غزة- معا- ارتفع إلى 60 عدد المصابين جراء القصف وإطلاق النار الاسرائيلي الذي استهدف متظاهرين بذكرى النكبة الـ 63 قرب معبر بيت حانون "ايرز" في شمال قطاع غزة.
وأكد أدهم أبو سلمية مدير عام الاسعاف والطوارئ بغزة أن 60 متظاهرا على الأقل بينهم مصور صحافي أصيبوا بشظايا قذائف مدفعية وإطلاق نار اسرائيلي استهدف متظاهرين حاولوا الوصول الى الجانب الفلسطيني من معبر بيت حانون.
وقالت المصادر الطبية إن سيارات اسعاف نقلت الجرحى الى مستشفيات في شمال القطاع، مبينة أن عددا من المصابين وصفت جراحهم بالخطيرة، من بينهم المصور الصحافي محمد عثمان الذي اصيب برصاصة في الرأس.
وقال شهود عيان إن مجموعة من الفتية يحملون أعلاما فلسطينية اقتربوا من الجانب الفلسطيني على معبر بيت حانون، إلا أن قوات الاحتلال اطلقت نحوهم أربع قذائف مدفيعة وأطلقت النار عليهم من نقاط المراقبة العسكرية المنتشرة في محيط المعبر ما ادى إلى وقوع اصابات في صفوفهم.
وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال استخدمت أسلحة كاتمة للصوت باطلاق النار على المتظاهرين وأن غالبية الجرحى اصيبوا في رؤوسهم وبطونهم، وأن عددا منهم بقوا على الارض ينزفون دون أن تتمكن سيارات الإسعاف من بلوغهم لخطورة المنطقة بسبب اطلاق النار الاسرائيلي.
وشارك العشرات من المتظاهرين من مختلف الفصائل الفلسطينية ومتضامنين اجانب في "مسيرة العودة" التي انطلقت في شمال قطاع غزة احياء لذكرى النكبة، وتأكيدا على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة الى ديارهم التي هجروا منها بالقوة.
وكانت الاجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة قد اتخذت اجراءات أمنية للحيلولة دون وصول المتظاهرين الى الحدود خشية تعرضهم للاستهداف من قبل قوات الاحتلال، إلا ان مجموعة من الفتية حاولت الوصول الى المعبر.
المقالة: إطلاق النار نحو المتظاهرين دليل على ارتباك الاحتلال وقلقه
من ناحيتها، اعتبرت الحكومة المقالة الاعتداء الإسرائيلي على المتظاهرين المسالمين والتي أدت إلى ارتقاء شهداء وإصابة عشرات الجرحى دليل على ارتباك الاحتلال وقلقه العميق من أي حراك شعبي يمكن أن تقوم به جموع الشعب الفلسطيني.
وقال الناطق باسم الحكومة طاهر النونو، إن الاحتلال أظهر أنه في حالة عجز حقيقي أمام إرادة الأمة وشعوبها الحية، وأنه منهزم في داخله يفتقد أي مقوم إنساني للبقاء سوى اللجوء إلى العنف والقوة والقتل لفرض وجوده القصري على المنطقة والعالم.
وأعرب عن تقدير حكومته العميق لكافة جماهير الشعب الفلسطيني والشعوب العربية التي تحركت اليوم والأيام الماضية لتحيي ذكرى النكبة، وتؤكد على حقنا الثابت في أرضنا ورفضنا مهما عظمت الخطوب ومرت السنون.
وقال: "إن الحشود التي شاهدناها في فلسطين ومصر وسوريا ولبنان هي دليل على قرب تحقيق الوعد الإلهي بالنصر والتمكين والعودة إلى الديار والمقدسات، وتأكيد على حيوية وعي شعبنا وأمتنا واستمرارية القدرة على الفعل والتأثير ورفض المتغيرات التي يحاول الاحتلال أن يمررها كأمر واقع في أرضنا ويلغي ذاكرتنا ووعينا".
كما وحملت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن سياسة القتل التي أدت إلى عدد من الإصابات خلال مسيرات العودة.
ودعا سامي أبو زهري الناطق الرسمي باسم حركة حماس في بيان وصل "معا" نسخة منه إلى تنظيم أكبر حملة إدانة دولية للجرائم الإسرائيلية التي ارتكبت اليوم ضد المدنيين الفلسطينيين خلال المسيرات السلمية.
وقال أبو زهري أن أحداث اليوم داخل فلسطين وعلى حدودها والتي ارتقى خلالها عدد من الشهداء والجرحى هي نقطة تحول في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، ودليل على أن الشعب الفلسطيني يريد إنهاء الاحتلال وتحقيق العودة وأنه لا تراجع عن هذا القرار مهما كلف ذلك من ثمن
وأكد أدهم أبو سلمية مدير عام الاسعاف والطوارئ بغزة أن 60 متظاهرا على الأقل بينهم مصور صحافي أصيبوا بشظايا قذائف مدفعية وإطلاق نار اسرائيلي استهدف متظاهرين حاولوا الوصول الى الجانب الفلسطيني من معبر بيت حانون.
وقالت المصادر الطبية إن سيارات اسعاف نقلت الجرحى الى مستشفيات في شمال القطاع، مبينة أن عددا من المصابين وصفت جراحهم بالخطيرة، من بينهم المصور الصحافي محمد عثمان الذي اصيب برصاصة في الرأس.
وقال شهود عيان إن مجموعة من الفتية يحملون أعلاما فلسطينية اقتربوا من الجانب الفلسطيني على معبر بيت حانون، إلا أن قوات الاحتلال اطلقت نحوهم أربع قذائف مدفيعة وأطلقت النار عليهم من نقاط المراقبة العسكرية المنتشرة في محيط المعبر ما ادى إلى وقوع اصابات في صفوفهم.
وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال استخدمت أسلحة كاتمة للصوت باطلاق النار على المتظاهرين وأن غالبية الجرحى اصيبوا في رؤوسهم وبطونهم، وأن عددا منهم بقوا على الارض ينزفون دون أن تتمكن سيارات الإسعاف من بلوغهم لخطورة المنطقة بسبب اطلاق النار الاسرائيلي.
وشارك العشرات من المتظاهرين من مختلف الفصائل الفلسطينية ومتضامنين اجانب في "مسيرة العودة" التي انطلقت في شمال قطاع غزة احياء لذكرى النكبة، وتأكيدا على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة الى ديارهم التي هجروا منها بالقوة.
وكانت الاجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة قد اتخذت اجراءات أمنية للحيلولة دون وصول المتظاهرين الى الحدود خشية تعرضهم للاستهداف من قبل قوات الاحتلال، إلا ان مجموعة من الفتية حاولت الوصول الى المعبر.
المقالة: إطلاق النار نحو المتظاهرين دليل على ارتباك الاحتلال وقلقه
من ناحيتها، اعتبرت الحكومة المقالة الاعتداء الإسرائيلي على المتظاهرين المسالمين والتي أدت إلى ارتقاء شهداء وإصابة عشرات الجرحى دليل على ارتباك الاحتلال وقلقه العميق من أي حراك شعبي يمكن أن تقوم به جموع الشعب الفلسطيني.
وقال الناطق باسم الحكومة طاهر النونو، إن الاحتلال أظهر أنه في حالة عجز حقيقي أمام إرادة الأمة وشعوبها الحية، وأنه منهزم في داخله يفتقد أي مقوم إنساني للبقاء سوى اللجوء إلى العنف والقوة والقتل لفرض وجوده القصري على المنطقة والعالم.
وأعرب عن تقدير حكومته العميق لكافة جماهير الشعب الفلسطيني والشعوب العربية التي تحركت اليوم والأيام الماضية لتحيي ذكرى النكبة، وتؤكد على حقنا الثابت في أرضنا ورفضنا مهما عظمت الخطوب ومرت السنون.
وقال: "إن الحشود التي شاهدناها في فلسطين ومصر وسوريا ولبنان هي دليل على قرب تحقيق الوعد الإلهي بالنصر والتمكين والعودة إلى الديار والمقدسات، وتأكيد على حيوية وعي شعبنا وأمتنا واستمرارية القدرة على الفعل والتأثير ورفض المتغيرات التي يحاول الاحتلال أن يمررها كأمر واقع في أرضنا ويلغي ذاكرتنا ووعينا".
كما وحملت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن سياسة القتل التي أدت إلى عدد من الإصابات خلال مسيرات العودة.
ودعا سامي أبو زهري الناطق الرسمي باسم حركة حماس في بيان وصل "معا" نسخة منه إلى تنظيم أكبر حملة إدانة دولية للجرائم الإسرائيلية التي ارتكبت اليوم ضد المدنيين الفلسطينيين خلال المسيرات السلمية.
وقال أبو زهري أن أحداث اليوم داخل فلسطين وعلى حدودها والتي ارتقى خلالها عدد من الشهداء والجرحى هي نقطة تحول في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، ودليل على أن الشعب الفلسطيني يريد إنهاء الاحتلال وتحقيق العودة وأنه لا تراجع عن هذا القرار مهما كلف ذلك من ثمن