لأول مرة يتم الاعلان عن أسماء الأسرى الخريجين من الجامعة المفتوحة فى اسرائيل أثناء الاعتقال
التاريخ: 2010-03-11
أكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن تجربة الانتساب إلى الجامعة المفتوحة في إسرائيل جديرة بالاهتمام فبفضل الله ثم بفضل المعركة التي خاضوها الأسرى بجوعهم وصبرهم استطاع الأسرى أن ينتزعوا حق التعليم الجامعي من إدارة السجون كحل وسط في إضراب 27-9-1992 ، حيث أن الأسرى في حينه طالبوا بالانتساب للجامعات العربية وتقابل بالرفض من الجانب الإسرائيلي كنوع من التعجيز ، فأتقن الأسرى اللغة العبرية بجهودهم الذاتية ومساعدة بعضهم وانتسب للجامعة ما يقارب من 500 أسير منهم عدد كبير ممن أنهى دراسته الجامعية وحصل على البكالوريوس وعلى درجة الماجستير.
هذا وأكد الأسير توفيق أبو نعيم أحد قادة الحركة الوطنية الأسيرة لمركز الأسرى للدراسات أن هنالك عدد من الأسرى فى السجون ممن حصل على درجة الماجستير فى العلوم السياسية من الجامعة المفتوحة فى اسرائيل أثناء الاعتقال ولا زال وهم " الأسير عبد الرحمن شهاب من غزة ، والأسير تيسير البردينى من غزة ، والأسير سعيد سرساوى من إبطن ، والأسير محمود سرور من مخيم عايدة ، والأسير موسى عكارى من مخيم شعفاط ، والأسير ياسر حجاز من المزرعة الشرقية ، والأسير على عامرية من إبطن ، والأسير مخلص برغال من اللد ، والأسير وليد دقة من باقة الغربية ، والأسير ابراهيم بيادسة ، والأسير محمد اغبارية من أم الفحم ، والأسير محمد زغلول من رام الله ، والأسير عبد الناصر عيسى من مخيم بلاطة ، ، والأسير جلال رمانة من مخيم الأمعرى، والأسير محمد كميل " الرشق " من قباطية ، والأسير على العامودى من غزة " خانيونس " .
وأضاف الأسير أبو نعيم من سجن هداريم للمركز أن هنالك عدد آخر من الأسرى ممن حصل على درجة البكالريوس فى العلوم السياسية أثناء الاعتقال ولا زال وهم " الأسير زاهر جبارين من سلفيت ، والأسير محمد حمدية من غزة ، والأسير عثمان مصلح من الزاوية ، والأسير عوض سلمية من الخليل ، والأسير محمود مرداوى من حبلة ، والأسير عبد الحكيم حننى من بيت دجن ، والأسير جهاد بنى جامع من عقربة ، والأسير مجدى عمرو من دورا ، والأسير عثمان حسن من جنين ، والأسير هزتع السعدى من جنين ، والأسير نعمان الشلبى من جنين ، والأسير عادل حامد من غزة ، والأسير مؤيد الجلاد من طولكرم تخصص إدارة أعمال " .
جدير بالذكر أن هنالك أسيران محرران من قطاع غزة حصلوا على درجة البكالريوس فى علم الاجتماع والعلوم الانسانية من الجامعة المفتوحة فى اسرائيل أثناء الاعتقال وهما الأسير المحرر رأفت حمدونة ، والأسير فريد قديح ، وهنالك عدد آخر من الأسرى المحررين من الضفة الغربية ممن أنهى دراسته أثناء الاعتقال من نفس الجامعة أمثال الأسير سامى حسين والأسير مهند العناتى وآخرين سيتم لاحقا حصرهم والاعلان عنهم .
هذا وأكد الأسير توفيق أبو نعيم من سجن هداريم لمركز الأسرى أن إدارة السجون اتخذت في الآونة الأخيرة مجموعة من القرارات بحق الأسرى لمنعهم من التقدم الأكاديمي، وخصت في ذلك طلبة الجامعة المفتوحة في إسرائيل من الأسرى بهدف تقليص عددهم وإفشال مشروع التخرج للآخرين منهم وعرقلة تخرج المنتسبين منهم .
وأضافً " الأسير أبو نعيم " أن إدارة السجون تضع في وجه الأسرى كل العراقيل على كل الصعد لمنعهم من التعليم الجامعي " كمنع الأسرى من مبدأ الانتساب للجامعات ، وتحديد عدد الأسرى الممكن انتسابهم للجامعة في كل سجن وفى حال تخرج أحدهم يدخل جديد مكانه ، ومنع الطلبة الأسرى من التعليم في تخصصات معينة كالعلوم ، ومنع المرشد الجامعي من لقاء الطالب الأسير ، وعقاب الطالب الجامعي الأسير من مواصلة التعليم عند أي مبرر ، وسحب الكتب ولمبة الضوء عند نقل الطالب الأسير من سجن لسجن حتى يحصل على موافقة جديدة من إدارة السجن الذي ينزل إليه ، ومنع الأسير الطالب من إخراج (الكورسات ) الذي انتهى منها عبر الزيارة للأهل ، والأهم أن هنالك رقم حساب واحد يتم دفع كل الرسوم الجامعية لكل الطلبة الأمر الذي يوجد خلل في توزيع الرسوم على الطلبة وفق الحاجة وتستغله إدارة السجن سلباً ضد أسرى آخرين ، ومنعهم من إدخال الكتب عامة والمساعدة في التعليم الجامعي خاصة للسجون في محاولة للتنغيص على الأسرى وعرقلة تخرجهم .
وأكد رأفت حمدونة مدير المركز أن " أن سياسة تفريغ الأسير من محتواه الثقافي من إدارة السجون قد فشلت والمراقب لتاريخ الحركة الوطنية الأسيرة يجد السجون مدارس وجامعات ، فالأمي فيها سرعان ما يتعلم القراءة والكتابة ويتحول إلي مثقف يحب المطالعة والمتعلم يتوسع في دراسته ، فيدرس اللغات ويحفظ القرآن ويطالع في شتى العلوم والأبحاث ، ويتخصص في مجالات يميل إليها .
هذا وقد ثمن مركز الأسرى للدراسات التفاهمات بين وزراتي الاسرى والتعليم العالي فى الضفة الغربية بتاريخ 27/01/2010 بين وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع ، ووزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي والذى تمخض عنه الاعتراف بشهادات الأسرى من السجون ومعادلتها بدون أي معوقات ، وكذلك وجه الشكر لوزراة الخارجية والتعليم العالى فى قطاع غزة ، واللتان صادقتا على شهادات الخريجين للأسرى المحررين بلا معوقات فى فى قطاع غزة .
التاريخ: 2010-03-11
أكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن تجربة الانتساب إلى الجامعة المفتوحة في إسرائيل جديرة بالاهتمام فبفضل الله ثم بفضل المعركة التي خاضوها الأسرى بجوعهم وصبرهم استطاع الأسرى أن ينتزعوا حق التعليم الجامعي من إدارة السجون كحل وسط في إضراب 27-9-1992 ، حيث أن الأسرى في حينه طالبوا بالانتساب للجامعات العربية وتقابل بالرفض من الجانب الإسرائيلي كنوع من التعجيز ، فأتقن الأسرى اللغة العبرية بجهودهم الذاتية ومساعدة بعضهم وانتسب للجامعة ما يقارب من 500 أسير منهم عدد كبير ممن أنهى دراسته الجامعية وحصل على البكالوريوس وعلى درجة الماجستير.
هذا وأكد الأسير توفيق أبو نعيم أحد قادة الحركة الوطنية الأسيرة لمركز الأسرى للدراسات أن هنالك عدد من الأسرى فى السجون ممن حصل على درجة الماجستير فى العلوم السياسية من الجامعة المفتوحة فى اسرائيل أثناء الاعتقال ولا زال وهم " الأسير عبد الرحمن شهاب من غزة ، والأسير تيسير البردينى من غزة ، والأسير سعيد سرساوى من إبطن ، والأسير محمود سرور من مخيم عايدة ، والأسير موسى عكارى من مخيم شعفاط ، والأسير ياسر حجاز من المزرعة الشرقية ، والأسير على عامرية من إبطن ، والأسير مخلص برغال من اللد ، والأسير وليد دقة من باقة الغربية ، والأسير ابراهيم بيادسة ، والأسير محمد اغبارية من أم الفحم ، والأسير محمد زغلول من رام الله ، والأسير عبد الناصر عيسى من مخيم بلاطة ، ، والأسير جلال رمانة من مخيم الأمعرى، والأسير محمد كميل " الرشق " من قباطية ، والأسير على العامودى من غزة " خانيونس " .
وأضاف الأسير أبو نعيم من سجن هداريم للمركز أن هنالك عدد آخر من الأسرى ممن حصل على درجة البكالريوس فى العلوم السياسية أثناء الاعتقال ولا زال وهم " الأسير زاهر جبارين من سلفيت ، والأسير محمد حمدية من غزة ، والأسير عثمان مصلح من الزاوية ، والأسير عوض سلمية من الخليل ، والأسير محمود مرداوى من حبلة ، والأسير عبد الحكيم حننى من بيت دجن ، والأسير جهاد بنى جامع من عقربة ، والأسير مجدى عمرو من دورا ، والأسير عثمان حسن من جنين ، والأسير هزتع السعدى من جنين ، والأسير نعمان الشلبى من جنين ، والأسير عادل حامد من غزة ، والأسير مؤيد الجلاد من طولكرم تخصص إدارة أعمال " .
جدير بالذكر أن هنالك أسيران محرران من قطاع غزة حصلوا على درجة البكالريوس فى علم الاجتماع والعلوم الانسانية من الجامعة المفتوحة فى اسرائيل أثناء الاعتقال وهما الأسير المحرر رأفت حمدونة ، والأسير فريد قديح ، وهنالك عدد آخر من الأسرى المحررين من الضفة الغربية ممن أنهى دراسته أثناء الاعتقال من نفس الجامعة أمثال الأسير سامى حسين والأسير مهند العناتى وآخرين سيتم لاحقا حصرهم والاعلان عنهم .
هذا وأكد الأسير توفيق أبو نعيم من سجن هداريم لمركز الأسرى أن إدارة السجون اتخذت في الآونة الأخيرة مجموعة من القرارات بحق الأسرى لمنعهم من التقدم الأكاديمي، وخصت في ذلك طلبة الجامعة المفتوحة في إسرائيل من الأسرى بهدف تقليص عددهم وإفشال مشروع التخرج للآخرين منهم وعرقلة تخرج المنتسبين منهم .
وأضافً " الأسير أبو نعيم " أن إدارة السجون تضع في وجه الأسرى كل العراقيل على كل الصعد لمنعهم من التعليم الجامعي " كمنع الأسرى من مبدأ الانتساب للجامعات ، وتحديد عدد الأسرى الممكن انتسابهم للجامعة في كل سجن وفى حال تخرج أحدهم يدخل جديد مكانه ، ومنع الطلبة الأسرى من التعليم في تخصصات معينة كالعلوم ، ومنع المرشد الجامعي من لقاء الطالب الأسير ، وعقاب الطالب الجامعي الأسير من مواصلة التعليم عند أي مبرر ، وسحب الكتب ولمبة الضوء عند نقل الطالب الأسير من سجن لسجن حتى يحصل على موافقة جديدة من إدارة السجن الذي ينزل إليه ، ومنع الأسير الطالب من إخراج (الكورسات ) الذي انتهى منها عبر الزيارة للأهل ، والأهم أن هنالك رقم حساب واحد يتم دفع كل الرسوم الجامعية لكل الطلبة الأمر الذي يوجد خلل في توزيع الرسوم على الطلبة وفق الحاجة وتستغله إدارة السجن سلباً ضد أسرى آخرين ، ومنعهم من إدخال الكتب عامة والمساعدة في التعليم الجامعي خاصة للسجون في محاولة للتنغيص على الأسرى وعرقلة تخرجهم .
وأكد رأفت حمدونة مدير المركز أن " أن سياسة تفريغ الأسير من محتواه الثقافي من إدارة السجون قد فشلت والمراقب لتاريخ الحركة الوطنية الأسيرة يجد السجون مدارس وجامعات ، فالأمي فيها سرعان ما يتعلم القراءة والكتابة ويتحول إلي مثقف يحب المطالعة والمتعلم يتوسع في دراسته ، فيدرس اللغات ويحفظ القرآن ويطالع في شتى العلوم والأبحاث ، ويتخصص في مجالات يميل إليها .
هذا وقد ثمن مركز الأسرى للدراسات التفاهمات بين وزراتي الاسرى والتعليم العالي فى الضفة الغربية بتاريخ 27/01/2010 بين وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع ، ووزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي والذى تمخض عنه الاعتراف بشهادات الأسرى من السجون ومعادلتها بدون أي معوقات ، وكذلك وجه الشكر لوزراة الخارجية والتعليم العالى فى قطاع غزة ، واللتان صادقتا على شهادات الخريجين للأسرى المحررين بلا معوقات فى فى قطاع غزة .