طالب ذوو الشهداء المحتجزة جثامينهم والمفقودين من محافظة الخليل رئاسة الصليب الأحمر الدولي، التدخل لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي لأجل الإفراج الفوري عن جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب، والكشف عن مصير المفقودين الذين مضى على فقدانهم عقوداً من الزمن.
وطالب أهالي الشهداء والمفقودين رئاسة الصليب الأحمر الدولي إلى حين تحقيق ذلك، تمكينهم من معرفة أماكن احتجاز جثامين أحبائهم وزيارة مقابرهم بشكل دوري وتحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي.
جاء ذلك في مذكرة رفعتها 54 عائلة من ذوي الشهداء والمفقودين من محافظة الخليل أثناء مشاركتهم في الاعتصام الجماهيري الذي نظمه نادي الأسير الفلسطيني بالتعاون مع الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين يوم أمس بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي وذكرى معركة الكرامة، بحضور د. حسين الأعرج محافظ محافظة الخليل ود. جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وسالم خلة منسق عام الحملة الوطنية وأمجد النجار مسوؤل نادي الأسير وممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الأهلية في المحافظة.
وشمل الاعتصام كلمات قدمها د. حسن الأعرج ممثلاً عن السيد الرئيس محمود عباس أكد فيها أن القيادة الفلسطينية تضع في سلم أولوياتها تحرير الاسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب متابعتها الحثيثة تحرير جثامين الشهداء الذين تحتجز دولة الاحتلال جثامينهم، واعتبار ذلك أحد الثوابت الفلسطينية التي لا يمكن التوصل إلى اتفاق سلام دون تحقيقه.
من جانبه حيا د. جمال محيسن المرأة الفلسطينية في يوم المرأة العالمي وأشاد بتضحيات أمهات الأسرى والأسيرات وصبرهن وإصرارهن على مواصلة العطاء الذي لا ينضب والذي بدونه لما كان لمسيرة الكفاح الوطني أن تحقق ما حققته من إنجازات وانتصارات، وأكد محيسن أن هذه المسيرة ستتواصل حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولة فلسطين بعاصمتها القدس على كامل أرضنا المحتلة عام 1967.
وفي كلمة الحملة الوطنية أكد سالم خلة أن الإجماع الوطني على مطلب استرداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين هو ثمرة كفاح ذوي الشهداء والمفقودين الذي يتواصل بنقل هذا المطلب الإنساني والقانوني والوطني إلى المحافل الدولية بهدف فضح السياسة "العنصرية" الإسرائيلية، ولبناء أوسع شبكة ضغط دولي على حكومة تل أبيب حتى تكف عن سياستها "العنصرية" وخروقاتها الفاضحة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف لعام 1949، مطالباً رئاسة الصليب الأحمر بتجاوز سياسة ساعي البريد والقيام بالدور الذي أنشأت من أجله بالعمل على وقف الانتهاكات التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين والذي يشكل احتجاز جثامين الشهداء واحداً من أكثر نماذجها "العنصرية".
من جانبه دعا النجار إلى أوسع إسناد شعبي لإضراب الأسرى عن الطعام في يوم الأسير الذي يصادف 17 نيسان القادم وإلى موقف وطني موحد لإضراب ذوي الأسرى عن الزيارة احتجاجاً على ما تقوم به إدارة السجون الإسرائيلية التي تحاول الانقضاض على حقوق الأسرى ومكاسبهم التي حققوها بالتضحيات والتي سقط الشهداء من أجلها.
وطالب أهالي الشهداء والمفقودين رئاسة الصليب الأحمر الدولي إلى حين تحقيق ذلك، تمكينهم من معرفة أماكن احتجاز جثامين أحبائهم وزيارة مقابرهم بشكل دوري وتحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي.
جاء ذلك في مذكرة رفعتها 54 عائلة من ذوي الشهداء والمفقودين من محافظة الخليل أثناء مشاركتهم في الاعتصام الجماهيري الذي نظمه نادي الأسير الفلسطيني بالتعاون مع الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين يوم أمس بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي وذكرى معركة الكرامة، بحضور د. حسين الأعرج محافظ محافظة الخليل ود. جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وسالم خلة منسق عام الحملة الوطنية وأمجد النجار مسوؤل نادي الأسير وممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الأهلية في المحافظة.
وشمل الاعتصام كلمات قدمها د. حسن الأعرج ممثلاً عن السيد الرئيس محمود عباس أكد فيها أن القيادة الفلسطينية تضع في سلم أولوياتها تحرير الاسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب متابعتها الحثيثة تحرير جثامين الشهداء الذين تحتجز دولة الاحتلال جثامينهم، واعتبار ذلك أحد الثوابت الفلسطينية التي لا يمكن التوصل إلى اتفاق سلام دون تحقيقه.
من جانبه حيا د. جمال محيسن المرأة الفلسطينية في يوم المرأة العالمي وأشاد بتضحيات أمهات الأسرى والأسيرات وصبرهن وإصرارهن على مواصلة العطاء الذي لا ينضب والذي بدونه لما كان لمسيرة الكفاح الوطني أن تحقق ما حققته من إنجازات وانتصارات، وأكد محيسن أن هذه المسيرة ستتواصل حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولة فلسطين بعاصمتها القدس على كامل أرضنا المحتلة عام 1967.
وفي كلمة الحملة الوطنية أكد سالم خلة أن الإجماع الوطني على مطلب استرداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين هو ثمرة كفاح ذوي الشهداء والمفقودين الذي يتواصل بنقل هذا المطلب الإنساني والقانوني والوطني إلى المحافل الدولية بهدف فضح السياسة "العنصرية" الإسرائيلية، ولبناء أوسع شبكة ضغط دولي على حكومة تل أبيب حتى تكف عن سياستها "العنصرية" وخروقاتها الفاضحة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف لعام 1949، مطالباً رئاسة الصليب الأحمر بتجاوز سياسة ساعي البريد والقيام بالدور الذي أنشأت من أجله بالعمل على وقف الانتهاكات التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين والذي يشكل احتجاز جثامين الشهداء واحداً من أكثر نماذجها "العنصرية".
من جانبه دعا النجار إلى أوسع إسناد شعبي لإضراب الأسرى عن الطعام في يوم الأسير الذي يصادف 17 نيسان القادم وإلى موقف وطني موحد لإضراب ذوي الأسرى عن الزيارة احتجاجاً على ما تقوم به إدارة السجون الإسرائيلية التي تحاول الانقضاض على حقوق الأسرى ومكاسبهم التي حققوها بالتضحيات والتي سقط الشهداء من أجلها.