أهدى الحكم السويدي مارتن هانسون المنتخب الفرنسي بطاقة التأهل إلى نهائيات مونديال جنوب أفريقيا بعدما احتسب له في الوقت الإضافي هدف التعادل 1-1 أمام ايرلندا اليوم الأربعاء على إستاد فرنسا الدولي في باريس في إياب الملحق الأوروبي وذلك رغم لمس تييري هنري الكرة بيده مرتين قبل أن يمررها إلى زميله وليام غالاس الذي وضعها داخل الشباك.
وتقدمت ايرلندا في الدقيقة 32 عبر روبي كين ثم بقيت النتيجة على حالها حتى انتهاء الوقت الأصلي ليحتكم الطرفان إلى التمديد لأن لقاء الذهاب الذي أقيم السبت الماضي في دبلن انتهى على النتيجة ذاتها لمصلحة فرنسا.
وفي الشوط الإضافي الأول منح غالاس الفرنسيين هدف التعادل في الدقيقة 103، وذلك كان كافياً لوصيف بطل مونديال ألمانيا 2006 للتأهل إلى نهائيات جنوب أفريقيا 2010.
وسيتواجد المنتخب الفرنسي في النهائيات للمرة الثالثة عشرة في تاريخه المتوّج بلقب 1998، وذلك بعدما خرج من عنق الزجاجة وتجنب سيناريو مونديال 1994 عندما تلقى هدفاً قاتلاً في الثواني الأخيرة من مباراته مع بلغاريا ما حرمه من الذهاب إلى الولايات المتحدة.
وفي المقابل، فشل المدرب الإيطالي المحنك جوفاني تراباتوني في قيادة الايرلنديين إلى النهائيات للمرة الرابعة بعد 1990 (ربع النهائي) و1994 و2002 (الدور الثاني).
وكانت فرنسا وصيفة مونديال ألمانيا 2006 حلت ثانية في مجموعتها في التصفيات خلف صربيا التي حصلت على بطاقة التأهل المباشر، فيما نال المنتخب الايرلندي مركز الوصيف في مجموعته خلف إيطاليا بطلة العالم.
وبدأ مدرب فرنسا ريمون دومينيك اللقاء بإشراك أندري بيار جينياك في خط الهجوم إلى جانب تييري هنري ونيكولا أنيلكا كما كانت الحال في مباراة السبت في دبلن، وبقي كريم بنزيمة على مقاعد الاحتياط فيما تواجد في خط الوسط الو ديارا ولاسانا ديارا ويوهان غوركوف.
وغابت الفرص الحقيقية عن بداية اللقاء وكانت اللحظة الأبرز في الدقائق الأولى إصابة جوليان إيسكوديه ما دفع مدرب فرنسا ريمون دومينيك إلى إخراجه وإدخال سيباستيان سكيلاتشي (9).
وكان المنتخب الايرلندي الأفضل ميدانياً وهو نجح ومن أول فرصة حقيقية في مفاجأة جمهور إستاد فرنسا فافتتح التسجيل في الدقيقة 33 عندما وصلت الكرة إلى داميان داف المتوغل على الجهة اليسرى فعكسها الأخير إلى روبي كين المنطلق من الخلف ليضعها الأخير أرضية على يمين الحارس هوغو لوريس.
وفي بداية الشوط الثاني، كاد المنتخب الضيف أن يوجه الضربة القاضية للـ"ديوك" عندما نفذ ليام لورانس ركلة حرة إلى داخل المنطقة فوصلت إلى جون أوشي القريب من المرمى لكن الأخير أطاح بالكرة فوق العارضة (47).
وحاول الفرنسيون أن يستوعبوا الوضع والانطلاق نحو الهجوم لكنهم افتقدوا إلى اللمسة الحاسمة، في الوقت الذي اعتمد فيها الايرلنديون على الهجمات المرتدة التي كادت أن تثمر عن هدف لداف إلا أن لوريس تعملق ليبقي منتخب بلاده في أجواء المباراة (61).
وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الوقت الأصلي ليحتكم الطرفان إلى التمديد الذي شهد في الدقيقتين الأخيرتين من شوطه الأول هدف التقدم لفرنسا الذي جاء مشكوكاً تماماً بصحته بعدما لمس تييري هنري الكرة بيده التي وصلته من ركلة حرة طويلة نفذها سيدني غوفو، قبل أن يمررها إلى غالاس الذي وضعها برأسه داخل شباك الحارس شاي غيفين (103)، لكن الحكم هانسون لم ير حركة مهاجم برشلونة الإسباني وأشار إلى منتصف الملعب وسط احتجاجات الايرلنديين.
ولم يشهد الشوط الإضافي الثاني أي فرص فعلية لتبقى النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية التي حملت "الديوك" إلى جنوب أفريقيا.
وتقدمت ايرلندا في الدقيقة 32 عبر روبي كين ثم بقيت النتيجة على حالها حتى انتهاء الوقت الأصلي ليحتكم الطرفان إلى التمديد لأن لقاء الذهاب الذي أقيم السبت الماضي في دبلن انتهى على النتيجة ذاتها لمصلحة فرنسا.
وفي الشوط الإضافي الأول منح غالاس الفرنسيين هدف التعادل في الدقيقة 103، وذلك كان كافياً لوصيف بطل مونديال ألمانيا 2006 للتأهل إلى نهائيات جنوب أفريقيا 2010.
وسيتواجد المنتخب الفرنسي في النهائيات للمرة الثالثة عشرة في تاريخه المتوّج بلقب 1998، وذلك بعدما خرج من عنق الزجاجة وتجنب سيناريو مونديال 1994 عندما تلقى هدفاً قاتلاً في الثواني الأخيرة من مباراته مع بلغاريا ما حرمه من الذهاب إلى الولايات المتحدة.
وفي المقابل، فشل المدرب الإيطالي المحنك جوفاني تراباتوني في قيادة الايرلنديين إلى النهائيات للمرة الرابعة بعد 1990 (ربع النهائي) و1994 و2002 (الدور الثاني).
وكانت فرنسا وصيفة مونديال ألمانيا 2006 حلت ثانية في مجموعتها في التصفيات خلف صربيا التي حصلت على بطاقة التأهل المباشر، فيما نال المنتخب الايرلندي مركز الوصيف في مجموعته خلف إيطاليا بطلة العالم.
وبدأ مدرب فرنسا ريمون دومينيك اللقاء بإشراك أندري بيار جينياك في خط الهجوم إلى جانب تييري هنري ونيكولا أنيلكا كما كانت الحال في مباراة السبت في دبلن، وبقي كريم بنزيمة على مقاعد الاحتياط فيما تواجد في خط الوسط الو ديارا ولاسانا ديارا ويوهان غوركوف.
وغابت الفرص الحقيقية عن بداية اللقاء وكانت اللحظة الأبرز في الدقائق الأولى إصابة جوليان إيسكوديه ما دفع مدرب فرنسا ريمون دومينيك إلى إخراجه وإدخال سيباستيان سكيلاتشي (9).
وكان المنتخب الايرلندي الأفضل ميدانياً وهو نجح ومن أول فرصة حقيقية في مفاجأة جمهور إستاد فرنسا فافتتح التسجيل في الدقيقة 33 عندما وصلت الكرة إلى داميان داف المتوغل على الجهة اليسرى فعكسها الأخير إلى روبي كين المنطلق من الخلف ليضعها الأخير أرضية على يمين الحارس هوغو لوريس.
وفي بداية الشوط الثاني، كاد المنتخب الضيف أن يوجه الضربة القاضية للـ"ديوك" عندما نفذ ليام لورانس ركلة حرة إلى داخل المنطقة فوصلت إلى جون أوشي القريب من المرمى لكن الأخير أطاح بالكرة فوق العارضة (47).
وحاول الفرنسيون أن يستوعبوا الوضع والانطلاق نحو الهجوم لكنهم افتقدوا إلى اللمسة الحاسمة، في الوقت الذي اعتمد فيها الايرلنديون على الهجمات المرتدة التي كادت أن تثمر عن هدف لداف إلا أن لوريس تعملق ليبقي منتخب بلاده في أجواء المباراة (61).
وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الوقت الأصلي ليحتكم الطرفان إلى التمديد الذي شهد في الدقيقتين الأخيرتين من شوطه الأول هدف التقدم لفرنسا الذي جاء مشكوكاً تماماً بصحته بعدما لمس تييري هنري الكرة بيده التي وصلته من ركلة حرة طويلة نفذها سيدني غوفو، قبل أن يمررها إلى غالاس الذي وضعها برأسه داخل شباك الحارس شاي غيفين (103)، لكن الحكم هانسون لم ير حركة مهاجم برشلونة الإسباني وأشار إلى منتصف الملعب وسط احتجاجات الايرلنديين.
ولم يشهد الشوط الإضافي الثاني أي فرص فعلية لتبقى النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية التي حملت "الديوك" إلى جنوب أفريقيا.