دعا كل من رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي و عباس مدني زعيم الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة في الجزائر كلا الشعبين المصري والجزائري إلى الهدوء قبل المباراة الحاسمة في كرة القدم للتأهل إلى المونديال 2010 بين مصر والجزائر مساء الأربعاء في الخرطوم.
قال القرضاوي في بيان إن كرة القدم مجرد "لعبة" تقام في "ملعب"، مذكراً المصريين والجزائريين بأن "بينهم تاريخاً مشتركاً وقفوا فيه صفاً واحداً ضد عدو مشترك".
وحذر من أن "نار الفتنة يمكن أن تأكل الجميع وتلتهم الأخضر واليابس وسيكون المنتصر الحقيقي هو إسرائيل".
بدوره، طالب عباس مدني الشعبين الجزائري والمصري بأن يتذكرا ما بينهما من وشائج وتاريخ مشترك.
توتر في السودان
وتوافد آلاف المصريين والجزائريين على العاصمة السودانية لحضور مباراة منتخبي البلدين التي ستحسم الأربعاء أيهما سيتأهل لنهائيات مونديال 2010 على خلفية توتر شديد بين مشجعي البلدين بعد أعمال العنف التي وقعت في مصر والجزائر خلال الأيام الأخيرة.
ونشرت السلطات السودانية 15 ألف شرطي لمنع أي فلتان أمني بعد أعمال العنف التي سبقت وتلت المباراة بين الفريقين السبت الماضي في القاهرة.
ويخيم توتر شديد على العاصمة السودانية، حيث اجتاح آلاف المشجعين المصريين والجزائريين الأربعاء شوارع الخرطوم المدينة التي يقطنها خمسة ملايين نسمة عند ملتقى النيلين الأبيض والأزرق والتي لم تعتد هذا النوع من اللقاءات الدولية لكرة القدم.
وبعيد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، كان المشجعون الجزائريون يجوبون بسياراتهم أمام المطاعم التي تجمع بها المصريون حيث كانوا يرقصون ويغنون ويرددون هتافات لتشجيع فريقهم.
قال القرضاوي في بيان إن كرة القدم مجرد "لعبة" تقام في "ملعب"، مذكراً المصريين والجزائريين بأن "بينهم تاريخاً مشتركاً وقفوا فيه صفاً واحداً ضد عدو مشترك".
وحذر من أن "نار الفتنة يمكن أن تأكل الجميع وتلتهم الأخضر واليابس وسيكون المنتصر الحقيقي هو إسرائيل".
بدوره، طالب عباس مدني الشعبين الجزائري والمصري بأن يتذكرا ما بينهما من وشائج وتاريخ مشترك.
توتر في السودان
وتوافد آلاف المصريين والجزائريين على العاصمة السودانية لحضور مباراة منتخبي البلدين التي ستحسم الأربعاء أيهما سيتأهل لنهائيات مونديال 2010 على خلفية توتر شديد بين مشجعي البلدين بعد أعمال العنف التي وقعت في مصر والجزائر خلال الأيام الأخيرة.
ونشرت السلطات السودانية 15 ألف شرطي لمنع أي فلتان أمني بعد أعمال العنف التي سبقت وتلت المباراة بين الفريقين السبت الماضي في القاهرة.
ويخيم توتر شديد على العاصمة السودانية، حيث اجتاح آلاف المشجعين المصريين والجزائريين الأربعاء شوارع الخرطوم المدينة التي يقطنها خمسة ملايين نسمة عند ملتقى النيلين الأبيض والأزرق والتي لم تعتد هذا النوع من اللقاءات الدولية لكرة القدم.
وبعيد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، كان المشجعون الجزائريون يجوبون بسياراتهم أمام المطاعم التي تجمع بها المصريون حيث كانوا يرقصون ويغنون ويرددون هتافات لتشجيع فريقهم.