اختتم مساء امس الجمعة فعاليات مهرجان “بقاء وعودة”, الذي نظمته الحركة الاسلامية بكلمة القاها رئيس الحركة الاسلامية في الداخل فضيلة الشيخ رائد صلاح التي قال فيها: يشرفني أن أقدم هذه الرسائل، اولا : من خلالكم
أخاطب كل اللاجئين من شعبنا الفلسطيني في كل العالم وأقول لهم ، ايها اللاجئون نحن الان نحيي ذكرى نكبتكم ولكن غدا باذن الله رب العالمين، سنحيي عرس عودتكم الى بيوتكم التي اخرجتم منها مع بدايات نكبة فلسطين، الى الجليل الى المثلث والنقب الى المدن الساحلية عكا وحيفا واللد والرملة”.
واضاف: “ايها الاخوة والاخوات ، من خلالكم اقول ، ايها اللاجئون الفلسطينيون لقد ناديناكم في اوروبا وفي تركيا والاردن ومن خلال عشرات الفضائيات وها نحن من هنا من ارضنا نناديكم ونقول لكم، ايها اللاجئون الفلسطينيون، هنا نحن بانتظاركم”.
وتابع الشيخ رائد صلاح : “من خلالكم ايها الاخوة والأخوات، ننادي كل اللاجئين من شعبنا ونقول لهم، ان ارضكم وبيوتكم بانتظاركم ومقدساتكم وتينكم وزيتونكم، وبحركم ونهركم كلها بانتظاركم، وابواب بيوتكم لا تزال تنتظر المفاتيح التي ورثها الحفيد عن ابيه، عن جده، ولا يزال يحملها ولم يلقيها في ارض الغربة، بل سيحفظها حتى يفتح باب بيته المنزرع هنا، والذي ينتظر عودته في الفجر القريب ان شاء الله”.
وقال الشيخ :” نؤكدها للصديق وللعدو، نؤكد للقريب والبعيد، ونقول بلا تلعثم ان حق العودة اقوى من كل الحدود، ومن كل الحواجز، ومن كل السجون، وهو اقوى من كل السلاسل والقيود والحصار، وقد يطيب لبعضهم ان يهددنا بما بات يسمى اليوم بمعاقبة من يقف عند ذكرى النكبة نحو الفجر الفلسطيني، قد يهددنا البعض بقانون سحب المواطنة، ولا يوجد لنا الا رد واحد، على هذه القائمة السوداء من القوانين العنصرية، ردنا على سلسلة قوانين العار، وهو اننا سنفهم الصخر ان لم يفهم البشر ان الشعوب اذا هبت ستنتصر”.
واضاف :” يشرفني من خلالكم، ان اقول : الف مبروك ايها الرئيس اسماعيل هنية، الف مبروك ايها الرئيس ابو مازن على المبادرة الجادة نحو المصالحة الفلسطينية، واقولها بيقين ان شاء الله الف مبروك يا شعبنا الفلسطيني، الف مبروك يا كل شعبنا في فلسطين والشتات، نحن على يقين ان المصالحة الفلسطينية ستفرح الشهيد احمد ياسين في قبره، المصالحة ستفرح الشهيد ياسر عرفات في قبره، هذه المصالحة، ستدخل السرور على قلب كل اسير من اسرى الحرية، وكل اسيرة من اسيرات الحرية، ومن هنا اقولها بفرح كبير وسرور عامر : اقولها ان هذه المصالحة الفلسطينية جاءت في وقتها لتجسد وحدة القيادة الفلسطينية مع اهلنا في فلسطين وفي ارض الشتات، جاءت لكي تجسد هذه الوحدة في وجه الاحتلال، ووجه العربدة الامريكية ووجه النفاق الاوروبي، ولتقول ان قضية فلسطين، هي قضية متنصرة باذن الله، فالقدس الشرف فيها قضية منتصرة، والمسجد الاقصى قضية منتصرة “.
ومضى يقول :” نقول لكل من يسمعنا في غزة والضفة والقدس، اننا وانتم كلنا نطمع ان تكون هذه المصالحة الفلسطينية هي صمام الامان لكل الثوابت الفلسطينية، صمام امان نحو دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة، صمام امان نحو القدس وعزتها والمسجد الاقصى وعزته، ولن يكون ذلك الا بزوال الاحتلال الإسرائيلي غير مأسوف عليه، عن كل حجر من حجارة الاقصى نسال الله ان تكون هذه المصالحة الفلسطينية هي صمام امان لحق العودة “.
واضاف :” يا اهلنا، يتحقق حق العودة بالكامل، فقط بعد ان يعود اخر لاجئ فلسطيني ولو كان في اقصى الدنيا الى بيته والى ارضه والى مقدساته في الداخل الفلسطيني باذن الله رب العالمين “.
وقال ” نسال الله ان يكون هذا السير الاخوي تحت مظلة المصالحة هو صمام امان لاحد ثوابتنا الفلسطينية، وهو اسرى الحرية، وقد قلتها قبل اسابيع في مؤتمر الاسرى في سويسرا ولا زلت اقولها حتى الان، اذا كان الاحتلال الاسرائيلي قد ازعج الدنيا وهو يتحدث عن جندي اسير احتلالي اسمه شاليط، فاننا كنا ولا زلنا اليوم نتحدث عن حق سبعة الاف نيلسون مانديلا فلسطيني، ان الاوان ان يخرجوا الى شمس الحرية “.
وتابع صلاح : أيها الأخوة لسنا هنا لوحدنا، لقد كنا ولا زلنا نتوكل على الله تعالى ولسنا لوحدنا فها هو عالمنا العربي اخذ يدافع عن مجده وذاته وكرامته، وانتصارا لفلسطين والقدس والأقصى، وباسمكم جميعًا، أقول يا عالمنا العربي في كل مكان، تقدم في حشودكم على بركة الله وبكل غضبك تقدم، وعما قريب زحوفك سنلتقي معها في ساحات المسجد الأقصى المبارك في ساحات القدس الشريف” .
وأوضح الشيخ رائد صلاح :” هل قراتم عن صلاة الفجر الاخيرة، التي مرت علينا، كانت تسمى ” الصلاة المليونية” في كل مساجد امتنا المسلمة وعالمنا العربي، لذلك كما قال الاخوة من قبلي فان الاعلان زاد الجنون والهستيريا لدى قيادة الاحتلال الاسرائيلي، اليوم والبارحة لا ادري كم وصل عدد المعتقلين من شباب القدس المحتلة، قد يصلون الى مئات، هذا بسبب الاعلان عن الصلاة المليونية، لقد قام العالم الإسلامي ولن يقعد بإذن الله” .
وقال :” كلنا سمعنا عن مسيرة العودة من كل حدود الدنيا، وعن اسطول الحرية الثاني، هل تعلمون كم سجل من الاتراك للمشاركة في اسطول الحرية، حتى الان من الاتراك سجل نحو مليون اخ واخت تركي “.
واضاف :” سمعنا عن مسيرة قادمة اسمها المسيرة المليونية للاقصى المبارك، واخرى من اجل كسر الحصار عن غزة لشباب الثورة في مصر، كل ذلك يبشرنا ان فجر الاسلام الساطع، فجر القدس الصادق بدا ينتشر بحمد الله، انظروا من حولكم، ان نوره بدأ ينتشر باذن الله” .
وتابع :” اخيرا اضم صوتي الى من سبقني، في كل هذه الخيرات التي انعم الله علينا بها، كان من ثمراتها وبركاتها، هذا اللقاء الاخوي بين شقي الحركة الاسلامية، بحمد الله رب العالمين، هنا نحن عشنا ثمار جهود بدأت قبل اكثر من نصف عام من الحوار الاخوي نحو وحدة العمل الاسلامي، ثم ننتقل الى وحدة الحركة الاسلامية، هذا ما نؤكده باذن الله، ونبارك جهود كل الاخوة الذين كانوا في هذه اللقاءات الكريمة “.
وقال :” سالني احدهم، هل سيبقى بينكم خلاف جذري، من سيكون رئيس الحركة الاسلامية، قلت له انك مسكين، ولانك مسكين انت تسال هذا السؤال، نحن نبحث عن حركة الاسلامية تقوم على بنية اسلامية، ولا نبحث عن وحدة اشخاص، ونسال الله ان نصل الى هذه الحركة التي تقوم على هذه الاصول، وقلت له اننا اذا وصلنا الى ذلك لن نتردد ان نبارك في رئاسة الشيخ حماد ابو دعابس للحركة الاسلامية، نحن نبحث عن وحدة الحركة الاسلامية وليست وحدة اشخاص، نريد وحدة الاسلامية من هنا الى الساحل والى الجليل، حتى نصلي بالمسجد الاقصى المبارك باذن الله رب العالمين” .
أخاطب كل اللاجئين من شعبنا الفلسطيني في كل العالم وأقول لهم ، ايها اللاجئون نحن الان نحيي ذكرى نكبتكم ولكن غدا باذن الله رب العالمين، سنحيي عرس عودتكم الى بيوتكم التي اخرجتم منها مع بدايات نكبة فلسطين، الى الجليل الى المثلث والنقب الى المدن الساحلية عكا وحيفا واللد والرملة”.
واضاف: “ايها الاخوة والاخوات ، من خلالكم اقول ، ايها اللاجئون الفلسطينيون لقد ناديناكم في اوروبا وفي تركيا والاردن ومن خلال عشرات الفضائيات وها نحن من هنا من ارضنا نناديكم ونقول لكم، ايها اللاجئون الفلسطينيون، هنا نحن بانتظاركم”.
وتابع الشيخ رائد صلاح : “من خلالكم ايها الاخوة والأخوات، ننادي كل اللاجئين من شعبنا ونقول لهم، ان ارضكم وبيوتكم بانتظاركم ومقدساتكم وتينكم وزيتونكم، وبحركم ونهركم كلها بانتظاركم، وابواب بيوتكم لا تزال تنتظر المفاتيح التي ورثها الحفيد عن ابيه، عن جده، ولا يزال يحملها ولم يلقيها في ارض الغربة، بل سيحفظها حتى يفتح باب بيته المنزرع هنا، والذي ينتظر عودته في الفجر القريب ان شاء الله”.
وقال الشيخ :” نؤكدها للصديق وللعدو، نؤكد للقريب والبعيد، ونقول بلا تلعثم ان حق العودة اقوى من كل الحدود، ومن كل الحواجز، ومن كل السجون، وهو اقوى من كل السلاسل والقيود والحصار، وقد يطيب لبعضهم ان يهددنا بما بات يسمى اليوم بمعاقبة من يقف عند ذكرى النكبة نحو الفجر الفلسطيني، قد يهددنا البعض بقانون سحب المواطنة، ولا يوجد لنا الا رد واحد، على هذه القائمة السوداء من القوانين العنصرية، ردنا على سلسلة قوانين العار، وهو اننا سنفهم الصخر ان لم يفهم البشر ان الشعوب اذا هبت ستنتصر”.
واضاف :” يشرفني من خلالكم، ان اقول : الف مبروك ايها الرئيس اسماعيل هنية، الف مبروك ايها الرئيس ابو مازن على المبادرة الجادة نحو المصالحة الفلسطينية، واقولها بيقين ان شاء الله الف مبروك يا شعبنا الفلسطيني، الف مبروك يا كل شعبنا في فلسطين والشتات، نحن على يقين ان المصالحة الفلسطينية ستفرح الشهيد احمد ياسين في قبره، المصالحة ستفرح الشهيد ياسر عرفات في قبره، هذه المصالحة، ستدخل السرور على قلب كل اسير من اسرى الحرية، وكل اسيرة من اسيرات الحرية، ومن هنا اقولها بفرح كبير وسرور عامر : اقولها ان هذه المصالحة الفلسطينية جاءت في وقتها لتجسد وحدة القيادة الفلسطينية مع اهلنا في فلسطين وفي ارض الشتات، جاءت لكي تجسد هذه الوحدة في وجه الاحتلال، ووجه العربدة الامريكية ووجه النفاق الاوروبي، ولتقول ان قضية فلسطين، هي قضية متنصرة باذن الله، فالقدس الشرف فيها قضية منتصرة، والمسجد الاقصى قضية منتصرة “.
ومضى يقول :” نقول لكل من يسمعنا في غزة والضفة والقدس، اننا وانتم كلنا نطمع ان تكون هذه المصالحة الفلسطينية هي صمام الامان لكل الثوابت الفلسطينية، صمام امان نحو دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة، صمام امان نحو القدس وعزتها والمسجد الاقصى وعزته، ولن يكون ذلك الا بزوال الاحتلال الإسرائيلي غير مأسوف عليه، عن كل حجر من حجارة الاقصى نسال الله ان تكون هذه المصالحة الفلسطينية هي صمام امان لحق العودة “.
واضاف :” يا اهلنا، يتحقق حق العودة بالكامل، فقط بعد ان يعود اخر لاجئ فلسطيني ولو كان في اقصى الدنيا الى بيته والى ارضه والى مقدساته في الداخل الفلسطيني باذن الله رب العالمين “.
وقال ” نسال الله ان يكون هذا السير الاخوي تحت مظلة المصالحة هو صمام امان لاحد ثوابتنا الفلسطينية، وهو اسرى الحرية، وقد قلتها قبل اسابيع في مؤتمر الاسرى في سويسرا ولا زلت اقولها حتى الان، اذا كان الاحتلال الاسرائيلي قد ازعج الدنيا وهو يتحدث عن جندي اسير احتلالي اسمه شاليط، فاننا كنا ولا زلنا اليوم نتحدث عن حق سبعة الاف نيلسون مانديلا فلسطيني، ان الاوان ان يخرجوا الى شمس الحرية “.
وتابع صلاح : أيها الأخوة لسنا هنا لوحدنا، لقد كنا ولا زلنا نتوكل على الله تعالى ولسنا لوحدنا فها هو عالمنا العربي اخذ يدافع عن مجده وذاته وكرامته، وانتصارا لفلسطين والقدس والأقصى، وباسمكم جميعًا، أقول يا عالمنا العربي في كل مكان، تقدم في حشودكم على بركة الله وبكل غضبك تقدم، وعما قريب زحوفك سنلتقي معها في ساحات المسجد الأقصى المبارك في ساحات القدس الشريف” .
وأوضح الشيخ رائد صلاح :” هل قراتم عن صلاة الفجر الاخيرة، التي مرت علينا، كانت تسمى ” الصلاة المليونية” في كل مساجد امتنا المسلمة وعالمنا العربي، لذلك كما قال الاخوة من قبلي فان الاعلان زاد الجنون والهستيريا لدى قيادة الاحتلال الاسرائيلي، اليوم والبارحة لا ادري كم وصل عدد المعتقلين من شباب القدس المحتلة، قد يصلون الى مئات، هذا بسبب الاعلان عن الصلاة المليونية، لقد قام العالم الإسلامي ولن يقعد بإذن الله” .
وقال :” كلنا سمعنا عن مسيرة العودة من كل حدود الدنيا، وعن اسطول الحرية الثاني، هل تعلمون كم سجل من الاتراك للمشاركة في اسطول الحرية، حتى الان من الاتراك سجل نحو مليون اخ واخت تركي “.
واضاف :” سمعنا عن مسيرة قادمة اسمها المسيرة المليونية للاقصى المبارك، واخرى من اجل كسر الحصار عن غزة لشباب الثورة في مصر، كل ذلك يبشرنا ان فجر الاسلام الساطع، فجر القدس الصادق بدا ينتشر بحمد الله، انظروا من حولكم، ان نوره بدأ ينتشر باذن الله” .
وتابع :” اخيرا اضم صوتي الى من سبقني، في كل هذه الخيرات التي انعم الله علينا بها، كان من ثمراتها وبركاتها، هذا اللقاء الاخوي بين شقي الحركة الاسلامية، بحمد الله رب العالمين، هنا نحن عشنا ثمار جهود بدأت قبل اكثر من نصف عام من الحوار الاخوي نحو وحدة العمل الاسلامي، ثم ننتقل الى وحدة الحركة الاسلامية، هذا ما نؤكده باذن الله، ونبارك جهود كل الاخوة الذين كانوا في هذه اللقاءات الكريمة “.
وقال :” سالني احدهم، هل سيبقى بينكم خلاف جذري، من سيكون رئيس الحركة الاسلامية، قلت له انك مسكين، ولانك مسكين انت تسال هذا السؤال، نحن نبحث عن حركة الاسلامية تقوم على بنية اسلامية، ولا نبحث عن وحدة اشخاص، ونسال الله ان نصل الى هذه الحركة التي تقوم على هذه الاصول، وقلت له اننا اذا وصلنا الى ذلك لن نتردد ان نبارك في رئاسة الشيخ حماد ابو دعابس للحركة الاسلامية، نحن نبحث عن وحدة الحركة الاسلامية وليست وحدة اشخاص، نريد وحدة الاسلامية من هنا الى الساحل والى الجليل، حتى نصلي بالمسجد الاقصى المبارك باذن الله رب العالمين” .