غرم الاتحاد الإيطالي لكرة القدم نادي يوفنتوس، ثاني ترتيب الدوري المحلي، بمبلغ 20 ألف يورو بسبب الهتافات الصادرة عن جمهوره ضد مهاجم إنتر ميلان ماريو بالوتيلي.
والمفارقة أن بالوتيلي لم يكن متواجداً في الملعب عندما صدرت الهتافات ضده، لأن فريقه لم يكن يلعب ضد يوفنتوس، بل إن الأخير كان يواجه أودينيزي (1-صفر) أمس الأول الأحد في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري المحلي.
ويبدو أن قسماً من جمهور الفريق "السيدة العجوز" لم يكترث للعقوبات التي صدرت حق يوفنتوس الموسم الماضي بسبب الهتافات العنصرية التي صدرت من المدرجات ضد بالوتيلي خلال مواجهة الفريقين.
وغرم يوفنتوس حينها بإجباره على خوض المباراة التالية على أرضه دون جمهور عدما هتف جمهوره: "رجل اسود لا يمكنه أن يكون إيطالياً أبداً"، في إشارة منه إلى بالوتيلي الغاني الأصل.
ولم تكن الهتافات الصادرة الأحد عن قسم من جمهور يوفنتوس عنصرية بالقدر الذي كانت عليه الموسم الماضي، لأنها لم تذكر كلمة "أسود" لكنها تمنت الموت للمهاجم الإيطالي الأسمر.
وحاولت إدارة الملعب الاولمبي في تورينو أن تقنع الجمهور وعبر مكبرات الصوت بإيقاف هتافاته ضد بالوتيلي تحت شعار "لا للعنصرية" لكن دون جدوى، ما تسبب بفرض هذه الغرامة على يوفنتوس الذي يتحضر لمواجهة مع إنتر ميلان بعد أسبوعين.
والمفارقة أن بالوتيلي لم يكن متواجداً في الملعب عندما صدرت الهتافات ضده، لأن فريقه لم يكن يلعب ضد يوفنتوس، بل إن الأخير كان يواجه أودينيزي (1-صفر) أمس الأول الأحد في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري المحلي.
ويبدو أن قسماً من جمهور الفريق "السيدة العجوز" لم يكترث للعقوبات التي صدرت حق يوفنتوس الموسم الماضي بسبب الهتافات العنصرية التي صدرت من المدرجات ضد بالوتيلي خلال مواجهة الفريقين.
وغرم يوفنتوس حينها بإجباره على خوض المباراة التالية على أرضه دون جمهور عدما هتف جمهوره: "رجل اسود لا يمكنه أن يكون إيطالياً أبداً"، في إشارة منه إلى بالوتيلي الغاني الأصل.
ولم تكن الهتافات الصادرة الأحد عن قسم من جمهور يوفنتوس عنصرية بالقدر الذي كانت عليه الموسم الماضي، لأنها لم تذكر كلمة "أسود" لكنها تمنت الموت للمهاجم الإيطالي الأسمر.
وحاولت إدارة الملعب الاولمبي في تورينو أن تقنع الجمهور وعبر مكبرات الصوت بإيقاف هتافاته ضد بالوتيلي تحت شعار "لا للعنصرية" لكن دون جدوى، ما تسبب بفرض هذه الغرامة على يوفنتوس الذي يتحضر لمواجهة مع إنتر ميلان بعد أسبوعين.