من طرف نظمت القوى والفعاليات الوطنية والتجمع الوطني العشائري من اجل القدس ظهر اليوم السبت اعتصاما على درجات باب العامود بالقدس في الذكرى ال63 للنكبة ، ثم أنطلق المشاركون بالاعتصام في مسيرة من باب العمود حتى حي الشيخ جراح ، وسط تشديد عسكري كبير في شوارع القدس وتصوير بكاميرات شرطية تلفازيه
وحمل المشاركون خلال المسيرة الأعلام الفلسطينية ويافطات بعنوان " قضية اللاجئين وحدة واحدة لا تتجزأ " و " لا سلام بدون العودة إلى ديارنا الأصلية " ورددوا هتافات تنادي بالوحدة الوطنية .
وتقدم المسيرة رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح ومفتي القدس الشيخ محمد حسين ومسؤول ملف القدس حاتم عبد القادر ورئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية في القدس المهندس مصطفى أبو زهرة ورئيس إتحاد الغرف التجارية في القدس الحاج هاشم زغير ورئيس لجنة المرابطين في القدس يوسف مخيمر وممثل القوى الوطنية عبد اللطيف غيث وممثلين عن العشائر في القدس وأهالي القدس والشيخ جراح .
وقد توقفت المسيرة في كبانية ام هارون في الشيخ جراح وهناك ألقى مفتي القدس كلمة قال فيها " إن في مشاركتكم بمسيرة اليوم تؤكدون في الذكرى ال 63 للنكبة أنكم متمسكون بكافة الحقوق وعلى رأسها حق العودة الذي لن يسقط بالتقادم ، كما تؤكدون على أن أبناء الشعب الفلسطيني هم وحدة واحدة لتحصيل الحقوق وعلى رأسها حق العودة الذي لن يتنازل عنه الشعب الفلسطيني ."
وأضاف " فالقدس قلب فلسطين والمسجد الأقصى والمقدسات هي قلب القدس وهي عاصمة الدولة الأبدية وستبقى ."
أما رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح فقال "رغم اننا محاطون بقوات الاحتلال ويقومون بتصويرنا وتسجيل أصواتنا إلا أننا نقول لهم ان الاحتلال الإسرائيلي زائل إن شاء الله وستبقى القدس حرة والمسجد الأقصى ."
وأضاف " إننا نؤكد خلال وجودنا بحي الشيخ جراح أحد معاقل صمود المقدسيين ، انه في هذه اللحظات التي بدأ يردد فيها أحرار الأمة أن الشعب الذي نادى بإنهاء الظلم والديكتاتورية والنظام ، هو نفس الوقت الذي سنردد فيه نريد إنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين الذين أخرجوا من قراهم في عام 1948 ."
مؤكدا ان الشعب يريد الحرية لأسرى الحرية من شعبنا الفلسطيني الذين آن الأوان أن يخرجوا لشمس الحرية ، ويكسروا قيودهم وزنازينهم لاحتضانهم في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية .
وخاطب الشيخ صلاح القوات المطوقة للتظاهرة بقوله " قد تضحكون علينا ولكن إعلموا أن النمرود ضحك من قبلكم وزال وأن الاحتلال الصليبي الأوروبي ضحك من قبلكم وزال والاحتلال التتري زال وأنتم إلى زوال ، وهذا ما سنراه قريبا زوال الاحتلال حتى تعود القدس حرة وفلسطين حرة ودولة مستقلة موحدة بكل أبنائها في الضفة وغزة وفلسطينيي الشتات . "
وبعد ذلك إنطلق المشاركون في التظاهرة نحو خيمة الاعتصام في الصليب الأحمر ، وواصلت القوات الاسرائيلية بملاحقتهم وتصويرهم ، وأستقبلهم هناك نواب القدس والوزير السابق المهندس خالد أبو عرفة .
ثم ألقى محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني كلمة قال فيها " نحن نسير بعون الله مع الوحدة التي تكللت منذ اسبوعين ، ونحن نسير تجاه القدس المحررة ."
وأشاد بصمود النواب والوزير مضيفا " إن صمود النواب والوزير في الخيمة رغم مرور 318 يوما يدلل على أنهم نموذج الشعب الفلسطيني في الصبر والتحمل ."
من ناحيته تحدث رئيس لجنة المرابطين في القدس يوسف مخيمر عن القرى المدمرة والمهجرة في ذكرى النكبة بقوله " نؤكد في هذه الذكرى أن اللاجئون سيعودون إلى قراهم المهجرة وطابونهم وبئرهم ومفتاحهم وثقافتهم ، لأن الحق لا بد أن ينتصر ولا سلام بدون عودة اللاجئين ."
مشيرا أن الوحدة هي الخيار الوحيد للشعب الفلسطيني ، مضيفا " لقد إستطاع الشعب الفلسطيني أن يمحو سطرا أسودا من خلال المصالحة ."
وأشاد عبد اللطيف غيث ممثل القوى الوطنية بصمود النواب والوزير ، وقال " نحن على ابواب مرحلة جديدة من التاريخ ، فأحداث الحياة تطورت اليوم وتتحدث عن نفسها بوضوح ان هذه الأمة التي إكتوت بنيران الظلم لعشرات السنين إنفجر بركانها الثوري ، وهي اليوم على أبواب مرحلة جديدة من التاريخ ."
وأضاف " تأتي الذكرى ال63 للنكبة لنقول أن الأيام القادمة لها إستحقاقات كبيرة على شعبنا وأن الطريق فتحت أمام الشعب الفلسطيني من أجل حريته وأستقلاله وتحرير وطنه من البحر إلى النحر ."
وأكد مسؤول ملف القدس حاتم عبد القادر في كلمته ان النكبة لم تنته فهي مستمرة منذ عام 48 حتى عام 2011 ، ولكنها تنتقل من مرحلة إلى مرحلة .
وقال " يأبى الاحتلال إلا ان ينزل النهر مرتين ولكن النهر هو النهر ولكن الماء ليس الماء ، لأنه هذه المرة يختلف عما كان في عام 48 ، لأننا لم نتنازل عن ثوابتنا بل نحن أشد عزيمة في تحقيق ثوابتنا الوطنية ولن يفزعنا الاحتلال ."
وفي كلمة لنواب القدس قال النائب أحمد عطون " في هذه اللحظات نستذكر الدماء الزكية التي سالت صباح هذا اليوم من سلوان دماء الشهيد ميلاد عياش ، وطالب الحضور بتلاوة سورة الفاتحه على روحه " .
وأضاف " نحن لا نحتفل بذكرى النكبة لأنها ما زالت موجودة ومتجدده ، فالقدس تعيش في مظاهرها بنكبة متجدده من خلال الخيام الموجودة في الشيخ جراح وحي البستان وهنا في الصليب الأحمر ."
واشاد بتعاضد وترابط أهلنا في الداخل الفلسطيني مع المقدسيين وفي الدفاع عن المقدسات الاسلامية وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح ورئيس لجنة المتابعة العيا في الداخل محمد زيدان .
وأشار منسق الحملة الوطنية الشعبية لإحياء ذكرى النكبة في القدس جبر محيسن إلى إنطلاق فعاليات العودة إلى فلسطين من مخيمات الشتات ومخيمات الوطن .
وقال " اليوم يوم الزئير وغدا يوم النفير ، وهذه الحملة جزء من فعاليات متواصلة وحالة نهوض شعبي ، تنسجم مع التحرك الفاعل في مختلف الساحات في الداخل والخارج ."
وحمل المشاركون خلال المسيرة الأعلام الفلسطينية ويافطات بعنوان " قضية اللاجئين وحدة واحدة لا تتجزأ " و " لا سلام بدون العودة إلى ديارنا الأصلية " ورددوا هتافات تنادي بالوحدة الوطنية .
وتقدم المسيرة رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح ومفتي القدس الشيخ محمد حسين ومسؤول ملف القدس حاتم عبد القادر ورئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية في القدس المهندس مصطفى أبو زهرة ورئيس إتحاد الغرف التجارية في القدس الحاج هاشم زغير ورئيس لجنة المرابطين في القدس يوسف مخيمر وممثل القوى الوطنية عبد اللطيف غيث وممثلين عن العشائر في القدس وأهالي القدس والشيخ جراح .
وقد توقفت المسيرة في كبانية ام هارون في الشيخ جراح وهناك ألقى مفتي القدس كلمة قال فيها " إن في مشاركتكم بمسيرة اليوم تؤكدون في الذكرى ال 63 للنكبة أنكم متمسكون بكافة الحقوق وعلى رأسها حق العودة الذي لن يسقط بالتقادم ، كما تؤكدون على أن أبناء الشعب الفلسطيني هم وحدة واحدة لتحصيل الحقوق وعلى رأسها حق العودة الذي لن يتنازل عنه الشعب الفلسطيني ."
وأضاف " فالقدس قلب فلسطين والمسجد الأقصى والمقدسات هي قلب القدس وهي عاصمة الدولة الأبدية وستبقى ."
أما رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح فقال "رغم اننا محاطون بقوات الاحتلال ويقومون بتصويرنا وتسجيل أصواتنا إلا أننا نقول لهم ان الاحتلال الإسرائيلي زائل إن شاء الله وستبقى القدس حرة والمسجد الأقصى ."
وأضاف " إننا نؤكد خلال وجودنا بحي الشيخ جراح أحد معاقل صمود المقدسيين ، انه في هذه اللحظات التي بدأ يردد فيها أحرار الأمة أن الشعب الذي نادى بإنهاء الظلم والديكتاتورية والنظام ، هو نفس الوقت الذي سنردد فيه نريد إنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين الذين أخرجوا من قراهم في عام 1948 ."
مؤكدا ان الشعب يريد الحرية لأسرى الحرية من شعبنا الفلسطيني الذين آن الأوان أن يخرجوا لشمس الحرية ، ويكسروا قيودهم وزنازينهم لاحتضانهم في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية .
وخاطب الشيخ صلاح القوات المطوقة للتظاهرة بقوله " قد تضحكون علينا ولكن إعلموا أن النمرود ضحك من قبلكم وزال وأن الاحتلال الصليبي الأوروبي ضحك من قبلكم وزال والاحتلال التتري زال وأنتم إلى زوال ، وهذا ما سنراه قريبا زوال الاحتلال حتى تعود القدس حرة وفلسطين حرة ودولة مستقلة موحدة بكل أبنائها في الضفة وغزة وفلسطينيي الشتات . "
وبعد ذلك إنطلق المشاركون في التظاهرة نحو خيمة الاعتصام في الصليب الأحمر ، وواصلت القوات الاسرائيلية بملاحقتهم وتصويرهم ، وأستقبلهم هناك نواب القدس والوزير السابق المهندس خالد أبو عرفة .
ثم ألقى محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني كلمة قال فيها " نحن نسير بعون الله مع الوحدة التي تكللت منذ اسبوعين ، ونحن نسير تجاه القدس المحررة ."
وأشاد بصمود النواب والوزير مضيفا " إن صمود النواب والوزير في الخيمة رغم مرور 318 يوما يدلل على أنهم نموذج الشعب الفلسطيني في الصبر والتحمل ."
من ناحيته تحدث رئيس لجنة المرابطين في القدس يوسف مخيمر عن القرى المدمرة والمهجرة في ذكرى النكبة بقوله " نؤكد في هذه الذكرى أن اللاجئون سيعودون إلى قراهم المهجرة وطابونهم وبئرهم ومفتاحهم وثقافتهم ، لأن الحق لا بد أن ينتصر ولا سلام بدون عودة اللاجئين ."
مشيرا أن الوحدة هي الخيار الوحيد للشعب الفلسطيني ، مضيفا " لقد إستطاع الشعب الفلسطيني أن يمحو سطرا أسودا من خلال المصالحة ."
وأشاد عبد اللطيف غيث ممثل القوى الوطنية بصمود النواب والوزير ، وقال " نحن على ابواب مرحلة جديدة من التاريخ ، فأحداث الحياة تطورت اليوم وتتحدث عن نفسها بوضوح ان هذه الأمة التي إكتوت بنيران الظلم لعشرات السنين إنفجر بركانها الثوري ، وهي اليوم على أبواب مرحلة جديدة من التاريخ ."
وأضاف " تأتي الذكرى ال63 للنكبة لنقول أن الأيام القادمة لها إستحقاقات كبيرة على شعبنا وأن الطريق فتحت أمام الشعب الفلسطيني من أجل حريته وأستقلاله وتحرير وطنه من البحر إلى النحر ."
وأكد مسؤول ملف القدس حاتم عبد القادر في كلمته ان النكبة لم تنته فهي مستمرة منذ عام 48 حتى عام 2011 ، ولكنها تنتقل من مرحلة إلى مرحلة .
وقال " يأبى الاحتلال إلا ان ينزل النهر مرتين ولكن النهر هو النهر ولكن الماء ليس الماء ، لأنه هذه المرة يختلف عما كان في عام 48 ، لأننا لم نتنازل عن ثوابتنا بل نحن أشد عزيمة في تحقيق ثوابتنا الوطنية ولن يفزعنا الاحتلال ."
وفي كلمة لنواب القدس قال النائب أحمد عطون " في هذه اللحظات نستذكر الدماء الزكية التي سالت صباح هذا اليوم من سلوان دماء الشهيد ميلاد عياش ، وطالب الحضور بتلاوة سورة الفاتحه على روحه " .
وأضاف " نحن لا نحتفل بذكرى النكبة لأنها ما زالت موجودة ومتجدده ، فالقدس تعيش في مظاهرها بنكبة متجدده من خلال الخيام الموجودة في الشيخ جراح وحي البستان وهنا في الصليب الأحمر ."
واشاد بتعاضد وترابط أهلنا في الداخل الفلسطيني مع المقدسيين وفي الدفاع عن المقدسات الاسلامية وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح ورئيس لجنة المتابعة العيا في الداخل محمد زيدان .
وأشار منسق الحملة الوطنية الشعبية لإحياء ذكرى النكبة في القدس جبر محيسن إلى إنطلاق فعاليات العودة إلى فلسطين من مخيمات الشتات ومخيمات الوطن .
وقال " اليوم يوم الزئير وغدا يوم النفير ، وهذه الحملة جزء من فعاليات متواصلة وحالة نهوض شعبي ، تنسجم مع التحرك الفاعل في مختلف الساحات في الداخل والخارج ."
