارك الآلآف من موطني محافظة الخليل بما فيهم طلبة المدارس والجامعات في المسيرة التي انطلقت ظهر اليوم الاحد، من امام بلدية الخليل نحو وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الانروا" وذلك احياءاً للذكرى الثالثة والستين لنكبة الشعب الفلسطين.
ونظمت المسيرة بالتنسيق بين الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية بما فيها حركتي فتح وحماس والمؤسسة الفلسطينية الرسمية ومختلف التجمعات والهئيات الوطنية المستقلة وغير الحزبية من بينها تجمع شباب ضد الاستيطان الذي اكد على ضرورة المشاركة بالمسيرة خلال مسيرة المشاعل، الليلة الماضية.
والقى محافظ الخليل، كامل حميد كلمة بالمتظاهرين شدد فيها على ضرورة التفاعل مع هذا الحدث الوطني الذي يذكر بان حق العودة حق ثابت لا ينساه اي فلسطيني، فيما القى عبد العليم دعنا ممثلا عن القوى الوطينة كلمة اكد فيها على ضرورة انجاح المصالحة الفلسطينية التي من شأنها ان تسرع في انتزاع الحقوق الفلسطينية من هذا المحتل وفق دعنا.
ردد المتظاهرون شعارات تؤكد على وحدة الشعب الفلسطيني في مواجه الممارسات الاسرائيلية وعلى تكاتفهم واصطفافهم نحو اقامة دولتهم المرتقبة دون احتلال واستيطان واغلاقات وعنصرية.
يذكر ان الخليل تعاني من وضع استثنائي فرضه الاحتلال على المدينة في اعقاب مجزرة الحرم الابراهيمي، حيث ان الاستيطان يتمدد ككتلة سرطانية في قلب المدينة والاغلاقات تطوقها وتفصل احيائها وتشتت اهلها.
وفي وقت لاحق اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينين في الشق الجنوبي من مدينة الخليل وذلك بعد الدعوات المتكررة لانتفاضة فلسطينية ثالثة، في حين ان الاحتلال قابل الهبة الجماهرية بالقمع فاطلق القنابل الصوتية والاعيرة المطاطية على الشبان الفلسيطين الذين قاموا باحراق إطارات السيارات في الشوارع.
وأفاد ناصر قباجة، مسؤول غرفة عمليات الهلال الاحمر الفلسطيني في الجنوب، بأنه اصيب عدد من المواطنين جراء اندلاع مواجهات في منطقة الزاهد بالمدينة، وأشار الى ان شرطية أصيبت بالاختناق جراء استننشاقها الغاز المدمع، وكذلك تعرضت سيدة لنوبة حادة من الاختناق جراء استنشاقها للغاز المدمع موضحاً بأن هذه السيدة تعاني من ضيق في التتنفس، تم نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج.
وأضاف، بانه اصيب طفل بجراح طفيفة بعد تعرضه لاصابة بالظهر برصاصة مطاطية، كما اعتدى الجنود بالضرب على أحد الاطفال وأصيب ببعض الكدمات والرضوض في أنحاء مختلفة من جسده، وتم علاج مصاب باستنشاق الغاز ميدانيا.
وما زالت منطقة الزاهد تشهد مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال، حتى ساعة اعداد هذا التقرير.
ونظم المسيرات في محافظة قلقيلية اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين واللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة في محافظة قلقيلية لإحياء ذكرى النكبة الثالث والستون في محافظة قلقيلية،
وشارك في المسيرة العميد ربيح الخندقجي محافظ قلقيلية، وأعضاء المجلس التشريعي الفصائل الفلسطينية في المحافظة، ورؤساء مؤسسات حكومية وأهلية ورؤساء أجهزة أمنية، ورؤساء بلديات ومجالس محلية، وفعاليات محافظة قلقيلية وجماهير المحافظة.
وفي كلمته قال المحافظ أننا نلتقي اليوم لنحيي الذكرى الثالثة والستون للنكبة لا لنبكي على أطلالها بل لنجدد العهد والقسم لكل الشهداء والأسرى والجرحى في الوطن والشتات وإننا سنستمر حتى يتحقق وعد الله في العودة إلى وطننا، مشيرا إلى أننا نلتقي ونحن نحتفل بإنهاء الانقسام، لنقول أن بوحدتنا الوطنية نستطيع أن نمضي حتى التحرير، ونتجه نحو أيلول لاستحقاق إعلان الدولة المستقلة، ونقول للعالم أننا نخضع لوحدتنا الوطنية ولا نخضع لأية إرادة أخرى.
وقال المحافظ إن لقاؤنا اليوم يأتي لنؤكد أن حق العودة لا يمكن لأحد أن يمسه وان فلسطين هي ارض لأهلها، مشيرا إلى الضغوطات التي تمارسها إسرائيل وأمريكا نتيجة لوحدتنا الوطنية، لكننا لن نساوم على وحدتنا، وأننا ماضون نحو تحقيق أحلامنا، حتى يرفع أشبالنا وزهراتنا علم فلسطين على مآذن القدس وكنائس القدس وأسوار القدس، احتفالا بالنصر وإقامة دولتنا المستقلة.
بدوره أكد معتصم قشوع في كلمته عن اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين على حق العودة للاجئين جميعا دون استثناء، مشيرا إلى مقولات القادة الإسرائيليين أن الكبار يموتون والصغار ينسون بأنها عارية عن الصحة، والدليل على ذلك هذه الحشود من الشباب والأطفال والشابات لن ينسوا هذه الذكرى، وأنهم ماضون إلى تحقيق العدالة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس..
في نهاية المسيرة اتجه المشاركون إلى معرض صورة وحكاية في مدرسة الصديق.
في نفس السياق، شارك الآلآف من موطني محافظة الخليل بما فيهم طلبة المدارس والجامعات في المسيرة التي انطلقت ظهر اليوم الاحد، من امام بلدية الخليل نحو وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الانروا" وذلك احياءاً للذكرى الثالثة والستين لنكبة الشعب الفلسطين.
ونظمت المسيرة بالتنسيق بين الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية بما فيها حركتي فتح وحماس والمؤسسة الفلسطينية الرسمية ومختلف التجمعات والهئيات الوطنية المستقلة وغير الحزبية من بينها تجمع شباب ضد الاستيطان الذي اكد على ضرورة المشاركة بالمسيرة خلال مسيرة المشاعل، الليلة الماضية.
والقى محافظ الخليل، كامل حميد كلمة بالمتظاهرين شدد فيها على ضرورة التفاعل مع هذا الحدث الوطني الذي يذكر بان حق العودة حق ثابت لا ينساه اي فلسطيني، فيما القى عبد العليم دعنا ممثلا عن القوى الوطينة كلمة اكد فيها على ضرورة انجاح المصالحة الفلسطينية التي من شأنها ان تسرع في انتزاع الحقوق الفلسطينية من هذا المحتل وفق دعنا.
ردد المتظاهرون شعارات تؤكد على وحدة الشعب الفلسطيني في مواجه الممارسات الاسرائيلية وعلى تكاتفهم واصطفافهم نحو اقامة دولتهم المرتقبة دون احتلال واستيطان واغلاقات وعنصرية.
يذكر ان الخليل تعاني من وضع استثنائي فرضه الاحتلال على المدينة في اعقاب مجزرة الحرم الابراهيمي، حيث ان الاستيطان يتمدد ككتلة سرطانية في قلب المدينة والاغلاقات تطوقها وتفصل احيائها وتشتت اهلها.
وفي وقت لاحق اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينين في الشق الجنوبي من مدينة الخليل وذلك بعد الدعوات المتكررة لانتفاضة فلسطينية ثالثة، في حين ان الاحتلال قابل الهبة الجماهرية بالقمع فاطلق القنابل الصوتية والاعيرة المطاطية على الشبان الفلسيطين الذين قاموا باحراق إطارات السيارات في الشوارع.
وأفاد ناصر قباجة، مسؤول غرفة عمليات الهلال الاحمر الفلسطيني في الجنوب، بأنه اصيب عدد من المواطنين جراء اندلاع مواجهات في منطقة الزاهد بالمدينة، وأشار الى ان شرطية أصيبت بالاختناق جراء استننشاقها الغاز المدمع، وكذلك تعرضت سيدة لنوبة حادة من الاختناق جراء استنشاقها للغاز المدمع موضحاً بأن هذه السيدة تعاني من ضيق في التتنفس، تم نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج.
وأضاف، بانه اصيب طفل بجراح طفيفة بعد تعرضه لاصابة بالظهر برصاصة مطاطية، كما اعتدى الجنود بالضرب على أحد الاطفال وأصيب ببعض الكدمات والرضوض في أنحاء مختلفة من جسده، وتم علاج مصاب باستنشاق الغاز ميدانيا.
وما زالت منطقة الزاهد تشهد مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال، حتى ساعة اعداد هذا التقرير.