بسم الله الرحمن الرحيم
عمليات ا لرد القسامية
على مجزرة الحرم الإبراهيمي
عملية العفولة
وتعد العملية الأولى في سلسلة عمليات ثأر بطولية رداً على مذبحة المسجد الإبراهيمي. ففي يوم 6/4/1994 قام المجاهد البطل الشهيد رائد عبدالله زكارنة أحد أعضاء كتائب الشهيد عز الدين القسام بقيادة سيارة مفخخة تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية وتوقف في محطة باصات العفولة، وفجرها في النحو الساعة (12:25 بتوقيت فلسطين) مما أوقع في صفوف الصهاينة تسعة قتلى وأصيب أكثر من 50 آخرين بجروح وإعاقات وحروق بليغة، وقد جاء في بيان للكتائب أن السيارة التي فجرها الاستشهادي البطل كانت تحمل 57 كغم من المتفجرات، وأنذر البيان المستوطنين بالجلاء ومغادرة مستوطناتهم، وقال إنه "حتى لا يتهمنا أحد بأننا معنيون بقتل المدنيين الإسرائيليين، فإننا نطالب المستوطنين بالجلاء السريع عن الضفة والقطاع" .
عملية الخضيرة
في غمرة احتفالات الكيان الصهيوني بذكرى جنوده الذين قتلوا في الحروب العربية – الإسرائيلية وبعد أسبوع واحد من عملية الرد الأولى، ضربت كتائب القسام ضربتها الثانية بتاريخ 31/4/1994 في بلدة الخضيرة الواقعة شمال غرب مدينة طولكرم، ففي نحو الساعة الثامنة وخمسين دقيقة بتوقيت فلسطين فجر المجاهد عمار عمارنة شحنة ناسفة داخل حافلة للعدو تابعة لشركة إيجد تعمل على خط رقم (80) ، وقد أسفرت العملية البطولية عن مقتل خمسة صهاينة وإصابة نحو 32 آخرين حسب الإحصاءات الرسمية للعدو، وقد كان من بين القتلى عدد من جنود الاحتلال الصهاينة .
عملية القدس
في 9/10/1994 اقتحم اثنين من أسود كتائب الشهيد عز الدين القسام كافة الحواجز الإسرائيلية ووصلا إلى حي نحلات شعفا المجاور لشارع يافا في قلب مدينة القدس المحتلة، وفتحوا النار على عدد كبير من الجنود والمستوطنين، ثم ألقى أحد أسود القسام عدة قنابل يدوية مما أدى إلى مقتل شخصين وجرح 16 آخرين إصابة أربعة منهم حرجة حسب المصادر الرسمية، وقد أسفرت العملية عن استشهاد البطلين الشهيد عصام الجوهري الذي وصل فلسطين من أرض الكنانة للاستشهاد والشهيد حسن عباس من قطاع غزة .
عملية أسر نحسون فاكسمان
يوم الثلاثاء 11/10/1994 أعلنت مجموعة من كتائب القسام أنها أسرت الجندي الصهيوني نحشون فاكسمان، ودعت حكومة العدو لمبادلة فاكسمان بأسرى فلسطينيين تحتجزهم سلطات العدو بينهم عدد من كبار السن والمرضى، وقد منحت مجموعات القسام حكومة الإرهابي اسحاق رابين مهلة وصلت إلى أربعة أيام لتنفيذ عملية المبادلة. غير أن تعاوناً بين سلطة الحكم الذاتي وحكومة العدو وحملة اعتقالات شنها الطرفان وتعذيب شديد طال العشرات من نشطاء حركة "حماس" قادت إلى أطراف خيط تمكن الصهاينة من متابعته للوصول إلى موقع احتجاز الجندي الصهيوني وقد قتل فاكسمان وقائد الوحدة المختارة في جيش الاحتلال وعدد من الجنود أثناء محاولة اقتحام الموقع فيما استشهد ثلاثة مجاهدون كانوا يحرسون الجندي. وقد انتهت العملية مساء يوم الجمعة 14/10/1994 بعد أن وافق أفراد المجموعة القسامية على تمديد المهلة لمدة 24 ساعة لمنح جهود الوساطة مجالاً أكبر غير أن رابين حاول استغلال المهلة لاقتحام مقر الوحدة في محاولة لتحرير فاكسمان .
عملية شارع ديزنكوف
في واحدة من أكثر العمليات الاستشهادية قوة وتأثيراً ونجاحاً، قام الشهيد صالح عبد الرحيم صوي بعملية تفجير بطولية في باص في شارع ديزنكوف في قلب مدينة تل أبيب الإسرائيلية صباح 10/10/1994 مما أدى إلى مقتل 23 صهيونياً وإصابة ما يزيد عن 47 آخرين. وقد هز الانفجار الضخم والذي حول الحافلة إلى كومة من الحطام وأسفر عن إلحاق خسائر مادية كبيرة في واجهات المحال والمنازل المجاورة لمكان الانفجار، إضافة إلى إحداث حالة من الإرباك وسط أركان أجهزة العدو الأمنية، وضجة واسعة في أوساط حكومة رابين العمالية، الذي قطع زيارته لبريطانيا فور سماعه الخبر فيما قطع وزير الشرطة الصهيوني هو الآخر زيارة كان يقوم بها للولايات المتحدة. وقد سعى رابين فور عودته إلى عقد اجتماع طارئ لقادة الأجهزة الأمنية الصهيونية لبحث الإجراءات الواجب اتخاذها للرد على الهجوم والحد من نشاط حماس في الضفة الغربية والقطاع. وقد جاءت العملية رداً على استشهاد خاطفي الجندي الصهيوني نحشون فاكسمان .
عملية رفح
صباح 24/11/1994 شنت إحدى مجموعات الكتائب العاملة في منطقة رفح هجوماً مسلحاً ضد دورية صهيونية أدى إلى مقتل وجرح جميع أفرادها. وكان أعضاء الخلية قد زرعوا ثلاث عبوات ناسفة على السلك الحديدي الواقع بين مدينة رفح ومصر لدورية صهيونية كانت تقوم بأعمال الدورية، وعندما وصل الجيب للكمين قام أسود القسام بتفجير العبوات الثلاثة ثم أطلقوا زخات من الرصاص القسامي على الجيب الصهيوني مما أدى إلى إصابة أفراد الدورية إصابات مباشرة .
عملية مستوطنة غندئيل
في 28/11/1994 قام أفراد إحدى الخلايا العاملة في مدينة الخليل بهجوم مسلح بالقرب من مستوطنة غندئيل جنوب مدينة الخليل، حيث لقي أحد أبرز قادة المستوطنين في الضفة الغربية هو الحاخام عامي أوفير مصرعه وأصيب شرطي صهيوني كان ينقله معه بسيارته بجروح متوسطة .
عملية سلاح الطيران
في الساعة السادسة من صباح 25/12/1994 تمكنت كتائب الشهيد عز الدين القسام من تحقيق إنجاز جديد على الصعيدين الأمني والاستخباري يضاف لقائمة إنجازاتها الطويلة في حربها ضد العدو الصهيوني، فقد تمكنت مجموعات الإسناد العاملة في منطقة القدس المحتلة من نقل المجاهد الشهيد أيمن كامل جمعة راضي عبر كافة الحواجز العسكرية التي أقامها العدو، ليحول دون قيام المجاهدين بتنفيذ واجباتهم الاستشهادية، واستطاعوا تأمين وصوله من قطاع غزة إلى محطة باص عسكرية تقع بالقرب من مباني الأمة في القدس الغربية المحتلة، وكان الهدف من الهجوم تفجير باص صهيوني يقل ضباطاً وجنوداً يخدمون في سلاح الجو، باستخدام عبوة ناسفة شديدة الانفجار تحوي 10 كغم من مادة تي.ان.تي، لكن خللاً ما حال دون دخول الشهيد للباص فقام البطل بتفجير العبوة بجانب الباص مما أدى إلى إصابة العديد من ركابه، واعترف جيش الاحتلال بإصابة 13 طياراً اثنان منهم في حالة الخطر.
عمليات ا لرد القسامية
على مجزرة الحرم الإبراهيمي
عملية العفولة
وتعد العملية الأولى في سلسلة عمليات ثأر بطولية رداً على مذبحة المسجد الإبراهيمي. ففي يوم 6/4/1994 قام المجاهد البطل الشهيد رائد عبدالله زكارنة أحد أعضاء كتائب الشهيد عز الدين القسام بقيادة سيارة مفخخة تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية وتوقف في محطة باصات العفولة، وفجرها في النحو الساعة (12:25 بتوقيت فلسطين) مما أوقع في صفوف الصهاينة تسعة قتلى وأصيب أكثر من 50 آخرين بجروح وإعاقات وحروق بليغة، وقد جاء في بيان للكتائب أن السيارة التي فجرها الاستشهادي البطل كانت تحمل 57 كغم من المتفجرات، وأنذر البيان المستوطنين بالجلاء ومغادرة مستوطناتهم، وقال إنه "حتى لا يتهمنا أحد بأننا معنيون بقتل المدنيين الإسرائيليين، فإننا نطالب المستوطنين بالجلاء السريع عن الضفة والقطاع" .
عملية الخضيرة
في غمرة احتفالات الكيان الصهيوني بذكرى جنوده الذين قتلوا في الحروب العربية – الإسرائيلية وبعد أسبوع واحد من عملية الرد الأولى، ضربت كتائب القسام ضربتها الثانية بتاريخ 31/4/1994 في بلدة الخضيرة الواقعة شمال غرب مدينة طولكرم، ففي نحو الساعة الثامنة وخمسين دقيقة بتوقيت فلسطين فجر المجاهد عمار عمارنة شحنة ناسفة داخل حافلة للعدو تابعة لشركة إيجد تعمل على خط رقم (80) ، وقد أسفرت العملية البطولية عن مقتل خمسة صهاينة وإصابة نحو 32 آخرين حسب الإحصاءات الرسمية للعدو، وقد كان من بين القتلى عدد من جنود الاحتلال الصهاينة .
عملية القدس
في 9/10/1994 اقتحم اثنين من أسود كتائب الشهيد عز الدين القسام كافة الحواجز الإسرائيلية ووصلا إلى حي نحلات شعفا المجاور لشارع يافا في قلب مدينة القدس المحتلة، وفتحوا النار على عدد كبير من الجنود والمستوطنين، ثم ألقى أحد أسود القسام عدة قنابل يدوية مما أدى إلى مقتل شخصين وجرح 16 آخرين إصابة أربعة منهم حرجة حسب المصادر الرسمية، وقد أسفرت العملية عن استشهاد البطلين الشهيد عصام الجوهري الذي وصل فلسطين من أرض الكنانة للاستشهاد والشهيد حسن عباس من قطاع غزة .
عملية أسر نحسون فاكسمان
يوم الثلاثاء 11/10/1994 أعلنت مجموعة من كتائب القسام أنها أسرت الجندي الصهيوني نحشون فاكسمان، ودعت حكومة العدو لمبادلة فاكسمان بأسرى فلسطينيين تحتجزهم سلطات العدو بينهم عدد من كبار السن والمرضى، وقد منحت مجموعات القسام حكومة الإرهابي اسحاق رابين مهلة وصلت إلى أربعة أيام لتنفيذ عملية المبادلة. غير أن تعاوناً بين سلطة الحكم الذاتي وحكومة العدو وحملة اعتقالات شنها الطرفان وتعذيب شديد طال العشرات من نشطاء حركة "حماس" قادت إلى أطراف خيط تمكن الصهاينة من متابعته للوصول إلى موقع احتجاز الجندي الصهيوني وقد قتل فاكسمان وقائد الوحدة المختارة في جيش الاحتلال وعدد من الجنود أثناء محاولة اقتحام الموقع فيما استشهد ثلاثة مجاهدون كانوا يحرسون الجندي. وقد انتهت العملية مساء يوم الجمعة 14/10/1994 بعد أن وافق أفراد المجموعة القسامية على تمديد المهلة لمدة 24 ساعة لمنح جهود الوساطة مجالاً أكبر غير أن رابين حاول استغلال المهلة لاقتحام مقر الوحدة في محاولة لتحرير فاكسمان .
عملية شارع ديزنكوف
في واحدة من أكثر العمليات الاستشهادية قوة وتأثيراً ونجاحاً، قام الشهيد صالح عبد الرحيم صوي بعملية تفجير بطولية في باص في شارع ديزنكوف في قلب مدينة تل أبيب الإسرائيلية صباح 10/10/1994 مما أدى إلى مقتل 23 صهيونياً وإصابة ما يزيد عن 47 آخرين. وقد هز الانفجار الضخم والذي حول الحافلة إلى كومة من الحطام وأسفر عن إلحاق خسائر مادية كبيرة في واجهات المحال والمنازل المجاورة لمكان الانفجار، إضافة إلى إحداث حالة من الإرباك وسط أركان أجهزة العدو الأمنية، وضجة واسعة في أوساط حكومة رابين العمالية، الذي قطع زيارته لبريطانيا فور سماعه الخبر فيما قطع وزير الشرطة الصهيوني هو الآخر زيارة كان يقوم بها للولايات المتحدة. وقد سعى رابين فور عودته إلى عقد اجتماع طارئ لقادة الأجهزة الأمنية الصهيونية لبحث الإجراءات الواجب اتخاذها للرد على الهجوم والحد من نشاط حماس في الضفة الغربية والقطاع. وقد جاءت العملية رداً على استشهاد خاطفي الجندي الصهيوني نحشون فاكسمان .
عملية رفح
صباح 24/11/1994 شنت إحدى مجموعات الكتائب العاملة في منطقة رفح هجوماً مسلحاً ضد دورية صهيونية أدى إلى مقتل وجرح جميع أفرادها. وكان أعضاء الخلية قد زرعوا ثلاث عبوات ناسفة على السلك الحديدي الواقع بين مدينة رفح ومصر لدورية صهيونية كانت تقوم بأعمال الدورية، وعندما وصل الجيب للكمين قام أسود القسام بتفجير العبوات الثلاثة ثم أطلقوا زخات من الرصاص القسامي على الجيب الصهيوني مما أدى إلى إصابة أفراد الدورية إصابات مباشرة .
عملية مستوطنة غندئيل
في 28/11/1994 قام أفراد إحدى الخلايا العاملة في مدينة الخليل بهجوم مسلح بالقرب من مستوطنة غندئيل جنوب مدينة الخليل، حيث لقي أحد أبرز قادة المستوطنين في الضفة الغربية هو الحاخام عامي أوفير مصرعه وأصيب شرطي صهيوني كان ينقله معه بسيارته بجروح متوسطة .
عملية سلاح الطيران
في الساعة السادسة من صباح 25/12/1994 تمكنت كتائب الشهيد عز الدين القسام من تحقيق إنجاز جديد على الصعيدين الأمني والاستخباري يضاف لقائمة إنجازاتها الطويلة في حربها ضد العدو الصهيوني، فقد تمكنت مجموعات الإسناد العاملة في منطقة القدس المحتلة من نقل المجاهد الشهيد أيمن كامل جمعة راضي عبر كافة الحواجز العسكرية التي أقامها العدو، ليحول دون قيام المجاهدين بتنفيذ واجباتهم الاستشهادية، واستطاعوا تأمين وصوله من قطاع غزة إلى محطة باص عسكرية تقع بالقرب من مباني الأمة في القدس الغربية المحتلة، وكان الهدف من الهجوم تفجير باص صهيوني يقل ضباطاً وجنوداً يخدمون في سلاح الجو، باستخدام عبوة ناسفة شديدة الانفجار تحوي 10 كغم من مادة تي.ان.تي، لكن خللاً ما حال دون دخول الشهيد للباص فقام البطل بتفجير العبوة بجانب الباص مما أدى إلى إصابة العديد من ركابه، واعترف جيش الاحتلال بإصابة 13 طياراً اثنان منهم في حالة الخطر.