هدد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السلطات العراقية بإيقاف العراق في حال لم تتراجع عن قرار حل اتحاد كرة القدم الذي أصدرته اللجنة الأولمبية أمس الاثنين.
وجاء في بيان رسمي للاتحاد الدولي "لقد علمنا أن اللجنة الأولمبية العراقية حلت مجلس إدارة اتحاد كرة القدم العراقي".
وأضاف: "إذا لم يتم التراجع عن هذا القرار خلال الساعات الـ72 القادمة (اعتباراً من 16 تشرين الثاني/نوفمبر)، وإذا لم يسلم مقر اتحاد كرة القدم إلى الاتحاد، فإن لا خيار أمام الفيفا سوى اللجوء إلى لجنة الطوارئ لاتخاذ القرار بإمكانية الإيقاف".
واعتبر الفيفا أن قرار اللجنة الأولمبية العراقية "غير مفهوم ويتعارض مع أنظمة الاتحادين الدولي والعراقي".
وكان الاتحاد الدولي وافق في أيلول/سبتمبر على تمديد ولاية الاتحاد العراقي للمرة الثانية وذلك حتى 30 نيسان/ابريل 2010، بعد أن كانت فترة التمديد الأول تنتهي في تشرين الأول/أكتوبر إثر تعذر إجراء الانتخابات.
وكانت اللجنة الأولمبية العراقية أعلنت أمس قرار حل اتحاد كرة القدم حيث كشف عضو المكتب التنفيذي للجنة سمير الموسوي أن القرار اتخذ في الأول من الشهر الجاري نتيجة مخالفات إدارية ومالية للاتحاد الذي أعطى بحسب اللجنة الأولمبية معلومات مضللة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم لكسب المزيد من التمديد.
وأوضح الموسوي أيضاً أن اللجنة الأولمبية عينت هيئة مؤقتة لإدارة شؤون كرة القدم في البلاد.
من جهته، اعتبر رئيس الاتحاد العراقي حسين سعيد أن الاتحاد شرعي بفضل الثقة المطلقة التي يتمتع بها من قبل الهيئة العامة.
ولم يتم التوصل إلى اتفاق بين اللجنة الاولمبية والاتحاد العراقي للعبة إذ ترى اللجنة أنه من المفترض أن تستند الانتخابات على القانون الذي يسمح بمشاركة 28 نادياً، بينما يرفض الاتحاد ذلك مشيرا إلى أن جمعيته العمومية تضم 63 عضواً.
وجاء في بيان رسمي للاتحاد الدولي "لقد علمنا أن اللجنة الأولمبية العراقية حلت مجلس إدارة اتحاد كرة القدم العراقي".
وأضاف: "إذا لم يتم التراجع عن هذا القرار خلال الساعات الـ72 القادمة (اعتباراً من 16 تشرين الثاني/نوفمبر)، وإذا لم يسلم مقر اتحاد كرة القدم إلى الاتحاد، فإن لا خيار أمام الفيفا سوى اللجوء إلى لجنة الطوارئ لاتخاذ القرار بإمكانية الإيقاف".
واعتبر الفيفا أن قرار اللجنة الأولمبية العراقية "غير مفهوم ويتعارض مع أنظمة الاتحادين الدولي والعراقي".
وكان الاتحاد الدولي وافق في أيلول/سبتمبر على تمديد ولاية الاتحاد العراقي للمرة الثانية وذلك حتى 30 نيسان/ابريل 2010، بعد أن كانت فترة التمديد الأول تنتهي في تشرين الأول/أكتوبر إثر تعذر إجراء الانتخابات.
وكانت اللجنة الأولمبية العراقية أعلنت أمس قرار حل اتحاد كرة القدم حيث كشف عضو المكتب التنفيذي للجنة سمير الموسوي أن القرار اتخذ في الأول من الشهر الجاري نتيجة مخالفات إدارية ومالية للاتحاد الذي أعطى بحسب اللجنة الأولمبية معلومات مضللة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم لكسب المزيد من التمديد.
وأوضح الموسوي أيضاً أن اللجنة الأولمبية عينت هيئة مؤقتة لإدارة شؤون كرة القدم في البلاد.
من جهته، اعتبر رئيس الاتحاد العراقي حسين سعيد أن الاتحاد شرعي بفضل الثقة المطلقة التي يتمتع بها من قبل الهيئة العامة.
ولم يتم التوصل إلى اتفاق بين اللجنة الاولمبية والاتحاد العراقي للعبة إذ ترى اللجنة أنه من المفترض أن تستند الانتخابات على القانون الذي يسمح بمشاركة 28 نادياً، بينما يرفض الاتحاد ذلك مشيرا إلى أن جمعيته العمومية تضم 63 عضواً.