عاجزةٌ عيوني عن الرُقاد ،،
وقد تجاوز الليلُ منتصفه ،،
ربما تكون هي رغبة ٌمني بالاختلاءِ مع النفسِ في ذلكَ الوقت الجميل
وربما لأنني أشعُرُ بأن هناكَ إنتفاضةُ شوقٍ تتراقصُ بحجيراتِ قلبي
فتشعلُ بداخله شعيلاتِ صغيرة ترقصهُ معها على انغامِ الولعِ والاشتياق
وَ بِذالكَ الوقتِ أيضاً ،،
راودتي رغبة ٌبأن أرتشف القليل من القهوةِ السوداء ،،
كسوادِ ليلي ،،!
فأحضرتُ فنجانَ قهوتي ،،
وارتشفتُ اول رشفةٍ من مرارتِها العذبه ،،
دوماً أسميها هكذا " عذبه " رغمَ مرارتها ،،
ادخلت سماعة جهازي بأُذني لأستمع لموسيقى هادئه ،،
وبكلِ هدوء أمددتُ يدي لِ أرتشفَ المزيدَ من قهوتي
نظرتُ بإستراقِ لِأحملَ فنجانَ قهوتي
عندَ تلك النظرةِ
انتفضَ مني شوقٌ حارق ،،
أَعادَ لِي ذكرى تخصُ هذا الفنجان ،،
فقدِ كانَ فنجانُ القهوةِ هديةٌ ممن احببتُهَا في سالفِ ايامي
وكانت الموسيقى تترنم على اوتارِ ذاكرتي
وكان الليل يكتبُ كلمات الاشتياق بقلبي
وكانت وحدتي تشعرني بإحتياج عارم اليــها
حينها اغمضتُ عيوني لانني احسستُ بروحي ضاقت بها مرافئُ جسدي
لحظاتٌ قليله ..
وبدأتُ بـالهذيـانِ ..
بدأتُ بـالذوبـانِ ..
بدأتُ ألملمُ بعضي للرحيـل الى الزمـان العتيـق ..
بدأتُ أمـارس الخيـالَ بأنني بجانبها
واتكئُ على كتفهَا ..
فهمستُ لهَا بأنني اشتاقُ لعينيها ..
واحتاجُ اليهاَ كَ إحتياجي للماءِ والهواء ..
وافتقدُ وجودهاَ كثيراً بحياتي ..
اعشق استنشاقَ رحيقِ حبها ...
هتفتُ لهاَ بأنني لم ازل اعانقُ ذكراها بقلبي ..
واحفظ بروحي تفاصيل حبنا
الذي مات رغم انه لم يمت ..
أجل ،،
ماتَ من عندها ،،
ولم يمت من عندي ،
بضعُ وقت قضيتهُ فيِ الزمانِ العتيق
استفقتُ من هذياني الذي غمرني حد الثمالهَ
انتهيتُ من ممارسةِ لعبةِ الخيال والجنون
الذي انتهى ببعضِ قطراتٍ من دموعي
التي تعلق بعضها بأهدابي وأبت النزول لقاع ارض واقعي
وكم تمنيتُ ان لا أستفيق إلآ بعدما يطمئن فؤداي بأنها هيَ ايضاً
لم تَزل تُعانقُ بالهواء روحي وباقيةً على ذكرى تفاصيلي ..
وَلكن كانَ ذالكَ مجردَ تمني
لآ أكــثرَ ،،!
وكم من الأمنياتِ قد لآ تتحقق ،،،!
/ حبيبى ....لا تبتعد عنى ...
فأنا أحتاج إليك ....
فأنت بداية عمرى ...
ومنتهاه لديك .....
حبيبى ...لو كان عمرى يكفيك ....
لوضعته بين كفيك ....
فأنا ألتمس دفء الحياة ....
بين شفتيك ....
ولا أجد الآمان ....
إلا بعينيك....
حبيبى ....
أحتاج أن أرتمى بين ذراعيك....
فأنا أموت بدونك ...
ولا أحيا إلا بين يديك ....
وقد تجاوز الليلُ منتصفه ،،
ربما تكون هي رغبة ٌمني بالاختلاءِ مع النفسِ في ذلكَ الوقت الجميل
وربما لأنني أشعُرُ بأن هناكَ إنتفاضةُ شوقٍ تتراقصُ بحجيراتِ قلبي
فتشعلُ بداخله شعيلاتِ صغيرة ترقصهُ معها على انغامِ الولعِ والاشتياق
وَ بِذالكَ الوقتِ أيضاً ،،
راودتي رغبة ٌبأن أرتشف القليل من القهوةِ السوداء ،،
كسوادِ ليلي ،،!
فأحضرتُ فنجانَ قهوتي ،،
وارتشفتُ اول رشفةٍ من مرارتِها العذبه ،،
دوماً أسميها هكذا " عذبه " رغمَ مرارتها ،،
ادخلت سماعة جهازي بأُذني لأستمع لموسيقى هادئه ،،
وبكلِ هدوء أمددتُ يدي لِ أرتشفَ المزيدَ من قهوتي
نظرتُ بإستراقِ لِأحملَ فنجانَ قهوتي
عندَ تلك النظرةِ
انتفضَ مني شوقٌ حارق ،،
أَعادَ لِي ذكرى تخصُ هذا الفنجان ،،
فقدِ كانَ فنجانُ القهوةِ هديةٌ ممن احببتُهَا في سالفِ ايامي
وكانت الموسيقى تترنم على اوتارِ ذاكرتي
وكان الليل يكتبُ كلمات الاشتياق بقلبي
وكانت وحدتي تشعرني بإحتياج عارم اليــها
حينها اغمضتُ عيوني لانني احسستُ بروحي ضاقت بها مرافئُ جسدي
لحظاتٌ قليله ..
وبدأتُ بـالهذيـانِ ..
بدأتُ بـالذوبـانِ ..
بدأتُ ألملمُ بعضي للرحيـل الى الزمـان العتيـق ..
بدأتُ أمـارس الخيـالَ بأنني بجانبها
واتكئُ على كتفهَا ..
فهمستُ لهَا بأنني اشتاقُ لعينيها ..
واحتاجُ اليهاَ كَ إحتياجي للماءِ والهواء ..
وافتقدُ وجودهاَ كثيراً بحياتي ..
اعشق استنشاقَ رحيقِ حبها ...
هتفتُ لهاَ بأنني لم ازل اعانقُ ذكراها بقلبي ..
واحفظ بروحي تفاصيل حبنا
الذي مات رغم انه لم يمت ..
أجل ،،
ماتَ من عندها ،،
ولم يمت من عندي ،
بضعُ وقت قضيتهُ فيِ الزمانِ العتيق
استفقتُ من هذياني الذي غمرني حد الثمالهَ
انتهيتُ من ممارسةِ لعبةِ الخيال والجنون
الذي انتهى ببعضِ قطراتٍ من دموعي
التي تعلق بعضها بأهدابي وأبت النزول لقاع ارض واقعي
وكم تمنيتُ ان لا أستفيق إلآ بعدما يطمئن فؤداي بأنها هيَ ايضاً
لم تَزل تُعانقُ بالهواء روحي وباقيةً على ذكرى تفاصيلي ..
وَلكن كانَ ذالكَ مجردَ تمني
لآ أكــثرَ ،،!
وكم من الأمنياتِ قد لآ تتحقق ،،،!
/ حبيبى ....لا تبتعد عنى ...
فأنا أحتاج إليك ....
فأنت بداية عمرى ...
ومنتهاه لديك .....
حبيبى ...لو كان عمرى يكفيك ....
لوضعته بين كفيك ....
فأنا ألتمس دفء الحياة ....
بين شفتيك ....
ولا أجد الآمان ....
إلا بعينيك....
حبيبى ....
أحتاج أن أرتمى بين ذراعيك....
فأنا أموت بدونك ...
ولا أحيا إلا بين يديك ....