كلمات قراتها واحببت ان اهديها لكل شخص غالي علي
ما بين الشتاء و عينيك الشتاءُ على بعد ِحرفين فلا تسأليني كيف ستبدأين ولا من أين فإنني مُرهقُ الشفتين
..
وتتابعُ الفصول ِ أتعبني وشكلُ انتظاري أرعبني و الليل ُ والقمرُ
..
يا شتائية َ العينين تكلمي
..
وأغيثيني وأنقذي دمي
..
من أوجاع ِ شراييني و اخلعي معطفي وفاجئيني قبلَ أنْ يفاجئني المطر ُ
حيث ُ تقفين أنت ِ و حيث ُ أقف ُ أنا مكان ٌ مثالي ٌ ليزورنا الغيم ُ
..
ويعدو بيننا فتعاليْ وهاتي يديك
..
و قلبَك الحنونْ نتغرغر ُ بماء ِ الجنونْ نركض ُ تحت َ زغات ِ عينيك
فيخرجُ الحب ُ من شفتيك ويسكنُ فوقَ شفاهيَ السكونْ منذ ُ عامٍ
..
و أنا أحلم ُ بفتاة ٍ تغيّرني ترسمُ ملامحا ً جديدة ً لكتابتي تعيد ُ صياغتي
..
على دفاتر ِ الياسمينْ و بكلِّ بلاغة ٍ تقرأني تعشقني
..
أكثرَ من دميتها و أكثرَ من دمعتها وحين تراني غافيا ً تتأملني
..
تنتهزُ فرصة َ نومي
..
فترسمني تحملني في قلبها أينما ذهبت ْ كلوحة ٍ من الغيم ِ
..
وكلما عَطِشَت ْ
..
تـُمْطِرُني أحلم ُ بفتاة ٍ تشاركني موتيْ تسمعني
..
تغزو مُخيلتي تستفزُ لغتي حين تحزن ُ
..
تناديني وترحل ُ عن كل الدنيا وتختبأ ُ في صوتيْ منذ ُ عام ٍ
..
و أنا أفتشُ بين أوراقي
..
عن اسم ٍ يقدّس أشواقي عن سبعة ِ حروف ٍ رومانسيه
..
أرى فيها إله الحبِّ
..
يتعبد ُ في أحداقي أو ثلاثة ِ حروف ٍ فرنسيه
..
تحملني نحو السماء ِ وتهديني وردة ً نرجسيه
..
وردة ًٌ
..
لها رائحة ُ الشتاء ِ لها لون ُ الشجر ِ المبلل
..
لها عروق ٌ
..
كعروقي و أجزاء ٌ
..
كأجزائي يا غيمة ً
..
سبقتْ كل ّ الغيمات ِ وحملتْ كل ّ الكلمات ِ وجاءت ْ نحْوي.. لتقولَ لي
..
أن َّ المطرَ قادم ٌ.. أن َّ الحب َ قادم ٌ
..
و أن َّ الحزنَ - قطعا ً- سينتهي من كتاباتي يا كلمة ً
..
أشعلتْ مشاعري و نفختْ الروح َ في دفاتري يا رائعة َ الكلام ِ
..
يا حرفا ً أحيا خواطري تكلمي
..
لكي تتحرك َ أصابعي
..
فأصبح ُ فصلا ً
..
مكتملا ً و أصبح ُ شاعرا ً
..
مكتمل َ المشاعر