عذرا اخوتى فلم اجد سوى هذا المكان لهذا الموضوع" الذى يحرق الدم" واترك لكم التعليق
مواساة شعرية بعد أن أعلن المكتب الصحافي في البيت الأبيض وفاة كلبة الرئيس الأمريكي - بوش الابن - الراحلة "سبوت بنت ميلي" والتي ترجع أصولها إلى إنجلترا !
نعزيـــك في الكـــلبة الرَّاحلة *** عزاءُ تُسَـــــــــــرُّ به العـــــائلَة
نعزيك في كــــلبةٍ ودَّعــــــت *** وغـــــــابت عن الأعين الذاهلَة
نعزيك فــــــيها وقد فـــارقت *** حيــــــــاة، برحمـــــتكم حـــــافلَة
برحمتــــكم؟! أينَ؟ لا تعذلوا *** ســـــــــــؤالاً، ولا تعــذلوا سائلَه
لقـــــد فارقت داركم، لم تعد *** هنـــــالك خارجــــــــة داخــــــــلَة
فـــقدتـــــم عـــزيزاً بفقدانها *** فكفكف دموع الأســــــى الهاطلَة
نعزِّيك في حُسْــــنِ هندامها *** وفي شعــــــــــر"قَصَّتها" المائلَة
نعـــزِّيك في لــــــون أنيابها *** وفــــــــــرشاة أسنانـــــها الناحلَة
وفــــــي أذنـــيها وفي ذيلها *** وضحكـــــــــة أشداقـــــها الهائلَة
نعزِّيك فــــــي مربض دافئٍ *** إذا ربضــــــت ساعـــــة القائلَـــة
نعزِّيك في جنبهـــــا، لم تعد *** تحـــــــــكّ بـــــه أرجل الطاولَــــة
تُــــعزيك أشـلاء أطفالنـــــا *** وجــــــــدران أوطاننــــــا الفاصلَة
تُعزيــــــك أمٌ رأت ابنــــــها *** قتيـــــــــلاً، ودوحـــتها ذابــلَـــــــة
تُعــزِّيك غزة لـــــم تنشـــغل *** بأخـــــــلاق غاصبها الســــــافلَة
يُعزِّيك طفل العــــــراق الذي *** تشَّرد فــــــي أرضه القــــــاحلَة
يُعزِّيـــــــك ماء الفرات الذي *** رأى قســــــوة الضربة القاتلــَة
رأى القـــاذفات التي أرسلت *** إلــــــى الناس غازاتها السائلَة
رأى الطائرات التي أسـرفت *** غدوًّا، رواحًـــــــا إلى الحاملَـة
رأى النـــــاقلات التي لم تزل *** تُلاحــــــــقُ ناقلــــــة ناقلـــــَهْ
تُعزِّيك أقفاص أسرى الـردى *** ببرقيــــــة بُعثـــــت عاجــــــلَة
نعزِّيــــــك فيمن فُجــعتــم بها *** وكـــــانت بنعــمائكــــــم رافلَة
فراق "سُبـــــوت" لأحبابــها *** فـــــــراق تجلَّــت بـــه النازلَة
فكــــم زفرة بعدهــــــا صُعَّدت *** وكـــــــم دمــعة بعدها هاملـَة
كريمــــــة أصـــلٍ فأخوالــها *** سُلالـــــة إنجلتــــــرا الــباسلَة
و"ميلي"هي الأم جاءت بها *** لتصبـــــــح مشغــــولة شاغلَة
وأمَّــــا أبـــوها وأعــــمامها *** فيُنمَــــــونَ للأســـــر الخاملة
ولا ضيــــــر فالأم أولى بمن *** تكــــــون بآبائــــــها جاهـــلَة
نعزِّيك فاصبـــــر على فقدها *** فـــــــدنيا الورى كلـــها زائلَة
فــــــــإن الــعزاء لكم واجب *** وإن العـــــزاء لنـــــا نـــافلَة
أتأذن بعد العـزاء الـــــــــذي *** نظرنـــــا بـــــه نظرة عادلَة؟
أتأذن لـــــــي بالسـؤال الذي *** تردده الأنفــــــس الجـــافلَة؟
ســــؤال المساكين في عالمٍ *** تداعت أســـــاطيله الصائلَة
أيمكن أن يجـــدوا لفتـــــــة *** من العطف كالكلبة الراحلَة؟
مواساة شعرية بعد أن أعلن المكتب الصحافي في البيت الأبيض وفاة كلبة الرئيس الأمريكي - بوش الابن - الراحلة "سبوت بنت ميلي" والتي ترجع أصولها إلى إنجلترا !
نعزيـــك في الكـــلبة الرَّاحلة *** عزاءُ تُسَـــــــــــرُّ به العـــــائلَة
نعزيك في كــــلبةٍ ودَّعــــــت *** وغـــــــابت عن الأعين الذاهلَة
نعزيك فــــــيها وقد فـــارقت *** حيــــــــاة، برحمـــــتكم حـــــافلَة
برحمتــــكم؟! أينَ؟ لا تعذلوا *** ســـــــــــؤالاً، ولا تعــذلوا سائلَه
لقـــــد فارقت داركم، لم تعد *** هنـــــالك خارجــــــــة داخــــــــلَة
فـــقدتـــــم عـــزيزاً بفقدانها *** فكفكف دموع الأســــــى الهاطلَة
نعزِّيك في حُسْــــنِ هندامها *** وفي شعــــــــــر"قَصَّتها" المائلَة
نعـــزِّيك في لــــــون أنيابها *** وفــــــــــرشاة أسنانـــــها الناحلَة
وفــــــي أذنـــيها وفي ذيلها *** وضحكـــــــــة أشداقـــــها الهائلَة
نعزِّيك فــــــي مربض دافئٍ *** إذا ربضــــــت ساعـــــة القائلَـــة
نعزِّيك في جنبهـــــا، لم تعد *** تحـــــــــكّ بـــــه أرجل الطاولَــــة
تُــــعزيك أشـلاء أطفالنـــــا *** وجــــــــدران أوطاننــــــا الفاصلَة
تُعزيــــــك أمٌ رأت ابنــــــها *** قتيـــــــــلاً، ودوحـــتها ذابــلَـــــــة
تُعــزِّيك غزة لـــــم تنشـــغل *** بأخـــــــلاق غاصبها الســــــافلَة
يُعزِّيك طفل العــــــراق الذي *** تشَّرد فــــــي أرضه القــــــاحلَة
يُعزِّيـــــــك ماء الفرات الذي *** رأى قســــــوة الضربة القاتلــَة
رأى القـــاذفات التي أرسلت *** إلــــــى الناس غازاتها السائلَة
رأى الطائرات التي أسـرفت *** غدوًّا، رواحًـــــــا إلى الحاملَـة
رأى النـــــاقلات التي لم تزل *** تُلاحــــــــقُ ناقلــــــة ناقلـــــَهْ
تُعزِّيك أقفاص أسرى الـردى *** ببرقيــــــة بُعثـــــت عاجــــــلَة
نعزِّيــــــك فيمن فُجــعتــم بها *** وكـــــانت بنعــمائكــــــم رافلَة
فراق "سُبـــــوت" لأحبابــها *** فـــــــراق تجلَّــت بـــه النازلَة
فكــــم زفرة بعدهــــــا صُعَّدت *** وكـــــــم دمــعة بعدها هاملـَة
كريمــــــة أصـــلٍ فأخوالــها *** سُلالـــــة إنجلتــــــرا الــباسلَة
و"ميلي"هي الأم جاءت بها *** لتصبـــــــح مشغــــولة شاغلَة
وأمَّــــا أبـــوها وأعــــمامها *** فيُنمَــــــونَ للأســـــر الخاملة
ولا ضيــــــر فالأم أولى بمن *** تكــــــون بآبائــــــها جاهـــلَة
نعزِّيك فاصبـــــر على فقدها *** فـــــــدنيا الورى كلـــها زائلَة
فــــــــإن الــعزاء لكم واجب *** وإن العـــــزاء لنـــــا نـــافلَة
أتأذن بعد العـزاء الـــــــــذي *** نظرنـــــا بـــــه نظرة عادلَة؟
أتأذن لـــــــي بالسـؤال الذي *** تردده الأنفــــــس الجـــافلَة؟
ســــؤال المساكين في عالمٍ *** تداعت أســـــاطيله الصائلَة
أيمكن أن يجـــدوا لفتـــــــة *** من العطف كالكلبة الراحلَة؟