عقب اجتماع رئيس الوزراء الدنماركي انس فور أسمسون بقيادات الجاليات المسلمة لبحث أسباب لجوء الشباب المسلم للعنف والخروج عن القانون.
قدمت قيادة الجاليات بعض المقترحات لحل الأزمة كان من بينها التوقف عن الإساءة للإسلام في وسائل الإعلام الأوروبية ، فقامت صحيفة يولاند بوسطن بالطلب من نقابة الرسامين برسم صور كاريكاتيرية للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ــ وفعلوا ذلك وتم النشر في الصحيفة.
لماذا كل هذا الكره والعداء للإسلام والمسلمين؟
لقد وصل الحقد بالغرب إلى حد التطاول على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ــ إلى متى سنتخذ موقف المتفرجين من هذا العداء والاضطهاد المستمر؟
الدين الإسلامي دين سماحة وحب وسلام يحترم جميع الرسالات والرسل والنبيين ، ولا يسمح بالتطاول على أحد منهم ؛ بل ومن شروط صحة الإيمان أن يؤمن الإنسان بالله وملائكته ورسله وأن يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
ولقد عانى رسولنا الكريم من التعب والأذى لنشر هذا الدين، ومع ذلك كان خلقه القران ــ كما قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ــ إذا كنا لا نتخيل مدى تعب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، فلنذكر أن الجميع يوم القيامة يقول نفسي نفسي ورسولنا الكريم يقول يا رب أمتي يقف لينقذ من يستطيع إنقاذه من أمته يوم القيامة لقد قال عنا إخوته أفلا يجب أن يقف الأخ بجانب أخيه عند الحاجة، فما بالنا إذا كان هذا الأخ هو رسول الله تطاول عليه أناس هم أحقر من أن يتكلموا عنه ونحن نقف مكتوفي الأيدي.
يجب أن نتخذ موقف من الدنمرك التي لم تحترم ديننا وعقيدتنا ورسولنا الذي هو أفضل خلق الله.
صحيح أننا نحترم جميع الأديان ونؤمن بها، فإسلامنا يمنعنا أن نتطاول على أي دين من الأديان، ولكن على هؤلاء أن يفهموا أن الدين عند الله الإسلام، وان الإسلام سينتصر مهما فعلوا.
لذلك يجب أن ندافع عن رسولنا، ولا ندع هذا الموضوع يمر مرور الكرام يجب إلا نكتفي بالمقاطعة الاقتصادية فقط للدنمرك، يجب أن تتكاتف الدول الإسلامية جميعها لتكون المقاطعة على جميع المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ، يجب أن يشعر القائمون على هذه الدولة بالخطأ الفادح الذي ارتكبوه يجب أن يشعروا بقوتنا حتى لا يتجرا احد منهم على هذا الفعل الشنيع مرة أخرى.
أقول في النهاية حسبي الله ونعم الوكيل لو كان من تمت إهانته حاكم أي دولة، هل سيكون الوضع كما هو الآن؟
بالطبع ستقوم الدنيا وتقلب رأسا على عقب، فما بالنا بالتطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب أن نرد وان يكون الرد قاسيا بقدر الفعل وأكثر.
فإذا لم نكن فداء لربنا وديننا ورسولنا فما فائدة الحياة.
قدمت قيادة الجاليات بعض المقترحات لحل الأزمة كان من بينها التوقف عن الإساءة للإسلام في وسائل الإعلام الأوروبية ، فقامت صحيفة يولاند بوسطن بالطلب من نقابة الرسامين برسم صور كاريكاتيرية للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ــ وفعلوا ذلك وتم النشر في الصحيفة.
لماذا كل هذا الكره والعداء للإسلام والمسلمين؟
لقد وصل الحقد بالغرب إلى حد التطاول على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ــ إلى متى سنتخذ موقف المتفرجين من هذا العداء والاضطهاد المستمر؟
الدين الإسلامي دين سماحة وحب وسلام يحترم جميع الرسالات والرسل والنبيين ، ولا يسمح بالتطاول على أحد منهم ؛ بل ومن شروط صحة الإيمان أن يؤمن الإنسان بالله وملائكته ورسله وأن يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
ولقد عانى رسولنا الكريم من التعب والأذى لنشر هذا الدين، ومع ذلك كان خلقه القران ــ كما قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ــ إذا كنا لا نتخيل مدى تعب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، فلنذكر أن الجميع يوم القيامة يقول نفسي نفسي ورسولنا الكريم يقول يا رب أمتي يقف لينقذ من يستطيع إنقاذه من أمته يوم القيامة لقد قال عنا إخوته أفلا يجب أن يقف الأخ بجانب أخيه عند الحاجة، فما بالنا إذا كان هذا الأخ هو رسول الله تطاول عليه أناس هم أحقر من أن يتكلموا عنه ونحن نقف مكتوفي الأيدي.
يجب أن نتخذ موقف من الدنمرك التي لم تحترم ديننا وعقيدتنا ورسولنا الذي هو أفضل خلق الله.
صحيح أننا نحترم جميع الأديان ونؤمن بها، فإسلامنا يمنعنا أن نتطاول على أي دين من الأديان، ولكن على هؤلاء أن يفهموا أن الدين عند الله الإسلام، وان الإسلام سينتصر مهما فعلوا.
لذلك يجب أن ندافع عن رسولنا، ولا ندع هذا الموضوع يمر مرور الكرام يجب إلا نكتفي بالمقاطعة الاقتصادية فقط للدنمرك، يجب أن تتكاتف الدول الإسلامية جميعها لتكون المقاطعة على جميع المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ، يجب أن يشعر القائمون على هذه الدولة بالخطأ الفادح الذي ارتكبوه يجب أن يشعروا بقوتنا حتى لا يتجرا احد منهم على هذا الفعل الشنيع مرة أخرى.
أقول في النهاية حسبي الله ونعم الوكيل لو كان من تمت إهانته حاكم أي دولة، هل سيكون الوضع كما هو الآن؟
بالطبع ستقوم الدنيا وتقلب رأسا على عقب، فما بالنا بالتطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب أن نرد وان يكون الرد قاسيا بقدر الفعل وأكثر.
فإذا لم نكن فداء لربنا وديننا ورسولنا فما فائدة الحياة.