منتديات صباح الخير يا فلسطين

زوارنا الأعزاء نتمنى إنضمامكم لموقعنا وإمضاء أوقات ممتعة

أعضائنا الكرام نتمنى منكم مشاركة وفاعلية جيدة

أعضائنا الكرام نتمنى منكم المشاركة في دردشة المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات صباح الخير يا فلسطين

زوارنا الأعزاء نتمنى إنضمامكم لموقعنا وإمضاء أوقات ممتعة

أعضائنا الكرام نتمنى منكم مشاركة وفاعلية جيدة

أعضائنا الكرام نتمنى منكم المشاركة في دردشة المنتدي

منتديات صباح الخير يا فلسطين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في منتديات صباح الخير يا فلسطين

لنستذكر معا أكبر صفقة تبادل إسرى في تأريخ فلسطين مع مناسبة أسرى صفقة جلعاد شاليط Rsool10
لنستذكر معا أكبر صفقة تبادل إسرى في تأريخ فلسطين مع مناسبة أسرى صفقة جلعاد شاليط 11110
لنستذكر معا أكبر صفقة تبادل إسرى في تأريخ فلسطين مع مناسبة أسرى صفقة جلعاد شاليط 11210
لنستذكر معا أكبر صفقة تبادل إسرى في تأريخ فلسطين مع مناسبة أسرى صفقة جلعاد شاليط 5_212910
لنستذكر معا أكبر صفقة تبادل إسرى في تأريخ فلسطين مع مناسبة أسرى صفقة جلعاد شاليط 11310
لنستذكر معا أكبر صفقة تبادل إسرى في تأريخ فلسطين مع مناسبة أسرى صفقة جلعاد شاليط 231010

    لنستذكر معا أكبر صفقة تبادل إسرى في تأريخ فلسطين مع مناسبة أسرى صفقة جلعاد شاليط

    koyla
    koyla
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 431

    العمر : 33

    لنستذكر معا أكبر صفقة تبادل إسرى في تأريخ فلسطين مع مناسبة أسرى صفقة جلعاد شاليط Empty لنستذكر معا أكبر صفقة تبادل إسرى في تأريخ فلسطين مع مناسبة أسرى صفقة جلعاد شاليط

    مُساهمة من طرف koyla الثلاثاء أكتوبر 18, 2011 3:31 am

    لنستذكر معا أكبر صفقة تبادل إسرى في تأريخ فلسطين مع مناسبة أسرى صفقة جلعاد شاليط

    17/10/2011

    الساعة 15:45

    لنستذكر معا أكبر صفقة تبادل إسرى في تأريخ فلسطين مع مناسبة أسرى صفقة جلعاد شاليط 9998305713

    بيت لحم- معا- نستذكر في هذه الأيام أهم وأكبر عملية تبادل أسرى في تاريخ الثورة الفلسطينية والتي قام بها فدائيون من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بتاريخ 24/11/1983 حيث تم الإفراج عن 4600 أسير مقابل 6 جنود اسرائيليين.

    تاريخ العملية:

    في الساعة الحادية عشرة من صباح السبت الرابع من أيلول من عام 1982 كما يروي قائد عملية الأسر وهو المناضل عيسى حجو من قضاء طبرية هاجر والده إلى منطقة الجولان السورية بعد النكبة وعمل في وكالة الغوث وتابع دراسته في الجزائر, التحق قائد المجموعة بالثورة الفلسطينية عام1968 م, على اثر حرب 1982 قطع دراسته ليلتحق بالثوار في التطوع دفاعا عن الثورة, ولكن احتلال اسرائيل لثكنة عسكرية تدعى "هنري شهاب" حال دون وصوله إلى بيروت وبقي مع المجموعات الفدائية العاملة في منطقة الجبل في جنوب لبنان للقيام بمهام الرصد والاستطلاع وتنفيذ بعض العمليات.

    ويقول قائد العملية انه بعد خروج القوات من لبنان صدرت أوامر من قيادة حركة فتح بضرورة, أسر عدد من الجنود فقامت المجموعة بإبلاغ القيادة عن وجود إحدى الدوريات الإسرائيلية التي اعتادت على المرور في وقت محدد إلى الشمال من بحمدون عبر واد كثيف الأشجار وشديد الوعورة إلى منطقة حمانا وهي قرية لبنانية نحت السيطرة السورية.
    وبسبب كثافة الأشجار ووعورة الطريق اعتادت الدورية السير على الأقدام بسبب عدم قدرة الآليات على الدخول إلى نقطة قريبة معينة ثم التوقف.


    بدء العملية:
    ويضيف قائد العملية "انطلقت مجموعاتنا من القاعدة السرية المتقدمة وكنا نرتدي بزات عسكرية مثل البزات التي يلبسها عناصر حزب الكتائب ونحمل رشاشات من نوع كلاشينكوف ألماني, وعندما اقتربنا من الهدف اتفقنا على عدم التحدث وان يتم التفاهم بيننا بالإشارات, وهناك المجنزرة الإسرائيلية قد أفرغت حمولتها بالكامل من ثمانية جنود مدججين بالأسلحة الفردية والذخائر والمؤن التي تكفيهم طوال اليوم.

    وبسبب حرارة الصيف ووعورة الطريق اخذ التعب من الجنود الإسرائيليين ما أن وصلوا إلى الكمين حتى استلقوا على الأرض وكلفوا ثلاثة منهم بالحراسة.

    ساعة الصفر:
    وفي هذه الإثناء كانت مجموعتنا ترصد وتتعقب الجنود الثمانية, في انتظار الفرصة المواتية للانقضاض عليهم, وتم الاتفاق على الانقضاض عليهم على أن أكون أنا في المقدمة ثم يتبعني عنصر آخر بعد خمس دقائق ثم يتقدم العنصران الآخران بعد دقيقتين ومن اتجاهين مختلفين، وفي حالة تم الاشتباك يقوم العنصران الآخران بإطلاق النار على الجميع.

    في ساعة الصفر تقدمت ودخلت إلى وسط الجنود- الموقع الإسرائيلي- ولكن لباسي وهيأتي وسلاحي لا يوحيان بأني من الفدائيين بل انني من عناصر حزب الكتائب, فصافحت أحد الجنود وتحدثت معه بالفرنسية التي أتقنتها في دراستي وركزت حديثي إلى احد الجنود وكأني اعرفه من مدة طويلة وكان جالسا على بندقيته من طراز "جليل" فيحضنها, ثم تقدمت من ذلك الجندي ووضعت قدمي على كعب بندقيته, في هذه اللحظة التي وصل فيها زميلي إلى الموقع وطلبت من الجندي الوقوف واضعا بندقيتي في بطنه وسحبت الأقسام استعدادا لإطلاق النار, فأصبت جنود الموقع بالذهول وحاول احدهم إطلاق النار ولكن احد زملائي تحدث له بالعبرية، قائلا: "لا تطلق النار إذا أردت أن تعود إلى أمك سالما".
    فأيقن الجنود الإسرائيليون أنهم محاصرون, فأمرهم قائدهم بعدم المقاومة.

    وفي هذه اللحظة وصل زميلنا الثالث, فأدرك الجنود أنهم محاصرون ولا يستطيعون القيام بشيء, فطلبت من صديقي الذي يتقن العبرية أن يقول له إننا فدائيون ولا نرغب بقتلهم أو إيذائهم إلا إذا حاولوا المقاومة, وان الموقع محاصر من جميع النواحي, فصعق الجنود واستسلموا جميعاَ فأمرناهم بالنزول إلى المدرج الثاني داخل الموقع، فقد كنا نعرف أن عدد الجنود في الموقع 8 ولكننا لم نجد سوى خمسة جنود.

    وفي هذه اللحظة دخل جندي من بين الأشجار فأمره زميلي بالعبرية برمي سلاحه وإلا لن يرجع إلى أمه سالما, فرأى زملاءه الجنود فقام برمي السلاح ورفع اليدين ثم تبعه الجنديان الأخران.

    تم الأمر في فترة 5-7 دقائق, وكان الأمر بالنسبة إلى الدورية العسكرية الإسرائيلية مفاجأة.

    ومع إن عملية الأسر انتهت إلا انه لم ينته بالنسبة إلى مجموعة الفدائيين, فبقي لديهم مهمة نقل الأسرى من منطقة مليئة بالحواجز والمواقع العسكرية لتنظيمات مختلفة, مما أثار القلق لقائد المجموعة الفدائية، "ما العمل ثمانية جنود إسرائيليين لدى 4 فدائيين؟".

    وهكذا بدأت عملية الإخلاء الصعبة والشاقة حيث عمل قائد المجموعة على إعادة الأسلحة إلى الجنود الثمانية وكلفوا بحملها بعد أن جرت عملية تبديل مخازن الذخيرة في كل سلاح فلا يحمل الجندي أي ذخيرة من نوع السلاح الذي يحمله حتى لا يشكلوا خطورة.

    وفي طريق العودة أصيب احد الجنود الإسرائيليين برصاصة بكفته إثناء تعثر احد الفدائيين فانطلقت رصاصة من بندقية الفدائي باتجاه الجندي الإسرائيلي.

    وحتي لا يحدث لبس في أثناء توجهنا للقاعدة العسكرية, قمت بالتوجه لوحدي في البداية للقاعدة وأبلغتهم إن عملية الأسر نجحت, وفي سبيل التغلب على نقل الأسرى إلى منطقة البقاع وعلى مشكلة الحواجز والمواقع المنتشرة في المنطقة تم الاتفاق مع موقع الجبهة الشعبية- القيادة العامة- للمساهمة في عملية نقل الأسرى, حيت تتمتع سيارات الجبهة الشعبية بحرية اكبر في الحركة على الحواجز والمواقع المنتشرة على الطريق.

    وتم تقسم الأسرى إلى مجموعتين: المجموعة الأولى تضم أسيرين في سيارة تابعة للجبهة الشعبية وتسير في المقدمة وتضم المجموعة الثانية ستة اسرى في سيارة تابعة لفتح وتسير في المؤخرة وبهذا الأسلوب تم اجتياز الحواجز والمواقع على الطريق إلى مقر القيادة في البقاع ولكن الجبهة الشعبية- القيادة العامة- أصرت على الاحتفاظ بالأسيرين, وعند وصول الفدائية إلى المقر في البقاع عمت الفرحة وتم تسليم الأسرى الجنود إلى محمود العالول, وتم إبلاغ القيادة في دمشق بعملية الأسر.

    وما أن اكتشف الإسرائيليون فقدان جنودهم حتى بدأت عمليات البحث بالطائرات والمجنزرات والجنود, وبعد ذلك أعلنت إسرائيل فقدان 8 جنود محذرة من المساس بهم, أما على الصعيد الداخلي لإسرائيل فقد اعتبرت إحدى الانتكاسات التي مرت بإسرائيل.

    مرحلة المفاوضات مع اسرائيل:

    استمرت المفاوضات مع اسرائيل ما يقارب العام والنصف وشاركت فيها جهات دولية بما فيها الصليب الأحمر, والنسما في شخص مستشارها كرايسكي وغرسنا في مرحلة لاحقة، وتعرضت هذه المحادثات لأكثر من مرة بالشلل والتضارب في الآراء كانت هناك اختلافات بين قيادة الثورة الفلسطينية واسرائيل حول عملية إطلاق سراح الاسرى.

    من اجل ذلك شكلت قيادة الثورة بقيادة الراحل ياسر عرفات الذي كان محاصرا أنداك في طرابلس لجنة متابعة ومواصلة الاتصالات مع الإطراف المعنية, وكذلك شكلت إسرائيل لجنة متابعة تغيرت أكثر من مرة, حيث تعنت الطرف الإسرائيلي أكثر من مرة.

    ولكن ما أرغم اسرائيل بالعمل على الموافقة على مطالب حركة فتح ومنظمة التحرير انه خلال الاشتباكات التي جرت في طرابلس في شمال لبنان, أحس الإسرائيليون بالخطورة على حياه أبنائهم الأسرى بسبب جدية الموقف من قبل قيادة الثورة، فوافقت إسرائيل على إطلاق العدد الذي تحدد من قبل قيادة فتح والثورة.

    وشارك في هذه المفاوضات كل من قائد الثورة ياسر عرفات, وخليل الوزير نائب القائد العام للثورة, ونبيل أبو ردينة, حيث اجتمعت القيادة تحت أزيز الرصاص والانفجارات في طرابلس مع ممثل الصليب الأحمر جون هفيلكير، وقاربت مرحلة المفاوضات على الانتهاء حيث كانت مطالب القائد العام للثورة الفلسطينية:

    1. إطلاق سراح اسرى معتقل أنصار والنبطية وصيدا وصور.
    2. إطلاق سراح مائة أسير وسجين من سجون الداخل.
    3. إعادة أرشيف مركز الأبحاث الفلسطيني.
    4. الإفراج عن ركاب الباخرتين كورديلا وحنان.

    وقد نقل الصليب الأحمر وجهة نظر ومطالب القيادة، وفي 20/11/1983 في طرابلس بلبنان عقد اجتماع مثله القائد العام للثورة الفلسطينية ياسر عرفات ونبيل ابو ردينة وبحضور الصليب الأحمر برئاسة جون هفيليكرو تم خلاله استعراض نتائج الاتصالات مع اسرائيل من قبل الصليب الأحمر، حيث أبلغت إسرائيل الصليب الأحمر اعتراضها على إطلاق كافة الأسماء من معتقلي الداخل.

    وقالت إسرائيل إنها تريد إن تختار الأسماء بينما أصرت القيادة الفلسطينية للثورة على التمسك بكافة الشروط المسبقة.

    وأعيد الاجتماع يوم الأحد 22/11/1983 ومثل الوفد الفلسطيني أبو عمار ونبيل أبو ردينة ونقل الصليب الأحمر عن محاولة إسرائيلية باختيار 50% من أسماء معتقلي الداخل مقابل 50% للمنظمة ورفض الوفد الفلسطيني, وتمسك بشروطه.

    وتم عقد اجتماعات طوال يوم الاثنين 23/11/1983م بجولة ثانية بوجود أبو عمار وأبو ردينة, ووافقت إسرائيل على كافة المطالب التي فرضتها منظمة التحرير وحركة فتح, وكذلك موافقة إسرائيل على اقتراح الصليب الأحمر بإجراء عملية التبادل في عرض البحر وتم الاتفاق على تحديد مكان اللقاء شمال غرب جزيرة رانكين الساعة الثانية عشرة ليلة 23-24/11/1983 م, حيث وقع أبو جهاد النائب العام للثورة الفلسطينية على وثيقة الصليب الأحمر بتسليم 6 جنود في نفس الوقت الذي يتم فيه تحرير الأسرى الفلسطينيين واللبنانيين وكذلك وقع على وثيقة الصليب وزير الجيش الإسرائيلي في حينه موشيه آرنس.

    نصت الوثيقة ان تكون عملية التبادل على ثلاث مراحل:

    المرحلة الأولى: التحرك على الشاطئ اللبناني تقوم إسرائيل بإطلاق سراح ركاب الطائرة الأولى من مطار اللد باتجاه الجزائر.
    المرحلة الثانية: يتسلم الصليب الأحمر الأسرى الجنود مقابل سماح إسرائيل إطلاق الطائرة الثانية للأسرى إلى الجزائر
    المرحلة الثالثة: لحظة تسلم الجانب الفرنسي الأسرى الجنود، تقوم إسرائيل بالسماح للطائرة الثالثة بالإقلاع باتجاه الجزائر على إن يتم إطلاق سراح معتقلي معسكر أنصار الذي اختاروا البقاء في لبنان, حيث نقل الأسرى الفلسطينيين بطائرات جمبوا فرنسية من مطار اللد الى الجزائر.

    بدء عملية التبادل:

    بدأت في ميناء طرابلس في شمال لبنان في الساعة العاشرة من ليل الخميس 23 تشرين الثاني 1983 حركة غير عادية, حيث كانت زوارق بخارية تقف على أهبة الاستعداد وكانت بداخلها حراسة مشددة من قبل قوات حركة فتح ولا أحد باستثناء معاوني ياسر عرفات وبعض مسؤولي اللجنة الدولية للصليب الأحمر, حيت تم نقل الجنود الأسرى إلى الميناء ثم من الزوارق إلى سفينة فرنسية ترفع علم الصليب الأحمر تبعد 8 كيلومترات عن شواطئ طرابلس حيث قام شموئيل تامير رئيس الوفد الإسرائيلي باستلام الأسرى من مندوبي الصليب الأحمر.

    وكان يتم في جنوب لبنان عملية مماثلة حيث توجهت قيادة الجيش الإسرائيلي إلى معتقلي أنصار فعرضت عليهم البقاء في لبنان أو نقلهم إلى الجزائر فاختار 3600 نقلهم الى لبنان وتم نقلهم في 120 حافلة, إما الذين تم اختيارهم للجزائر فقد تم وضعهم في مجموعات صغيرة في معتقل أنصار وبدء نقلهم تحت حراسة مشددة إلى مطار اللد , إلى إن قامت الطائرات الفرنسية بنقلهم إلى الجزائر..

    أسماء الجنود الستة:

    1. الياهو أبو طبل 20 عاما
    2. داني غلبوك 20 عاما
    3. رفائيل حزان 21 عاما
    4. رؤوبنكوهين 19 عاما
    5. ابراهما فتلبسكي 19 عاما
    6. آفي كورنفيلد 20 عاما.

    أما الأسرى فكانوا موزعين على التالي:

    4700 أسير فلسطيني ولبناني في سجن أنصار، ذهب منهم 1024 إلى الجزائر وعاد الباقي إلى لبنان في مدنهم وقراهم ومخيماتهم.
    65 معتقلاَ كان في سجون الداخل منهم 52 حكموا بالسجن مدى الحياة بينهم ثمانية من فلسطيني 48.
    35 من تم احتجازهم في عملية قرصنة بحرية قامت بها السفن البحرية الإسرائيلية.

    ردود الفعل الإسرائيلية:

    فقد كان لظروف وقوع الجنود الاسرائيليين الستة في الأسر والثمن الباهظ الذي دفعته إسرائيل مقابل الإفراج عنهم والنصر الفلسطيني الكبير في هذه العملية تفاعلات أخرى.

    فمن ناحية ندد ما يسمي مجلس المستوطنات اليهودية في المناطق المحتلة بقرار الحكومة الإسرائيلية حول هذه العملية وإطلاق سراح الألف من المعتقلين مقابل ستة جنود من الاسرائيليين.

    وذهب احد أعضاء الكنيست إلى حد المطالبة بسن قانون يسمح بفرض عقوبة الإعدام على الفلسطينيين الذين يقدمون للمحاكم الإسرائيلية بتهمة قتل جنود أو "مدنيين" اسرائيليين وتثبيت التهمة عليهم بحيث لا يمكن إطلاق سراحهم بعد ذلك بحيث لا يمكن إطلاق سراح "القتلة" أسرى الحرب، على حد تعبيره.

    كما أن هذه العملية أثرت على نفسية الجندي الإسرائيلي وخاصة في ضوء المعاملة الحسنة التي تلقها إثناء الأسر، مما رغب عدد منهم في الاستسلام في حال وقوعه بالأسر.

    ومن جهة ثانية انتقدت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أثناء مناقشة موضوع تبادل الأسرى, فقد طالب اثنان من أعضاء اللجنة المذكورة ببدء مناقشة حول المعايير التي يعتمد عليها في إطلاق سراح المعتقلين الأمنيين والمعايير التي على أساسها تتفاوض الحكومة لإطلاق سراح الأسرى الاسرائيليين, وذلك نتيجة مباشرة لاتفاقية التبادل.

    وقد وصلت ردود الفعل إلى السجناء الاسرائيليين المحكومين بتهم جنائية في سجون إسرائيل الذين طالبوا بالعفو عنهم في أعقاب عمليات تبادل الأسرى مع منظمة التحرير.

    ردود الفعل الفلسطينية:

    وعلى الصعيد الفلسطيني في مختلف قطاعات الشعب الفلسطيني عمت الفرحة ممزوجة بالأمل في الإفراج عن باقي الأسرى والمعتقلين, كما اعتبرت على المستوى الرسمي الفلسطيني لمنظمة التحرير نصرا كبيرا حيث نجحت في الإفراج عن الآلاف الأسرى والمعتقلين.

    أما على صعيد فلسطينيي 48, فقد عمت الفرحة كل بيت, وعندما تواردت الأخبار بالإفراج عن الاف الأسرى، واتبع المواطنون في مختلف مدن وقرى الضفة الغربية وقطاع غزة اهتماما بالغا الإنباء المتعلقة بعملية التبادل وتجمعت عشرات العائلات منذ الصباح الباكر في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 3:56 am