صناعة الفخار في بلدة ارتاح بطولكرم : إرث قديم عانقته الأجيال
لا تزال الحرف والمهن الشعبية والتراثية ضاربة في جذور التاريخ الفلسطيني الممتد والذي حافظت عليه الأجيال رغم تعاقب آلاف السنوات لتصبح صناعة الفخار في بلدة ارتاح جنوب مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية من المهن التي حافظت على عراقتها وماضيها العريق وحاضرها المتجدد .
فصناعة الفخار ارث قديم عانقته الأجيال للحفاظ على تاريخ وثقافة شعب لا يزال يرزخ تحت نير الاحتلال الاسرائيلي حيث تفتخر بلدة ارتاح بهذه المهنة التي ورثها أبناؤها عن أجدادهم قبل 500 عام تقريبا . حيث أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياة العاملين في هذا المجال .
وتتعدد الدعوات الموجهة للجهات الرسمية والأهلية من أجل المحافظة على هذه الحرفة والعمل على ترويجها سياحيا وعالميا وفتح المراكز التأهيلية والتعليمية لجعلها صناعة تدر أرباحا على المجتمع الفلسطيني , عدا عن أنها تعكس تاريخ وثقافة الشعب الفلسطيني المبدع , وتشجيعهم على التعرف على مثل هذه الحرف وامتهانها ,مشيرين الى أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الهيئات والمؤسسات الفلسطينية والتي تعنى بالتراث والسياحة والثقافة .
وأضافوا :"أن صناعة الفخار جزء من الفن الفلسطيني الاصيل الذي يسهم في الدخل السياحي وتسويق السياحة الفلسطينية في الخارج مشيرين الى أن صناعة الفخار جزء من الصناعة التاريخية التي تساهم في الاقتصاد الوطني" .
ولا تزال مطالب القائمين على هذه الحرفة تتمثل في ضرورة الاعتناء بهذه الحرفة التاريخية والمتصلة بحياة الفلسطيني القديمة كونها تعتبر احد الركائز لاثبات انتماء العب للارض والتأكيد على انتمائه لحضارة راقية يعود تاريخها الى 6000 سنة قبل الميلاد .
ولا يخفى على أصحاب حرفة صناعة الفخار المشاكل والمعيقات التي تقف حجر عثرة امام هذه الحرفة ومنها ارتفاع تكلفة الطينة التي يتم الاعتماد عليها وصعوبة نقلها في ظل الحصار والاغلاق والحواجز التي تفرضها سلطات الاحتلال الاسرائيلي
لا تزال الحرف والمهن الشعبية والتراثية ضاربة في جذور التاريخ الفلسطيني الممتد والذي حافظت عليه الأجيال رغم تعاقب آلاف السنوات لتصبح صناعة الفخار في بلدة ارتاح جنوب مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية من المهن التي حافظت على عراقتها وماضيها العريق وحاضرها المتجدد .
فصناعة الفخار ارث قديم عانقته الأجيال للحفاظ على تاريخ وثقافة شعب لا يزال يرزخ تحت نير الاحتلال الاسرائيلي حيث تفتخر بلدة ارتاح بهذه المهنة التي ورثها أبناؤها عن أجدادهم قبل 500 عام تقريبا . حيث أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياة العاملين في هذا المجال .
وتتعدد الدعوات الموجهة للجهات الرسمية والأهلية من أجل المحافظة على هذه الحرفة والعمل على ترويجها سياحيا وعالميا وفتح المراكز التأهيلية والتعليمية لجعلها صناعة تدر أرباحا على المجتمع الفلسطيني , عدا عن أنها تعكس تاريخ وثقافة الشعب الفلسطيني المبدع , وتشجيعهم على التعرف على مثل هذه الحرف وامتهانها ,مشيرين الى أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الهيئات والمؤسسات الفلسطينية والتي تعنى بالتراث والسياحة والثقافة .
وأضافوا :"أن صناعة الفخار جزء من الفن الفلسطيني الاصيل الذي يسهم في الدخل السياحي وتسويق السياحة الفلسطينية في الخارج مشيرين الى أن صناعة الفخار جزء من الصناعة التاريخية التي تساهم في الاقتصاد الوطني" .
ولا تزال مطالب القائمين على هذه الحرفة تتمثل في ضرورة الاعتناء بهذه الحرفة التاريخية والمتصلة بحياة الفلسطيني القديمة كونها تعتبر احد الركائز لاثبات انتماء العب للارض والتأكيد على انتمائه لحضارة راقية يعود تاريخها الى 6000 سنة قبل الميلاد .
ولا يخفى على أصحاب حرفة صناعة الفخار المشاكل والمعيقات التي تقف حجر عثرة امام هذه الحرفة ومنها ارتفاع تكلفة الطينة التي يتم الاعتماد عليها وصعوبة نقلها في ظل الحصار والاغلاق والحواجز التي تفرضها سلطات الاحتلال الاسرائيلي